الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخ رشيد وإخفاق الإسلام والمسلمين

عبدالعزيز عبدالله القناعي

2016 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأخ رشيد .. وإخفاق الإسلام والمسلمين

تلقيت دعوة كريمة من اسرة برنامج سؤال جريء لتسجيل حلقتين (سوف تعرضان في شهر يوليو المقبل) تستعرضان ما تعانيه مجتمعاتنا العربية والإسلامية من تردي وضياع وتخلف وعلاقة كل هذا بالدين والنصوص الإسلامية. وللحقيقة، وقبل أن استعرض المحتوى الفكري للقاء، يجب أن اذكر بأنني قد واجهت محاور اعلامي متمكن قد انتقل من الإسلام الي المسيحية بكل اقتناع، ويواجه شخصيا هجوما حادا من غالبية المسلمين ومن بعض الملحدين سواء، لأسباب تتعلق بالبرنامج وخطته في تعرية الفكر الإسلامي ، وكان منطلق المنتقدين بأن الأخ رشيد، وهو مقدم برنامج سؤال جريء، قد ترك الإسلام الي المسيحية ولكنه اكتفى بنقد الإسلام في حين لم يقترب من نقد الدين المسيحي.
لا شك ان هذه التهمة يمكن ان تكون حقيقية، الا ان الواقع يفندها تماما، وهذا ما حصل معي شخصيا حين أخبرني الأخ رشيد بأنه وطاقم البرنامج يرحبون بنقد الدين المسيحي سواء مع كل الأديان. كما وأن ليس من المطلوب من الأخ رشيد أن ينتقد كل الأديان لكي يرضي الجميع .. إلا أن بعض الملحدين ممن استضافهم البرنامج لم يرتقوا الي مستوى الحوار العقلاني بماهية النقد وآلياته وأخلاقه. كما أن بعض المثقفين العرب يخشون من الظهور أمامه حتى لا يتم اعتبارهم ذوي توجه معارض او محارب للإسلام يظهرون في برنامج ينتقد الدين الإسلامي غالبا، أو انهم يخافون من ردة الفعل تجاه انتقاد الإسلام، وهو ما يتناقض مع مهام المثقف العضوي كما يقول أنطونيو غرامشي بأن دور المثقف يجب ان يكون فاعلا مع الجميع للوصول الي تغيير المجتمعات. وضمن هذا الفضاء من الشك والريبة والحقيقة انطلقت شخصيا بعزيمة وإصرار للقيام بدوري كفرد يؤمن بالعلمانية والليبرالية كمنطلق لنهضة الأمتين العربية والإسلامية للخروج من ربقة الانسداد الحضاري والإنساني والعلمي الذي وقعنا به كشعوب ومجتمعات منذ أكثر من 1400 سنة من حكم الدين والشريعة، ولم يعيقني ابدا تلك الاتهامات او ربما الخوف الذي قيد الكثير من المثقفين وغيرهم من القيام بأدوارهم التاريخية لنقد الايديولوجيات السائدة والمؤثرة على تخلف الشعوب. وكان هدفي بهذا اللقاء هو الخروج برؤية مشتركة تروم الي محاصرة الواقع الفعلي العربي وما يتحكم فيه من معتقدات وافكار تشكل المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي للدول والثقافة والسلوك. وحري علي التأكيد أن المسيحية وبعد أن تعقلنت سياسيا واجتماعيا وتاريخيا بعد عصر النهضة وتحت مطارق فلاسفة الأنوار قد أصبحت ديانة بعيدة عن التأثير السياسي والاجتماعي وخصوصا بعد فصل الدين عن الدولة وتبني مشاريع العلمانية والمواطنة والحريات والمساواة في المجتمعات العلمانية، وهو ما يجعلها اليوم ديانة انسانية بعيدة كل البعد عن المظاهر المتوحشة سلوكيا وثقافيا الا من حالات فردية متقطعة خلال التاريخ الحديث. وهو تماما ما نرنو اليه مع الدين الإسلامي وعقلنته سياسيا واجتماعيا ليكون فعلا دين يقوم على مبادئ حقوق الانسان والحريات والمساواة والتعايش مع الآخر المختلف.
ما أكتبه هنا، ليس دفاعا عن أي معتقد ديني او انتقاصا لمعتقد آخر ، ولكنه حديث يوافق سيرورة التاريخ والتطور الانساني بعد التراكم المعرفي وانفجار المعرفة والفلسفة والعلوم والفنون التي شكلت ارتكاز الانسان الحديث في النظر الي المستقبل بعين العقلانية النقدية وهي أساس التطور الذي يصنعه الانسان اذا ما توافر مناخ الحرية والرأي والتعبير البعيد عن القيود الدينية والسياسية. فأين الإسلام إذن من كل هذه التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بل ولماذا فشل تحديث الإسلام وأنسنته حتى يتوافق مع تطلعات الانسان المسلم ويواكب كما يدعي الحضارة والرقي والأخلاق الذين سبقونا اليها تلك المجتمعات التي عزلت الدين وأرجعته الي المعبد ليحافظ على قدسيته وروحانيته.
هذه النقاط وهذه المعضلات كانت عنوان الحلقتين في برنامج سؤال جريء من وجهة نظر علمانية محايدة لا تريد الانتصار لمعتقد او الهجوم على معتقد آخر، بل ناقشنا تلك الأزمات بروح المسؤولية والاحترام وعدم المساس بأي معتقد ديني. إلا أن ما يميز مجتمعاتنا العربية والاسلامية هو وقوعها الي اليوم تحت الوصاية الدينية والاستبداد السياسي لغالبية الانظمة العربية وهو ما يجعل من نقد الإسلام ضرورة تاريخية وليس ترفا فكريا أو أحاديث نخبوية وخصوصا أن الاسلام لا يزال يشكل المرجعية السياسية والاجتماعية لغالبية القوانين والتشريعات الحكومية بالإضافة الي هيمنة العادات والتقاليد الضاربة اطنابها بالقبلية والسلوك البدائي القديم.
إن من صنع من الإسلام تعاليم موغلة بالعنف والقسوة والوحشية، ليس فقط نصوصه المباشرة، فهذه النصوص يمكن أن يخف تأثيرها او تختفي إذا ما آمنت الشعوب بالعلمانية ومبادئها، بل هناك اسباب رئيسية شكلت المنظومة المقدسة للدين وجعلتها ناطقة حية لها قوانين نافذة وتشريعات حكومية اوجزها بما يلي:
- عقيدة الولاء والبراء بما صنعته من تعاليم تقوم على كراهية الآخر المختلف وهو هنا غير المسلم أي من أديان أخرى، ويدخل ايضا تحت غير المسلم كل من يقول عنه رجل الدين بأنه ضال ومتزندق وقد دخل تحت هذا الوصف العلمانية والليبرالية وكثير من التيارات العقلانية وكل من ينتقد الدين أو يواجه سلطة كهنة الدين.
- غياب المواطنة وطغيان هويات المذهب والعرق والقبيلة، حيث فشل الفكر الإسلامي في تذويب الفوارق الاجتماعية بين الشعوب، حيث شكل الدين المرجعية الوحيدة لحقوق الانسان والحريات والمساواة وهو ما يتعارض مع مبادئ حقوق الانسان الكونية التي تنظر للإنسان كقيمة مجردة بعيدا عن هويات الدين والمذهب والعرق والجنس، ولم ينجح الدين الي اليوم في تكوين دولة عادلة تقوم على اساس المواطنة والدستور والحريات.
- هيمنة الكهنوت الإسلامي، فقد كان لرجل الدين في مجتمعاتنا الدور الكبير والمرجعية الفقهية في التدخل بحياة الانسان العربي وتشكيل هويته وثقافته وسلوكه بل وحتى التدخل في حياته الخاصة من مأكل ومشرب ونوم وموت، وهو ما جعل من الانسان العربي مجرد تابع للفتاوي وللمرجعية الدينية التي يتبعها بدون أن يعمل عقله أو يستقل برأيه وقراراته الخاصة وهو ما صنع شعوب قطيعية تابعة وليست شعوب فردية حرة.
- استمرار دمج الدين بالدولة وتطبيق الشريعة في المجتمع، وقد شكل هذا العامل الدور الأساس في تغييب الحريات والفلسفة والعلوم في مجتمعاتنا بما فرضته الشريعة من تعليم أحادي شرعي وتعزيز مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا المبدأ هو ما أدي الي اليوم الي قيام العديد من المسلمين بفرض التدين على الشعوب بالقوة والقهر باعتبار أن الدين عند الله الإسلام وأن المسلم دوره الأساسي يتمثل في تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة ولو كره الكافرون، ولاشك ان النماذج كثيرة لقيام بعض المسلمين بتنفيذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد والسلاح والقتل بدون أي تنديد او إدانة غالبا من قبل المؤسسات الدينية الموصوفة بالاعتدال والوسطية.
- النرجسية الدينية ووهم أفضل أمة، فقد ادى اعتبار المسلم لنفسه بأنه ينتمي الي مجموعة بشرية عليا تحمل عرقا ساميا او معتقدا مطلقا الي الانتقاص من الآخر المختلف وجعله في مرحلة او مستوى أدنى من المسلم وهو ما يتعارض مع مفهوم المواطنة والمساواة بين مختلف البشر، كما ينسف مفهوم التسامح والتعددية وقبول الآخر.
أمام هذه الحقائق، لم يبقي أمام المؤسسات الدينية ورجال الدين إلا الاعتراف بالحقيقة وتحمل المسؤولية وعدم إلقاء تهم تراجعنا وتخلفنا على الآخر المختلف لتبرير التخلف والاستبداد السياسي. بل عليهم أن لا يكرروا أخطاء الماضي وأن ينظروا جيدا الي الداخل، الي داخل الدين الإسلامي لينطلقوا منه ومن خلاله لتصحيح الاعوجاج. فمن العبث الايمان بأن النصوص الدينية صالحة لكل زمان ومكان، ومن السذاجة الاعتقاد بأن ما كان ينفع لشعوب بدائية قادر على أن يكون دستورا حضاريا في العصر الحالي، فالإنسان اليوم قد انتصر بعد ان تسلح بالعلم والفلسفة والأخلاق، وبعد أن تطورت الإنسانية والسلوك البشري، وبعد أن توصل ذات الإنسان الي المسؤولية الأخلاقية والقانونية للكون والوجود والمستقبل. فلن يكون هناك مكان لأي معتقد يعارض التطور أو يحاول أن يفرض تعاليمه كحقائق مطلقة، فالحياة اليوم لا يحكمها المعتقد الديني، بل قيم التعايش والتعددية والعلم والأخلاق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أهلاً أستاذ عبد العزيز ، إشتقنالك
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 11:36 )
إلا أن بعض الملحدين ممن استضافهم البرنامج لم يرتقوا الي مستوى الحوار العقلاني بماهية النقد وآلياته وأخلاقه // كيف كان ذلك ؟
هل تطرقوا لنقد المسيحية مثلاً ؟
بصفتهم ملحدين و بديهي أنهم ينبذون الخرافة الدينية بالجملة !


2 - اساءة
بلبل ( 2016 / 6 / 20 - 12:38 )
الديانات صناعة بشرية ولا فرق بين دين واخر ومن ينتقد دين من اجل اظهار دين اخر فهو لا يعدو تكريس نفس المنهج فاما ان تنتقد كل الديانات واما ان تكتفي باشهار الدين الذي انت فيه دون الاساءة الى الديانات الاخرى


3 - الاخ عبد العزيز عبدالله
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 20 - 13:52 )
بعد التحية لك وللاخ رشيد المغربي
قد يكون صحيحا انه تم انسنة الديانة المسيحية بعد ان فعلت افاعيلها في القرون الوسطى
ولكن
ماذا عن السطوة السياسية لبلاد تعتنق المسيحية
هل تستطيع انت ورشيد المغربي تحويل اتجاه سؤال جرئ الى انتقاد سياسات اتباع المسيحية
من فرض هيمنتها على الشرق الاوسط وايقاف تدخلاته في شؤون بلاده؟
هل تستطيع انت والاخ رشيد المغربي من مطالبة الغرب المسيحي بأيقاف انتاج وبيع السلاح الى تنظيمات الارهاب بكل انتمائتهم؟
مقابلاتك وبرنامج الاخ رشيد المغربي يسمو مع احترامي لكما (ضراط الي ماينفه) بوصلتكم في هذا البرنامج متجه الى الجهة الغلط
هل تستطيع انت والمغربي من مطالبة اسرائيل منح حقوق العرب في فلسطين؟
لكما التحية


4 - Lentite Defemmes
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 14:00 )
عزيزتي Lentite Defemmes

اشكر مرورك والتعليق على المقال، كما وأشاركك التمنيات في ان تدرك شعوبنا ما نحن فيه من تراجع وتخلف لكي نعمل على تغييره الي مستقبل اكثر اشراقا.

تحياتي لك دائما


5 - Paolo Vendi
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 14:02 )
عزيزي Paolo Vendi

نعمل دائما على توضيح الحقائق وإتاحة الفرصة كي نتدارك ما نحن فيه، والأمل معقود علينا جميعا في احداث التغيير.

شكرا على مرورك الكريم

تحياتي


6 - الي العزيزة منال
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 14:09 )
عزيزتي منال اقرأ ما تكتبين باشتياق ويحضرني وجودك دائما

هناك فرق بين نبذ الخرافة الدينية وبين انتقادها بشكل عقلاني بعيد عن التجريح، ما يدفع اليه البرنامج هو النقد ولمختلف الأديان ولم يحصرها في الإسلام فقط ولكن هناك بعض الأفراد الملحدين استقصد الهجوم على المسيحية فقط للهجوم على الأخ رشيد. بينما ليس شرطا ان يكون نقد الإسلام قاصرا الا مع نقد المسيحية وخصوصا ان الحلقات معدة سلفا ولها محاور من المفترض ان يكون الضيف قد فهمها او وافق عليها.
هنا لا ادافع عن رشيد او انتقص من الملحدين ولكن لكل برنامج رؤية وهدف.

سعيد بمرورك

تحياتي وأشواقي لك سيدتي


7 - عزيزي بلبل
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 14:13 )
تحياتي لك استاذ بلبل

اتفق معك بأن الديانات صناعة بشرية. ولم يكن هدف اللقاء هو انتقاد الدين بل المنظومة التى غرسها في الذات والمجتمع العربي..وايضا لم يكن هدف البرنامج تبشيري بل الدعوة العقلانية لمحاكمة الموروث الذي يؤثر على مجتمعاتنا وليس على المعتقدات التى لم تمارس اي ارهاب.

تحياتي لك وشكرا على التعليق


8 - تحياتي أستاذ عزيز
منال شوقي ( 2016 / 6 / 20 - 17:22 )
بالمناسبة فإن مقالي المنشور اليوم ليس له علاقة بلقائك برشيد لا من قريب و لا من بعيد، تستطيع أن تتأكد من ذلك من كون مقالي قد نُشِر قبل مقالك .
و أنت تعلم أنني لم أنتقدك أو ألومك حين علمت أنك ستظهر معه لأنني أعلم أنك تهتم لانتقاد ممارسات الإسلام و الأوضاع المزرية و الكوارث التي يعانيها الشرق الأوسط كنتيجة لتبنيه كمرجعية و نمط تفكير و حياة و بما إنني لم أقرأ لك يوماً تعريضاً بالخرافات الإسلامية فحوارك مع رشيد لا غبار عليه من وجهة نظري المتواضعة ، لأن طرح بشرية الإسلام و خرافاته للنقاش ليس من شيمك و إلا لكان عليك بالمثل التنوية لبشرية الأديان جميعها بما فيها المسيحية كي يكون طرحك موضوعي محايد و ذو مصداقية .
تحياتي


9 - الي Wafaa Shaba
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 21:43 )
عزيزتي وفاء

اتفق معك وللدقة ايضا بأنه الدين بتعاليمه وليس الفكر فقط.

سعيد بمرورك

تقبلي تحياتي


10 - الي السيد عبدالحكيم عثمان
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 21:54 )
السطوة السياسية لدول تعتنق المسيحية لا تأخذ تعاليمها السلطوية من البابا او المسيح ولكن من المصالح المشتركة وتحالفات الدول وبالتالي فالمسيحية ليس لها دور سياسي او اجتماعي يفرض مسار تلك الدول..كما ان الأخ رشيد لم يمنع او يقمع كل من ينتقد المسيحية بل الباب مفتوح وايضا ليس من المطلوب منه ان يراضي الجميع فالبرنامج له هدف ورؤية.

الدول المسيحية التى تقول بأنها تبيع السلاح هي دول ليست مسيحية سياسيا ولكنها دول حديثة لها مصالح وتجارة واقتصاد يرتبط باتفاقيات وأحلاف وليس من منطلقها ابدا الارتكاز على المسيحية حتى تبيع السلاح ولكنها تبيعه لمجموعة من الأغبياء الذين يستخدمونه لقتل انفسهم.

برنامج سؤال جريء يختص بنقد الأديان وأما مطالبته لأسرائيل فهذه لها قنوات اخرى سياسية.

شكرا على مرورك والتعليق.

تحياتي


11 - Sami Simo
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 21:55 )
عزيزي سامي

اتفق معك ولكن نحن ايضا يحكمنا قوانين حقوق الانسان والمساواة والتعايش ولولاها لأصبحنا نعيش في غابات قاتلة.

تحياتي لك


12 - الي العزيزة منال
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 20 - 22:00 )

بالتأكيد أعلم هذا.

لكن اليوم تأكدت بأنك شققتي قلبي واطلعتي على ما فيه من طريقتي لكيفية معالجتي لقضية الاسلام. مع انني اتفق معك ان الاسلام وخرافاته ليس من شأن قلمي المتواضع، وذلك لدواعي أمنية في الكويت فقط. وأعلم بأن هناك من يقوم بهذا الدور الرائع وأنت منهم سيدتي.

تحياتي القلبية


13 - على اي اساس قامت دولة اسرائيل
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 20 - 23:35 )
الاخ عبد العزيز القناعي
محاولتك ابعاد تاثير المسيحية عن سياسة دولها التي تعتقد قادتها المسيحية انت غير مقتنع بها -

اصلا فكيف تريد اقناع الغير بها الحملات الاستعمارية وحملات الاستكشاف الم تكن تصطحب معها قساوسة لنشر المسيحية في البلاد التي تستعمرها؟
على اي اساس قامت دولة اسرائيل اليس على اساس ديني
وعلمها اليس علم ديني بالمطلق
لك التحية وكن منصفا هل استضاف رشيد المغربي رجل دين مسلم ينتقد المسيحية في برنامجه
او هل عرض نصوص من الكتاب المقدس مثل نصوص القتل والسبي ودفع الجزية ونصوص الاستعباد
وهل يجرؤ ان يقرأ سفر الانشاد في برنامجه نعم كما تقول برنامجه له هدف وهو تشكك المسلم بدينه هذا هدفه
لك التحية


14 - الاستاذ عبد العزيز القناعي المحترم
سناء بدري ( 2016 / 6 / 21 - 09:57 )
مقال في الصميم الموضوع ليس استاصال الاسلام كما يعتقد البعض فالقناعات الدينيه والالحاد واي اراء ومعتقدات ىاخرى تقوم على مبادئ الحريات الشخصيه.
نقدنا للاسلام من اجل انسنته وعدم توحشه وما هو مطلوب هو التحديث والغربله والتجديد وقبول الاخر المختلف.
مقولة لكم دينكم ولنا دينا يجب ان تطبق على اساس احترام الحريات وحقوق ومساواة الجميع فعلا لا قولا فقط.
مقال جاد ومقنع ومحكم ويضع الاصابع على الجروح اشكرك
تحياتي ومودتي


15 - الي السيد عبدالحكيم عثمان
Abdulaziz Alqenaei ( 2016 / 6 / 21 - 12:33 )
تحياتي لك
الحملات الصليبية لها قصة أخرى لا تتعلق بمفاهيم العصر الحديث وخصوصا بعد أن ابتعدت المسيحية عن السياسة والتشريع. اتفق معك في السابق بأن الحروب كانت دينية ومذهبية ولكنها ليست بالصورة التي يضعها المسلم بأنه بريء من تبعاتها أو حدوثها.
الأخ رشيد كما قلت في السابق يدعو الجميع ووفق مبادئ البرنامج ولهم رؤيتهم وبإمكانك مخاطبته بذلك.
إسرائيل قامت على أساس الحق التاريخي وهي منطقة صراع تاريخي استمر لقرون، والحل الديني تم إبعاده بعد محادثات السلام والتفاوض.
ازمتنا اننا نريد أن نجعل من الإسلام منطلق لرؤية الآخر أو محاسبته وهو ما يتعارض مع منظومة حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي آمنت بها الشعوب المتقدمة بعد مخاضات مع الدين وتفكيك نصوصه وإعادته إلى المعبد.

شكرا لك


16 - الي العزيزة سناء بدري
Abdulaziz Alqenaei ( 2016 / 6 / 21 - 12:38 )
سعيد جداً بمرورك أستاذة سناء والتعليق على مقالي واحب ان أشيد بجهودك ومقالاتك الرائعة التي تكشف بعمق وعقلانية أسباب تراجعنا.
اتفق معك كثيرا بأننا بحاجة إلى أنسنة الإسلام وجعله دين يسمو بالإنسان والتعبد والأخلاق، ولكن للأسف يرفض الكهنوت الإسلامي وغالبية من المسلمين هذا المسار لغايات سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة الأثر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهو ما يجعلنا نستكمل الصراع والتوعية للشعوب بتبيان خطورة دمج الدين بالدولة وما ينتج عنها من ظلم وقهر وتخلف.

شكرا لك مرة أخرى وتمنياتي لك بالخير.


17 - الاخ عبد العزيز
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 21 - 18:59 )
تقول ان دولة اسرائيل قامت على الحق التاريخي
السؤال اين ورد هذا الحق التاريخي؟ الم يرد في كتب دينية
ماعلينا بمحاداثات السلام التي تفشلها اسرائيل
هل قامت اسرئيل كدولة على اساس ديني املا
اما بخصوص رشيد المغربي فوجهت له عدة مقالات ولم يرد في غير جاهز وغير قادر على محاورتي

الخلاصة هناك اجندة ظالع بها رشيد المغربي واخرين فلاتكن منهم- او اعلن اسمك الحقيقي ودينك الحقيقي فانت لست مسلم واسمك ليس عبد العزيز القناعي
اجندة رشيد المغربي السينارو الخاص بها اعد من قبل حاخامات يهود وقمامسة مسيحين على مستوى عالي من الدهاء والخباثة
هدفهم هدم مصادر الدين- التشكيك بالصحابة الذين نقلوا لنا تعاليم ديننا
هاي السالفة من اولها لاخرها ولن يفلحوا الا مع من يجهل امور دينه او مع امثالك الموتورين لسبب ما اجهله
لك التحية-


18 - يلعبون على عقول المسلمين بالحداثة
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 21 - 21:33 )
رشيد المغربي الذي اشك انه مسلم اصلا- وان كان مسلم فاغروه بالمال وتحسن الحال لينفذ اجند ةصهيوصليبية- لتشكيك المسلمين بمصادرهم الدينية وهم الرعيل الاول من المسلمين الذين نقلوا لنا الدين اعتماد على روايات مكذوبة مستخدمين الحداثة وحقوق المرأة وحقوق الانسان ليتعاطف مع هذه الاجندة بعض المسلمين لعلمهم ان المسلمين هم حجر العثرة الذي يقف في تننفيذ مخططاتهم للاستحواذ والسيطرة على العالم- فمن وقف ضد تمدد الاستعمار وبقوة وبشراسة غير المسلمين
الرجاء اخي عبد العزيز ان كنت مسلما حقا ان لاتخدع بتلك الاساليب فما رشيد مغربي الى ذئب ليلى
الذي ستظهر انيابه بعد ان يتمكن من فريسته فهو يستخدم اسلوب المسكنة والابتسامة واللطافة ليوقع فريسته في الفخ
تحياتي


19 - الي السيد عبدالحكيم عثمان
عبدالعزيز القناعي ( 2016 / 6 / 21 - 22:19 )
عزيزي عبدالحكيم

يغلب على ردودك اسلوب وفكرة المؤامرة، تلك النظرية التى يستسيغها المسلم لكي يلقي بكل اوهامه وخيالاته وعجزه عن الوعي عليها حتى لا يعمل بالواقع وينظر الي ماهو عليه من تراجع وتردي.

لا توجد اجندات ولا هم يحزنون، بل كل ماهو موجود هو ساحة من الحرية في النقد ضد الاديان وضد الواقع المتخلف للوصول الي افضل النتائج والتطلعات.


تحياتي


20 - المدعورشيدالمغربي هدفه التنصيروانتقاد الاسلام فقط
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 21 - 22:58 )

في كل برامجه يقتصر المدعو رشيد المغربي على انتقاد الاسلام
ولايسمح تناول أسئلة جريئة في المسيحية نصا وتاريخا
ويقتصر في الغالب على ضيوف ينتقيهم
من متمسحين وملحدين
هل يجرؤ مثلا على مناظرة واحد كالشيخ عدنان ابراهيم؟
سنرى مدى قدرتك على تناول المسيحية نصا وتاريخا
ملحد ومسيحي ينتقدان الاسلام؟
أما الحقوق والقوانين الدولية كما تفهمها الويلات المتحدة واسرائيل والدول الامبريالية فطبعا لم يستطع حتى حكامنا العلمانيون من أتباع الغرب استساغتها فضلا عن الشعوب


21 - عبد الحكيم عثمان
مريم رمضان ( 2016 / 6 / 21 - 23:13 )
المسلم عندما ينزنق في الجواب يبدأ بالإتهام و التبرير نابعه عن جهل وعنصريه لعدم فهمه من الحقيقه المؤكده. نعم أن جميع الأديان صناعه بشريه. وعليك أن تحكم على تعاليمها ومبدئها. المسيحيه ليست ديانه إنها علاقه بينك وبين ربك لا يتدخل فيها أية إنسان وحتى لو أعتبرتها من نسيج البشر فهؤلاء البشر أرقى وأعظم من إله الإسلام . وإذا أعتبرت اليهوديه عنف فالإسلام هو الذي سرق تعاليمه من التاريخ اليهودي والمسيحيه لم تأخذ من التوراه إلا التنبؤات عن المسيح ومجيء المسيح ولم تجد أية كنيسه تصلي من العهد القديم. أنتم تتهمون المسيحيه من ضعفكم على تبرأت الإسلام من تعاليمه الشريره. قارن بين التعاليم وليس والأفراد


22 - ال عبد الحكيم عثمان ..
مريم رمضان ( 2016 / 6 / 21 - 23:22 )
قال عبد الحكيم عثمان ...

ماذا عن السطوة السياسية لبلاد تعتنق المسيحية
هل تستطيع انت ورشيد المغربي تحويل اتجاه سؤال جرئ الى انتقاد سياسات اتباع المسيحية
من فرض هيمنتها على الشرق الاوسط وايقاف تدخلاته في شؤون بلاده؟
هل تستطيع انت والاخ رشيد المغربي من مطالبة الغرب المسيحي بأيقاف انتاج وبيع السلاح الى تنظيمات الارهاب بكل انتمائتهم؟
يا عبد الحكيم حكم عقلك المسيحيه فصلت السياسه عن الدين ؛قال المسيح أعطوا ما لقيصر لقيصر وما للله للله هذه أساس المسيحيه لكن الحروب والسياسه ما قبل المسيحيه بألاف السنين وهي عمل البشر، ليس كمحمد عمل نفسه إله وأعماله شيطانيه


23 - ست مريم رمضان-بعد التحية
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 6 / 22 - 08:01 )
اي ديانة مالم تترك بصماتها على من يعتنقها- فماجدوى اعتناقها
نعم فصل الدين عن السياسة امر محبب ولكن ليس معناه فصل اخلاق الدين عن اتباعه

اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم