الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسباب النزول

منال شوقي

2016 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من النادر أن نجد أية في القرآن قيلت هكذا بمبادرة من الله و بدون أسباب أو أحداث ما وقعت أدت إلي نزولها أو استدعت من الله أن يكتب فيها قرآناً .
فالملاحظ أن الله كان في أغلب قرآنه إستدراكياً ينتظر محفزاً ليكون لكلامه سبب يأتي كرد فعل علي حدث ما أو كإجابة علي سؤال مما يُعَد دليلاً لا يقبل الشك علي بشرية القرآن .
.
يؤمن المسلمون أن القرآن هو كلام الله و هو غير مخلوق، و أنه أزلي بمعنى أن الله تكلم به في الأزل .
و لكن الواقع يقول لنا أن القرآن أتي في معظمه ردود أفعال علي ما يجد من أحداث أبطالها في الغالب من معاصري محمد ، فلو لم تفقد عائشة عقدها ما نزلت أية الإفك و لو أن أوس إبن الصامت لم يظاهر زوجته خولة بنت ثعلبة أو لو أن خولة لم تشكو زوجها لمحمد لما نزلت سورة المجادلة و لو أن لم النضر بن الحارث و عقبة بن معيط لم يسألا محمد عن قصة فتية ذهبوا في الدهر الأول ، وعن رجل كان طوافا قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ،عن الروح ما نزلنا قد سمعنا في القرآن عن قصة أهل الكهف و لا قصة ذي القرنين و بالطبع كنا قد حُرِمنا من معرفة أن الروح من أمر ربي !
و للتوفيق بين حقيقة كون القرآن كان استدراكياً يُكتَب بأثر رجعي رداً علي أحداث قد وقعت و بين كونه كلام الله الأزلي المكتوب في اللوح المحفوظ قبل خلق أدم نفسه فإن كلمة السر تكمن في معرفة الله للغيب و الذي كتب بناءً عليه القرآن قبل أن يخلق الكون بأسره ، فالله كان يعلم قبل أن يخلق أدم أن عائشة ستفقد عقدها و لذا كتب أيات تبرأتها واحتفظ بها ثم قدّر و شاء أن تفقد عقدها و ينقذها صفوان فيعيدها للمدينة و يلوك الناس سيرتها لكي يجد مسوغاً و مبرراً لإنزال أيات قصة الإفك علي محمد و كذلك كان يعلم أن أوس بن الصامت سيُظاهر خولة ( يقول لها أنتِ عليّ كظهر أمي فتصبح مُحَرّمة عليه ) فكتب سورة المجادلة قبل أن يخلق أوس و خولة و قَدّر في علمه و شاء أن يظاهر الصامت زوجته كي يستطيع أن يُنزِل سورة المجادلة و رغم هذا كله جلس يستمع لخولة و هي تجادل محمد و تحاوره و يحاورها و هكذا هو الحال في معظم إن لم يكن في كل القرآن و بالطبع نستثني الأيات التي أنزلها لخطب ود معاصريه من اليهود بذكر أنبيائهم بغية إستمالتهم للإقرار بنبوة محمد و كذلك أيات الترغيب بالجنة و نعيمها و الترهيب بالنار و ويلاتها و التي كانت حاضرة دائماً و بكثافة للتحريض علي الحرب و الموت في سبيل الله للفوز بالجنة و النجاة من النار
.
الناسخ و المنسوخ ، إصدار الأحكام و التشريعات بالقطاعي و علي مراحل ، موافقة الله لعمر في ثلاث كلها أدلة علي أن القرآن كان إنتاج اللحظة و وليد أحداث بعينها و التي لو كانت قد تغيرت لتغير هو و لو لم تحدث من الأساس لنقص و لو كان قد حدث ما يستدعي قرآناً غير الذي قيل لازداد .
أما عن الناسخ و المنسوخ و خاصة هذا الذي نُسِخ حُكمُه و بقيت تلاوته أو لفظه فهو دليل لا يقبل الشك علي أن الكاتب كان يكتشف أن النص الذي بين بيديه غير ملائم أو أن هناك ما هو أفضل منه ، جادت به القريحة لاحقاً أو فرضته نقائص في التشريع الأول و من ذلك أية : ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون و استبدالها بأية : أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن .. ألخ .
قال الزجاج : الرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجال من النساء قال أهل التفسير كان في ابتداء الأمر إذا أفطر الرجل حل له الطعام والشراب والجماع إلى أن يصلي العشاء الآخرة أو يرقد قبلها فإذا صلى العشاء أو رقد قبلها حرم عليه الطعام والنساء إلى الليلة القابلة ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه واقع أهله بعدما صلى العشاء فلما اغتسل أخذ يبكي ويلوم نفسه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أعتذر إلى الله وإليك من نفسي هذه الخاطئة إني رجعت إلى أهلي بعدما صليت العشاء فوجدت رائحة طيبة فسولت لي نفسي فجامعت أهلي فهل تجد لي من رخصة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما كنت جديرا بذلك يا عمر فقام رجال واعترفوا بمثله فنزل في عمر وأصحابه : . [ ص: 207 ] .
فكما هو واضح جلي ، كان محمد قد شَرَع لأتباعه الصيام علي طريقة الأمم السابقة ثم و حين اكتشف أن هذه الطريقة في الصوم صعبة عليهم و لن يلتزموا بها استبدلها بأخري أقل مشقة و أكثر بحبوحة ، ونقل ابن العربي عن المفسرين أن المراد بالآية نسخ ما كان عليه العمل لدى الأمم السابقة، من تحريم الوطء بعد النوم في ليلة الصيام، وكان صوم المسلمين في بداية الأمر كصوم الأمم السابقة، ثم نسخ هذا الحكم، وأصبح الوطء جائزا خلال الليل، وكان بعض الصحابة لا يصبر على الامتناع عن الوطء .إنتهي
و كأن الله لم يكن يعلم أنهم لن يصبروا و لكنه إراد أن يري دموع عمر و يتثبت من ندمه فأنزل قرآن يُشّرِع فيه الصيام علي طريقة الأمم السابقة و قد تم العمل به لعدة أيام أو لعدة أشهر ثم ألغي العمل به و استبدله بأخر و رغم ذلك فقد أبقي للأبد علي النسخة القديمة ذات التشريع القديم و الذي لن يعمل به أحد !
.
إن رجل القانون لو طُلِب منه أن يضع بنود قانون أو تشريع سينجزه كاملاً متكامل و فيتطرق لكل تفاصيل المسألة القانونية و يعالجها بشكل شامل يهتم لاستثناءات القاعدة القانونية و شواذها و الحالات الخاصة كنفس إهتمامه بالقاعدة و عمومها و هو ما لم يحدث في كثير من تشريعات الإسلام في القرآن ، فنجد التشريع الواحد ينزل علي عدة مراحل علي هيئة بنود منفصلة مبعثرة في السور مما يشي بأن مُشَرّعها لم يكن يمتلك رؤية عاملة و شاملة عن التشريع و أن قريحته لم تسعفه في تصور التشريع بصفة كلية مرة واحدة فاضطر لإصدار التشريعات تباعاً كلما جد في الأمر جديد مع العلم أن التشريع يعالج نفس القضية و من ذلك تشريع الميراث مثلاً .
ففي البداية كان التشريع متواضع يبدو و كأنه لمبتدئ يدلي برأية فقال :
1- ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ( 7 ) وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا ( 8 ) النساء
أسباب النزول :حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن المنكدر، عن جابر قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان، فوجدني لا أعقل، فدعا بماء فتوضأ، ثم رشّ عليّ منه فأفقت فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فنـزلت: ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ) الآية. رواه البخاري

ثم كان أن واجه محمد موقفاً أكثر تعقيداً مما إضطر إلهه أن يكون تشريعه أكثر تفصيلاً و تطوراً فقال : يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما .
و اختلفت الأراء في سبب نزولها و لكن القول الأشهر هو : عن جابر بن عبد الله أن امرأة سعد بن الربيع قالت : يا رسول الله ، إن سعدا هلك وترك بنتين وأخاه ، فعمد أخوه فقبض ما ترك سعد ، وإنما تنكح النساء على أموالهن ؛ فلم يجبها في مجلسها ذلك . ثم جاءته فقالت : يا رسول الله ، ابنتا سعد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ادع لي أخاه فجاء فقال له : ادفع إلى ابنته الثلثين وإلى امرأته الثمن ولك ما بقي لفظ أبي داود . في رواية الترمذي وغيره : فنزلت آية المواريث . قال : هذا حديث صحيح .
.
أما التاتش النهائي فجاء في نهاية سورة النساء أية 176 و من الواضح الجلي أن محمد سُئِل لأن الأية تبدأ بالفعل ( يستفتونك ) أي يسألونك :
يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم .
أسباب النزول : روى أحمد والشيخان ، وأصحاب السنن الأربعة ، وغيرهم عن جابر بن عبد الله قال : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مريض لا أعقل فتوضأ ثم صب علي ، فعقلت فقلت : إنه لا يرثني إلا كلالة فكيف الميراث ؟
و هكذا نري أن حتي تشريع الميراث و الذي هو أمر بديهي لم يسلم من كونه قد جاء كردود أفعال علي أحداث ما و ليس هذا فحسب ، بل إن التشريع الواحد أو القانون الواحد نزل بالقطاعي لحالات بعينها و كأنه تشريع تفصيل علي مقاس السائل أو صاحب أو طالب الفتوي الذي نزلت الأية لمعالجة مسألته ، بينما كان قانوني أو مشرع سيضع القانون بالكامل بحيث يشمل كل الحالات المحتملة مستدعياً إياها لذهنه نظرياً دون إنتظار لوجود المشكل عملياً علي أرض الواقع ، فإذا كان بشرياً يستطيع أن يقدم القانون كاملاً فما بال الإله لم يفعل ؟
يبدو أن الفرق الوحيد بينهما يعود لكون الأول أكاديمياً متخصصاً بينما الثاني محترف تأليف أيات حسب الحاجة و الطلب .
.و بالمناسبة فإن الأمر نفسه ينطبق علي أيات تحريم الخمر و التي يدعي المسلمون أن الحكمة منها كان صعوبة تحريمها من الوهلة الأولي و إنما جاء التدرج للتيسير عليهم ، و أقول : الإقلاع عن الخمر مرة واحدة ليست عملية انتحارية و خاصة لهؤلاء الذين أمرهم الله ببذل أورواحهم و أموالهم في سبيل مرضاته فما أتفه التخلي عن شرب الخمر في مقابل الإستعداد للتخلي عن الحياة .
أما المدمن علي الكحول فلن يُقلِع عنه و لو كان الكأس الذي بيده فيه موته .
و أود أن أسأل : ألم يكن لعمر يد في المراحل التي تمت بها عملية التحريم ؟
ألم يوعز هو لمحمد بتحريمها ؟
و نقطة أخري : لماذا لم يحرم إله الإسلام الزواج بأربع نساء كحد أقصي بالتدريج ؟
بل أصر أن يكون التحريم قاطعاً باتراً من المرة الأولي ؟ حتي أن هذا التشدد في التحريم الفجائي كان من نتيجته أن طُلِقت كثيرات من النساء لم يكن لهن عائل و خاصة أنهن كن مهاجرات تركن عائلتهن ورائهن ، ثم ماذا عن الضحايا من الأطفال الذين لم ينشئوا بين والديهم نتيجة الطلاق ؟
ماذا عن المرارة التي أحست بها النسوة و أزواجهن يفاضلن بينهن ، من تبقي زوجة و من يتم الإستغناء عنها بأمر الله ؟
ماذا كان سيضير إله محمد لو أنه لم يكن قد حَرّم الزواج بأكثر من أربعة بأثر رجعي و أمرهم بعدم العودة له و قال عفي الله عما سلف كما قالها في كثير من المناسبات و خصوصاً تلك التي علم فيها أن بهم ضعفاً فقال : الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن تكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين
بعد أن كان يظنهم أكثر قوة فقال : يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون !!!
.
في صحيح البخاري : قال عمر وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله صلى الله عليه وسلم خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات الآية وقال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثني حميد سمعت أنسا عن عمر .
.
و يصح لنا هنا أن نحفظ لعمر قدره بوصفه مُلهم الله و أتعجب من عدم إطلاق محمد لهذا اللقب عليه أسوة بسيف الله المسلول خالد بن الوليد !
و للعجب فإن عمر المتطفل يخشر أنفه في حياة محمد الشخصية و يتدخل في تقويم نساءه فتمتعض إحداهن من هكذا سماجة و بجاحة فتقول له : يا عمر أليس محمد برجل يستطيع أن ينصح نساءه لتأتي أنت و تنصحهن ؟
فبماذا يرد الله علي هذه التي تبجحت علي مصدر إلهام الله و وحيه ؟
ينزل علي محمد كلمات عمر التي استنكرتها زوجة محمد كقرآن يتعبد به البشر أبد الدهر كي يحفظ لعمر ماء وجهه و يراضيه و يريق ماء وجه تلك التي تسببت أحرجته !
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا
سمير ( 2016 / 6 / 20 - 20:10 )
ويا سيدتي من قبل خلق الكون كان الله يعلم بان الاية 12 ستنسخها الاية 13 من سورة المجادلة وخلال ساعة واحدة ,وآل عمران 161 وضعت ايضا قبل خلق الكون بسبب قطعة قطيفة حمراء اتهم الصحابة محمدا بانه اخذها لنفسه, والعجيب ان قطعة قطيفة حمراء دفنت مع محمد! لا ادري ما هو سر اعجاب محمد باللون الاحمر, فقد كان يلبس ثوب نوم عائشة الاحمر. احترامي


2 - تغريدات احدهم
بولس اسحق ( 2016 / 6 / 20 - 21:46 )
ولولا افتتانه ورغبته في نكح زينب بعد رؤيته للمنظر...لما نزلت **ولما قضى زيد منها وطرا(اي نال نصيبه من ليالي الانس ولمحمد الحق في ان ينال نصيبه هو الاخر من ليالي الانس...ولا نعلم لمن كان الحق لاحقا)...وعليك يا سيدتي ان تتحملي ترهات الصم البكم الذين لا يفقهون في تعليقاتهم الفيس بوكية الذين يحاولون الصاق صفات بالههم التي لم يتصف بها ولم يدعيها...وتحديا لامثال هؤلاء ...عليهم فقط تزويدنا بسورة او مجرد ايه يتيمه من كل القران نزلت قبل الحدث وليس بعد الحدث ...باستثناء الحروف الطوطمية المقطعة والتي لا يزالون يبحثون قبلنا عن معناها فكيف باسباب نزولها...ولا يزال البحث جاريا الى يوم القيامة من قبل السابقين واللاحقين اللاحقين...والتي ربما سيوضحها لهم الههم في احدى عيظاته الاسبوعية....لانه قيل لنا ان اله القران سيجتمع كل يوم جمعة مع انصاره ومؤمنيه...وله في خلقهم شؤون...تحياتي


3 - إراد أن يري دموع عمر
هانى شاكر ( 2016 / 6 / 20 - 22:12 )

إراد أن يري دموع عمر
______________

يا رب ان تايب لك ، صايم و مصلى كمان
حافظ آياتك ، تابع رسولك ، طالب الغفران
بس اللى بالى بالك كافر ، ناقح عَلَىّ زمان
ما تشوفلك لنا فيه صِرفة ، بآيه فى القــرآن


و عجبى


....


4 - لا جديد!
عبد الله خلف ( 2016 / 6 / 21 - 23:04 )
لا جديد في الأفكار, ولا جديد في الأسلوب! ناقل ينقل عن ناقل!
هذا الموضوع قُتل نقاشاً منذ القرن الثاني الهجري, ونحن الآن في القرن الخامس عشر الهجري, ولا زال الموضوع كما هو.
موضوع؛ قتل نقاشاً؛ لا يستحق حتى الرد عليه.


ملاحظة: تعليقي هذا ليس لأجل الرد, ولكن؛ لأجل ملاحظة الأفكار القديمة.


تحياتي


5 - ايات اعتبار ما سيكوووووووووووووون
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 22 - 03:14 )
القران علم الله تعالى بما كان وبما سيكون وبما في علم الغيب
خذ مثلا من سورة الاسراء الايات 7.6.5.4
وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الدياروكان وعدا مفعولا
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا
ان أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها فاذاجاء وعد الاخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا
القران علم الله لماكان وسيكون ويرتبط بالتاريخ وينطبق على كل العصور
اذ جوهر الانسانية في الايمان والكفر والأخلاق لايختلف مهما تغيرت الأزمان
هناك كثير من الايات لما وقع ويقع وسيقع في عالمي الشهادة والغيب


6 - استاذ عبد الله خلف
ايدن حسين ( 2016 / 6 / 22 - 07:57 )

لا جديد في الأفكار, ولا جديد في الأسلوب! ناقل ينقل عن ناقل

اليس كل شيء بلا استثناء هو هكذا
فهل تستطيع اخي عبدالله ان تنشيء دينا جديدا مثلا
كل ما لدينا هو ناقل ينقل عن ناقل
حتى القران و السنة
و احترامي
..

اخر الافلام

.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد أن الرعب آتٍ إ


.. ناشط أميركي يهودي يعلن إسلامه خلال مظاهرة داعمة لـ فلسطين في




.. 91-Al-baqarah


.. آلاف اليهود يؤدون صلوات تلمودية عند حائط البراق في عيد الفصح




.. الطفلة المعجزة -صابرين الروح- تلتحق بعائلتها التي قتلها القص