الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طوزخورماتو واثبات الكوردايه تي للاتحاد الوطني الكوردستاني

جاسم زندي

2016 / 6 / 25
القضية الكردية


لااريد التطرق للماضي النضالي للاتحاد الوطني الكوردستاني وتضحيات عناصره ومؤيديه الذين اكن لهم كل الاجلال والتقديرولم اشك يوما بوطنية قياداته ولكن ولاكن صريحا تزعزعت ثقتي بهم بعد جلبهم للميليشيات الشيعية الموالية لايران الى المناطق القريبة من كركوك وخاصة طوز خورماتو وداقوق وتازة خورماتوبعد هروب الجيش العراقي من هذه المناطق خوفا من وصول الدواعش اليها وبتضحيات ابطال البيشمركة بقيت هذه المناطق امنة وعصية على الدواعش ولم يكن بوسع الجيش والحشد الشيعي العودة اليها حتى في الاحلام ولكن بين ليلة وضحاها وصلت قوات الحشد الشيعي للمنطقة عن طريق مطار السليمانية قادمين من ايران لان الدواعش كانوا مسيطرين على الطريق الرابط بين بغداد وطوزخورماتو طبعا بأتفاق ايراني مع قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني
وصول الحشد الشيعي كانت بحجة المشاركة في فك الحصار عن ناحية امرلي وحمايةاهل قرية البشيرالقريبة من تازة خورماتو
كلنا نعلم الدور البارز لقوات البيشمركة في تحرير ناحية سليمان بيك التابعة لطوز خورماتو وفي فك الحصار عن امرلي وكذلك حماية قرية البشير في تازة
ولكن ماذا حدث بعد ذلك
بعد دخول الحشد لقرية البشير سيطر الدواعش في اول هجوم على القرية بسبب جبن عناصر الحشد وهروبهم من مواجهة داعش
اما في الطوز فقد انكر الحشد دور البيشمركة في تحرير سليمان بيك وفك الحصار عن امرلي وتطهير الطريق الرابط بين بغداد وكركوك وبدأوا بجلب المئات بل الالاف من ميليشياتهم من مناطق جنوب العراق
كل هذه الامور حدثت تحت انظارقوات البيشمركة وتحديدا قوات السبعين التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وبموافقة قيادة الاتحاد رغم رفض ابناء المنطقة من كل المكونات لتواجد مليليشيات الحشد الشيعي
شيئا فشيئا بدأت المليليشات بالتجاوز على الاهالي ومارسوا عمليات الخطف والقتل بحق الكورد والعرب السنة والتركمان السنة ووصلت اعتداءاتهم الى حد خطف عناصر من حمايات رئيس الجمهورية
اضطر اهالي طوز من الكورد والعرب والتركمان الى حمل السلاح للوقوف بوجه الميليشيات الشيعية المجرمة وفي كل مواجهة كان النصر حليف ابناء طوزخورماتو ولكن تدخلات قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني تأتي لانقاذ عناصر الحشد المجرمة ومنع الاهالي من القضاء عليهم او طردهم من مدينتهم بعقد صفقة مشبوهة بين قيادة الاتحاد ممثلة بمحافظ كركوك وقيادة الحشد ممثلة بهادي العامري الذي كان يدخل الى المنطقة بحجة عقد اتفاقية لوقف اطلاق النار واسعاف الجرحى بينما كان يقوم بادخال عناصر جديدة واسلحة واعتدة بسيارات الاسعاف
وصلت وقاحة الميليشيات الشيعية قبل ايام درجة ارسال الرسائل للمواطنين الكورد والتركمان والعرب السنة بترك الحي العسكري في طوزخورماتو والا فالموت بأنتظارهم هم وعوائلهم ولجأ المواطنون لمراكز الاتحاد الوطني طالبين حمايتهم من بطش وارهاب الميليشيات الشعبية ولكن لم يتحرك الاتحاد الوطني لنصرة الاهالي واستمرت الميليشات بتنفيذ وعيدها فاضطر الاهالي الى ترك منازلهم وممتلكاتهم والرحيل من طوزخورماتو
الغريب في الامر هو ترحيل عائلة مقاتل من البيشمركة شارك قبل ايام في معركة تحرير البشير الشيعية ولكن عند عودته الى منزله تم اجباره هو وعائلته على الرحيل من طوزخورماتو
اناشد قيادة الاتحاد الوطني بأتخاذ قرار سريع بالتصدي للعناصر المجرمة في الحشد الشيعي وطردهم من طوزخورماتو والا فستندمون يوم لاينفع الندم
انتم اليوم اما اختبار صعب لاثبات وطنيتكم ودفاعكم عن الكوردايه تي او يلفظكم التاريخ والشعب
اني ناصح لكم حبا بكم وبالكورد وكوردستان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرارة الجو ..أزمة جديدة تفاقم معاناة النازحين بغزة| #مراسلو_


.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف




.. شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد


.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال




.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا