الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَن الذي ينفخ الفقاقيع ؟

منال شوقي

2016 / 6 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يصل الديني إلي المرحلة التي يحاجج فيها بطرحه السؤال : ( إن لم يكن الإله موجوداً فكيف جئنا إلي هذه الحياة ؟ ) بغرض إثبات صحة إعتقاده ، فاعلم أنه قاب قوسين أو أدني من اللادينية .
كيف ذلك ؟
في هذه المرحلة يكون الشخص قد فكر بالفعل و أعمل عقله فاستطاع أن يضع يده علي لامنطقية الطرح الديني فنمي بداخله من الشكوك ما جعله يتسأل عن بديل يستطيع من خلاله إستبدال خرافة الدين بقناعة يقبلها عقله و تجيب في نفس الوقت علي الغيبيات القديمة قِدم العقل الإنساني نفسه و التي كانت الأساس الذي بُنيت عليه الأديان منذ عصور عبادة الطوطم .
.
هذا السائل لا يطرح سؤاله بهدف تعجيز اللاديني و إجباره علي الإستسلام و القبول بإله الأديان حتي و إن بدا ذلك في حواره أو حاول هو أن يخدع نفسه بأن ذاك هو هدفه من السؤال ، و في الحقيقة هو ينتظر الإجابة فعلاً و لو وجدها لألقي بالدين في أقرب سلة مهملات .
في هذه المرحلة يكون هذا الشخص قد وجد منطقاً و معقولية في أدلة اللاديني علي بشرية الأديان و يكون في أقصي حالات الإستعداد للإستيقاظ من الوهم و لكنه لا يريد أن يغامر بترك الدين الذي يقدم له أجوبة علي كل أسئلته في مقابل اللاشئ .
و اللاشئ هو اللادينية التي تقوض الدين من داخل الدين نفسه و لا تقدم بديلاً يحل محله علي المستوي الوجودي أو الروحاني أو الأخلاقي عند هؤلاء الذين يعتقدون في أن الدين هو مصدر الأخلاق .
فالديني هنا يكون كمن واجهوه بحقيقة أن الرجل الذي رباه منذ طفولته والذي فتح عينيه فوجد نفسه يناديه بأبي ليس هو أباه الحقيقي ، فها هي الملامح مختلفة جداً و تحاليل الحمض الوراثي ينفي النسب بشكل قطعي ، كما أن نتائج التحاليل الطبية لهذا الأب تقول بأنه لا يستطيع الإنجاب من الأساس و هنا يأتي السؤال : إن لم يكن هذا الرجل أبي فمن يكون ؟
و حينما تكون الإجابة بلا نعلم يكون الرفض و إنكار كل الأدلة التي سيقت ، فمرارة العيش كشخص مجهول نسبه هي الجحيم عينه و الذي لن يقبل به الضعيف نفسياً و الغير ناضج عاطفياً بالقدر الكافي بحيث يمتلك الشجاعة لتقبٌل الحقيقة و التأقلم معها .
.
أقول لك أن خصائص و صفات الإله في الأديان مغلفة بهالة من القداسة و الخوارق التي لا تنسجم مع بشرية تفضحها صبيانية أفعاله كالانتقام من مخلوقات تافهة مقارنةً بعظمته المُفتَرضَة وتفاهة اهتماماته و التي لا حصر لها في الكتب المقدسة ، و لكني مع ذلك لا أملك البديل الذي يُسَكِن فضولك القاتل حين ينسحب الدين من خلايا دماغك بعد أن أدمنت عليه .
من أين جئنا ؟ و كبف وصلنا إلي هنا ؟ و لماذا نحن هنا ؟ كلها أسئلة يقابلها أسئلة أخري من مثل : من أين جاء الإله ؟ و من الذي أوجده ؟ و كيف كان موجوداً في العدم حيث لم يكن شئ سواه فلا مكان و لا زمان و فقط الله في العدم أو مع العدم ؟
و احتيالاً علي عقولنا التي تطرح الأسئلة الغيبية كان لابد من كسر قاعدة العلة و السبب و عدم تطبيقها علي الله باعتباره ( كائن ) خارق أو ماهية / قوة خارقة لا تسري عليها قواعد التفكير العقلاني المنطقي أو العلمي التجريبي .
.
و علي ذكر العدم ، فالعدم ذو مدلول معنوي و يكون من الجنون محاولة تصوره في إطار فيزيائي و إلا فاغلق عينيك و حاول أن تتخيل أنه لا زمان و لا مكان و لكن احترس فالنقطة السوداء و الصغيرة جداً التي وصلت إليها بعد جهد جهيد ليست عدماً فمازالت تحتل مساحة .
و نحن نقول ، عدم الأمان ، عدم الراحة ، عدم النوم ، عدم الصبر و لكننا لا نقول عدم الكرسي و عدم الحديقة و عدم الأيام و الشهور .
فالعدم كلفظ و كمعني لا يصح إستخدامه إلا مقروناً بكلمة ( إسم ذو مدلول غير ملموس ) : عدم التسامح ، عدم الرضي إلخ، و بما أن الأشياء بضدها تُعرف فالوجود كذلك ذو مدلول معنوي و لا ينبغي أن نقع في خطأ الإلتباس بين مفهوم الوجود و مفهوم الحياة و من هنا فالوجود بمعناه المجرد لا وجود له تماماً كنقيضه العدم و هو ما يبرهن عليه عدم استطاعتنا تعريف الوجود في غياب الموجودات .
و بالعودة للإله ، هل يجوز لنا أن نتسائل عن الكيفية التي كان بها إلهاً في غياب كل و أي من أو ما من شأنه أن يؤلهه أي يضفي عليه صفة الألوهية ؟
لقد كان الله في مرحلة ما - لا أعرف ماذا أطلق عليها نظراً لأنه خارج إطار الزمان و المكان - وحيداً فهو الأول الذي ليس قبله شئ و بناءً علي ذلك فلم يكن في ( الوجود ) من يعبد هذا الإله أو يألهه أو حتي يعلم بوجوده !
لم يكن الله دائماً إله بل كان مجهولاً حتي ، و لذا فقد ( إحتاج ) لخلق و إيجاد من / ما يُضفي عليه صفة الألوهية .
.
يذكرني هذا بالسؤال الفلسفي الذي يقول : إذا سقطت شجرة في غابة فهل سيُحدث سقوطها صوتاً ؟
و إجابتي أنا عليه : سيُحدث سقوطها صوتاً فقط إن وُجِد من / ما يسمع صوت هذا السقوط و باستثناء ذلك فلا صوت .
و لكن الطرح الموضوعي يجبرني علي الذهاب أبعد من ذلك و التعلل بأن عدم سماع صوت سقوط الشجرة لا ينفي وجودها ، أليس كذلك ؟
و لكن كيف للشجرة أن تكون موجودة في عدم وجود من يعلم بوجودها ؟ ، و بالتالي فصوت سقوط الشجرة يُستدل عليه فقط بعد تواجد من رأها و قد سقطت بالفعل ، أما قبل ذلك فهي ليست موجودة من الأساس !
.
كان الناس قديماً و قبل اكتشاف درجة غليان الماء و ما يطرأ عليه من تغيير في الحالة بانتقاله من الحالة السائلة إلي الغازية عند الوصول لهذه النقطة يندهشون من ظهور فقاعات علي سطح الماء بوصفها ظاهرة خارقة لم يكن لها تفسير علمي و بالتالي فقد حاولوا إيجاد تفسير لها لإرضاء الفضول و لإسكات الدهشة و التي هي حالة من عدم التوازن بين مشاهدة الظاهرة و تفسيرها و هي حالة مقلقة أو لنقل غير مريحة ، و في غياب التفسير العلمي الذي يهدأ العقل في وجوده يصبح اللجوء للغيبيات و الاجتهادات البدائية أمراً لا مفر منه و لا مانع هنا من أن ينسج الخيال خرافة ما أو قصة أسطورية حول الظاهرة فيجعل لها مدلولاً دينياً كون الأديان نشأت في الأساس لإيجاد تفسير لكل ما لا تفسير له .
و لذلك فقد كان الناس قديماً يطرحون السؤال التالي : من الذي ينفخ الفقاقيع ؟
و كما نري - في ظل ما نعلمه اليوم عن الفقاقيع - فإن صيغة السؤال بالأساس خاطئة لأننا نعلم أننا كي نجيب عن السؤال المطروح حول ظهور الفقاقيع علي سطح الماء عندما ترتفع درجة حرارته علينا أن نسأل عن : كيف تظهر الفقاقيع ؟.
و الحقيقة أننا مازلنا نرتكب نفس الأخطاء فنطرح الأسئلة بصيغة خاطئة و لهذا فنحن لا نصل حتماً للإجابة الصحيحة ، و لكننا في ذلك معذورون، إذ لم تتطور أدمغتنا بعد بالقدر الكافي الذي يسمح لها بطرح الأسئلة الصحيحة بل مازلنا في طرحنا لأسئلة من مثل ( من الذي أوجدنا ؟ ) في مقابل ( كيف وُجِدنا ؟ ) كمثل الذين كانوا يسألون عن ( من الذي ينفخ الفقاقيع ؟ ) في مقابل ( كيف تظهر الفقاقيع ؟ ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين والاخلاق!
ملحد ( 2016 / 6 / 25 - 11:19 )

اقتباس:( و اللاشئ هو اللادينية التي تقوض الدين من داخل الدين نفسه و لا تقدم بديلاً يحل محله علي المستوي الوجودي أو الروحاني أو الأخلاقي عند هؤلاء الذين يعتقدون في أن الدين هو مصدر الأخلاق )

تعقيب: يحاجج المؤمنون بهذه المقولة, الدين مصدر الاخلاق!, ويقولوا : هذه الاخلاق هي التي تمنع الرجل من ممارسة الجنس مع امه او
اخته.......الخ???!!!!!
1- ايها المؤمن: وهل سبب ايمانك بخرافات الاديان هو فقط لمجرد ان الدين يكبح جماح شذوذك الجنسي( النوم مع امك او اختك.....)?????!!!!!
بمعنى اخر: هل كبح (الاخلاق الدينية) لجماح شذوذك الجنسي, يعني تلقائيا ان كل ما جاء بالاديان من خرافات صحيح??!!
ملاحظة:غالبا ما يلجأ المؤمنون الى هذه الحجة عندما يعجزون عن الرد على الافكار الناقضة والمفندة للاديان!
2-حتى في الغرب, حيث الحرية الجنسية شائعة, فان مثل هذه الظاهرة(نوم الرجل مع امه او اخته....) شبه معدومة

تحياتي


2 - اللادينية
منال شوقي ( 2016 / 6 / 25 - 11:31 )
لديك مشكلة يا أستاذ عماد في تعريف مصطلحات اللادينية ، الإلحاد ، اللأدرية و الربوبية
و أراك تظن أن اللاديني غير الملحد و غير اللاأدري و الربوبي
في الحقيقة اللادينية هي العنوان العريض الذي يندرج تحته تصنيف كل من لا يعتقد في الأديان بصفة عامة كالملحد و هو الذي لا يؤمن بوجود إله و اللأدري الذي لا ينفي و لا يثبت وجوده حتي إشعار أخر ثم الربوبي و الذي يعتقد في وجود إله و لكنه ليس أحد الألهة التي عُبِدت علي الأرض .
و من هذا نستنتج أن كل ملحد هو لاديني و كذلك كل لاأدري أو ربوبي
بالطبع هناك تصنيفات أخري كاللاكتراثيه و الوجودية و الطبيعية و لكنها مذاهب فلسفية أكثر منها ليست في انتشار الإلحاد و اللأدرية و الربوبية .
.
بالمناسبة السؤال إياه ليس سؤالي بل هو سؤال كل ديني وجد في إله الفجوات إجابة .


3 - ملاحظة مهمة حول موضوع المقال
ملحد ( 2016 / 6 / 25 - 11:40 )
موضوع مقالتك كان مقارنة بين الديني المؤمن بوجود اله وبين اللاديني??!!
انا اعتقد انك وقعت في خطأ كبير!
فحتى اللاديني فانه, من حيث يدري او لا يدري, يقع في نفس مطب المؤمن بوجود اله!
فهو ايضا, اي اللاديني, قد يسأل:
من الذي اوجدنا! بدل من السؤال الاصح:كيف وجدنا?

انا ارى انه كان الاجدر بك استبدال كلمة لاديني بكلمة ملحد في هذا المقال.

تحياتي واحتراماتي


4 - أهلاً أستاذ عماد
منال شوقي ( 2016 / 6 / 25 - 12:25 )
هذا أمر يطول شرحه يا أستاذ عماد
لو بحثت علي الإنترنت - إن كنت مهتم - فستجد أجوبة علي كل أسئلتك و بالتأكيد لا يوجد ملحد و لاادري و ربوبي في ذات الوقت ، بل يوجد ملحد هو في الأصل لاديني و لاأدري هو لاديني كذلك و هو الأمر عينه بالنسبة للربوبي ، تماماً كما توجد بريطانية و استرالية و مصرية و تونسية هن قبل كل شئ نساء ، و ما يجمع الملحد و اللاادري و الربوبي هو عدم إعتقادهم في الأديان ( لا يصدقون فيها )


5 - اللادينية
منال شوقي ( 2016 / 6 / 25 - 12:41 )
أنا شايفة إن في سوء فهم لتعريفات أولية و ده راجع إلي خطأ إطلاق لفظ ملحد بشكل عام و في عدم محله أحياناً و في الحقيقة فإن الملحدين بالمعني الصحيح للإلحاد هم قليلون جداً في الشرق الأوسط بينما اللادرية و الربوبية هما الأوسع إنتشاراً لو علمنا التعريف الصحيح لكل مصطلح طبقناه علي أنفسنا كلادينيين ( ملحدين ، لاادريين ، ربوبيين) )
مصطلح الإلحاد فيه مغالاه نوعاً تقترب من مغالاة القابض علي الحقيقة المطلقة بيده و هذا ليس موجوداً حتي عند كبار اللادينيين من أمثال دوكينز و هوكينج .
الفيديو ده ممكن يساعد
.
https://www.youtube.com/watch?v=76L1xCtSQk8


6 - الاخت الكاتبة المحترمة
ملحد ( 2016 / 6 / 25 - 13:12 )

قرأت تعقيبك على مداخلة الاخ عماد
في الحقيقة ان كلمة لاديني قد توحي باشكالات.....
ف الاديني, صحيح انه لا يؤمن ب الهة ما يسمى بالاديان, ولكن الكلمة, لاديني, قد توحي بان اللاديني يؤمن بوجود قوة خارقة ما او قوى فوق طبيعية.....الخ, تقف خلف (خلق) هذا الكون وهذه الحياة!
كذلك فان كلمة لا ديني قد توحي بان اللاديني يؤمن بوجود اله/الهة (في هذه الحالة يفضل تسميته ب الربوبي) ولكنه لا يعلم شيئا عن كنه او ماهية هذا/هذه ال اله/الهة , فهو يعتقد ان هذا الاله او تلك ال الهة, هي/هم من يقف خلف (خلق) هذا الكون والحياة

بتوضيح ادق, فان كلمة لاديني, قد توحي بان اللاديني لا يؤمن بتلقائية وعشوائية وجود الكون وبزوغ او نشوء الحياة على اجرامه, بدون اي تدخل خارجي من قوة/قوى ما, كما يعتقد الملحد

تحياتي


7 - المقارنه😄-;-
عبد الله خلف ( 2016 / 6 / 25 - 17:00 )
كلام اللا ديني عن الإله شبيه بقولنا إن صانع عرائس الأطفال يدور بالزنبرك، لأن كل شيء في عالمها يدور بزنبرك!😄-;-


8 - مصطفي محمود
منال شوقي ( 2016 / 6 / 25 - 18:09 )
هذه المقولة لمصطفي محمود يحاور صديقه الملحد الوهمي
ستجد رداً عليها في مقالي ( حوار مع صديقي الملحد/ 2 كما أظن )


9 - تصحيح
منال شوقي ( 2016 / 6 / 25 - 18:13 )
عفواً مقال حوار مع صديقي المؤمن (1)
هذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=505537


10 - السؤااااااال يتحدااااااااااااكم
عبد الله اغونان ( 2016 / 6 / 26 - 04:07 )

على من ينفي وجود الاله الخالق أن يوضح كيف خلق الوجود

مادام غير قادر على الجواب والاقناع فليس من حقه أن يقف عند النفي

الكرة في ملعبكم

دائما تتهربوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون


11 - مازلتى فى لا اله استمرى ودعواتنا لكى حتى تكمليها
سلامة شومان ( 2016 / 6 / 27 - 06:49 )
عندما نتحدث عن الاعجاز العلمى فى القرآن فاننا نناقش الملحد بالعلم الحديث وبما لم يعلمه القدماء عند نزول القرآن وعلمه الان علماء الابحاث العلمية
مصداقا لقول الحق
سنريهم اياتنا فى الافاق
وعندما رؤوا صدق الايات والتى نزلت منذ اكثر من 1400 سنة هرعوا الى الله وعرفوه وامنوا به
قالوا بحدث انفجار عند خلق الكون فالقرآن قال هذا منذ 1400 سنة وان كانت النظرية تتحدث عن انفجار ولكن الله عندما بدأ خلق الكون سماه فتق وليس انفجار
لقد خلق الله كل شىء حى من الماء ولم يقل الحديد والرمال ولا الاخشاب الخ من مواد اخرى
هل كان يعلم القدماء ان اصل كل شىء حى هو الماء ووضح الامر بآيات عديدة
القرآن تحدث عن كروية الارض قبل العلم الحديث
تحدث عن سبع اراضين وبالفعل هن سبع اراضين وهم القارات السبع ولوقت قريب ما كنا نعرف انهن الا ثلاث ثم اربعة ثم خمسه قارات وايضا سبع اراضين لكل سماء ارضها
حركة الشمس وانها تتحرك وتجرى القرآن قالها منذ 1400 سنة والعلم اخطأ بقوله ثبات الشمس ثم قال انها تجرى حول المجرة وغدا يكتشفوا انها تجرى حول الارض --سنريهم اياتنا فى الافاق

الاستاذه منال انت الان مازلتى فى لا اله


12 - العلماء او العقل او الطبيعة-- من سمى الاسماء
سلامة شومان ( 2016 / 6 / 27 - 07:09 )
من اوجد الوجود
من خلق الكون
من صنع الكون
الله واجد الوجود وليس موجود
فمن اوجد الوجود الله هو من اوجد الوجود فمن الذى اوجد من اوجد الوجود الله هو من اوجد الوجود
اذن هناك واجد عظيم قادر يخلق كل هذه الكون بكل مافيه وبكل حركاته وسكناته التى لم تتغير منذ بداية الخلق الى اليوم فأرونى ماذا خلق الهكم المزعوم ان كان العقل او العلم او الطبيعة بكل الاسماء هو عندكم اله رغم انوفكم
والا بماذا تسمونه انتم ؟اى رد سيكون الهكم
وبعقل الانسان المحدود الذى خلق لاجل امور معينة لو شططتى به بعيدا هلكتى او كان الجنون والخروج على الحياة الدنيا او الخروج عن نطاق الخدمة
عقلك المحدود حدد ان الله خلق هذا الكون وقبله كان اين وماذا يفعل فى العدم الخ من اسئلة ليست من حق عقلك المحدود ان يسألها لانه محدود هل تفهمين معنى محدود
الكون بما فيه خلق لاجل مهمة واحدة وهى معرفة الله الخالق وتوحيده
ومع ذلك تمرد المخلوق على خالقه عندما استطاع ان يشب ويتكلم ويعمل عقله بدلا من ان يشكر خالقه على نعمه
وفى انفسكم افلا تبصرون ؟
من سمى الشمس شمسا والقمر والليل والنهار والجبال والبحار والانهار- الخ --من علم الانسان الاسماء؟

اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني