الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


همبلة 2 : ذني مو النا !

حسين سليم
(Hussain Saleem)

2016 / 6 / 26
كتابات ساخرة


صار دكاني في أطراف السوق ، مقرا للدراويش الطيبين ، والباعة وجيران المحلة .
وعادة ما تكون جلساتنا حول فطور الصباح او أوقات الشاي .
وكانت الأحاديث كالمعتاد ، اخبار السياسة ، الدين ، وقفشات حياتية من هنا وهناك ، لا تخلو من الطرافة والضحك .
وكان حديث اليوم ، الذي نقلته من الفيسبوك ، حول الآية 34 من سورة التوبة " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم " وسألت : هل سبيل الله يعني فقط الحرب ام هناك أمور اخرى ؟ قال احدهم : سبل الله كثيرة ، ولا يمكن حصرها في الحرب من اجل الوطن والدين ، بل هناك حاجات الناس والتعامل مع الجار ، مساعدة الضعيف ، العطف على المساكين والأيتام ، معونة المحتاج ، مكارم الأخلاق وغيرها من المسائل .
وأردف الاخر : الا مصالح المنتفعون تجعل تفسيرها بما يخدم هذه المنافع . وسألت : مَن هم ؟
قال اخر : بعض الملالي الذين يتكسبون من الدين ، واصحاب الأموال ، المرتبطين بالنفوذ السياسي والسلطوي .
واليكم قصة احدهم :
عادة ما يكون ، سكن الملة وعائلته ، في الجامع او جواره ، ليسهل عليه الصلاة و التواصل مع الناس من مشورة ووعظ .
وفي احدى المرات ،أنهى الملة واجبه ، وعاد الى البيت ، ليغير ملابسه ! فسال زوجته : اين دشداشتي الجديدة ؟ قالت أعطيتها لفقير !
قال : لماذا؟
قالت : سمعتك تقول : من كان لديه دشداشتين ، يمكن ان يعطي واحدة لمن يحتاج اليها ؛ من فقير ومحتاج!
قال : أيا ملعونة الوالدين ، هذني نسولف بيهن للناس ، مو النا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد