الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليهود السيفارديم والاشكيناز - بحث في التاريخ

ال طلال صمد

2016 / 6 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اليهود السيفارديم والاشكيناز
بحث في التاريخ
المقدمه -
يكتنف سبي الاشوريون لسكان ارض كنعان الى نينوى في القرن الثامن قبل الميلاد الصمت والنسيان المتعمد
المصدر رقم 1
على النقيض من السبي البابلي لسكان ارض كنعان في القرن الخامس قبل الميلاد الى بابل حيث تم منحه الكثير من الضجيج والاهتمام المتعمد عبر التاريخ وحتى يومنا هدا
لمادا صمت القبور للاول حيث انه لم يلق الاهتمام من قبل علماء التاريخ - الا القليل - حيث ان السبي الاول الاشوري اهمل تماما ولكن الكثير من الاهتمام ومن قبل الجميع منح للسبي الثاني
انه امر يثير الشبهات والتسؤؤءالات وبحاجه الى دراسه وبحث
رغم ان علماء الاثار توصلوا مؤخرا الى حقيقه انه لم يتواجد يهود في ارض كنعان في زمن الاشوريون ولافي زمن ا البابليون ولا وجود لليهود قبل وصول الفرس لها في القرن الخامس قبل الميلاد

هده النتيجه المؤكده توصل لها علماء الاثار الاسراءيليون الجدد ومنهم بروفسور شلومو ساند في جامعه تل ابيب وكما بين دلك في كتابيه
اختراع الشعب اليهودي -المصدر رقم 2 و
اختراع ارض اسرءايل -المصدر رقم 3
وغيره كثيرون

بعد احتلال الفرس لبابل امتدوا حتى اليونان وفلسطين ومصر والحبشه واستوطنوا تلك البلدان
ولكنهم منحوا ارض كنعان تسميه جديده وهي = يهود = الى جانب تسميه الاشوريون لها وهي يودا او يوديا وليس يهودا او يهوديا
المصدر - رقم5
وبعد قرنين اندحر الفرس امام جيش اليونان ولكن من بقى من الفرس في ارض كنعان اسموا انفسهم ب =يهود =
وعندها تحولت التسميه الجغرافيه الى تسميه للناس الفرس الدين يسكنون في يهود
والدين لم يحاولوا الانسجام مع المجتمع اي الناس الاصليون اهل البلد الكنعانيون ويذوبوا معهم في زمان حكم اليونان لارض كنعان .- المصدر المصدر رقم 3
ان اليهود الفرس احتفظوا بديانتهم الفارسيه القديمه وكتابهم المقدس - التورات البابليه - والمكتوب باللغه الاراميه الشرقيه المنداءيه
حين لم تكن بعد لغه عبريه
وهنا يطرح احتمال ان اليهود الفرس سرقوا كتابهم المقدس نفسه من المنداءيين
ان الفرس اليهود احتفظوا كدلك باله فارس اله النور - اهوراموزدا- بعد ان منحوه تسميه جديده
اي ان اليهوديه الدين الدكوري الاول خرج من الزرادشتيه
حتى ان مفرده دين هي فارسيه الاصل - المصدر رقم 2
ولو عدنا الى كتاب العهد القديم المقدس والمتداول اليوم لوجدنا ان سفر -استر- وهي المرءاه الضحيه والتي قدمها عمها - القواد- الى ملك فارس ليزني بها
نرى ان الكتاب المقدس نفسه يصيبه الخرس الكلي حيث لا يبين مكان وقوع جريمه القواده والزنى
انها ليست بابل حيث ان الفرس لم يتخدوا من بابل عاصمه لهم وانما ابقوا على عاصمتهم المصدر رقم 7
وكما اسماها الاغريق - برسي بولس - حيث احتلوها اي مدينه الفرس
ومن الضروري دكره انه لم تكن مفرده - يهود - بعد مستخدمه ولا وجود تاريخي لها اصلا بسبب ان الفرس لم يكونوا بعد قد احتلوا ارض كنعان
اي ان القواد والضحيه كانوا فرسا ولم يكونوا بعد يهودا - وكما اراد كتبه العهد القديم الايحاء به
ومن الضروري دكر انه ترجمه التوراه البابليه من اللغه الاراميه الشرقيه المنداءيه - في القرن الثامن قبل الميلاد -الى اللغه العبريه اي توراه القدس اكملت في القرن العاشر بعد الميلاد
المصدر رقم 5

بعد مرور قرون ثلاثه طرد الرومان اليونانيون واحتلوا ارض كنعان
وبعدها احتدم الصراع بين المسيحيون انفسهم
حيث المسيحيون الغربيون الكاثوليك والمسيحيون الشرقيون من اتباع اريوس ونسطور
وبلغ الصراع اشده بعد ان نشب الصراع بينهما وخاصه بعد ان فشل الملك الفارسي المسيحي - العربي - ماويا في دحر بيزنطه مما اضطره لدفع الجزيه لها في العام 675 ميلادي
وجاء من بعده ملك فارسي مسيحي -عربي- اخر وهو عبدل مليكي مروانان من اهل مرو في تركمنستان الحاليه حيث بنى كنيسه قبه الصخره في القدس في العام 694
==
اليهود الفرس في اسبانيه
وفي العام 711 ميلادي اشتعلت الحرب بين قباءل الغوط الغربيه وهم المسيحيون الشرقيون ضد الكاثوليك الفاتيكان واستجاب لنداءهم اخوتهم في الدين في العراق وفلسطين وسوريا ومصر وعبروا البحر الى اسبانيا كحلفاء في الدين ولم يكونوا غزات ورافقهم في مسيرتهم مجموعه صغيره من اخوتهم اليهود الشرقيون من بقايا الفرس
ان هؤلاء اليهود الاواءل اطلق عليهم تسميه سفارادات العبريه وتحولت الى سفارديم
وهده التسميه لا علاقه لها بالبلد اسبانيا ولكن اطلقت مفرده اليهود الاسبان عليهم فيما بعد =المصدر - رقم 4
بسبب انه تغلب على بشرتهم اللون الاسمر المشابهه للاسبان
وفي الستينات من القرن المنصرم بلغ عدههم النصف مليون
وبلغ عدد اليهود البيص الشقر احد عشر مليون المصدر - رقم4
وبعد العام 1492 اضطهدهم المسيحيون الكاثوليك بعد احتلالهم لاسبانيا اضطروا الى الهرب الى المغرب العربي والى دول اوربا الغربيه
استنادا الى علماء الاثار الجدد الاسراءيليون لا حق لليهود في فلسطين والسبب
لانه لاتوجد علاقه تاريخيه بين اليهود وفلسطين حتى انه ينعدم وجود الانبياء اليهود مثل ابراهيم وداود وسليمان ويشوع دو النون في فلسطين
انها ادعاءات روايه لا تاريخيه
المصدر - رقم 2و3
===
اليهود الاتراك الخزر في المانيا
اما بالنسبه الى اليهود دوي البشره البيضاء الشقر دوي العيون الزرقاء او ما يدعون اليوم باليهود الالمان او الاشكيناز فهم بصوره عامه لا صله لهم ولا علاقه تاريخيه لهم بالمانيا لا من قريب او بعيد
وكدلك لا صله لهم ولا علاقه تاريخيه لهم بارض فلسطين وشعب فلسطين لا من قريب ولا من بعيد
انهم في الحقيقه يهود اتراك وهم الخزر البيض وهم ينتمون الى قباءل المغوليه البيضاء - ااق خزر - المهاجره من اسيا الوسطى
انهم اعتنقوا اليهوديه بعد ان رفض ملكهم وفي العام 747 الديانه المسيحيه الغربيه الكاثوليكيه والمسيحيه الشرقيه
المصدر رقم 4
= حين لم يكن بعد اسلام اليوم اسلام القرن التاسع الميلادي =
امصدر 6رقم
ان شعبه تبعه في ديانته الجديده والناس على دين ملوكها

لقد عثر على كنز من العملات في العام في السويد في العام 1999 ومن بين العملات عمله مكتوب عليها بالعربيه - موسى نبي الله - وهي تعود الى الفتره 830-840 مضروبه فبي بلاد الخزر اي انهم كانوا يهود
المصدر رقم 6
وخلال الحروب المستمره بلا انقطاع والتي خاضها الخزر مع الشعوب المجاوره جاءتهم الضربه الاخيره والتي قصمت ظهرهم من الروس الدي اقتحموا بلادهم في العام 965
ومن بعدها اضطروا الى الهرب غربا حيث هنغاريا وبولندا والمانيه وبعد ان تقوقعوا على انفسهم اطلقوا على انفسهم اليهود الاشكيناز في القرن السادس الميلادي
ان التسميه قديمه جدا ولا علاقه لها البته بالمانيا
حيث جاء في العهد القديم ان سفينه نوح رست على جبل ارارات في اشكيناز في ارمينيا
المصدر رقم 4

كدلك لا علاقه تاريخيه لهم بفلسطين وتاريخها وشعبها
وفي نفس الوقت اليهود الخزر لا علاقه تاريخيه لهم بالالمان
اليوم تم الاتفاق بين اليهود على النسيان المتعمد للمفردتين يهود الفرس والاتراك
الدرس البليغ الدي اهمله اليهود الفرس والترك او الاسبان والالمان ه ولم ولن ياخذوا به هو
الاستعلاء والتفاخر بماضي زاءف لا وجود تاريخي له والتقوقع و عدم الاندماج والذوبان مع المجتمع المحيط المضيف
مما سبب لهم ولازال كثير من الاضطهتد والاذى وعلى مدى القرون الماضيه في جميع دول اوربا
والمستقبل يحمل في طياته المزيد من الاضطهاد والعداب
المصدر رقم 2
ان مسلموا المهجر في اوربا وامريكا يسيرون على نفس الطريق الدي سلكه ولا زال يسلكه اليهود
لدلك ان المستقبل يحمل لهم كثير من المفاجءات المؤلمه
ويتحتم على المسلمون واليهود الانسجام والدوبان في المجتمعات الجديده المضيفه وعدم استفزازهم والابقاء على دينهم كعلاقه خاصه بينهم وبين ربهم
الحقيقه التاريخيه تؤكد على ان كل الشعوب غير مستقره والجميع غرباء مهاجرون والفرق الوحيد بينهم وبين من سبقهم هو الزمن

المصادر
1-prof .jan assman judentum und assurien
2-prof shlomo sand,the invention of jews people
prof shlomo sand ,die erfindung des judischen volkes
3- prof.shlom sand , the invention of land israel
- prof.shlomo sand ,die erfindung des landes israel
4- arthur koestler ,the thirteen tribe
arthur koestler , der dreizehnte stamm
5-thomas thompson ,the unearthed bible
6- k-h ohlig, the hidden origins of islam
7- m. ossendrijver - babylon und perser








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقيقه قصص الاديان
رافد رامز ( 2016 / 6 / 27 - 19:10 )
يحاول الذين غسلت عقولهم بقصص الاديان الوهميه كل مافي وسعهم اثبات صحه او حقيقه ما يؤمنون به فنرى ان اليهود ينبشون الارض في القدس شبرا شبرا لاثبات ما يؤكد قصص تراثهم المتاثر او المنسوب الى العهد البابلي التي تتحدث عن موسى وهيكل سليمان وغيرها فهم يبحثون عن اي دليل مهما كان صغره ليقولو ان ما نؤمن به حقيقه حدثت هنا
اما المسلمين فنلاحظ ان السعوديه ليس فقط لاتسمح بالتنقيب عن الاثار الاسلاميه للتاكد من وجودها واضهارها للناس كدليل بل تعمل على طمسها كما في مكه التي اصبحت عباره عن ارض كونكريتيه محاطه بالبنيان بطريه تمحو اي اثر لمن يريد ان يبحث في صحه ما يدعي التراث الاسلامي حدوثه فهل من المعقول ان يتم كل هذا البناء والهدم دون رقابه وبحث من هيئه الاثار وعلمائها في منطقه هي لب وقلب الدعوه الاسلاميه
تحياتي


2 - لا يوجد دليل مادي يؤكد وجود مكه او الكعبه
ال طلال صمد ( 2016 / 6 / 27 - 21:50 )
الاخ الفاضل -تحيه طيبه
لايوجد دليل مادي يؤكد وجود مكه في القرن السابع الميلادي
ان اابو حنيفه المتوفي في العام 752 ميلادي كان يجهل مكان الكعبه ان كانت في مكه او في مرو في تركمنستان الحليه -المصدر سليمان بشير -
اي ان ابو حنيفه لم يحج الى مكه لانه لا كعبه فيها في القرن الثمن الميلادي
في القرن السابع الميلادي لم يكن يوجد نبي عربي قريشي ولا دوله اسلاميه ولا مسلمون
شكرا
ال طلال

اخر الافلام

.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها