الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين ماركس وعلي بن ابي طالب .. الفقر رجل يمكن قتله

جعفر المظفر

2016 / 7 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



أود التنبيه إلى أن الإقتراب هنا من هاتين الشخصيتين, لا علاقة له بالمقدسات الدينية, ولا بالمواصفات الشخصية للرجلين, بل بالقيمة الأخلاقية لمنهجيهما الفكري, وهذا التنبيه سيعفيني من أي حوار ذا علاقة بقضايا الإيمان بالدين من عدمه. إن قضية الإيمان بالخالق أو عدمه لا شأن لها بالقضايا الأخلاقية التي هي منظومة قيمية خاضعة للتطور والتعديل وحتى التبديل وفق متغيرات الزمان والمكان, أما روح الأخلاق فثابتة. وستوضح لنا العودة إلى شريعة حمورابي التي تعود إلى ما يقارب الثمانية عشر قرنا قبل الميلاد كيف أن الوصايا الدينية المسماة بالعشرة, والمشتركة بين جميع الأديان, قد وجدت قبل وجود الرسالات السمائية نفسها.
وما أريد توضيحه أيضا هو ضرورة التمييز بين الثابت الأخلاقي والمتغير المنهجي على ضوء تبدل الزمان والمكان مما يوجب عدم إسقاط المشاهد الزمنية على بعضها. مثال ذلك كان ماركس قد عاش في زمن تراجعت فيه القيم التي تنظم عملية الغزو, تلك التي رافقت تواريخ كل الشعوب الأخرى, وليس التاريخ الإسلامي لوحده, كما أن التطور الإنساني وقيم الحداثة قد ألغت قضايا مثل السبي والرق وجعلتهما جريمة بدلا من غنيمة. وهذا سيوصلنا إلى حقيقة جديرة بالإهتمام, وهي أن دعاة العودة إلى الشريعة, كما كانت عليه, وتطبيقها بالحرفية القافزة على المتغير الزماني والمكاني هم أصحاب فكر مأزقي حقيقي.
إن الزمن وهو يفرض متغيرات على صعيد المناهج وآليات ووسائل التنفيذ والتطبيق إلا أنه يعود إلى التأكيد على ثباتها أخلاقيا, أما الإختلافات فسوف تكون ذات صلة بوسائل الوصول إلى الهدف الأخلاقي لا حول الهدف الأخلافي ذاته. ومن الأكيد أن هذه الوسائل تختلف من وقت إلى آخر تبعا لإختلاف طبيعة النشاط الإقتصادي بشكل رئيسي لأن هذا النشاط سيعبر عن نفسه من خلال مجموعة العلاقت الإنتاجية حينها مع ما يرافقها من وسائل وآليات التنفيذ.
لو أن الأمر من ناحية زمنية جاء معكوسا, أي لو أن ماركس كان قد عاش في زمن ابن ابي طالب وعمر بن الخطاب لقلت أمامه فرص أن يعبر عن أخلاقيته بطريقة أفضل من طريقتهما... لا شك أنه مع ثبات موقفه الأخلاقي سوف لن يصل إلى شكل المؤسسة الإشتراكية التي كان قد وصل إليها حينما عاش في زمن ما بعد الثورة الصناعية التي أنتجت بدورها طبقاتها الإجتماعية المعروفة ومن بينها الطبقة البرجوازية والعمالية.
وهل كان أمام ماركس وهو يتعامل مع موضوعة الفقر إلا أن يقول نفس ما قاله بن أبي طالب (لو كان الفقر رجلا لقتلته), اي هل كان يملك, في مجتمعه البدوي المفترض, من الوسائل والآليات ما كان قد توفر له في زمن لاحق, أي في الزمن الصناعي الذي وجد فيه, لأجل أن يكون بمقدوره أن ينظم مؤسساتيا طريقة مكافحة الفقر ؟!
أو فلنعكس السؤال ونضعه على الشكل التالي: هل سيكون علي مقنعا في زمننا الحالي,, لنفسه أو للآخرين, لو كرر قولته تلك (لو كان الفقر رجلا لقتلته) وتمسك بنصها القديم.
لا أعتقد مطلقا أنه سيفعل ذلك, فهو, الذي قال (علموا أولادكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم), سوف لن يجد صعوبة في تحديد وسائل وآليات مكافحة الفقر من خلال مؤسسات إشتراكية او ذات متشابهات أخلاقية من شأنها أن تحدد وعلى ضوء طبيعة النشاط الإقتصادي حينها طريقة الوصول إلى الهدف الأخلاقي الإجتماعي.
نعم لن يكون غريبا أن يجري بن أبي طالب تعديلا اساسيا على قولته تلك ليقول (بَلا.. الفقر رجل وسأقتله). لأنه يوم يردد قولته القديمة عن الفقر والرجل, في زماننا هذا, سوف يكون أخلاقيا بالتمني وبالروح, أما على صعيد منهج الحكم والممارسة فسيكون عليه أن يجد وسائل ونهج يُمَكناه على أن يقتل الفقر حقا لا أن يتمنى قتله. إن بقاءه في حدود التمني سيحوله إلى صوفي أو راهب ويسقط عنه صفة القائد الثائر.
التناقض الذي يفرزه ثبات الهدف الأخلاقي مع طبيعة المتغير الزمكاني يمنحنا المشهد التالي: ان المؤسسة الدينية, السلفية الثقافة والممارسات وأصولية العقيدة والزمان والمكان, هي بحكم النقيض المادي الوضعي لما تعلن عنه من أخلاقيات, فهي من ناحية تقدس عليا كما كان لا كما سيكون عليه الآن. وسيمتد هذا المشهد ليشمل كل أصولية وسلفية دينية تلغي تأثير الأهمية العظمى للبعد الزمني على تكوين حقائق الكون.
بشكل مبدئي .. حل الإشكالية هنا يكمن في إيجاد وسائل وآليات ومناهج متغيرة مرحليا لتنفيذ الثابت الأخلاقي غير المتغير رغم إختلاف الزمان والمكان. ولذلك لو أن عليا قد ظهر الآن لما ترددت هذه المؤسسة الأصولية السلفية أن تهاجمه بالطريقة التي تنبأ بها الشاعر النواب, أي لأتهمته بالشيوعية.
أما هو فأجزم ان أول ما سيفعله هو أن يقتل الفقر وكل رجالاته وسوف يصطدم أول ما يصطدم بالمؤسسة الدينية التي تحاول أن تقدمه لنا محنطا بزمانه ومكانه, وتمنعه عن محاولة الوصول إلى قيمه الأخلاقية بوسائل وآليات زماننا الحالي.
بالتأكيد أن هذه الموضوعة ستمتد لتشمل بمعانيها العامة كل الحركات الأصولية والسلفية التي تحاول العودة النصية إلى تطبيق مناهج سادت في الزمن القديم وتأسست تمظهراتها على الظروف الوضعية التي كانت قائمة ومهيمنة, وسيقرر هذا كم ستكون النقلة ظالمة حينما يُستدعى الإسلام في صدر ظهوره لكي يكون هو ذات الإسلام في عصر الحداثة, وهو العصر الذي بدأ يتعامل مع مفاهيم عدة بشكل نقيض تماما فصار عنده مفهوم الغنيمة مثلا مقاربا لمفهوم الجريمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقد نافذ لعقل المزيفين والمتاجرين بالمبادئ
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 2 - 13:42 )
تحية طيبة
ذكية!انتصار للمبدئي اي كان!فالمبدئي يختلف عن المتاجر وهكذا مات الحسين في معركة خاسرة لكن ثبت اصول النضال ضد الظلم.لكن حول رجال الدين حزن البشر الى تمن وقيمة وخرافة لطم من اجل الاستحواذ على العقول وربطها بحجة انهم احفاد الحسين!قد يكون هناك فعلا وجود لنسل الحسين الجيني لكن ليس بالموقف والمبدئية! فكثير من اولاد الشيوعيين ممن صار بعثي انتهازي لا مبدئي اي احفاد الحسين ليسوا بالضرورة مبدئيين! كان للحسين زوجة واولاد لكن ممكن ان نصادف من نسل الحسين رجل يمارس اللواطة و بالعراقية يقولون عنه فرخ!
انا ذهبت الى امر الفر خ والفرو خ من اجل تحطيم القدسية على اهل البيت لان اليوم نرى كثيرا من الفرو خ ممن تنهب العراق! وان تاثير الزمكان معطل لانهم بلا قيم وتم تكريس زمن الموروث للسلطة السا فلة سواء الاموية او العباسية ام العثمانية والصدامية! اي رجال الدين هم فئة يوجد فيها المبدئي والانتهازي واللواطي وحتى من نسل النبي!فما رايناه هو الحروب الصليبية والفتح الاسلامي وهي جرائم ليس الا! لوظهر المهدي في العراق لأركبوه سيارة مارسدس ووضعوه بفندق شيراتون وقالوا للشعب انه دجال لم ياتي على حمار الاسطورة!ن


2 - علي والحسين وماركس
د.عبد الجبار العبيدي ( 2016 / 7 / 2 - 13:59 )
لا اشك ان جعفر المظفر هو احد اساتذة الكلمة المقروءة.كاتب مبدع له تاريخ في القلم يكثر فيه النثر الجيد..يكتب باسلوب عربي اصيل واضح وجميل لا سجع فيه ولا تحوير،لا يضيع وقت القارىء او أفساداً لعقله.هو واسع الاطلاع له في مؤسسة الكتابة تاريخ،فهو لا يكاد يتطرق لموضوع يهم الناس -في هذا الزمن الأغبر- الاوانتقل الى اخر يهمهم أكثر،,نحن عندما نصفه بصاحب القلم لا نطلب منه او من احد تقربا او مدحا،انما نحن نقول الحق،فالرجل كان ولا زال استاذا يشعر بمسئوليته كمفكر مسئول عن تثقيف شعبه.لكن الذي يؤخذ عليه هو انه يجافي فورا من يلمس منه ميلا لمعارضته،والمعارضة الكلامية دوما تدخل في باب الرأي والرأي الاخر وخاصة في المسائل الحوارية التي هو استاذها واهلا لها.
موضوع علي وماركس موضوع مبتكر وجديد وان كان قديما..فاذا كتب ماركس في الاشتراكية وحقوق العمال والجماهير ،فأن علي كتب في جميعها ظنا منه ان المجتمع يجب ان تسوده العدالة المطلقة لا طبقة معينة بذاتها كما عند ماركس.من يقرا لعلي في نظرية الحرية والادراك المعنوي يجد انه رغم البعد الزمني بينه وبين ماركس قد تفوق على كل الاخرين من قبله ومن بعده...؟لكنه بحاجة لأخرين


3 - مزيد من الإختلاف مع مزيد من المحبة
جعفر المظفر ( 2016 / 7 / 2 - 16:41 )
أخي وأستاذي الدكتور عبدالجبار العبيدي .. شكرا لك على هذا المديح الذي يجب ان يحفزني للإرتقاء إلى مستواه, وهو بالتالي مديح من يريد لصاحبه التقدم والإرتقاء لا الإنتشاء من عطر الكلمات.
لكن دعني أتوقف أمام ملاحظتك حول رفضي للإختلاف وزعلي على من يتناقض معي, وسأعتبر الملاحظة تدخل من نفس البوابة, حيث الهدف منها هو منحي الفرصة لكي أؤكد على أهمية الفكر الآخر في بناء الأفكار وغربلتها, إذ سبق لي في أكثر من مداخلة أن قلت أن الإختلاف هو الذي يبلور الأفكار وليس الإتفاق. وقد لمست أنا, اثناء ممارستي لمهنة الكتابة كم أفادني الإختلاف في تحويل المقالة إلى مقالات والإهتداء إلى الأفكار الجديدة.
المعروف عنا, أنت وأنا, إختلافنا الودي على العديد من الأفكار, إذ يمكن تتبع هذا الإختلاف على صفحات الحوار المتمدن نفسه الذي شهد العديد من الحوارات الساخنة, ناهيك عن تلك التي نتبادلها في المتنديات الثقافية والسياسية, ومع كل ذلك فإن علاقتنا تزداد حلاوة على مر الأيام.
ويقينا أنها ستزداد حلاوة رغم إختلافي معك على قضية الزعل هذه التي اعتبرها قد أتت من باب الحرشة.


4 - مقارنة لا تصح ابدا, غير منطقية وغير معقولة
ملحد ( 2016 / 7 / 2 - 19:53 )

كنت تستطيع ايصال نفس الفكرة بطريقة/طرق اخرى!
انت تقول ان (جوهر الاخلاق) ثابت لا يتغير?!

فهذه هي تصورات علي عن قيمة المرأة, فهو القائل:

المرأة شر كلها وشر ما فيها انه لا بد منها!
المرأة عقرب حلوة اللمسة!
أيها الناس، لا تُطيعوا للنساء أمرًا، ولا تدعوهنَّ يدبرن أمرًا عسيرًا؛ فإنهنَّ إن تُركْنَ وما يُرِدْنَ، أفسدْنَ المُلك وعَصَيْنَ المالك، فيهن ثلاث خصال: يتظلَّمن وهن ظالمات، ويحلفنَ وهنَّ كاذبات، ويتمنَّعن وهن راغبات؛ فكونوا من خيارهنَّ على حذرٍ!?

فهذا جوهر مفهومه عن المرأة!
ومفهومه هذا عن المرأة سيبقى وصمة عار في جبينه...

السؤال الان هو: هل تعتقد ان علي, لو انه يعيش اليوم, سيغير مفهومه عن المراة? مع تذكيرك بقولك (جوهر الاخلاق) ثابت لا يتغير?!

تحياتي




5 - شروط مستحيلة 1
محمد البدري ( 2016 / 7 / 3 - 14:32 )
يستحيل الإقتراب هنا من هاتين الشخصيتين, الا بعلاقة قوية بالمقدسات الدينية, وكذلك بالمواصفات الشخصية للرجلين, بل بالقيمة الأخلاقية لكل منهما. انه أمر يقع في صلب المعرفة والتي يحتاجها ليس فقط اهل العراق بل كل المنطقة. فقضية الإيمان بالخالق لها استحقاقات اخلاقية شاء الكاتب والقارئ والمعلق أم لم يشأ. ولان الدين غير قابل للتطور الا بهدمه وبناء دين جديد، فالاخلاق إذن ليست متطورة انما بها انقطاعات لصالح اخلاق جديدة تتفق والظرف الجديد. فعلي لم يكن يقتل ويستبيح البشر والسبايا والاموال الا لكونه يريد حيازة ثرواتهم التي حازهااهل قبيلته بالعدوان والغزو منطلقا من اقوال دينية هي بالتحديد الاسلام. أما ماركس فكان نافيا لكل دين ويسعي لتوحيد القوي الداخلة في علاقة انتاجية، قيمتها الماركسية بانها ظالمة، لتحسين شروط العمل املا في تحول نوعي للبشر كلية كملاك واصحاب هياكل الانتاج استبعادا للاغتراب الذي سببته الملكية لدي طرف علي حساب الطرف آلاخر. الدين إذن حاضرا عند الاول لتبرير النهب والسلب ومنفيا عند الثاني من اجل تحريره. ..... يتبع


6 - شروط مستحيلة 2
محمد البدري ( 2016 / 7 / 3 - 14:33 )
فاين هو التغيير المنهجي عند علي ومن علي شاكلته. لم تستطع اخلاق الاسلام (لانها اخلاق سطو) أان نرتقي بالعقل عند كل من الضحية والجلاد الي مستوي هنري مورجان الذي انار عقل إنجلز وبالتالي ماركس ليكشف المستور في العلاقات الراسمالية بقدر ما كان علي ومعاوية وكل المبشرين بالجنة ومعهم نبيهم يمارسون النهب والسلب والاستباحة والاستحلال بقدسية. انها اقدسية التي منعت المسلم ان يصل بوعية الي عتبات المعرفة الا بقراءة الفكر الاوروبي.
فالزمن الاوروبي فرض متغيراته علي الواقع وداخل العقل وارسي مبدأ اخلاقي تعاقدي. فاين الهدف الأخلاقي عند علي وبنوه وهو يقاتل بلا هوادة ابناء عمومته علي ارض العراق والشام املا في السطو علي ما سطا عليه اهله وعشيرته من هذه الامصار.
توفعت ان تعدد لنا مجموعة العلاقت الإنتاجية حينها مع ما يرافقها من وسائل وآليات التنفيذ عند علي ومن علي شاكلته طوال الزمن الاسلامي الردئ. من قبله قتل عمر وقتل عثمان رغم ان ... يتبع


7 - شروط مستحيلة 3
محمد البدري ( 2016 / 7 / 3 - 14:33 )
الاول موصوف بالعدل لكنه العدل في توزريع الثروات المنهوبة من الامصار علي بشر لم يشاركوا في انتاجها، هذه هي صفة العدل عند العرب والمسلمين قديما. فعلي لم يجد آلية سوي القتل للفقر علي طريقة قتله لكل من يحمل ثروة ليسطو هو عليها. انها لغة مضحكة وفلسفة فقيرة في زمن من خارج التاريخ، يخرج كل من ينتمي اليه خارج التاريخ مرات ومرات. فالوصول إلى الهدف الأخلاقي الإجتماعي ليس بتبني طرقا غير اخلاقية. وللاسف فهناك كثير من اليساريين المتبنيين افكار ماركس علي طريقة قل هو الله أحد، علي استعداد لوضع نهاية بطريقة الضربة القاضية من اجل فرض دكتاتوريتهم التي هي دكتاتورية البداوة عندما تصطدم بثروة قابلة للنهب والسرقة. دون اي قدرة علي ادارتها او تنميتها لخلو العقل من الفطر وامتلاؤه بايات القرآن.
دعه يقتل الفقر لكنه سينتج فقرا اكثر فداحة من ذلك الذي قتله. فعلي لم يدرك ان الفقر داخله هو وداخل عشيرته وقبيلته وكل من خرج من جزيرة العرب ما اجل النهب والسلب، اقصد نشر الاسلام. اليس هذا هو حالهم الان؟


8 - الشخصيات العالمية و محمد البدري ههه بطل
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 3 - 22:12 )
اجد حقداً كبير للاسلام وشخصياته, لقد تأثر روجيه غارودي بالامام علي, لكن روجية غارودي ام محمد علي كلاي لا يعرف شئ عن محمد البدري,وعما يتحدث!أي ما تقوله لافهم لأطروحة المقاله ولا بالافكار و القيم, بالعراقي لا بالعير ولا بالنفير! لازال الغرب يقدس المسيح والحروب الصليبية وبعدها حروب نابليون, أمالعنصر يين في ألمانيا يقدسون هتلر وظهر الراسيس الجديد أما الصها ينة فقد قدسوا موسى والقتل فجاء احفاد يعقوب بدولة بربرية دينية في فلسطين, لكن بطل التحرير العلماني الليبرالي العولمي م. البدري يريد تدمير العراقيين وفهمهم الفكري والحضاري الانساني والوطني الاصيل, لماذا محمد البدري لا يطالب إسر ائيل أن تكف بطموحها الديني العنصر ي, نعم لقد أنجب الاسلام بشر مبدئي كما انجبت المسيحية الورعين المحبين للخير, أي أن الدين لعب و يلعب دور جبار في تاريخ و حياة الشعوب, وهذا ما لا يعقله السيد البزري, فيبرز عضلاته لتحطيم الدين بطريقة دونكوخية! ليثبت لنا بأنه ذا عبقري وثورية وصلابة ضد الاسلام ههه!للعلم عندما تريد أن تزيح الدين فيجب ان يكون لك بديل قيمي وبعيداً عن أفكار البلطجة العلمانية بحرب العولمة للنهب للعراقوإيران!ن


9 - ردا على مكتبه الملحد،وما كتبه محمد البدري
د.عبد الجبار العبيدي ( 2016 / 7 / 3 - 22:37 )
على ما كتبه الملحد المحترم نقول :ان موقف الامام علي (ع) من المرأة وقضاياها وحقوقها وكيفية التعامل معها،هو موقف النص الديني بالذات.فألأمام لم يخرج عن دائرة الاسلام بالذات.
الامام لم يفرق بين المرأة والرجل رغم أختلافهما بيولوجياً،وكان دائما يردد بحقها ،الآية الكريمة : -ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة،البقرة228.
ووقف مساندا للآية الكريمة التي هاجمت الذين يهاجمونها كما جاء في سورة النحل59
لكنه ايد القرآن بأن الرجال قوامون على النساء ،والىية جاءت متماشية مع ظروف العصر،وانا شخصيا اعتقد ان القوامة ليست بمعنى التفضيل ، لكنه جاء من حق التفوق الطبيعي في استعداد الرجل،ومستمد من اعباء الرجل وتكاليف الحياة ،وانا شخصيا اعتقد لابد من تأويل النص بما يساوي الحقوق دون تفضيل.. وسورة النساء بالذات وسورة النور ايضا بحاجة الى تأويل علمي وليس الى تفسير فقهي من فقهاء تنقصهم الخبرة السايكولوجية في تفسير النص. وانا أعتقد ان صاحب تحفة العقول قد لازمه التقصير في شرح النص.،وهناك امور كثيرة سأحاول ان اكتب فيها لاحقاً لنبين خطأ ما جاء في تهجم السيد الملحد في قراءة النص.


10 - اذا كان الاسلام دين حرب وغزو فهو فكر 1400 عام
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 4 - 00:50 )
اما ما يحدث في العراق وما حدث في العالم بعد 1400 عام فهي جرائم الراسمالية التي لم تلغي ولا تهشم الدين بل العلمانية اباحت حرية الاعتقاد والايمان بالله والاديان, فهنا نفاق العلمانيين الذين يكتبون بالعربية و يطرحون وفق العقلية الصهيو نية! ان الدين والدولة هي اجهزة طبقية الاول يسن ويشرع القيم الاخلاقية للتاريخ والثانية تطبق الافكار و المصالح من لخدمة رجال السلطة من ملك وقيصر, لذا جاء من فم يسوع المسيح ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ! انا جئت لا لانشر سلاماً بل لالقي سيفا! وجاء من فم محمد واعدوا لهم ماستطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدوالله! اماالراسمالية العلمانية هي بموروث مسيحي عنصري وفي اعرق ديمقراطية, ففي حين كانت فرنسا ترفل بديمقراطية(بوم بيدو) اللا محمد صحراوية فتم ابادة مليون جزائري,مجرد ان اختاوزا التحرر من الاستعمار ولا نتحدث عن و ديمقراطية بريطانيا العريقة فهي لا تعرف الامام علي!ولكن جرائمها في الهند على مد 5 قرون, اما امريكا فقد عايشنا جرائمها في فيتنام ولاؤس وكمبوديا واخيراً جاء الصهيوني ليفي بجريمة الربيع العربي, وجاءت حرب العولمة ايضا بعيدة عن و لم تلتزم بقيم (علي) هاي!ن


11 - محمد البدري والفكر المضاد
د.عبد الجبار العبيدي ( 2016 / 7 / 4 - 03:15 )
الطروحات الفلسفية التي أشتمل عليها فكر محمد البدري،انما تمثل نمطاً حديا من التفكير يغلبعليه الطابع الحدي المضاد لفكر الامام علي او قل الفكر الاسلامي،وما جاء في طرحه قد خالف اسلوب الحوار بين الرأي والرأي الاخر.ان التمسك باراء ماركس وما طرحه من حقوق الطبقة البلريتارية قد فضلها على كل الاطروحات الاخرى من وجهة نظر الامام في نظريةالمصلحة وما طرحته في صفات الحكم والحاكم في تطبيق مبدأ الحق المطلق لتحقيق نظرية العدالة بين الناس بقوة الايمان بها دون اكراه،لكنها على الحاكم واجبة حدية والزامية في التطبيق.كما قال (ع) :ان الله قد أعاذكممن ان يجور عليكم،ولميعدكممن ان يبتليكمزهنا مخافة لنظرية ماركس بسحق كل الاخرين ممن لا يؤمنون بنظريته في التطبيق . وفي نظرية العدل الحسن والظلم القبيح يحذر فيها من الانزلاق نحو ظلم الناس مستغلين سلطة الدولة ،كما يحصل اليوم في عراق المظاليم،لكن في نظرية ماركس نظرة كلية لسحق كل الاخرين والتطبيق الجبري لرأيه وهذا التوجه استخدمته الدولة الاموية والعباسية ففشلتا في التطبيق،وهاهي تفشل الدولة الشيوعية وتتبعثر دون حماية من قانون..
يتبع


12 - تابع االرد على الاخ الاستاذ البدري
د.عبد الجبار العبيدي ( 2016 / 7 / 4 - 03:30 )
وفي نظرية حرية الارادة الانسانية وهي مشكلة معقدة في التطبيق من حيث المفهوم العام لها،فهو يقر بالمسئولية الاخلاقيةالتي جعل للعقل الهادىءالمرجع في التطبيق وليس السيف القاتل في التنفيذ كما حصل في تاريخ الماركسية التي اتخذت من قانون القوة وسيلة للتطبيق،حين الغت الرأي الاخر.
صحيح وانا اتفق معه ان من يقرأ تاريخ المسلمين وفتوحاتهم وتطبيقاتهم القانونية من بعد وفاة الرسول (ص) والى اليوم لا تجد نظاما قانونيا يسود المجتمع ولا حرية تطبق ولا عدالة تتبع،وهذا لا يعود الى نظرية الاسلام كفكر وتطبيق وانما يعود ان الحاكم لم يلتزم بالقانون والعدل في التطبيق..لكن يجب ان نقول ان التجربةالاسلامية كانت ناقصة التطبيق منذ البداية : حين تركت سلطة رئيس الدولة دون تحديد مدة او مدى سلطان،وهذا التوجه لا يتفق وطبيعة الاسلام،في الشورى فجاءت الخلافة ناقصة ومع الاسف ان الدولة تحكمت فيها الفقهاء الذين خضعوا لسلطة الدولة لا الى نظريات القرآن،حين وقفوا عند النظام السياسي موقفا سلبيا في التطبيق.معذرة للأطالة في التوصيف؟


13 - اسلام يحاربه الصها ينة بخدعة اسلحة الدمار الشامل
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 4 - 11:30 )
الاسلام الحالي اقصد اسلام امريكا لل80 من القرن الماضي يختلف عن اسلام ال 50 سينات, فالثاني كان اسلام ثورة تحرر,وبعده تم استغلاله من قبل بريطانيا من اجل دحر الاستقلال الوطني وبعد اجيال تم تاسيس القاعدة,هكذا الدين طوعه الغرب والبرجوازية الاسلاموية من اجل التكيف مع الواقع لخدمة مصالح الطبقة البرجوازية زمن حرب العولمةان السيد م.البزري يعرف الحقيقة الكامنة في الدين لكن يشوه الاسلام وعلي من باب اخر بعيد عما جاء به مقال الاستاذ ج المظفر,ان المقال يهدف الى رفع حال السواد من العباد لفهم المواقف الانسانية المشرقة التي انجبت قبل 1400 عام رجال تعرف القيم ولا تلجأ للخرافة واللطم(للإهانة) فطرح السيد البدري معروف ويسير الى جانب حرب العولمة والصهيو نية العالمية وينصب في حرب الشمال وصراع الحضارات, اي تحويل المسلمين و رموزهم الى خواء وخر اء واعداء لامريكا بعد الشيوعية!!! وباحتقار كل شئ كما يفعل الصها ينة ومعلمهم ابراهامي بمساواة الشيوعية بالفاشية من خلال ستالين, فالبدري يستغل انجاز امريكا في تاسيس القاعدة وداعش و ليقول هذا محمد(كم)وعلي(كم) الصحراويين ههه لاهانة دين الشعوب وليس محاربة السعودية امريكا!ن


14 - محاولات (ماركسية) لتجميل صورة الاديان!
ملحد ( 2016 / 7 / 4 - 14:14 )
محاولات (ماركسية) لتجميل صورة الاديان!
واضح جدا ان هناك محاولات من جانب من يدعون الماركسية لتجميل صورة الاديان ورموزها
ونحن نقول لكم: محاولاتكم بائسة وتعيسة.....
كفّوا عن تقديس اولئك الاشخاص ولن تجدوا بعدها من ينتقد الاديان او ينتقدكم......
انتم لا تختلفون كثيرا عن المجرمة داعش واخواتها......
ارجو ان يرى تعليقي النور


15 - الى الملحد ثانية
د.عبد الجبار العبيدي ( 2016 / 7 / 4 - 16:24 )
من حقك ان تكون ملحدا او تتبع اي دين( لكم دينكم ولي دين) ولكن ليس من حقك ان تتهم الاخرين بالعمل على تجميل صورة الاديان...
فالأديان جميلة بنفسها لا تجمل شرط ان تطبق كما جاءت بقانون..؟....
نحن لا نقدس االاشخاص فزمن الاصنام انتهت من زمان ،لكننا نقدس الاستقامة والعدل في صورة من طبقها من الانسان،وكان عليا (ع) واحدا منهم..
لا تقارن بينهم وبين داعش الاجرام التي تخلت عن انسانية الانسان..فمن كان يعطي طعامه للفقراء ويبقى جائعا ليس كمثل الذي يقتل في رمضان الاطفال..
تعليقك ينشر وينشر فليس فيه ما يغيض الاخرين فالرأي والرأي الاخر مصان...؟نحن دوما نريد الحوار على ان يوازن بين العمق والوضوح وبين القبول للمنطق الصحيح تقبل تحياتي ولتكن دوما معنا لتستطيع ان تفيد وتستفيد.وصدقني لا نختلف ابدا،نحن لا نؤمن بطائفية ولا عنصرية ولا نرجسية ولا سنية ولا شيعية ولا بتزمت ديني على طريقة الداعشيين،بل نؤمن برب الوجود والانسان والحقيقة والقانون...؟فأي دين يؤمن بالانسان وحقوقه هو ديننا الاصيل؟.


16 - ملحد مرائي معادي للعرب و المسلمين
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 4 - 17:23 )
نحن لا نجمل الدين,موقفنا معروف من الدين وقد خلد التاريخ مقولة ماركس التي تنتهي بجملة حفظها الببغاوات!الدين افيون الشعوب,لقد عرف الكثير من رجال الدين الاحرار مكامن الضعف في الدين وكانوا هم الاوائل في نقد الدين واخذوا مواقف انسانية حضارية وقبل 1400 عام فقد انجب الاسلام ابن الرشد ,الرازي ,الحلاج ,ابو ذر الغفاري وعمر الخيام ذا الاشعار الملحدة و التشكيك بوجود الخالق!اما السيد ملحد يتبج بالاحاد ويعادي الاسلام والماركسيين,من زاوية عقل مظلم ههه!هل تسكن في إسرا ئيل,وتنشر تعلقات ترى النورههه اما داعش فهي تحارب الشعب العراقي وهو لها بالمرصاد في حين الدول العلمانية و الانذا ل من الدول كما اسرائييل فهي تدعم داعش وتقدم العلاج لافراد داعش, ولو ظهر الامام علي لقام بحرب شعواء على داعش واسرا ئيل.لذا نحن الشيوعيين نميز بين العنصر ي الملحد و بين على ابن ابي طالب إذ ان ملحد معادي للشيوعيين ومع امريكا وإسرا ئيل في حين يكون الامام علي لجانب الشيوعيين افتراضياً, نحن لا نقدس و لا نحتقر أحد إلا الذي يتعاملون مع امريكا وإسرا ئيل, اي الخونة والمندسين و صغار الذوات والنفوس المخادعة, وكل الاحرار يزدري الخونة ملحد!ن


17 - الى عبد الجبار العبيدي
ملحد ( 2016 / 7 / 4 - 22:07 )


تقول: ( نحن لا نقدس االاشخاص فزمن الاصنام انتهت من زمان ،لكننا نقدس الاستقامة والعدل في صورة من طبقها من الانسان،وكان عليا (ع) واحدا منهم) ??????!!!!!!!

لقد ادرجنا بعض مقولات علي ضد النساء اعلاه.
وهذا يمثل مفهومه حول قيمة المراة!

فقد حطّ من شانها وسفّهها!
الا زلت تعتقد انه كان مستقيما وعادلا ....?!وتأخذه مثالا لك يحتذى به?!
فهل انت مثله اعتقادا بالنساء?!


18 - ظبطت اعصابي ولم ارد على المدعو علاء الصفار
ملحد ( 2016 / 7 / 4 - 22:12 )
ظبطت اعصابي ولم ارد على المدعو علاء الصفار


19 - الي السيد د.عبد الجبار العبيدي
محمد البدري ( 2016 / 7 / 6 - 04:12 )
في الرد رقم 12 يقول د.عبد الجبار العبيدي -وهذا لا يعود الى نظرية الاسلام كفكر وتطبيق وانما يعود ان الحاكم لم يلتزم بالقانون والعدل في التطبيق..لكن يجب ان نقول ان التجربةالاسلامية كانت ناقصة التطبيق منذ البداية-

اتمني ان يقرأ الفاضل الاستاذ العبيدي هذا الاقتباس بهدوء وببطئ فربما كانت ظروف كتابته بها شئ من التعجل. ومع وافر احترامي وتقديري يبقي السؤال اين هي النظرية الحاضرة في قلب النصوص وبعدم تطبيقها اصبحت التجربة الاسلامية ناقصة التطبيق منذ البداية؟


20 - وظل يصفر ويصفر
محمد البدري ( 2016 / 7 / 6 - 13:46 )
في مسرحية اصل وصورة للمرحوم عبد المنعم مدبولي والفنان الهزلي محمد عوض كان يقول -وظل يفكر ويفكر- واصفا المهراجا الهابط من الطائرة علي فيله الابيض الناصع ابو زلومة. كنا نضحك في الستينات علي هذا الموقف الهزلي ولم ندرك ان بعد حوالي نصف قرن سيكون هناك مراكسة تصفر وتصفر، يحاولون التهريج الهزلي من علي ظهر الفيل الاسلامي المفخخ


21 - على أي ظهر يصفر المصفرون ضد الرموز المضيئة
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 6 - 14:43 )
فالهجمة الامبريالية الامريكية على الشعوب وخاصة العراق وسوريا ومصر,الماركسي الحق يصفر في جوف الصراع الطبقي وضد الغزو الامريكي وضد ادواته من دكتاتور كصدام ام مليك سفلسي وضد رئيس بربر ي يقود حرب غزو نهب الشعوب, لقد كانت الدول المذكورة بلدان إسلامية وبقت إسلامية,فقد صار الشعب في حركة تحرر عالمي وخاضت نزاع دامي من اجل التحرر رغم أنه مسلم,فأستحضر الثوار في العالم كله القادة القوميين ام الدينيين من اجل شحذ الشعب ضد الغزو,اي ان الهجمة على رموز دينية مبدئية هو عمل بائس وكذلك الحط من قائد قومي ثوري هو عمل عبثي فج! فيبقى بسمارك موحد ألمانيا رغم أنه ليس ماركسي ويبقى الأمام علي رجل ثوري رغم م.البدري.اي أن الاسلام قد قدم رجال عظيمه في عصره من مثل عمر أبن الخطاب الذي تغير من الوثنية للاسلام وانقلب في الاسلام من اليمين الى اليسار فصرح متى استعبدتم الناس وقد ولدته أمهاته أحرار, كما قال الاماعلي لو كان الفقر ..وكما قال ابو ذر الغفار عجبت لامرءِ يجوع ولا يشهر سيفه.مثقفوا الابراج العاجية قريبين جدا للدون كيشوتية فهم ابطال على الورق فقط و ليس في ساحات الوغى!نحن لسنا عصابة ضد المبدئيين بل انصارلهم!ن


22 - حتي تاريخ الاسلام لم يدركوا ما فيه
محمد البدري ( 2016 / 7 / 6 - 15:02 )
عمر أبن الخطاب الذي تغير من الوثنية للاسلام وانقلب في الاسلام من اليمين الى اليسار فصرح متى استعبدتم الناس وقد ولدته أمهاته أحرار ... انتهي الاقتباس

في احد التعليقات سأل المعلق كم عدد السبايا والجواري والعبيد عند علي ابن ابي طالب وبالتالي امثالهم عند عمر الذي يتعجب من الاستعباد. اضحكتنا يا ابو صفارة


23 - انه زمن الاصنام
محمد البدري ( 2016 / 7 / 6 - 15:10 )
هؤلاء شيعة يقدسون علي ويدمون انفسهم عليه والاخرين سنة يقدسون باقي الصحابة ويفخخون انفسهم عليهم، كل هذا من اجل اقامة وهم اسلامي لم يقم يوما منذ ظهر الاسلام. اناس يبددون الواقع من اجل حلم او من اجل وهم. فلنقرا ثانية كتاب مستقبل طوطم، اقصد مستقبل وهم لسيجموند فرويد


24 - اوكي! نحن شيعة وسنة وعرب وكرد ماركسين
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 6 - 23:39 )
فمن محمد البدري!لا اعرف كيف تتحمل حمل اسم محمد البدري فالبدر من الهلال المقدس عند المسلمين! قلت ان الصها ينة يقدسون موسى ويمجدون إسرائيل, وليس لديهم ألا الوصايا العشرة وآيات القتل للبشر و آيات خزن الذهب و تقديمها لهيكل سليمان ولديهم مزامير داود والالواح! هجروا ماركس وتحولوا من اليسار نحو العنصر ية فجاءهم انبياء العصر الحديث من بن غورين وهرتزل وبلفور! نعم نحن مسلمين من العراق, وهل هناك خطأ ياسيد سيجمود محمد! أنت فقط هنا للسخرية من التاريخ للشعوب العربية المسلمة لا تقدم قيد أنملة من فكر وقيم بديلة بل هدفك السخط ونشر البلبلة وتماما هذا ما تفعله إسرائيل في الحط من الفلسطينيين! انت كما قلت تريد الظهور بكونك ماركسي عتيد يرفض الدين كأي مراهق تعلم ألف باء الديالكتيك ليصرح أمام جدته أنا لا أؤمن بعلي من أجل إثارتها! نعم نحن نستند إلى الموروث المبدئي سواء في الاسلام أم القيم السحيقة لحضارات وادي الرافدين وقوانين العصر السومري! فهذا قدرنا نحن عراقيين بحضارة سومرية و بجبرت حضارة السومريين وعظمة كلكامش, لا نخجل من ان القدر حول تاريخنا إلى مسلمين, اما انت فانصحك أن لا تهاجم رموزنا.أنا أمقت العنصر ي!ن


25 - الرموز الوضيعة ينبغي مهاجمتها
محمد البدري ( 2016 / 7 / 8 - 00:59 )
هناك كثير من المراكسة باعتبار ان الماركسية يمكن ان تكون ثوبا للاصناف البشرية الرثة في المجتمعات التي نهبها امثال علي وعصابته ومعاوية وجماعته كرموز
والحاملين للاسلام الممتد حتي يومنا هذا

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني