الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من مشاكل التعليم(المرحلة الاعدادية )
مليحة ابراهيم
2016 / 7 / 7التربية والتعليم والبحث العلمي
في هذةالمرحلة يكون الطالب قد قطع شوطا طويلا بلتعليم شوطا استمر ثلاثة عشر سنة وفي خلال هذة السنين يكون قد تعلم القراءة والكتاب والعمليات الحسابية والاستنتاجات المنطقية بالاضافة للاسس العلمية والمنطقية والقواعد الاساسية في التعليم ولذا يكون الطالب في هذة المرحلة اكثر استقرار واكثر نضوجا من المرحلة السابقة فمقدراتة العقلية تكون اصبحت في مرحلة النضج وبدات الامور في نظرةتاخذ مجراها الطبيعي وفي هذة المرحلة يكون الحلم الاساسي لنموذج حياتة قد ابتدئت ملامحة بالاكتمال عند الطالب ولذا فهو يبداء بدراسة المواد والمناهج بتركيز ودقة اكبر من سابقاتها وفي هذا لمرحلة يكون الطالب ميال لاظهار شخصيتة وابرازها وابراز مايعرف من معلومات عامة وتجارب وافكار علمية يعرفها وايضا في هذة المرحلة تاخذ مرحلة التصادم والتنافس بين الطلاب تتوسع وتكبر وتصبح على اشدها فهم يتنافسون على اظهار الشجاعة او ابراز الشخصيه او ممكن يتنافسون لابراز انفسهم امام فتاة معجبون بها واحد اشكال هذة المنافسة تكون بلدراسة والمستوى العلمي والثقافي والاجتماعي وايضا في هذة المرحلة تكون تحضيرية للدخول للجامعة ولحياة التخصص ومما يلاحظ ان مايدرسة الطالب او طريقة تدريسه في المدارس تختلف كليا وتماما عن التدريس الجامعي ولذا نجد ان الطالب في اغلب الاوقات عند دخولة للجامعة يصاب بصدمة جديدة في طريقة التدريس واسلوبة خصوصا كتابة البحوث والتقارير او التقارير المختبرية والتي لم يعتد علها طوال سنين دراستة السابقة او حتى مغزى او معنى التجارب العلمية التي يقوم بها في المختبرات ولان اغلب الطلبة عند تخرجهم لن يعملوا بتخصصاتهم فالتخصصات الجامعية شيء واحتياجات السوق والحياة شء مختلف حيث ان الدراسة الجامعية تميل الى الدرسه العامة وتخصصات محدده وغير موسعة يعني هنا ان هذا الطالب الذي درس الاعدادية ووواجه مصاعبها وماسيها ومخاوفها فانة حتى عند تخرجة من جامعتة سيعمل ليس في مجال تخصصة لكن ثقافتة العامة وتجربتة الدراسية ستساعدة في اتقان ما سيعمل بة
ومن المشاكل التي يواجهها الطالب في مرحلة الاعدادية هي مشكلة الوقت وكمية المادة التي يدرسها فكمية مايدرسة من مادة كبير وكثير مقارنة مع الوقت فالطالب المجد احيانا يحتاج الى يوم اضافي فوق اليوم ليستطيع اتمام دراستة بشكل كامل ولاننسى ايضا كثرة العطل التي تؤثر بشكل سلبي على الدراسة والتدريس واغلب هذه العطل تكون لاسباب دينية او في مناسبات دينية حيث يترك الطلاب كتبهم ويتجهون لهذة المناسبات وبلنتيجة عدم وضوح المادة وعدم فهمها بلشكل الصحيح والامتحانات تكون نتائجها كارثية بلنسبة للطلاب وايضا نلاحظ ان المدارس الاعدادية تهتم في المرحلة النهائيه اكثر من المراحل الاولية فمثلا المنهج لايكتمل في مرحلة الرابع او الخامس ليفاجطئ الطالب بلمرحلة المنتهية بقوانين وانظمة لم يطلع عليها بلمراحل السابقة تكون اساس او مقدمة لفهم المرحلة الجديدة وبلنتيجة يحتاج الطالب المجد الى الوقت الكثير والكثير ليستطيع ان يتواصل مع المادة ونتيجة لهذا الجهد الكبير نجد ان الكثير من الطلاب يصابون بامراض وبارهقات كبيرة خلال الدراسة وخوف كبير يسيطر على تفكيرهم ويجعلهم بتشككون بكل مايكتبون او بارهاق كبير من كثرة القراءة يجعل الامور والمواد تختلط عليهم في الامتحان مما يؤدي الى عدم اتقان الامتحان والجانب الاخر هو الدرس الخصوصي ومايثقل على كاهل الاسرة ودخلها حيث ان هذا المدرس لايستطيع التركيز واتقان الدرس حلال قاعة الدرس لكثرة عدد الطلاب ولقلة التجهيزات العلمية والمخبرية التي تساعدة وايضا لقله الوقت المخصص مما يؤدي لهذا الطالب او ذاك اذامارغب باتقان المادة وفهمها بلشكل الصحيح هو الدرس الخصوصي في حين نجد مثلا ان هناك اساليب وطرق مختلفة لتدريس المادة العملية ممكن مثلا ان تكون على مشروع يعمل بة الطالب مع مجموعة من الطلاب وباشراف الاستاذ ومساعدتة وتوجههم بلقوانين والانظمة الصحيحه التي تنفعهم بمثل هذا المشروع نجد ان هذا الاسلوب التدريسي غير موجود وغير متوفر بلمناهج الدراسية فالقاعة الدراسية هي نفس شكل القاعة الدراسية التي درس بها من صف الاول الابتدائي حتى مرحلة الثانوية ونفس وسائل الايضاح السبورة وقلمها ونلاحظ الاستاذ في المرحلة الاعدادية يميل اكثر اسلوب المحاضرات فالاستاذ يكتب القاعدة على السبورة ويعطي مثالا والطلاب ينكبون على دفاترهم يكتبون من دون ان يقتح الاستاذ فمة بكلمة واحدة للتوضيح الا اذا سئل طالب عن شئ محدد فجيبة الاستاذ عن هذا التساؤل اما اذا لم يسئل فليس من واجب الاستاذ ان يسئلهم ويقول هل من توضيح او ان يوضح هو دون سؤال وهكذا ما ان يدق الجرس حتى يخرج الاستاذ والطالب يشعر ان دماغة اصبح مثقلا وهكذا مع المادة الثانية والثالتة حتى ينتهي اليوم الدراسي ومن دون وجود اي وسائل ترفيهية للطلاب مثل الموسيقى او او الرياضة او الفنون او اقامة معارض او مهرجانات للترفية عن الطلاب وتسليتهم ولمساعدتهم في غهم المادة الدراسية وتبسيطها ولان الطلاب مختلفون في درجات ذكائهم وقابليتهم ولان الاعدادية مرحلة يكون فهما الدراسة تخصصية والتي افضل بكثير من مرحلة المتوسطة والتي يدرس فيها الطالب كل المواد العلمية منها والادبية وكثير من الطلاب يواجهون اخفاقات بسبب هذا الدمج تكون المرحلة الاعدادية اكثر تخصصية واوضح بلنسبة للطالب فيما لو كانت الدراسة تخصصية من المرحلة المتوسطة او من المرحلة الابتدائية كان هذا سيكون افضل بلنسبة للطالب وبلنسبة لسوق العمل واحتياجاتة نلاحظ مثلا في الدول المتحضر يتم تحضير التلميذ من قبل الدخول للمدرسة لما يمكن ان يدرسة اعتمادا على قابلياتة وذكائة والتي يعمل عليها في مرحلة الروضة والحضانة ولذا نجد ان في المدارس عندهم هناك المختبرات والسفرات والدراسات على مشاريع صغيرة يقومون بها والزيارات العلمية للمعامل والمصانع واطلاعهم على بعض الامور فها وبعض من قوانينها حتى يساعدهم ذلك في اختيار دراسة تناسب طموحهم وتحقق لهم المردود الاقتصادي في المستقبل ولذا نجد ان الجامعات دائمت التغيير في تخصصاتها وكثير من التخصصات تفصلت واصبح هناك تخصص في التخصص وهكذا ليوكب سوق العمل وتطور الحياة ولينتج اجيال علمية حقيقية ثقافتها من ثقافة العصر الذي تعيشة ولتستطيع فيما بعد مجابهة مشاكلها وازماتها وايجاد الحلول لها يما يناسب احتياجتها وزمانها
بينما نجد الطالب عندنا والذي عانى وما عاناة من المرحلة الابتدائية وحتى الاعدادية يكافح ليجلب للدرجات العالية لتساعدة في دخول كلية ربما عندما يتخرج لايعمل بشهادتها او ربما يحتاج لالف واسطة واسطة حتى يضعونة بمكان يستطيع ان يمارس فية بعض مادرسة وهكذا تكون سنين دراستة الطويلة هذة لم يستفد منها شيئا سوى بموضوع الثقافة العامة والتي غالبا تجابه بثقافة الشارع والبيت وبلنتيجة ازودواج مابين الحقيقة العلمية وحقيقة الشارع ولذا نجد ان غالبية الطلاب مثلا يقولون عما يدرسونة انة مادة لجلب الدرجات التي تؤدي للنجاح وليس كحقيقية علمية سيطبقها في حياتة اليومية او العملية ,وحتى الطلاب الذي يكملون مرحلة الدراسات الماجستبر والدكتوراة فهم بالاغلب لايستطيعون تطبيق مايدرسونة وما اخذوا بة الدرجات العليا في عملهم وحتى ان طبقوة فيطبقونة باضيق مجال وحسب المتاح ,ونلاحظ في مرحلة الاعدادية يكون الطلاب ميالين اكثر للعنف وتكون العادات قد اتغرست فيهم اكثر واصبحت جزء من شخصيتهم فاذا كان مثلا يدخن سيكارة بلسر او بلخفبة من اهلة ومدرسية بلمرحلة المتوسطة نجد ان في هذة المرحلة يحمل في جيبة علبة السكائر كاملة ويدخنها هو وزملائة بلزواياوالخفايا وهنا لايستطيع الاستاذ ان يوبخة فقط هو يوجهه ولاننسى ان هذا الشاب هو بالاساس يقلد مجتمعة بكل مافيه من مساوىء يقلد اخوتة وابية واقاربة واساتذتة الذين في اغلب الاحيان يمارسون هذة العادة حتى لو لم يكن في المدرسة او امام الطلاب فربما لاحظه قرب بيت او في سوق او ف محل او اوا و وهكذا بلنسبة لباقي العادات والسلوكيات الخاطئة ففي هذة المرحلة لاتنفع ابدا شخصية الواعظ والذي حتى لو اعجبة كلامة فهو فقط لوقت محدد ثم يعود لعاداتة السابقة من دون اي تغيير بل ربما بزيادة اكثر
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بودكاست تك كاست | شريحة دماغ NeuroPace تفوق نيورالينك و Sync
.. عبر الخريطة التفاعلية.. كتائب القسام تنفذ عملا عسكريا مركبا
.. القناة الـ14 الإسرائيلية: الهجمات الصاروخية على بئر السبع تع
.. برلمانية بريطانية تعارض تسليح بلادها إسرائيل
.. سقوط صواريخ على مستوطنة كريات شمونة أطلقت من جنوب لبنان