الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يمثل الإسلام ؟

مهند عمر

2016 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من يمثل الإسلام هل هي ولاية الفقيه الجاثمة على صدور الشيعة تحت شعار حب آل البيت والتي تسرق أموالهم بإسم الخمس وتبني المزارات والأضرحة بأفخم أنواع الرخام والأحجار والذهب وأمام هذه الأضرحة نرى أطفال حفاة عراة لا يجدون قوت يومهم وعجوز تبيع السجائر لإطعام أطفالها.
أم هي الوهابية التي تحت ردائها ينهب الملوك والأمراء أموال شعوبهم ويبنون القصور الفاخرة ويركبون السيارات الفارهة. من يمثل الاسلام هل هم سنة ابو بكر وعمر ام شيعة علي وآل البيت ، الأخوان أم السلفيين.
واليوم داعش تقول لنا نحن من نمثل الاسلام الحقيقي وأثبتت لنا ذلك بالأدلة والبراهين ، يقولون نحن الإسلام دون زيف وخداع وشعارات فالسارق قطعنا يده والزانية رجمناها والساحر قتلناه والمرتد أقمنا عليه الحد فأما الكتابي خيرناه بين ثلاث كما قال لنا القرآن إما ان يدخل الإسلام أو يدفع الجزية وهو ذليل أو نقتله، اما اذا كان غير كتابي فإما ان يدخل الإسلام أو يقتل ، فنبينا محمد وصحابته قتلوا وسبوا النساء وأخذوا الجزية من الكفار فنحن لم ننافي الإسلام ولم نأتي بشيء جديد، نعم نحن الإسلام الحقيقي ومن يعترض علينا فقد إعترض على القرآن بل نحن لم نتبع ما قام به الصحابة تماما كعمرو بن العاص مثلا فهو أمر ابنه بهام الروؤس وكذلك لم نطبخ الروؤس أما نحن فقطعنا الرقاب ولم نقتدي كذلك بما فعله سيف الله المسلول خالد بن الوليد بمالك بن نويره ، أيضا لم نقتل الاطفال بل إتبعنا ما أوصانا به نبي الرحمة فكنا نكشف عن عانات الأطفال قبل قتلهم ، وكذلك لم نأكل لحم المرتد كما جاء بكتبنا الإسلامية كم نحن رحماء!!.
تبين الآن لنا بأن الإسلام واحد ولكن هناك إختلاف في تفسيره وقرائته، إذا ماهو الحل برأيكم مع هذا الإختلاف.
هل يتجرأ دعاة الإسلام الوسطي ان يقولوا بأن تلك الآيات التي يطبقها داعش هي نصوص تاريخية لاتنفع لهذا الزمان ويجب إبطالها أم هي نصوص دينية مقدسة صالحة لكل زمان ومكان.
هذه بعض الأدلة من القرآن:
- "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" سورة التوبة آية 29 . راجع تفسير ابن كثير.
- "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ" سورة الأنفال آية 60
- "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" سورة التوبة آية 5. راجع تفسير ابن كثير - تفسير القرطبي.
- "إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان" سورة الأنفال آية 12
- "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ" سورة محمد آية 4.
- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَ يفقهون" سورة الأنفال آية 65.
- "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق" سورة محمد آية 4
- "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" سورة المائدة آية 33.
أما بالنسبة للأدلة التي استندوا لها داعش من محمد واصحابة فهناك الكثير:
- " ‏‏تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ" حديث لمحمد وهو حديث صحيح.
- " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " رواه أحمد والنسائي.
- "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم" رواه أحمد وأبو داوود.
- «يا عبدالله، كُن نِعم الابن لنِعم الوالد، فقد رأيتك تقاتل مراراً وما أعجبنى قتالُك، فعليك بهام الرؤوس، لا بجذور الرقاب» وصية عمر بن العاص لأبنه عبدالله.
- "حديث أسلم الأنصاري قال: جعلنِي النبي صلى الله عليه وسلم على أَسارى قريظةَ فكنت أنظر في فرجِ الغلامِ، فإن رأَيته قد أنبت ضربت عنقه، وإن لم أَره قد أنبت جعلته في مغانم المسلمين".














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن