الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام كمشكلة للعالم .

صالح حمّاية

2016 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يوما بعد يوم ، ومذبحة بعد مذبحة يتأكد لنا أن الغرب و العالم بالعموم ، شاء أو لم يشأ مجبر على التعامل مع مشكلة الهمجية والإرهاب في الديانة الإسلامية ، ففي ظل فشل المسلمين على حل هذا المعضلة في دينهم (وربما أحيانا إنكارهم أن تكون هناك مشكلة من الأساس وهو الرأي الغالب لديهم ) فهو الذي عليه اليوم فعل هذا إذا أراد الحد مما يعانيه وسيعانيه من المسلمين إذا هو أبقى على معتقدهم الحالي كما هو ، فمن يضن أن القضية هي مجرد عمليات إرهابية يمكن محاصرتها بالردع الأمني فهو واهم ، لان هذه العمليات عي رأس جبل الجليد الذي ينبهنا فقط ، ولكن على مستوى أعمق فالديانة الإسلامية في جوهرها تعتبر خطر على الحضارة المعاصرة في جميع الظروف ، وإذا لم يتفطن العالم لهذا التهديد فهو لن يجني سوى ثمار خياراته الكارثية ، فالقضية عدى طبعا الإرهاب والذي يمكن للجميع لمسه ، فهناك الأمور الخفية التي تجري والذي يريد بها المسلمون تدمير العالم على غرار ذلك الهوس الإسلامي المحموم بإقامة الدولة الإسلامية ، فإذا لم يكن الغرب يدرك ، فالدولة الإسلامية بالنسبة للمسلمين لا تعني سوى ان تكون قاعدة لغزو العالم ، وعليه فكل محاولة تطرح ( وكثير من أصدقاء الغرب كالإخوان يسعون لهذا ) فالمفروض أن تعتبر كعملية عدائية ، ففي الإسلام فكل شيء وكل فكرة فهدفها النهائي هو السيطرة على العالم ، و عليه فيجب الوعي بالنسبة للساسة و المفكرين الغربيين أن عدم السعي لإصلاح الإسلام او حتى القضاء عليه إذا اقتضت الضرورة، يعني ان كل شيء بما فيها ابسط الأمور كالتكاثر مثلا ، فهي لدى المسلمين ستتحول الى وسيلة لمحاربة الغرب و محاولة تحطيم حضارته ، فعلى سبيل المثال وفي قضية التكاثر مثلا ( وهو الأمر العادي والبسيط و الذي يمارسه الإنسان بعفوية ) فاليوم المسلمون يخططون وعن طريق سياسة التكاثر ثكاثرا حشريا أن يسيطروا على العالم بغزو سلفي تحتي بما يسمونه قنبلة النمو الديمغرافي ، وهذا ما نراه اليوم حيث كل ما يفعله المسلمون هو التكاثر و تصدير البشر للعالم عن طريق لاجئين و هاربين على الزوارق لكي يتسللوا للأمم الأخرى ويصبحوا إرهابيين ، ويعيثوا فسادا في تلك الأمم.

على هذا فحين نتكلم اليوم عن حل مشكل الإرهاب التي هي رأس الجلدي ، فعلى الغرب و العالم أن يفكر في لب المشكل ، وهو الدين الإسلامي نفسه ، لان الدين نفسه هو المشكلة ، وإذا لم يتم حل مشكل الدين ، فلن يحل مشكلة الإرهاب ، لان القضية هنا مركبة ، و الترابط فيها واضح و الذي و للغرابة نجد ان المستشرقين قديما أدركوه جيدا خلافا لما يجري مع مفكري الغرب اليوم ، الذين يبدوا أنهم نسوا ، فالمستشرقون قديما وبإدراكهم لتلك الحقيقة دعموا الحملات الاستعمارية التي سعت لتحسين حال المسلمين ، ولكن وكما نعلم اليوم وللأسف ، فخطوات الغرب تلك في إصلاح المشكلة الإسلامية كانت غير جادة ، وعليه ها نحن نعود لنفس الواقع الذي كنا فيه ، ويعود على أوربا نفس الخطر الذي كان يهددها ، مع فارق انه قديما كان مشكلة مجسدة في شكل دولة إسلامية ضعيفة ، ولكنه اليوم مشكل مجسد في شكل جموع من الهمج الحاقدين على الحضارة ، والذين ينتظرون أي فرصة للانقضاض عليها ، و عليه فكما سابقا ، تعود الكرة لمربع الدول الغربية لتتخذ الخطوة الأولى نحو الحل ، و هنا طبعا فهي لديها الخيار ، فهل ستتجاهل و تدعي أنه ليس هناك مشكلة ؟ وعليه تحتمل ما سيجري لها مستقبلا ، أم هي ستحاول إيجاد حل مع تحمل تعبتا ذلك أيضا ، فالإسلام كديانة وللاسف هو مشكلة سواء تركته ، أو حاولت إصلاحه ، فتركه يعزز الإرهاب ، في المقابل فمحاولة إصلاحه ولو بالتعاون مع بعض الفئات المستنيرة في الدول الإسلامية ، ستعني كذلك تفاقم الإرهاب ، و إنتعاش الخلايا النائمة في كل مكان بإسم الدفاع عن الدين من تحريق اليهود والنصارى ، ما يعني انه في كلتا الحالتين فعلى الغرب أن يقرر ماذا يختار لان المسلمين مؤكد أنهم لن يفعلوا شيء ، إن لم نقل أن الوضع الحالي يعجبهم ، حيث سينتظرون وكعادتهم أي ضعف يعتري النظام ، لكي يقفزوا للتخريب و الإفساد ، وحينها ستبكي البشرية كلها طبعا؛ تخاذل الغرب الذي لم يقطع رأس الوحش في أوانه على قول سيد القمني ، لأن من تحرك بعد فوات الأوان كم لم يتحرك أبدا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - WTF
ألأسود العنسي ( 2016 / 7 / 16 - 22:05 )
انت لم تطرح حلولا غير اللتات حول حوال كم الإسلام هو خطر. الإرهاب للسلامي خطر على لبجميع بما فيهم المسلمين. هل مثلا تريد من الغرب ان يدمر المسلمين جميعاً بقنبله نوويه؟


2 - الحل العنصر ي من جانب حمايْة للغرب ههه!
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 17 - 14:42 )
لم ارى شيء غير الزيف و الحقد في كل سطر, ولم يقتنع به حتى الامريكان و لا باريس,إذ انه عقل بربر ي يأتي على منحى الهتلرية في حقدها على اليهو د أي أن المقال بلا علمانية و لا بطيخ بل دعوة للحقد و الكره, و للعلم ان الغرب لم يستجيب ألى افكار الهتلر ية اليوم يعني بالعربي فصيح أن المقال يعود لاصحاب الكهف الذي يعيش زمن الحرب الصليبية و الهتلر ية و البربرية, ان صالح حماية ثوري ضد المسلمين و لقطع الرؤوس أي كما داعش و قطع الرؤوس و طبقها بوش و بريمر في العراق و دعمت داعش من اجل تصعيد عملية قطع الرؤوس و كانت النتائج 11 سبتمبر و تفجيرات فرنسا, و اليكم حقيقة الارهاب الغربي و الامريكي في هذا الرابط,
https://www.facebook.com/ol--dir--aq/posts/508791469315623
فهنا يصمت اللاصالح و الطالح و كل الحماية للنظمة الرجعية و المخابرات المركزية الامريكية, ففي زمن الحرب تتحول الاديان الى قوة تفجير كما حدث في حرب الصليب أم في الحربين العالميتين و اليوم امريكا تقود داعش نحو القتل في العراق و سوريا و لتطفر قطرات الدماء على جباه الغرب و امريكا و هنا يبرز صالح حماية ليكتب في قطع الرؤوس و القتل الاسلام ههه ! خبال مريض هه!ن

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24