الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتطرفون ليسوا ارهابين لكن الارهابين متطرفون

سناء بدري

2016 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك ملاين من المسلمين متطرفين ومتشددين وهذا لا يعني انهم كلهم ارهابين لكن كل الارهابين من المسلمين هم بالاصل متطرفين ومتشددين ومتزمتين وكارهين للاخر المختلف وهم ارهابين.
لا يمكن ولا باي حال من الاحوال تبرئة القتله والسفاحين بانهم يدافعون عن الدين . الدين اليوم وفي مقايس العصر الحديث ليس بحاجه الى دفاع عنه بالقتل.
اذا كان الدفاع عن الدين بالحجه والمنطق والحوار فهو دفاع شرعي تحلله المجتمعات الديمقراطيه الحره التي تسود بها العداله الاجتماعيه التي تسمح بحرية المعتقد.
يحاول المدافعين عن التطرف والتشدد الاسلامي والارهاب بالادعاء بان من يمارسونه هم قله هامشيه لا تمثل الاسلام وان الاسلام بطبيعته دين التسامح والاعتدال.
لنحاول التأكد من ذلك نجد ان ذلك مجرد بدعه والكثير الكثير منه مجرد اكاذيب وهو واضح للعيان.
ان التشدد والتطرف كما اسلافنا موجود من خلال العقيده الاسلاميه والتفكير والممارسه تجاه الاخر المختلف والعداء الدائم لكل ما هو بغير مسلم ولو بدرجات.
فاليهوديه هي العدو الاكبر والاهم بالترتيب الهرمي للمكروهين الذين يجب القضاء عليهم من قبل المسلمين ومن ثم تأتي المسيحيه واللادينين والملحدين والمشركين والبوذين والهندوسين وكل المعتقدات والاديان الاخرى عدا عن العداء الذي برز الى السطح في ال30 عاما الماضيه بين السنه والشيعه .
لو امعنا النظر بكلامات سورة الفاتحه والتي يرددها المسلم يوميا بصلاته وشتى مناسباته والتي يحفظها كل مسلم بالعالم يعرف معانيها حتى لو كان اعجميا فهي تلعن النصارى واليهود وتحط من شانهم وقدرهم وتهينهم.
ان النظره الدونيه للمرأه واحتقارها وانها تقطع الصلاه هي والكلب الاسود والحمار ونقصان عقلها وعورتها هذا يدخل في باب التطرف والتشدد.
موافقة المجتمع المسلم على قتل المرأه نتيجة جرائم بما يعرف الدفاع عن الشرف هو تطرف وتزمت وتشدد.
المجتمع الاسلامي القامع لنصفه الاخر من النساء هو مجتمع متطرف وليس معتدل.
المجتمع الذي يقر حد الرده لتارك الاسلام هو مجتمع متطرف.
المجتمع الذي يجبر الناس على الصيام والذهاب الى الصلاه اكراها مجتمع متطرف.
المجتمع الذي فيه فضائيات دينيه ومدارس شريعه وتدريس ديني ممنهج وغسل ادمغة اطفاله على حفظ الايات القرأنيه التي تحض على كراهية الاخر المختلف هو مجتمع متطرف.
المجتمع الذي يرقص طربا على مصائب غير المسلمين ويعتبر ذلك قصاص الهي هو مجتمع متطرف.
الذين يدعون الى الجهاد ويمارسون الارهاب والقتل والسبي والاغتصاب هم متطرفون ارهابيون.
الذين يفكرون باسلمة العالم وينتظرون وقت الانقضاض والانتفاض على المجتمعات الغربيه.
من هو المسلم المعتدل ؟
اذا كان من يرفض القتل ويكره الاخر المختلف هو المسلم المعتدل فهم فعلا بالملاين .
لكن هذا المعتدل هل يتنكر لسورة الفاتحه ويرفضها
هذا المعتدل هل يعترف بان غير المسلم ممكن ان يدخل الجنه.
هذا المعتدل هل يرفض مقولة ان المسلمين خير امة انزلت للناس.
هذا المعتدل هل يقبل ان يلغي اية واحده من ايات القتل والقتال والكراهيه من ايات القرأن.
هذا المعتدل هل يستطيع ان يجاهر برفضه عودة الخلافه او الجهاد في سبيل الله و الدين.
هذا المعتدل هل يغلب الانسنه على الاسلمه
اذا كان شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب باعلان ترويجي لجمع التبرعات والزكاه لمستشفى 57357 لمرضى السرطان من الاطفال يدعو لشفاء اطفال المسلمين والامه الاسلاميه ويلغي ويثتسني المرضى المسيحين وغيرهم فهل هذه رسالة اعتدال وتسامح من شيخ الازهر المعتدل الذي قام بجوله قبل شهرين الى المانيا ليشرح لهم عن اعتدال ورحمة الاسلام.
هل هذه رساله من شيخ المعتدلين الذي صرح بان الغربين ممكن دخولهم الجنه لكن الرحمه والشفاء فقط للمرضى والاطفال المسلمين.
نعم اعطي الغرب ما يريدون ان يسمعوه واما للامه الاسلاميه فاعطهم ما تفكر به وما يريدوا ان يسمعوه.
مؤسسة مستشفى الاطفال للسرطان اسسته السيده الراحله علا غبور تبرعت بعام 1999 بمبلغ 10 مليون جنيه واقامت مستشفى الريش للاطفال ومركز الدكتور مجدي يعقوب لمرضى القلب في اسوان ولم تشترط معالجة الاقباط فقط بل لكل ابناء الوطن الواحد الشعب المصري والمرضى من كافة الاقطار.
الاستاذه سعاد صالح استاذه الفقه المقارن بجامعة الازهر في برنامج فقه المرأه
يجوز للمسلم ان يغتصب الغير مسلمات واذلالهن واوردت مثال اذا حارب المسلمين اسرائيل
وكأن ما تمارسه داعش بحق الاقليات ومنهم الازيديات والمسيحيات جاء من خارج الفقه الاسلامي.
العمليه الارهابيه التي قام بها مسلم تونسي في نيس بفرنسا هل تابعتم مدى التأيد والدعم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يرقص مؤيدها طربا لمقتل 84 ضحيه بريئه لانهم خنازير صليبين.
هل تابعتم كتاب معتدلين من المسلمين يترحمون على القتلى ويستنكرون الارهاب ومع ذلك اللاكن التي في كتاباتهم تتحدث عن الاستعمار الفرنسي الذي انطوت صفحته وعن سياسات فرنسا وان قتل الابرياء هذا طبيعي ورد فعل.
حتى العمليات الانتحاريه الارهابيه الوحشيه يجملونها ويرقعونها ويحاولون ايجاد تبريرات لها.
هل كانت عمليه ارهابيه دينيه ام ارهابيه اجتماعيه او احتجاج على وضع اقتصادي او تهميش او رد فعل وكل ذلك تحت مسمى شرعنة الارهاب.
لقد توقف عامل الزمن لدى ملاين المسلمين عند حاجز الحروب الصلبيه التي انتهت في القرن الثاني عشر ولازال المسلمين يحملون الضغينه للغرب الكافر منذ ذلك الوقت وكأن مرور 8 قرون واكثر لم تغير من عوامل الزمن والتاريخ لذا الحروب الصلبيه لم ولن تنتهي مدة صلاحيتها الا عند اسلمة العالم.
ان كل مجرم وسفاح وقاتل ومغتصب بمقولة ان الله عفور رحيم ممكن ان يتحول الى قنبله موقوته وينفجر اذا برمج على ان قتله للكفار سيضمن له مكان في الجنه وحور العين.
الذئاب المنفرده والخلايا النائمه والمجرمين والسفاحين والحاقيدين والعنصرين والمتطرفين والمتشددين والسلفين والتكفرين والمهمشين و و وغيرهم الملاين يمكن برمجتهم على القتل والارهاب بسهوله تحت مسمى الدفاع عن الدين.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام منظومة سياسية إرهابية لا غير
كامل النجار ( 2016 / 7 / 16 - 20:19 )
الأستاذة سناء
كل ما جاء في مقالك حقيقة لا تقبل المغالطة ولكن سوف ينبري لك العشرات ليبرروا ما حدث وما يحدث باسم الإسلام. الإسلام قبل أن يكون ديناً كان منظومة سياسية الغرض منها السيطرة على الغير. وقد قال لهم محمد في مكة: -قد أتيتكم بكلمة لو اتبعدتموها لدانت لكم العرب والعجم-. وهذه دعوة سياسية بحته قادت إلى الاستعمار الاستيطاني الإسلامي الذي محا حضارات الفرس والأمازيغ والنوبة. الأديان التي أتت قبل الإسلام لم تدعُ إلى الجهاد. حتى اليهودية الملطخة بدماء أهل كنعان منعت التبشير بها ولا تقبل ألا من كانت أمه يهودية. المسيحية انتشرت حتى عام 325 ميلادية دون أن يرفع أحدهم سيفاً ووصلت الشرق الأوسط والحبشة والسودان ومصر دون أي جهاد في سبيل الله. البوذية التي يؤمن بها أكثر من ربع سكان العالم لم تحمل سيفاً أو قوساً، وكذلك الهندوسية. الإسلام هو المنومة الوحيدة التي جعلت رب السماء عاجزاً عن مواجهة أعدائه وطلبت من المسلمين الدفاع عن الله بأموالهم وأنفسهم. وفي نفس الوقت يقول لنا القرآن (سبحانه إن أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون). إذا كان الأمر كذلك لماذا لا يقول الله لأعدائه موتوا فيموتون دون أي حاجة لجيوش


2 - الإسلام منظومة سياسية يتبع
كامل النجار ( 2016 / 7 / 16 - 20:27 )
الإسلام هو المعتقد الوحيد الذي يُحرّم اختلاط المسلم بغير المسلم حتى في الموت ويطالب بأن يُدفن الكافر في مقبرة بعيدة عن مقابر المسلمين. الإسلام هو المنظومة الوحيدة التي التي تطالب بأن يكون العبد الذي يُعتق في الكفارة مؤمناً ولا يقبل أن نعتق عبداً كافراً. الإسلام هو المنظومة الوحيدة التي تقول -من قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤن النار). وهذا يعني أنه يبيح قتل غير المؤمن. المسلمون جميعاً يؤمنون بهذا القرآن وبهذه التعاليم ولذلك لا يمكن أن يكون هناك مسلمٌ معتدلٌ وأخرٌ إرهابيٌ. الكل إرهابيون ولكن بعضهم لا يجرؤ عن تنفيذ العمليات الإرهابية ويكتفي بالاحتفال بها وتوزيع الحلوى على الحاضرين
تحياتي لقلمك الجرئ وأسلوبك المباشر والمختصر


3 - العدوان المسيحي
سمير ( 2016 / 7 / 16 - 22:08 )
سيدتي الفاضلة، يتحجج المسلمون داءما بان العمليات الإرهابية الاسلامية إنما هي رد فعل على العدوان المسيحي على المسلمين ، وكما تفضلتي من الحروب الصليبية والى الان وطبعا بضمنها اسرائيل على أساس انها نتاج الغرب. سوالي، من الذي أباد اليهود في الجزيرة ثم طرد المسيحيين منها واحتلال وقتل واسترقاق ملايين المسيحيين في العراق وسوريا الكبرى ومصر والسودان وشمال افريقيا وإسبانيا والبرتغال وبيزنطة؟ هل كانت فلسطين إسلامية لكي يتباكى عليها المسلمون ؟ مع انني ضد الحروب الصليبية ولكن من كان السبب بتأجيجها ؟ كم مسلم قتلت اسرائيل قياسا بكم يهودي قتل المسلمون، مع انني ضد اسرائيل؟ الواقع يثبت ان الاسلام عقيدة ارهابية جعلت من المسلم عبدا للعنف والجنس وهو يرى ان من واجبه قتل المخالف دفاعا عن اله مخبول ومرؤوسين بالقتل والجنس. احترامي


4 - مجرد تعليق
على سالم ( 2016 / 7 / 17 - 01:53 )
السيده سناء , يجب ابدا ان لانتجاهل ان لغه القرأن العنيفه الدمويه الاستعلائيه الكارهه للاخر هى سبب كوارث المسلمين واجرامهم ووحشيتهم ودمويتهم , المسلمين السطحيين والغير متفقهين فى دينهم ولايقيموا شعائر الدين يعتبروا غير مسلمين فى نظر شيوخ كبار ومتعمقين فى الدين , لذلك فأننا نجد شريحه كبيره من المسلمين مسلمين اسما فقط , عندما تجدى حديث قدسى للذى يسمى نفسه رسول الله , يقول الحديث ( ايها القوم لقد جأتكم بالذبح ؟؟ ) او فى مقوله اخرى اقتلوهم حيث وجدتموهم؟؟ ومعظم ايات القرأن على هذا الشكل الدموى , اذن اساس الاسلام نفسه اساس اجرامى ومتوحش ودموى , يجب علينا جميعا الاعتراف بهذا


5 - الاستاذ كامل النجار المحترم
سناء بدري ( 2016 / 7 / 17 - 08:33 )
اعترف ان ما اكتب هو ابجديات الكلام الذي تكتبه وما يزيدني فخرا وشرفا انك تقراء ما اكتب وترد في مداخله اقوى وامكن وابلغ منما كتبت
مداخلتك اعتبرها المقال الاساسي ومقالي هو رد متواضع عنما كتبت.
لقد وصلت الى قناعه ان المحاباه والترقيع والتجميل لم يعد لها مكان في نقد الاسلام اذ ان ما يمارسه ملاين المسلمين رغم قسوته وارهابه وعنصريته فهم يحاججون على احقيته رغم قبحه.
حتى مرجعيات دينيه لها مكانتها تمارس هذه القباحات وتبحث لها عن مبررات وتشريع.
لكني اجد ان ذلك طبيعي نتيجة غياب العقل والوعي وسياسة التلقين والبرمجه.
المسلم عنده انفصام في شخصيته نتيجة موروثه الديني .القرأن الذي يستمد منه المسلم شرعيته وموروثه فيه من التناقضات العجب العجاب وهو لا يستطيع ان يغير فيه حرف.
رفض الاصلاح والتجديد والغربله سيبقي الاسلام على جهله وتخلفه لان حتي الاديان تتطور
تحياتي وامتناني لحضورك


6 - الاستاذ صباح الان المحترم
سناء بدري ( 2016 / 7 / 17 - 08:42 )
ان الخير موجود بفطرة الانسان وهو ليس بحاجه الى اديان حتى تظهره.مع الاسف من على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المرضى النفسين نشروا تعليقات تمجد القتل والوحشيه.
من يريد من الله ان يكون قاتلا متعطش للدماء.المصيبه هي اقتناع وتخدير الملاين بان قتل الاخر المختلف هذه اراده ربانيه
تحياتي ومودتي


7 - الاستاذ سمير المحترم
سناء بدري ( 2016 / 7 / 17 - 08:53 )
لا يمكن ولا باي حاله من حالات الفكر الانساني ان نجد تبرير للقتل لكن في الاسلام رغم ان قتل النفس مجرمه الا ان هناك فتوات وتشريعات تبيح ذلك .
حرم الله قتل النفس الا بالحق وهات اعرب هذه الجمله في الواقع وكيف تفسر.
يمكن القتل دفاعا عن الدين والله ورسوله.ا
لقتل دفاع عن الشرف وهذا يخضع لتأويل ومفهوم المسلم عن الشرف
قتل الزاني والزانيه والمرتد والمتهجم على الدين والمعتدي على الارض والعرض والوطن والدين وقتل الاخر المختلف و و .
سيجدون لك مليون تبرير للقتل
تحياتي ومودتي


8 - الاستاذ على سالم المحترم
سناء بدري ( 2016 / 7 / 17 - 09:06 )
نعم لغة القرأن وتناقض اياته هي مصدر الكثير من الارهاب والشرور ومع الاسف اشبهه بمضع وسكين العمليات الجراحيه الذي يستعمل لانقاذ الارواح وكذلك في عمليات القتل للارواح
ايات القتل والكراهيه موجوده بالقرأن ورغم المعرفه بان بعضها كانت له اسباب في نزولها لاسبابها الذاتيه والموضوعيه واليوم فقدت مدة صلاحيتهاالا ان المسلمين لا زالوا يتعاملمون مع هذه الايات وكانها وليده العصر واللحظه
ملاين المسلمين يعيشون الحاضر على اسقاط واستنساخ الماضي وكان التطور والتغير وتقدم الزمن لم يحدث فرقا
تحياتي ومودتي


9 - الاسلام فكر سياسي ارهابي
nasha ( 2016 / 7 / 18 - 01:48 )
تقولين في تعليق رقم 5 يااستاذة سناء (لقد وصلت الى قناعه ان المحاباه والترقيع والتجميل لم يعد لها مكان في نقد الاسلام).
الاديان جميعها افكار بشرية ومفهوم الله اختراع او اكتشاف او حدس بشري محض لا يمكن اثباته بالتجربة او بالاستنتاج الرياضي المنطقي.
لذلك يجب تقييم اي فكر ديني على اساس المصلحة العامة للانسان وللمجتمع الانساني ككل وليس على اساس قومي او جغرافي او عرقي.
نعم انا معك المحاباة والترقيع لا ينفع مع اي فكر عنصري عدواني سواء ديني او قومي او سياسي او عرقي ...الخ
مرارا وتكرارا كنت اركز في تعليقاتي على مقالاتك بان الاسلام لا يمكن اعتباره دين ولكنكِ كنتِ دائما ضد رأيي .
اشكرك اليوم على هذا التصريح وعقبال كل المثقفين.
سيأتي اليوم الذي سيفهم العالم اجمع هذه الحقيقة وعندها فقط ستحسم المشكلة وينتهي الارهاب الاسلامي
تحياتي


10 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2016 / 7 / 18 - 12:09 )
اتفق معك تماما منذ البدايه وانا كتبت ان الاديان بشرية الهوى والخلاف ليس بننا الا على الاسلوب فانت مع الرفض التام وانا احاول الحوار مع المسلمين من منطلق تصحيح المفاهيم.عدم اعترافي او اعترافك بان الاسلام ليس دين هذا لا يلغي وجودهم ولا ايمانهم
انا اليوم احاور من منطلق ما هو على الارض وعندما يصل الانسان او يفهم الحقيقه ربما تطول لقرون اناقش ما هو سائد وممارس اليوم
اشكرك على مداخلتك
تحياتي ومودتي