الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيء عن جامعة البحرين - إحتكار الإعلام ، و قمع الأصوات الأخرى

موسى راكان موسى

2016 / 7 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع




شيء عن جامعة البحرين ــ إحتكار الإعلام ، و قمع الأصوات الأخرى


على الرغم من تميز تخصص الإعلام في جامعة البحرين ، و وجود الكثير من الطلبة الإعلاميين ، إلا أن الإعلام نفسه مُحتكر من قبل أصحاب السلطة في الجامعة ؛ و كل من يحاول كسر هذا الإحتكار ، يتعرض للإرهاب الخفي ، و يتم إتهامه بالعمل على زعزعة الأمن و مخالفة القانون ! .
# بقبضة من حديد ، يمتلك أصحاب السلطة في جامعة البحرين (( الإعلام )) .

صحيح أن هناك العديد من الحسابات الإلكترونية التي تقوم بدور إعلامي لجامعة البحرين ، حسابات يمتلكها طلبة ، إلا أن ما يتم نشره في هذه الحسابات لا يختلف عن الذي يوافق على نشره أصحاب السلطة ــ لكن في حال و حدث العكس ، يتعرض صاحب الحساب للمساءلة من خلال جهاز القمع الجامعي [ لجنة الإرشاد و التوجيه ] ، كما يتعرض لأصناف من الإرهاب الخفي [ داخل و خارج الجامعة ] ؛ يكفي أن يكون صاحب الحساب يريد التغيير للأفضل في جامعة البحرين ليتعرض للقمع و الإرهاب [ مثل صاحب حساب ( UOB_STUDENT ) الذي عانى الأمرّين على إثر دخوله إنتخابات مجلس الطلبة لعام 2015 ] .


# لماذا يصر أصحاب السلطة في جامعة البحرين على إحتكار الإعلام ؟! .
ببساطة لأن ذلك ليس في صالحهم ؛ أي صالحهم هم كأفراد لا كجامعة ــ فتعقب الفساد و فتح ملفات للتحقيق ، و تسليط الضوء على المشاكل الحقيقية و كيفية حلها ، كل ذلك يعني زعزعة إستقرار السلطة في جامعة البحرين ، كما يسلبهم شيء من قوة سلطتهم .


# إذا فكسر هذا الإحتكار يتطلب إصطداما مباشرا و صريحا مع أصحاب السلطة في جامعة البحرين ــ لكن ليس من المُستبعد أن يتنازل أصحاب السلطة في جامعة البحرين ، فيقوموا بالسماح بالإعلام الحر في الجامعة ؛ لم لا ؟ ، على الرغم أنها أقرب لتكون فانتازيا .

# نعم لإعلام حر ، دون أي قيود ، في جامعة البحرين .

موسى راكان موسى .

للتواصل :
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من يتحمل مسؤولية تأخر التهدئة.. حماس أم نتنياهو؟ | #التاسعة


.. الجيش السوداني: قواتنا كثفت عملياتها لقطع الإمداد عن الدعم ا




.. نشرة إيجاز - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة


.. -تجربة زواجي الفاشلة جعلتني أفكر في الانتحار-




.. عادات وشعوب | مدينة في الصين تدفع ثمن سياسة -الطفل الواحد-