الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعجاز العلمي القرآني1 (تصحيح مفاهيم ب):

بشاراه أحمد

2016 / 7 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


واضح أننا في مواجهة غير متكافأة وطرف غير عدل في أغلبه أو لعله غير ناضح ثقافياً ومعرفياً وبالتالي غير مدرك لمعنى كلمة "حوار", وبالتالي نراه يتخبط ويضرب أخماسه في اسداسه ويقلب الموازين, ويخلط الأوراق, ويحكِّم الأهواء غير المعتدلة والمفاهيم غير الناضجة المنصفة والشنآن مع الحمق الذين من أوثق مؤشرات الجهل والسفه والهمجية.

لقد أوضحنا مراراً وتكراراً أننا لا نتعامل مع الأفراد ولا مع الجماعات والأحزاب ولا الطوائف ولا التنظيمات بشتى أنواعها ولا مع الأديان والمعتقدات بعصبيات وتشنجات مبعثها الإيديولجيات والشطحات المريضة... وإنما نتعامل مع النصوص الموثقة التي كتبها أصحابها وقد ذكروا فيها مغالطات أو تخرصات وبهتان عن الإسلام بصفة عامة وعن القرآن والنبي محمد الخاتم بصفة خاصة – وكل مواضيعنا التي كتبناها ونشرت وأصبحت ملكاً للقراء, وهي موجودة ومتاحة لمن أراد أن يتأكد من ذلك – فهي بكاملها تؤيد وتؤكد ما أقوله الآن.

فأنا وغيري لا شأن لنا بمن يؤمن أو يكفر أو يزندق أو يلحد,,, لأن هذه بإختصار شديد تعتبر أمور لها طرفان إثنان لا ثالث لهما:
الطرف الأول: هو الخالق المعبود بحق, وهو وحده الذي له الحق الكامل في أن يصنف الخلق – ليس بظاهرهم وإنما بدواخلهم وقلوبهم – ولم ولن يسمح لأحد أن يتدخل بينه وبين عبده الذي خلقه وهو قادر عليه ولكن أراده "حراً مختاراً" ولا يريده أن يؤمن به قهراً أو إجباراً, وأكبر دليل على ذلك أنه جعل معرفته والإيمان به "غيباً" حتى يجعل تلك المعرفة سعياً حثيثاً وجاداً "عبر التدبر والتفكير والتمحيص" الكافية لبلوع دردة القناعة واليقين, فيكون مقدار ودرجة الإخلاص في هذا السعي هو الهداية للإيمان.

الطرف الثاني: هو العبد, الذي فطره الخالق على "العبودية قهراً" لا خيار له فيها, شاء أم أبى, ولكن خيَّره في "قبولها والرضى بها قناعةً" أو "رفضها كبراً وجحوداً", فأذن له بذلك وقد أعلمه بعاقبة كل من الرضى والجحود, وقد تجلى في عدله ورحمته أن أجل المؤاخذة والمكافأة على الأداء والتصرف إلى ما بعد إستنفاد كلٍّ أجله الذي أجله له في الحياة الدنيا,,, لذا لم يأذن لنبي ولا رسول أن يجبر الناس أو يحاربهم على الإيمان به,, ليس ذلك في القرآن الكريم فقط, بل تستوي في ذلك صحف إبراهيم وموسى, والتوراة, والزبور, والإنجيل, والقرآن.

بين الله تعالى لنبيه الخاتم في سورة الغاشية حدود مهمته, فوجهه بأنه لا سلطان له على أحد من الناس, ولا تتعدى مهمته التذكرة فقط, أما ما دون ذلك فهو شأن الله تعالى وهو وحده الذي يعلم السر وأخفى, ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, وهو وحده الذي إليهه المصير والثواب والعقاب.

فقال له في ذلك: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ 21), لا تزيد أو تنقص أو تبدل في هذا التكليف المحدد لأنك: (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ 22), ولم ولن أعطيك سلطاناً تسيطر به عليهم سواءاً اختاروا لأنفسهم الكفر أم الإيمان: (إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ 23), فهذا أمره عند الله ربه وليس إليك أنت: (فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ 24), لأنه سيؤوب إلى ربه وليس إليك أنت حتى تحمل همه: (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ 25), كما انك لن تكون مسئولاً عن أو مشاركاً في حسابهم: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم 26).

وقال تعالى لنبيه الكريم:
1. في سورة الشورى, انْصَحْهُم فقط, وقل لهم: (اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ 47), هذا كل ما هو مطلوب منك, وإلْزَمْهُ ثم قِفْ عنده, قال: (فَإِنْ أَعْرَضُوا « فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ » وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ 48).

2. وفي سورة الأنعام, قال: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا « وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا » « وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ» 107).

3. وفي سورة النساء, قال: (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى »» فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا«« 80).
وفي سورة الإسراء, قال: (رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا » 54).

4. وفي سورة الأنبياء, قال: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ 107).

5. وفي سورة الفرقان, قال في أهل سبأ: (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ), (وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ 21), ثم قال للنبي: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 28),.

ويقسم الله تعالى في سورة العصر بآية من آياته الكونية, عن حقيقة خطيرة تواجه الإنسان, قال: (وَالْعَصْرِ 1), قسماً ومغلظاً: (إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ 2), ولكن وضع له المخرج من هذه الورطة التي يجهلها كثير من الناس, وقد إستثنى بعضهم, قال:
1. (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ...), إيماناً خالصاً صادقاً كاملاً,
2. (... وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...), تأكيداً عملياً لهذا الإيمان,
3. (... وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ...), دليلاً على الصفاء والوفاء لله والتقوى,
4. (... وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ 3), دليلاً على القبول والرضى والإحتساب وحسن الظن بالله.

فماذا لو كفر الناس جميعاً وكانوا على قلب أفجر رجل منهم؟؟؟ ..... هل سيتأثر ملك الله وسلطانه وجلاله أو سيختل أو يخرج من قبضته مخلوق له؟؟؟
قال تعالى:
1. في سورة آل عمران قال لرسوله الكريم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ 10), (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 116), وقال: (وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 176), (إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 177).

2. وقال في سورة محمد: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ 32).

3. وقال في سورة الجاثية: (إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ 19).

4. وقال في سورة المجادلة: (لَّن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 17).

5. وقال في سورة الحج: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ 76).

هذا هو الإطار العام الذي حدد الله تعالى فيه مهمة نبيه الخاتم محمد بن عبد الله, والتي لم تخرج – في مفهومها ومضمونها – من الإطار العام الذي وضعه الله تعالى للبشر من لدن آدم وحتى تقوم الساعة. وعليه,, فإن أي مُدَّعٍ يخرج عن هذه الحدود فهو مبتدع وكاذب فإما جاهل متنطع أو فاسق متستر. وأياً كان من يدعي سلطاناً على خيار الآخرين أو محاولة إبدال النصح والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فلا أظنه عاقلاً لأنه إن خرج من دائرة التأله على الله, لن يكون بعيداً عن دائرة البغي والتسلط, وفي كلٍ فساد وإفساد للمجتمع واالبيئة.

ويكفي الغيور على دينه والحريص وقلق على إخوانه من البشر من سوء العاقبة أن يكتفي بالنصح إن قبل الطرف الآخر, ويتذكر جيداً قوله تعالى للمؤمنين – حتى تقوم الساعة في سورة المائدة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 105). وهذا لا يعني السلبية دون محاولة الإصلاح ما إستطاع لذلك سبيلاً, لا يكلف الله نفسا إلَّا وسعها.

هذا هو الإطار العام الحاكم والضابط لتعاملاتنا من إخواننا في آدم, وكما ترون فالمنهجية واضحة, والدور محدد ومنضبط, والعاقبة للمتقين,,, فما المدخل للمؤمن لأي صراعات مع الآخرين, وما هي الغاية التي يرجوها والعائد الذي ينتظره من تغلبه عليهم؟ وما الخسارة التي يتفاداها إن كان إختيار الطرف الآخر غير الموفق خاصة إذا لم يترتب عليه ضرر على الآخرين يوجب نصرة الضعيف, أو إعتداء مباشر يوجب التصدي إليه وإحباطه بكل الوسائل المشروعة لنصرة الحق ودحر الباطل؟؟؟

نعود إلى موضوعنا لنناقش تداعياته وإيجابياته في حدود هذا الإطار الذي هو منهجنا والضابط لتصرفاتنا وتحركاتنا ولا ولن نحيد عند أبداً, لذا من تعامل معنا فليحاسبنا به وليعيدنا إليه إن شعر أننا إبتعدنا ولو قيد أنملة فما دونها, وليعلم الجميع أنه ليس لدينا أجندة خاصة ولا هوى ولا سلطان على أحد, في كل الظروف وتحت كل الأحوال.

فعندما نناقش موضوعاً معيناً, فإننا لا نبتدعه من تلقاء أنفسنا, وإنما نرد على مغالطات من جاهل أو متحامل على ديننا وقرآننا ونبينا. فنضع تحامله ومغالطاته أولاً أمام القراء الكرام أولاً قبل أن نبين لهم مواطن الخطأ والتجاوزات فيه ثانياً ثم نضع الصواب "نصاً" و "مرجعاً" وتفصيلاً خالياً من الهوى والشنآن والبهتان. والذي يلجأ إلى السخرية والسباب والإستفذاذ وصفناه بما يتناسب مع سلوكه "لردعه" وليس لشتمه أو سبه حتى إن فهم غير مقصدنا فالله هو الرقيب علينا, ولا نخشى في الله لومة لآئم.

فعندما نرد على نص فيه تجاوزات أو مغالطات أو بهتان, لا ولن نضع في إعتبارنا كاتب ذلك النص ولن ننظر إلى معتقده وخلفيته الثقافية العقدية ولا مقاصده, بإعتبارها خصوصيات لا تعنينا في شيء, وهو حر فيها, ولكن دورنا ومسئوليتنا أن نحلل هذا النص بأساليب ومعايير علمية نزيهة "متفق عليها" – إن كان في مضمونه يعكس مفاهيم غير صحيحة بحيث يكون بذلك مضللاً للعامة وأحياناً للخاصة, سواءاً أكان بقصد أم بغير قصد, غايتنا من ذلك إحقاق الحق وتمكين الحقيقة وإقامة الوزن بالقسط لا غير.

إذاً والحال كذلك,, وهو ليس إعلان اللحظة, أو منهجية جديد أو تعديل فيها أو تراجع,,, الخ وإنما توضيح وتأكيد لها وتذكير لكل من قرأ لنا أو سيقرأ في مواضيعنا العديدة أن يتحرى هذه المنهجية, وسيجدها تماماً كما وصفناها هنا, لا حياد عنها لأن أي إنحراف عنها ليس له معنى آخر سوى مخالفة للدين والشرع, وهذا دونه المهج.

وليعلم الأخوة المعلقين, أننا ليس من أهدافنا محاسبة الناس ولا شخصنة المواضيع العامة, ولكن للأسف الشديد هذه منهجيتهم فرضوها علينا وقد لاحظنا أنها عملية تكتيكية ليس لهم بديل أو غنى عنها لأنهم في تعليقاتهم كلها دون إستثناء يلجأون للتصعيد والشخصنة والتركيز على شخص الكاتب لإخراج الموضوع من دائرة الحوار إلى دائرة المهاترات فيستوي الطرفان وهذا يوفر لهم فرصة الهروب من المواجهة الفكرية التي تفرض عليهم الرد على كل سؤال يطرح عليهم.

وهذا الرد "بالضرورة" يتطلب أدلة وبراهين هم لا ميلكونها وليس لهم مرجعية يشيرون إليها فيعمدون للغو والبهتان والبغي, ويتداعون من كل حدب وصوب لمصاصرة الكاتب بالتراهات والمهاترات بما يكفي لإخراج الموضوع من مضمونه, والموضعين السابقين وزخم التعليقات الكثيف لخير شاهد على ذلك,,, ولكن هل نجحوا في سعيهم وكيدهم الذي تزول منه الجبال؟؟؟

بالطبع لا!!! لأننا نتحرك بإستراتيجية واضحة ومحسوبة, ولا نسمح لردود الأفعال أن تخرجنا عن كل سلبياتها إيجابيات وفرت لنا بعداً هاماً ما كان لنا أن تحققه إن لم يكن بتوفيق الله وفضله (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى). وسيندهش هؤلاء الأخوة حين نكشف لهم المعجزة القرآنية التي تحققت على إيديهم وبمواقفهم التي قصدوا منها عكس مرا د الله الذي وفقنا إليه.

فلنبدأ بالأستاذة ثناء نعيم التي فيما يلي:
أولاً,, قالت لنا: (... لو كنت واثقا من قرآنك ومن الإعجاز الذي تدعونه لما كنت متشنّجا بهذه الطريقة المفضوحة ولما كانت ردودك السابقة ومقال اليوم حافلين بهذ القدر من الإسفاف والشتم والضرب في كل اتجاه معتقدا انك ستسكت القاريء وتسقطه بينما من سقط هو انت ...).
1. لا تقولي "لو", فهي تفتح عمل الشيطان, لذا,, لا وجود لها عندنا يا ثناء, (نعم وألف نعم,,, أنا واثق من قرآن الله تعالى وليس قرآني, وإن لم أكن كذلك لما استطعت أن أقف "بمفردي" في وجه أعتى مجموعة يمكن أن يواجهها فريق من المتخصصين, هل تظنين أن هذه الوقفة ممكنة بالنسبة لي إن لم أكن في معية القرآن الكريم ... فكِّري؟؟؟

2. نعم أنا واثق من إعجاز القرآن الذي لا أدعيه كما تقولين, بل أثبت بأنه إعجاز حقيقي, بدليل هذا السيل من التعليقات التي لم تجرؤ واحدة منها أن تتجاوز هذا الإعجاز الحقيقي المؤكد, فإن كنت صادقة في قولك فما عليك إلَّا أن تثبتي ذلك للقراء الذين هم الحكم بيننا .... هلم ثناء الفرصة سانحة أمامك, ولعلك تستطيعين إثبات ما عجز عنه غيرك.

3. بهتانك لنا بالتشنج المفضوح وهذه التعبيرات الفضفاضة إنما هو كلام مرسل لا أساس له من الصحة, فالعقل والمنطق يكذب هذا القول,,, إذ كيف أكون متشنجاً وقد أعجزت المتشنجين المفضوحين إن كنت من الصادقين؟؟؟ أحباءنا في مصر يقولون (أقْعُدْ مَعْوُوْقْ واكَّلِّمْ عِدِلْ). لا شيء يدعوني للتشنج ولا مجال للفضيحة فأنا ذو مرجعية غزيرة فلا تقلقي عليَّ وإطمئني.

4. ليس لدينا إسفاف ولا نلجأ إلى الشتم يا عزيزتي, ولن نضطر أبداً للضرب سوى في الإتجاه الصحيح الذي يجعل الطرح متوازناً مجزياً عادلاً, ونتجاوز عن كثير إن لم تدعونا إليه الضرورة, فلا تقولي قولاً لا تستطيعين تأكيده وإثباته. على أية حال ... حاولي.

5. أنا لست معتقداً بأنني سأسكت القاريء ولا, ولن أسعى لإسكاته كما تقولين,,, فإن كنت كما تدعين فما تفسيرك لإسهابي في عرض القضايا والمواضيع كاملة وتفصيلها بجانب إستعدادي دئماً للحوار حولها مع القاريء, ثم!!! كيف أسقطه وأنا في الأساس أخاطبه بصفة خاصة ومحورية, بل وأقاتل من أجل إيصال الحقيقة له؟؟؟ .... إذاً عليك مراجعة نفسك وضبط قولك ليتسق ويتساوق مع الواقع فالمصداقية مطلوبة في الحوار.

ثانياً,, قولك لنا: (... ورغم ان أسلوب الترقيع الذي دأبتم على اتباعه انفضح بعدما اتسع الخرق على الراتق الا ان أسلوبك في الكتابة يعكس مدى الخوف والارتباك الذين تعانيهما وأسلوب الرّدح تجاه الاخر لن يغطي حقيقة جلية وهي ان القرآن نص لبشر محدودي المعرفة يعبر عن ثقافة عصره بكل أبعادها ...). بالمناسبة... أنا لا أريد أن استفذك أو أسخر منك, ولكنني سأناقشك وأحاورك في تعليقك "حواراً متمدناً" حتى نوفر للقراء جواً صحياً للمشاركة والحكم.
1. ها أنت تقولين لنا: (... ورغم ان أسلوب الترقيع الذي دأبتم على اتباعه انفضح بعدما اتسع الخرق على الراتق ...),, ليتك توضحين للقراء ما هو "اسلوب الترقيع" الذي تقولين إننا قد دأبنا عليه؟ ..... ومن هم نحن الذين دأبنا على إتباعه؟؟؟ ..... وكيف إنفضح هذا الذي قلت عنه "اسلوب الترقيع" ..... واضح أن هذا الذي تقولين عنه ولا أعرفه أنا فأنى لي أن أن أدرك إن كان فيه خروق وحروق, أو لربما ثقوب وشقوق وفتوق تحتاج كلها إلى رتق من رَّاتِقٍ عَليمٍ واثقْ ..... ما هذا يا أستاذة ثناء؟؟؟ أحدكم قال لنا من قبل إن بلاغتنا كاذبة, والآن أنت تقولين لنا إن "أسلوبنا ترقيعاً" فيه خروق وثقوب وفتوق ويحتاج إلى رتق قبل أن يتسع الخرق على الراتق,,, a stitch in time saves nine,, ماذا تريدين أن تقولين بالعربية الفصحى القديمة التي نعرفها (لغة الصحراء والبادية – قريش), ودعينا من هذا الكلام الكبير الأخرق المثقب الفَتِقُ؟؟؟

2. وتقولين لنا بعدُ: (... الا ان أسلوبك في الكتابة يعكس مدى الخوف والارتباك الذين تعانيهما ...). حسناً,, ثناء هانم: هل الإستثناء بأداة "إلَّا" ضمن الكلام المرسل هذا, هو مجرد مفردة لتزويق التركيب أم انك تقصدين بأن "اسلوبنا في الكتابة" مستثنىً من "اسلوب الترقيع" الذي نعتينا به سابقاً وقلتِ بأننا دأبنا على إتباعه؟؟؟ ..... فإن كان ذلك كذلك, وأنك حددت بعض خواص هذا الأسلوب في الكتابة المزعوم بأنه يعكس مدى الخوف والإرتباك الذين أعانيهما... الخ. هلا تكرمت بتقديم نموذج لهذا الأسلوب في كتابتنا حتى يرى القراء الكرام "عن قرب" مدى وطبيعة وحقيقة وبواعث خوفنا و إرتباكنا الذين نعاني منهما؟؟؟ ..... للمناسبة, أنصحك بذلك لأن مصداقيتك وقفاً عليه.

3. ما هو الخوف والإرتباك الذين نعاني منهما – كما قلت – وما مصدر هذا الخوف في رأيك وتصورك وملاحظاتك التي أكدتيها بثقة الواثق؟؟؟ ..... وهل في مفهومك أن الخائف المرتبك المعاني يمكن أن يطرح المواضيع بروح التحدي, أم يخنس ويخفي كل ما يمكن أن يثير تساؤلاً فيه حرج وخوف؟؟؟ ..... ننتظر جواب مقنع يا أستاذة ثناء رجاءاً أجيبي على تساؤلاتنا من أجل المصداقية فقط, وسنشكرك عليها كثيراً.

4. وتقولين لنا: (... وأسلوب الرّدح تجاه الاخر لن يغطي حقيقة جلية وهي ان القرآن نص لبشر محدودي المعرفة يعبر عن ثقافة عصره بكل أبعادها ...). حسناً يا ثناء, أولاً يجب أن تعلمي أن الذي "يردح" دائماً هو الضعيف المغلوب على أمره, فلو نظرت إلى موقفناً لا أظنك ستورطي نفسك وتصفي موقفنا بالضعيف, أنا لا أستبعد ذلك منك "قولاً" ولكنك أشفق عليك من الحرج لأنك لن تستطيعي إثباته, وهنا مربط الفرس, هذا أولاً.

أما ثانياً فما دام أن القرآن الكريم نص لبشر محدودي المعرفة, ويعبر عن ثقافة عصره بكل أبعاده (كما تقولين) ..... وأنتم الآن تحملون لواء ومفاتح ثقافة مئات الأمم التي جاءت بعده وتدًّعون لأنفسكم قمة الحضارة والعلم وحصيلة التجارب البشرية والفكرية ... وتمتازون بعبادة الغرب وتقديسه لدرجة أنكم إستغنيتم "إفكاً" عن الله نفسه,,, الخ. فهل إستطعتم – بعد كل هذا التميز والتفرد الوهمي - إعجاز القرآن؟؟ أم القرآن هو الذي أعجزكم, بل سيعجزكم والغرب والشرق والشمال والجنوب معكم ما دامت السماوات والأرض, بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى؟؟؟

فإذا كانت آية واحدة فقط من القرآن الآن قد أعجزتكم – بالدليل العلمي والعملي الدقيق, وسيعجزكم كما أعجز أسلافكم وسيعجز أحفادكم,,, ففي رأيك من هو صاحب الحضارة المتقدمة الغالبة المفحمة, أهو "المُعْجِزُ" أم "العَآجِز"؟؟؟ ..... نحتاج لجواب صريح يا استاذة ثناء, مدعوم بالبرهان العملي المؤيد للقول... لن نتنازل عنه وذلك في حالة العجز عن إعجاز القرآن يكون لكل مقام مقال ..... (والمَيَّه تِكَدِّب الغَطَّاص).

ثالثاً,, تقولين لنا عن القرآن الكريم إنه: (...لا يحوي أي إعجاز من أي نوع. والزعم بذلك نابع فقط من عقدة النقص التي يعانيها المسلم فلجا لفبركة أكذوبة الإعجاز بغية التغطية على عجزه...).
1. قولك عن القرآن الكريم (... فلا يحوي أي إعجاز من أي نوع ...), بالطبع لن أناقشك فيه, لأن هذا القول إما أن يكون كذباً أو جهلاً, فإن لم يكن هذا ولا ذاك, يكون ختماً. فالحالة التي أنتم فيها الآن إعجاز حقيقي, ليس مُعْجِزَاً "قولاً وإدعاءاً", وانما أعجز حقيقةً بدليل أنك ومن معك لن تستطيعوا نفيه أو التشكيك فيه. فهل بعد الإعجاز إعجازاً (مالكم كيف تحكمون!!!), فلو رجعت إلى مواضيعنا الخمس الأخيرة ستجدين أكثر من إعجاز غيره, ولو تتبعت مواضيعنا الأسبق سيشيب رأسك من الهول.

2. وقولك بأن: (... الزعم بذلك نابع فقط من عقدة النقص التي يعانيها المسلم فلجا لفبركة أكذوبة الإعجاز بغية التغطية على عجزه ...), هذا إعتراف بالإعجاز وإلَّا أثبتي أن قولك فيه شيء من صدق.

3. أين تكمن عقدة النقص هذه عند المسلم؟ فهل الذي يعاني من عقدة النقص من إستطاع أن يستوعب علم الغيب ويصدقه "مبرهناً", ويتعامل معه, ويعرف حقيقة الخلق قبل خلق آدم, وحقيقة البعث بعد فناء آدم زذريته... أم ذلك الذي أعجزته الشهادة البينة فأنكرها وأنكرته, فبات ينكر حقائق مطمورة فيه ولها شواهد من فرط التمزق الفكري والتلف الوجداني والحيرة النفسية التي أدخل نفسه فيها من فرط خوفه من المجهول بالنسبة له والمعلوم لغيره؟؟؟ ..... على أية حال السلسلة الفقرية لم تمتد لتشمل اللسان وهذا عيبه.

رابعاً,, تقولين لنا إن عندك مثال إعجازي ستبينين به إعجاز تلميذ الإبتدائي على الإعجازيين بقرآنهم,, فما هو ذلك الإعجاز المعجز يا تُرى؟؟؟
قالت الأستاذة ثناء: (... ولأبيّن كذب ادعاءات الإعجازيين بمثال بسيط يدركه تلميذ في الإبتدائية ...).
واضح أنها "كما تقول" قد إكتشفت "طامة كبرى" و "كارثة" في القرآن الكريم لا يمكن معها أن يبقى للمدعين بإعجازه وجه أو سند يعتمدون عليه في إدعائهم بإعجاز القرآن ..... يا للهول لماذا لم يلاحظ ذلك النبي محمد - العربي القرشي خير من نطق بالضاد وصاحب أبلغ لسان عرفه البشر, والصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين,,, - كلهم كانوا مخدوعين في بلاغة القرآن واليوم جاءهم من يلاحظ عليهم وينعتهم بالمدَّعين. لكِ من الشكر أجزله على هذه اللفتة الكريمة التي لم يسبقك إليها أحد (إن صدقت فيها).

قالت الأستاذة ثناء: (... هل كتابة كلمات: شجرت، رحمت، نعمت،امرآت بالتاء المفتوحة إعجاز كذلك؟ لوكتبت كلها بالتاء المفتوحة لهان الامر، لكن الطامة انها تربط مرّة وتفتح مرّة اخرى. وهي كارثة لو فعلها تلميذ للعن لكنها في القرآن إعجاز والويل لمن يفتح فمه .!! ...).

أهذا كل شيء ياعزيزتي؟؟؟ ..... التاء المربوطة والتاء المفتوحة والتاء المقنطرة, والتاء المتوسطة, والتاء المتطرفة, والتاء الساكنة, والتا ء المفتوحة, والتاء المنصوبة والتاء المضمومة, والتاء المخفوضة والتاء الممدودة رفعاً ونصباً وجراً ... ثم ماذا بعد؟؟؟ ..... على أية حال مشكورة, ولكن دعينا نناقش هذه المعجزة الحرفية فيما يلي:
1. كم تاء لدينا في منظومة الحروف الهجائية العربية يا أستاذة,,, هل توجد أكثر من تاء واحدة ؟
2. ما الفرق ما بين "التاء" كحرف letter و "التاء" كصوتيات phonetics, وما عدد كل واحدة منهما؟؟؟
3. كم عدد أصوات الحرف "تاء" وكيف ينطق كل صوت منها؟

4. كم عدد الحروف الهجائية العربية وأصواتها التي يُقرأ بها القرآن بصفة خاصة وما دونه بصفة عامة؟؟؟

5. هل شكل الحرف ورسمه له دخل وتأثير في صوت الحرف الهجائي بحيث أن الشكل يغير من ذبذبته الصوتية frequency؟؟؟

6. هل هذه الكلمات – في مفهومك ومعرفتك وتجاربك الخاصة وعلمياً - صحيحة أم بينها خطأ, : (شجرةٌ شجرتٌ شجراتٌ,, رحمةٌ رحمتٌ رحماتٌ,,, نعمةٌ نعمتٌ نعماتٌ), فإن تعرفت على خطأ ما فما هو من حيث النحو والصرف والمعنى؟؟؟

7. فإذا كانت كلمة "شجرةٌ" و "رحمةٌ" و "نعمةٌ" يجب أن تكون تاءها مربوطة وإلَّا أصبحت طامة كبرى وكارثة مانعة لإمكانية ورود إعجاز في النص الذي جاءت فيه مفتوحة, فما الذي جعل نفس التاء تُفتح بعد حرف المد الزائد هكذا "نعماتٌ", وبعد ياء المتكلم "نعمتي" وبعد ألف الإثنين "نعمتان", وبعد كاف الخطاب "تعمتكَ, نعمتكِ, نعمتكًم, نعمتناْ, نعمتهُم,)؟؟؟

لا نريد أن نتوغل في فقه اللغة فنتوه عن أصل الموضوع, سنكتفي بهذا القدر الزهيد الذي نراه كافياً لرفع اللبس لدى الأستاذة وطمئنتها بأنه لا توجد كوارث والا طامة كبرة أو صغرى, القضية أن العارفين باللغة لا يغيب عنهم أن رسم الحروف لا ولن يغير من قيمتها الصوتية, وكما رأيت فإن كتابتها مفتوحة تنسجم أكثر مع تركيباتها ورسمها مع الضمائر وغيرها.... الخ. هذا ثانياً, أما أولاً فيجب أن يعلم الجميع أن القرآن نزل أصواتاً وليس كتابة, ونزل على قلب النبي النبي محمد مباشرة downloaded كما قاله الله تعالى ولم ينزل على الورق وبعلامات مميزة للحروف وأصواتها التي هي من صنع البشر. فقواعد اللغة العربية ضبطت من منطوق القرآن وليس من رسمه بالحروف, فإن رسمت كلماتك: (شجرت، رحمت، نعمت), بالتاء المفتوحة وكانت تروقك بالتاء المربوطة فهذا مرجعه إلى قواعد اللغة العربية وليس القرآن مسئولاً عنها. وهناك حقيقة مهمة فإن التاء التي كتبتيها من لوحة المفاتيح هي في واقعها محفوظة بالثنائيات binary وهل من bits, ومع ذلك تظهر على الشاشة في شكل تاء.

الآن مع الأخ مصطفى خروبي, فلنتابع معاً ما قاله لنا في تعليقاته, التالية:
1. قال لنا: (... إلى متى التوفيق التعسفي والقهري وجبر الآيات كي تأتي موافقة لمعطيات العلم سعياً وراء وحيٍ مزعوم؟ ...),

2. ثم قال لنا: (... إذاً,, فالسؤال الجوهري يقول: كيف عرف النبي الخاتم محمد أن (300) سنة شمسية تساوي بالتمام والكمال (309) سنة قمرية) يا سيدي الكاتب هناك فرق يساوي طبقاً لحسابتك ثلث سنة تقريباً بين الفترة القمرية والشمسية ((109,695 – 109,575) يعطيك (120) يوماً) فأين التمام والكمال؟ ...).

3. ثم قال: (... حسب التقليد المسيحي للفتيان النائمين الفترة هي بين ١٥٨ و ١٦٨ سنة ولا تتفق مع ما حسبت...).

4. وقال: (... لنفرض جدلاً أن هذا الحساب للفترة الزمنية كان اعجازاً قرآنياً، لماذا لم يعطي عدد الأيام بدل أن يجيب عن أحجية بأحجية؟

5. وقال أيضاً: (... ولماذا لم يأت بعدد الفتيان الصحيح؟ بدل أن يذكر ماذا سيقولون رجماً بالغيب دون أن يحدد بإعجاز العدد؟ ...).

6. ثم قال: (... إذا قبلنا بأن الروح من أمر ربي لتعقيد وجوهرها فما بال عدد الفتية كي يكون الله أعلم بعددهم ...؟).

7. وأخيراً قال: (... ومن قال أن هناك كلب في الموضوع؟ لا كلب في النص الأصلي المسيحي!
هذه الأسئلة كلها منطقية وواردة ومشروع السؤال فيها, بغض النظر طبعاً عن غاية السائل أو
خلفيته العقدية أو مقاصده,,, الخ لأن هذه كما قلنا خصوصيات لا يجوز بأي حال من الأحوال مناقشة صاحبها فيها, إلَّا إذا قبل النصيحة فيها تقدم له في حدود النصيحة لا أكثر. وسنرد على هذه الأسئلة بعد تفنيدها ليس من عندنا ولكن من القرآن الكريم مباشرة وبالله التوفيق ... كما يلي.

الأخ مصطفى خروبي:
أنت تقول في عنوان تعليقك (.. لا تمام ولا كمال بل ثلث سنة فرق وفق حسابتك ..) وسأجاوبك على كل هذه الأسئلة المنطقية التي تفضلت بها, وأعترف لك بأنك فعلاً إلتزمت بالتعليق على أصل الموضوع إلى حد كبير وإهتممت بمراجعة العملية الحسابية ودقتها, وهذا – بغض النظر عن غايتك منه – ورغم أن تعليقك لم يخل من إتهامات وتشكك والتحامل, إلَّا أنه أكثر التعليقات المماثلة موضوعية, لذا فأنني أراه تعليقاً إيجابياً يستحق النظر والتناول لأن القاريء يمكن أن يزداد معرفة إضافية من مناقشتنا وإجابتنا على إستفساراتك.

أولاً: نراك تقول: (... إلى متى التوفيق التعسفي والقهري وجبر الآيات كي تأتي موافقة لمعطيات العلم سعياً وراء وحيٍ مزعوم ...), ظناً منك بأننا نبالغ في الدقة والتمام والكمال الذين قلنا بهما في العملية الحسابية التي فصلناها لتسهيل المراجعة من قبل الجميع. نقول لك إن هذه إفتراضات ظنية متحاملة وليست صحيحة, وسنوضع ذلك أكثر فيما يلي:
1. ما الذي يدفعنا للتوفيق إن كان تعسفياً أو ودياً؟؟؟ .... وما العائد علينا من ذلك التوفيق - في رأيك - مما يبرر ما تدعيه بغير دليل ولا برهان ولا تبرير؟؟؟ ..... وما الذي يجبرنا على حملك على الإيمان بهذا أو بذاك تلفيقاً أو توفيقاً أو تعسفاً قهرياً؟؟؟

2. أنت قلت بأن هناك فرق ثلث سنة بين التقويمين,,, وهذا ما قلنان نحن بالتمام والكمال, ولم نسقط هذه الأيام أو نقللها,,, وهذا يعني عمليا وإعترافاً ضمنياً منك شخصياً أننا لم نوفق تعسفيا ولا قهريا ولم نجبر الآيات كي تأتي موافقة لمعطيات العلم بل طبقنا فيها آليات العلم ووصلنا لهذه النتيجة وفق المعايير العلمية الصحيحة, والدليل أنك راجعتها – مراجعة ناقد متشكك متوجس – ومع ذلك تأكدت من صحة ودقة عملياتنا الحسابية,

3. أما قولك عبارة: (... سعياً وراء وحي مزعوم ...), فهذا رأيك الشخصي ولا يخفى على أحد روح التحامل والبهتان الظاهر لأنك قد بنيت هذا الرأي على الظن, وإن لم يكن ذلك كذلك فعليك بالبرهان على ما تقول عن الوحي وتثبت أنه زعم حتى إن لم تدرك حقيقته.

ثانياً: إقتبست من موضوعنا, قولنا: (((... إذاً,, فالسؤال الجوهري يقول: كيف عرف النبي الخاتم محمد أن (300) سنة شمسية تساوي بالتمام والكمال (309) سنة قمرية ...))),, ثم قلت لنا: (... يا سيدي الكاتب هناك فرق يساوي - طبقاً لحساباتك - ثلث سنة تقريباً بين الفترة القمرية والشمسية ((109695) - 109,575يعطيك (120) يوماً)), ثم أوردت الأسئلة التالية:

1. قلت لنا: (... فأين التمام والكمال؟ ...).
نقول لك في ذلك: في البدء أنظر إلى نص الآية جيداً وهي تقول: (فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ « سِنِينَ عَدَدًا » 11), ومن ثم فالله ذكر السنين "تحديداً",, وليس هناك أي ذكر لا للشهور, ولا للأسابيع, ولا للأيام, وكما هو معلوم (بالحساب) أن السنة الشمسية (365.25 يوماً), والسنة القمرية (355 يوماً), لذا,, فأقل من ذلك أو أكثر – منطقياً وموضوعياً – لا يصح أن يُطلق عليه لفظة "سنة". لذا,, فإن (120 يوم), ليست سنة وبالتالي لا تحسب وفق منطوق الآية الكريمة (أليس كذلك؟؟؟).

2. قوله تعالى عن الفترة في الكهف: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 25), قد أثبتناها رياضياً أن 300 سنة شمسية تساوي بالتمام والكمال 309 سنة قمرية دون النظر للفرق بين التقويمين بالأيام, لأن في هذا الفرق إعجاز آخر لا يقل غرابة عن إعجاز السنين الكاملة, كما سنرى لاحقاً.

ثانياً: تقول: (... حسب التقليد المسيحي للفتيان النائمين الفترة هي بين ١٥٨ و ١٦٨ سنة ولا تتفق مع ما حسبت ...), بالطبع لا ولن تتفق مع القرآن,, لأن ما بالتقليد المسيحي ليس حقيقي ولكن ظن وتخمينات غير دقيقة, لذا قال الله تعالى فيه لنبيه الكريم إن ما يقولونه إنما هو رجم بالغيب وليس صحيحاً, وذلك في قوله تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ...), ومن ثم نحن هنا ندقق ما جاء بالقرآن الكريم لتأكيد (التمام والكمال) وتحديداً, وليس في قصدنا ومسعانا تحقيق القصة بكاملها, ولكننا "تحديداً" نتحدث عن الإعجاز القرآني في المقابلة ما بين التقويم الشمسي والتقويم القمري والتي قال عنها إن (كل 300 سنة شمسية تساوي 309 سنة قمرية كاملة). وهذه معلومة فلكية لم تعرف قط قبل الإسلام ولا بعده حتى الآن.

ثالثاً: سؤالك: (... لماذا لم يأت بعدد الفتيان الصحيح؟ بدل أن يذكر ماذا سيقولون رجماً بالغيب دون أن يحدد بإعجاز العدد ؟...). نقول لك في ذلك, إن اليهود عندما سألوا النبي محمد عن هذه الأسئلة كانت بمثابة إختبار له إن كان نبياً أم لا, خاصة وأنهم عندما سألوه هذه الأسئلة يعلمون تماماً أنها قصة لا يعرفها إلَّا قلة قليلة من اليهود أنفسهم, وبالتالي يستحيل أن يعرف تفاصيلها وملابساتها أحد غيرهم بصفة عامة, وأحد من عرب مكة بصفة خاصة.

فكان لا بد للنبي من أن يخبرهم بكل التفاصيل التي يعلمونها وهم متأكدون جيداً من أنه لا يوجد أحد يعلم هذه الحقيقة غيرهم وقليل آخرون منهم,, فإن أخبرهم بالتفاصيل علموا أنه قد أخبره وحي من عند الله لأنه بذاته لن يستطيع معرفة الحقيقة بتفاصيلها التي يريدونها وطريقه الوحيد هو وهي الله تعالى.

فإن كنت تريد أن تعرف إن كان الله قد أخبره بعددهم الصحيح أم لا, أنظر إلى هذه الآية الكريمة جيداً,, والتي قال الله تعالى فيها لنبيه الكريم: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ - «« رَجْمًا بِالْغَيْبِ »» - «« وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم »» مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا 22), تلاحظ الآتي:
1. حينما ذكر ما سيقولونه أولاً, أتبعها بعبارة « رَجْمًا بِالْغَيْبِ », هكذا: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ « رَجْمًا بِالْغَيْبِ » ...), وهذا يعني أن قولهم ثلاثة وقولهم خمسة إنما هو رجم بالغيب لأنه قول غير صحيح.

2. وحينما ذكر "ويقولون الثانية" قد إستثناها ولم يذكر بعدها عبارة رجماً بالغيب , هكذا: (... وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ...), وهذا يُستشف منه أن العدد الذي أراد الله أن يبلغه لنبيه محمد هو (سبعة وثامنهم كلبهم), لأنه إن كان هذا القول كسابقه لضمه تحت لواء "رجماً بالغيب", والدليل والبرهان الذي يؤكد ذلك قوله له معقباً: (... قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ...), وهذا يعني أن النبي كان على علم بعدتهم بدليل قوله تعالى له (... مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ...), وبدليل قوله له: (... فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا).

ثم في تعليق آخر تحت عنوان (... الأمر ليس عنزة ولو طارت ...), قال لنا فيه:
1. (... أستاذ بشاراه هل لك أن تسبق الغرب بإعجاز علمي من القرآن قبل أن يسبقك إليه؟ لماذا هذا القرآن يأتي دائماً مصدقاً لاحقاً لا سابقاً لم يتوصل إليه الغرب الكافر من العلوم والمعارف؟...).

نقول له نعم, لم ولن يسبق الغرب القرآن في شيء إطلاقاً, ولكن مشكلة الناس أنهم لا يتدبرون القرآن ولا يفعلونه, وسيكون غريب سؤالك هذا إذا سألت نفسك (متى عرف الغرب التقويم الدقيق للشمس والقمر؟؟؟ أليس في أواخر القرن الماضي؟؟؟ ..... ومتى قال الله تعالى في القرآن الكريم إن 300 سنة شمسية تساوي 309 سنة قمرية وأن الفرق ما بين السنة الشمسية والسنة القمريية فقط (0.0011 يوم فقط),,, علماً بأن هذا الفرق لم يصل إليه الغرب حتى الآن؟؟؟

فهذا رمز صغير لسبق القرآن الكون كله بأكثر من 14 قرن من الزمان. حتى الثقل الذري سبق الله به في قوله (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يراه ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره), والآن في العلم الحديث تُعرف الذرة وتميز بثقلها الذري "تحديداً". وسبق القرآن في كروية الأرض بقوله تعالى (يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل), وفي الجاذبية الأرضية بقوله (والنجم والشجر يسجدان),,,,, وهناك الكثير الكثير سنتعرض له تباعاً بإذن الله تعالى.

2. ثم قال: (... اكرر ومن حساباتك: الفرق ثلث سنة فلا تمام ولا كمال لا يخرج من الكامل إلا الكمال، الحسابات التقريبية يجريها من لديه نقص ، الله ككامل يعطي أرقام كامله تامة، أين ذهب ثلث السنة (120) يوم ؟

لاحظ أن هذا الفرق ما بين 300 سنة وبين 309 سنة هو في حد ذاته إعجاز داخل إعجاز داخل إعجاز،،, ولكي تعرف الفرق ما بين السنة الشمسية والسنة القمرية أولاً, تقوم بالآتي:
- حول 300 سنة شمسية إلى إيام تعطيك 109,575 يوماً, ثم
- أقسم 120 يوماً على 109,575 يوماً يعطيك 0.0011 يوماً,, وهذا يعني أن اليوم الشمسي = 1.0011 يوم قمري والنسبة بينهما هي (1:1.0011) .

وثانياً,, لمعرفة دقة الحساب قم أيضاً بالآتي:
- حول الفرق بين السنة الشمسية والسنة القمرية (0.0011 يوماً) إلى ساعات هكذا:
- (0.0011 يوماً × 24 ساعة) = 0.0263 ساعة. ثم حولها إلى دقائق هكذا:
- (1.0263 ساعة × 60 دقيقة) = 1.577 دقيقة. ثم حولها إلى ثواني هكذا:
- (1.577 دقيقة × 60 ثانية) = 94.620 ثانية.

معنى هذا القرآن يقول بأن الفرق ما بين اليوم الشمسي واليوم القمري فقط (94.620), وهذا يعني أن الفرق فقط دقيقة ونصف لا غير,,, أين هذه الحقيقة العلمية في علم الغرب والشرق والكون كله؟؟؟.

الآن: من اراد أن يعرف الإعجاز في هذه الحقيقة التي لا يمكن أن يقول بها سوى الله تعالى يقوم من بإجراء تجاربه "حسابياً" بإجراء تعيير في التقويمين الذين حددهما القرآن الكريم وهما (300) و (309), بالزيادة أو النقصان في كل منهما أو في كليهما بالكيفية التي يريدها ثم يحسب النتائج إن كان يجد أرقاما غيرها يمكن أن يوصله إلى هذه الحقيقة التي تقول إن 300 سنة شمسية تساوي بالتمام والكمال 309 سنة قمرية, وأن من ذلك تستطيع أن تعرف الفرق ما بين اليوم الشمسي واليوم القمري وهو فقط دقيقة ونصف.
إذا المعجزة هي آيتان: (الشمس والقمر بحسبان) و (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعاً). وإلى معجزات أخرى في القرآن الكريم.

ثم جاءنا الأستاذ خروبي بتعليق آخر بعنوان (استاذ بشاراه وأستاذ سلامة), قال لنا فيه ما يلي:
1. (... أنا سأسألك استاذ بشاراة. من أين أفتيت بهذا القصد القرآني؟ ولماذا تضيف تسعة سنوات قمرية؟ لماذا عند الإضافة تصبح السنوات قمرية؟ الا ترى أن المجال المتروك هو مجال الشك وليس مجال التأكيد؟ لو لم يكن هناك شك لما أضاف إلى المعلومة ما يحيل الأمر إلى الله. اليهود لم يؤمنوا بالمسيح فكيف يؤمنون بأهل الكهف المسيحيين؟

2. وقال: الأية حسب تحليلك ينقصها البلاغة، إذ لا يمكنك إضافة السنوات التسع فقط عندما تكون قمرية. ولماذا لا تزيدها وهي شمسية؟ وكيف أثبت أن المدة 300 سنة شمسية ؟ الأم يقل الله أعلم بما لبثوا؟

بالنسبة لأجدادي يا استاذ سلامه ، هم تماماً كأجدادك مسلمون مؤمنون وأيضاً لديهم مشكلة في جمع قرآنهم، إسأل أبن مسعود وأبي بن كعب والسيدة عائشة عن سورة الأحزاب وأيضاً الداجن الذي أكل الصحيفة. المسيحيون اختاروا أسفارهم القانونية كما فعل المسلمون وكما فعل اليهود! ما حدا أحسن من حدا ، لا تعيروهم إذاً.

سأجيبك على هذه الأسئلة وإن كنت قد فصلتها في أصل الموضوع وعدد من الردود على التعليقات تفصيلاً كاملاً ولكن نكررها لك هنا ما دام أن الأمر يعنيك فنقول لك وبالله التوفيق.

أولاً: قرأت في سورة الرحمات قوله تعالى (والشمس والقمر بحسبان), وهذا يعني أن الله قد خلقهما بحسبان في ذاتهما حتى يكونان حسباناً يحسب به الناس الزمن والتاريخ والوقت.

ثانياً: قرأت في سورة الكهف قوله تعالى (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعاً) وهذا يعني أحد أمرين لا ثالث لهما:
فإما أن يكون الفتية قد لبثوا فترتين إثنين, الأولى (300) سنة, والثانية (300 +9) سنة, وهذا إحتمال وتصور بعيد عن المنطق والواقع المعمي.

أو يكونون قد لبثوا في كهفهم فترة واحدة ولكنها معرَّفة بتقويمين, وهذا منطقي وينسجم مع الواقع, لأنهم ناموا فترة واحدة ممتدة ثم إستيقظوا مرة واحدة. وحيث أن لدينا في الكون تقويمان إثنان هما الشمس والقمر, طرأت لنا – بتوفيق الله وحده وبفضله - الفكرة وقررت أن أحسبها بالتقويمين وأقارنهما, وإستخدمت في ذلك مايكروسوفت إكسل spreadsheet لتسهيل العملية الحسابية وكانت المفاجأة التي هي أمامكم الآن فكانت المعجزة الرابطة ما بين آيتين كريمتين صغيرتين من حيث عدد المفردات, من سورتين مختلفتين إحداهما مكية والأخرى مدنية, فكانت إرادة الله تعالى أن كشف هذه المعجزة وليس لي أي فضل فيها إذ الفضل أولاً وأخيراً للخلاق العليم.
هذه كل القصة أنقلها لك بكل أمانة والله على ما أقول شهيد. لا فضل لي في ذلك فقد كشف الله إعجازه على يد عبد ضعيف جاهل من عباده, فله الفضل والمنة في الاولى والآخرة.

قال تعالى في سورة فصلت: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ 53). فما هو الإعجاز في هذه الآية الكريمة؟؟؟؟؟؟

ما زال للموضوع بقية

تحية طيبة للقراء الكرام

بشاراه أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال لايخلوا من تعلم الجديد
سلامة شومان ( 2016 / 7 / 23 - 15:04 )
كنت انتظر الرد على التاء المفتوحة والتاء المربوطة والاعجاز فيهما ولكننى فوجئت بتاءات اخرى لم يكن عندى بهما علم
نعم قرأت عن التاءات المفتوحة والمربوطة ومتى تفتح التاء ومتى تربط
ولكن ما اقرأه اليوم فتح موضوع مهم للغاية واتمنى من الاستاذ بشاراة ان يجعل له مختصرا فى الوقت الذى يناسبه
فتح الله عليك استاذى الفاضل بشاراة
وننتظر منك المزيد من الاعجازات القرآنية --لك منى كل التحية والتقدير


2 - اشكاليه بشاره
كامل حرب ( 2016 / 7 / 23 - 16:18 )
بشاراه ومن على شاكلته فى ازمه كبيره ودخلوا جميعا فى حيص بيص متخبطين مرعوبين , مواقع التواصل الاجتماعى كان لها اثر فعال ومذهل فى توجيه الاضواء للااسلام وتحليله ونقده واخراج حواديته البدويه الساذجه الى العلن مما حدا بكتيبه الشبيحه الاسلاميه للهجوم البربرى العنيف على كل من يمس شعره من شعر نبيهم محمد المقمل او يذكر هووسه الجنسى والتحكم فى اربه وقوته الساحقه فى النكاح والمفاخذه , انهم جميعا فى حاله استنفار وهياج وسخط وتربص بل وتهديد ووعيد وشتائم بل واقول فى خوف وهلع من كشف حقيقه دجال لايزال بالنسبه لهم قدس الاقداس والههم المعبود , اقول لكم جميعا لن تربحوا المعركه ابدا والنتيجه واضحه فى ارتداد الاف المسلمين كل يوم , الاسلام فى ازمه حقيقيه الا تفيقوا يا قوم ؟


3 - الحوار المتمدن .. وكاتب وشبيحته !!
الرصافي ( 2016 / 7 / 23 - 17:52 )
مداخلتي التي حجبت كانت ذات فس المعنى والتحذير لما جاء في مداخلة السيد ( كامل حرب ) المحترم فهل يجوز لذلك ( الدعي ) ان يهددنا وبالاسماء وبالشخصنة ؟! ارجو منكم ايها المركز المحترم اظهار تعليقي الموجه الى الاخوة المعلقين في موقعكم المحترم ..مع التقدير .


4 - حرب والسقوط في الهاوية
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 23 - 19:29 )
واضح أنك شخص مهزوم, ومدمر معنوياً ومنهار تماماً وغير مؤهل لمواجهة الرجال لأنك شعرت بعجزك عن الفكاك عن حصارنا لك وقبضتنا الخانقة, فأصبحت محبطاً بعد أن أدركت أننا نكتسح المتاريس الكرتونية التي وضعتموها في طريقنا, وأدركتم بأننا نملك الحقيقة وقادرون على تفعيلها والتعامل بها ومعها وصيانتها. فأصبحتم أمامنا أشباهاً لا حول لها ولا قوة ولا دور.

لقد أدركتم أننا قد وضعنا النقاط على الحروف, بعد أن إكتشفتم أنكم لستم على شيء وتيقنتم بصدق ما أنتم به موعودون من سوء العاقبة وبئس المصير الذي ينتظركم وقد تقاربت خطاكم منه وكدحكم نحوه. لذا يحق لك أن تتهيج بهذه الطريقة وتفقد أعصابك ولكن ما تقوله وتفعله لن يغير الحقائق على الارض. إستمر في هياجك وإهلاك نفسك حتى تلقى ربك.

هل تعتقد بأنني سأرد عليك أبداً؟ ... بالطبع لا فلو كنت أعلم أن الرد يمكن أن يؤثر في الأموات وجدانياً والمحبطين فكرياً وإنسانياً وأخلاقياً لرددت عليك بشيء جارح لم تره أو تسمع به من قبل, ولكن ماذا يهم الشاة بعد ذبحها.

لم تأتِ بشيء جديد فقد إعتدنا منكم هذه الضحالة فجيد منك أنك عرضت نفسك على وجهها بلا رتوش ووثقت هزيمتك فأصبحت أمامنا كرت محروق.


5 - ما الاستفادة الروحية من هذا المقال
مروان سعيد ( 2016 / 7 / 23 - 20:19 )
تحية لشيخنا الموقر بشارة احمد وتحية للجميع
اعني لو كتبت مقال تدعوا به البشر الى السلم وعدم الاقتتال اليس افضل من هذا
الناس يقتتلون ويشردون بسبب وبدون سبب اثبت لنا انا الايات المدنية منسوخة بايات السلم والمحبة يكون نصيبك في الجنة افضل رفعة ويعطيك الاهك زيادة في المكاسب
نعم ياخي كل يوم يطول في عمري اؤمن اكثر بان هذه الايام ايام ابليس وانه سيفرغ العقول من الاساسيات ويجعلها تتعلق بالتوافه
مثلا ماذا نستفيد من اهل الكهف وقصتهم الخرافية وكم كانوا هل اثنان وثالثهم كلبهم ام اربعة وخامسهم كلبهم ام عشرة وكم ثانية قضوا بهذه الغفوة عجيب امركم يامسلمين
ابحثوا هل هناك خلاص لكم في القران وما هو الطريق لملكوت السموات المقدسة وهل ستشاهد وجه ربك ام سوى حور عين وغلمان مخلدون وهل لكم نجاة من عزاب القبر ارجوا اعلامنا اين الروحانيات بقرانكم
وان لم يوجد يكون مؤلفه ابليس يريد منكم ان تضيعوا عمركم باثبات بان هذا القران من عند الله وستدورون بحلقة دائرية وترجعون الى نقطة العودة دون ان تدروا
انتظر موضوع ترينا اين هي ايات السلم والمحبة لغير المسلم
ومودتي للجميع


6 - لا يوجد يوم قمري ويوم شمسي
مصطفى خروب ( 2016 / 7 / 23 - 20:23 )
تحية وبعد،

إسمي مصطفى خروب وليس خروبي ! وأنا خبير مجاز في الاسترونوميا والجودزة

لا يوجد يوم قمري ويوم شمسي بل يوجد يوم واحد مشترك و للتقويمين. في الحركات الدورية كحركتي القمر والشمس التطابق هو عندما يكون الفرق صفر 0.0

إذا اردنا التمام والكمال فسيتوجب الحساب بالأيام المتساوية .

إن 300 سنة شمسية وبحساباتك تساوي 109575 يوماً وتعادل 308 سنة شمسية و 235 يوم ( ينقص 120 يوم لتصبح 309 سنوات قمرية ) اكرر لا تمام ولا كمال ولا سنين عددا

للأمانة العلمية معدل عدد أيام السنة الشمسية يساوي 365.24 والسنة القمرية 354.36 وبنفس الحساب نجد أن 309 سنوات قمرية تساوي 109497.24 يوم وتعادل 299 سنة شمسية و 290.48 يوم ( ينقص 74.76 يوم لتصبح 300 سنة شمسية ) وهنا لا تمام ولا كمال ولا سنين عددا .

يتبع


7 - لماذا سبقكم الغرب وانتج القنبلة الذرية ؟
مصطفى خروب ( 2016 / 7 / 23 - 20:43 )

التمام والكمال يتحقق لو أن السنه القمرية تساوي 354.601942 يوم

التمام والكمال لا يستدعي التدوير في ما بعد الفاصلة ولا يتطلب إهمال مقادير ، فلا تسألني عن مقادير تقريبية ومقربة . كإنسان علمي سأرفض ذلك وسأكرر أيضاً مقولة التوفيق التعسفي.

موقع الأنبا تكلا يسمي 8 أسماء للفتية دون الكلب ( إلا إذا كانوا سبعة والكلب الثامن بإسم انسان )

إن كلمة ذرة المذكورة لا علاقة لها بكلمة Atom

ولا بالأبحاث الذرية وعلومها وإلا لقال مثقال الكترون أو كوارك مثلاً . لماذا سبقكم الغرب وانتج القنبلة الذرية ؟

ما علاقة يكور الليل على النهار بكروية الأرض ؟ وما علاقة سجود النجم والشجر بالجاذبية ؟


أترك للقراء الكرام الكلمة الفصل

بكل إحترام


8 - السقوط إلى الهاوية:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 23 - 21:04 )
واضح أنك شخص مهزوم, ومدمر معنوياً ومنهار تماماً, فكل ما تقوله وتفعله لأنك شعرت بعجزك عن الفكاك عن حصارنا لك فأصبحت محبطاً بعد أن أدركت أننا نكتسح المتاريس الكرتونية التي وضعتموها في طريقنا, وأدركتم بأننا نملك الحقيقة وجدرين بالتعامل بها ومعها وصيانتها.

لقد أدركتم أننا قد إستطعنا أن نضع لكم النقاط على الحروف, وقد إكتشفتم أنكم لستم على شيء وأنكم موعودون الخسران وسوء المصير الذي ينتظركم وقد تقاربت خطاكم منه وكدحكم نحوه.

هل تعتقد بأنني سأرد عليك أبداً؟؟؟ ..... تأكد أنني لو كنت أعلم أن الرد يمكن أن يؤثر في الأموات وجدانياً والمحبطين فكرياً وإنسانياً وأخلاقياً لرددت عليك بشيء جارح, ولكن ماذا يهم الشاة بعد ذبحها.

تأكد بأنك بالنسبة لنا كرت محروق, ولم تأتِ بشيء غريب أو شاذ لم تقله أو تفعله من قبل, فقد إعتدنا منكم هذه الهيتريا والتطاول غير المحدود, لا ندري لماذا كل هذه الأحقاد والقلوب الحاقدة والضمير الغادر؟؟؟

فجيد أنك عرضت نفسك على وجهها الحقيقي بلا رتوش ووثقت هزيمتك وإنكسارك أمام ضرباتنا الفكرية الموجعة فلا حيلة لك سوى السباب والتطاول ولكن موتوا بغيظكم قد نبأنا الله من أخباركم.
.


9 - بوركت
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 23 - 21:44 )
بارك الله فيك أستاذي/ بشاراه


10 - بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 7 / 23 - 23:22 )
نحن نعرف ان الاعجاز العلمى هو من لايقدر الاتيان بمثل ما اوتى له ولكن هل محتوى الرابط الاتى يعتبر من الاعجاز العلمى ايضا
https://www.youtube.com/watch?v=tSzLQeBJ4uY
فى الرابط كلمات غير مفهومة واشكر عبدالله خلف لو سمح وبعد اذنه ان يشرح لنا لو تمكن محتوى الرابط هل هو بلاغة لا نفهمها نحن اهل الارض وكتب هذه الكلمات لمن هم فى الجنة الاسلامية ام هناك اعجاز لا نفهمه
تحية


11 - مصطفى خروب
سلامة شومان ( 2016 / 7 / 24 - 01:48 )
الاستاذ بشاراة اتى اليكم باعجاز فلكى قاله علماء الفلك من قبله بسنين
اذا اردت الحساب باليوم عليك اولا ان تؤمن بالنظرية الاسلامية التى توافق القرآن تماما
من ان الارض ثابتة والشمس تجرى
ومع ذلك اقولها لك وليس معنى هذا ان يكون هناك خلاف مع الاخ الفاضل بشاراة لان الكثيرين خدعوا من تواريخ علماء الفلك التى تخالف التشريع الاسلامى

لكى اثبت للعالم ان كلام الله هو الحق ولاريب فيه
السنة الشمسية واللخبطة التى وضعها اصحاب الشهورمن ايام القياصرة اليك الاتى والنهائى ولكن التفصيل سيكون حسب طلبك ان اردت
السنة الشمسية لها 364 مطلع فكيف جعلها علماء الفلك 365 او 366 يوما
سنبين الامر اولا للمستقر
قال تعالى
والشمس تجرى لمستقر لها
المستقر هذا هو الذى تسجد فيه الشمس لربها وهى تسجد بمقدار ما يسجدة الانسان فى الخمس فروض يعنى تسجد 2،45دقيقة فى اليوم ما يوافق 62من 100يعنى السنة الشكسية تساوى 364 المطالع يضاف اليها 62 من مائة لتكون 364،62يوما
وهذا هو معنى المستقر يعنى تقف لمدة 2،45دقيقة فى مدارها تسجد لله حتى يأمرها بالعودة او ان طلع من مغربها
والسنة القمرية 354 يوم بالتمام والكمال
يتبع


12 - مصطفى خروب 2
سلامة شومان ( 2016 / 7 / 24 - 02:30 )
قد ذكرنا ان الشمس تقف فى السنة 62، من اليوم لتسجد كل يوم 2،45دقيقة فى مستقرها
ومعنى قوله (ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين هى بتقويم الشمس لان الكسر فيها لاينجبر الا كل خمسين سنة
وقوله (وازدادوا تسعا)اى 309 بتقويم القمر الذى ليس فيه اى كسر ليجبر
عدد ايام لبثهم بالتقويم الشمسى =300×364،62=109386 يوما
عدد ايام لبثهم بالتقويم القمرى =309×354 =109386 يوما

روى البخارى
عن ابى ذر قال -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لابى ذر حين غربت الشمس تدرى اين تذهب قلت الله ورسوله اعلم قال فانها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك ان تسجد فلا يؤذن لها ويقال ارجعى من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله (والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )
وفى تفسير ابن كثير ما يوضح هذا الكلام

اما ماقاله العلماء والتخبط الذى وقعوا فيه بسبب السنة الشمسية فهذا لاسباب ان السنة الشمسية ليست للسنين ولا للشهور انما هى للايام والاسبوع اما السنةالقمرية هى التى ارادها الله تكون للسنين والشهور
ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم ان خلق السموات والارض منها اربعة حرم


13 - الاستاذ سلامة شومان
مصطفي خروب ( 2016 / 7 / 24 - 13:57 )
تحية وبعد.
يحق لك حسب النظرية النسبية إعتبار الأرض ثابتة بالنسبة للشمس ، كما يصح أيضاً إعتبار الشمس ثابتة بالنسبة للأرض المتحركة ، لكن ثبت علمياً أن الارض تدور حول نفسها فيتعاقب الليل والنهار وتدور حول الشمس ويميل محورها فتتعاقب الفصول . وثبت أيضاً أن الأرض والشمس وكامل المجموعة الشمسية تسبح سويةً في الفلك.
نظر عرب الصحراء إلى الحركة الظاهرية للشمس معتقدين أنها تجري وأن الأرض ثابتة -تماماً كإعتقادك أستاذ سلامه- وظنوا أن الشمس عند المغيب تذهب إلى مستقر لها وككل مخلوقات الله ستسجد كما يسجد عبيده ثم تنطلق لتعود من المشرق وتعد سيرتها المتكررة ! هذا كل ما في الامر وهذا أصل الآية المذكورة : حركة الشمس الظاهرية لمراقب من الأرض !
إذا كان من الغرابة أن الشمس تسجد ، فمن الأغرب أن تحسب مدة سجودها ، سيكون ممتعاً وشيقاً لو فصلت لنا كيفية حساب مدة السجود 2.45 دقيقة باليوم إستناداً إلى مدة السجود في الفرائض الخمس.
لدي سؤال هنا ؛ هل كل الشموس في الكون تسجد أم هي فقط فريضة على شمس مجموعتنا ؟
حسابك أخي لا يستقيم ، فالسنة الشمسية 365.24 يوم والقمرية 354.36 يوم بالتقريب لثاني رقم بعد الفاصلة .
احترامي


14 - أخي الفاضل سلامة شومان:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 24 - 16:27 )
تحية طيبة وإحتراماً, وبعد

أرى أن الأستاذ الخبير مصطفى خروب يستحق منا جزيل الشكر, لأنه قدم لنا خدمة جليلة حتى إن لم يقصدها, وفي الحقيقة كنا في أمس الحاجة لها لأننا نمهد لمعجزة أخرى حقيقية وصادمة لكل الذين حركتهم المعجزة المفحمة حقيقةً حتى تجعلهم يرتعدون حين ينظرون إلى آيات الله البينات المبينات المعجزات.

نحن بصدد إثبات أن هذا الكتاب كله معجزات تثبت الذين آمنوا وتزيدهم إيماناً مع إيمانهم, وفي نفس الوقت تزيد المتشككين والمكذبين والمحاربين لله ولكتبه ورسله ويجحدون اليوم الآخر ضلالاً على ضلالهم حتى ينتهي بهم الأمر إلى الختم.

نحن نعلم يقيناً أن الكون كله آيات معجزة أشار إليها القرآن الكريم, وأن العلم ليس صنعة الإنسان وإنما إكتشافه له بملكة (البيان) الذي علمه الله للإنسان ولكنه جحد وظن أن الإكتشافات ليست آيات الله تعالى فنسبوها لغيره.

لا تقلب,,, سأرد على الأستاذ خروب وأجاوبه على كل ما ذكره -علمياً- وسأتعامل معه بالمعايير التي تتناسب مع -الخبير العلمي- وبذلك ستظهر الحقيقة التي ستوثق صدق ودقة هذا الإعجاز العلمي الدقيق وسيمهد لنا لإعجازات أخرى مدهشة حقيقةً.

تحية لك وللأستاذ خلف وخروب والكل.


15 - لا أريد أن أفحم أحد، بل ابحث عن الحقيقة
مصطفى خروب ( 2016 / 7 / 24 - 17:47 )
تحية لك أخ أحمد وللأخ سلامة

وكأنما أعطيتك الوسيلة لتهزم الفكر الذي اعبر عنه في كتاباتي. وسبق لك أن قلت أنك لا تفهم هدفي من وراء ما اكتب .

لا هدف لي إلا الحوار المتمدن والهادف. أنا لا أبارزك لأسقط دينك أو لأرفع دين الآخرين . أنا في بحثٍ مستمر عن الحقيقة ولو أتيتني بها لكنت لك من الشاكرين .

هي الحقيقة التي تعطي السلام الداخلي للبشر ، عبر الإيمان أو حتى عبر الالحاد حيث هما وجهان للإيمان بفكرة ونبذ فكرة أخرى

الفرق بيننا : أن مرجعي هو العقل العلمي الصافي. بينما حضرتك فإيمانك أصبح هواك الذي يتغلب على عقلك.

أستميحك عذراً أستاذ أحمد فلقد أتيت على ذكرك في تعليقي المتسلسل رقم 201 على الوصلة : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=524694


للجميع تحياتي


16 - هامان أم الجعلان:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 24 - 20:06 )

في حياتنا توازن غريب, قد تجد أشياء لا تفهم لها معنى ولا ترى لها دور, ولكن إذا نظرت إليها بوعي وحكمة تجدها ذات نفع قد يكون غير مباشر ولكنه في النهاية نفع.

فلو نظرت إلى مملكة النمل, مثلاً وجماعاته النشطة المتكاتفة المتعاونة قد تكرهها وتتفاداها خوفاً من لسعتها ولكنك إن تأملت في عملها وأدائها, لوجدت خير محاضرة في الفعالية والكفاءة والإلتزام والنشاط والإنضباط والتعاون.

ولو نظرت إلى كثير من الحشرات والديدان ,,, الخ تجدها ذات نفع غير مباشر لك, لأنها توفر ضروريات لمخلوقات نافعة بالنسبة لك ويلزمك رعايتها, ولكن هذه الآفات والدواب تفعله نيابة عنك.

ولكن, لو تتبعت نشاط الجعلان, ستجده دائماً منشغلاً بكرة من اقاذورات إما أمام أنفه أو بأرجله الخلفية,,, لا شك في أن منظره غير مقبول ودوره منفر كثيراً,,, ولكن, هل له نفع ظاهر أم باطل؟؟؟ .... إن كان له نفع أو ضرره فكيف السبيل إلى معرفته؟؟؟

ولكن ماذا إذا ابتليت بجهلان بشري بغيض, يدفع بكرته أمامك أينما ذهبت وكيفما كنت,,, ترى!!! مع ضرره وشره الظاهر,,, هل يمكنك تحويل ضرره هذا إلى فائدة لك أو لغيرك؟؟؟

هل تعرف جعلانا من هذا النوع قريباً منك؟؟؟

تحية طيبة


17 - هامان أم الجعلان:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 24 - 20:11 )

في حياتنا توازن غريب, قد تجد أشياء لا تفهم لها معنى ولا ترى لها دور, ولكن إذا نظرت إليها بوعي وحكمة تجدها ذات نفع قد يكون غير مباشر ولكنه في النهاية نفع.

فلو نظرت إلى مملكة النمل, مثلاً وجماعاته النشطة المتكاتفة المتعاونة قد تكرهها وتتفاداها خوفاً من لسعتها ولكنك إن تأملت في عملها وأدائها, لوجدت خير محاضرة في الفعالية والكفاءة والإلتزام والنشاط والإنضباط والتعاون.

ولو نظرت إلى كثير من الحشرات والديدان ,,, الخ تجدها ذات نفع غير مباشر لك, لأنها توفر ضروريات لمخلوقات نافعة بالنسبة لك ويلزمك رعايتها, ولكن هذه الآفات والدواب تفعله نيابة عنك.

ولكن, لو تتبعت نشاط الجعلان, ستجده دائماً منشغلاً بكرة من اقاذورات إما أمام أنفه أو بأرجله الخلفية,,, لا شك في أن منظره غير مقبول ودوره منفر كثيراً,,, ولكن, هل له نفع ظاهر أم باطل؟؟؟ .... إن كان له نفع أو ضرره فكيف السبيل إلى معرفته؟؟؟

ولكن ماذا إذا ابتليت بجهلان بشري بغيض, يدفع بكرته أمامك أينما ذهبت وكيفما كنت,,, ترى!!! مع ضرره وشره الظاهر,,, هل يمكنك تحويل ضرره هذا إلى فائدة لك أو لغيرك؟؟؟

هل تعرف جعلانا من هذا النوع قريباً منك؟؟؟

تحية طيبة


18 - بعد اذن الاستاذ بشاراة- ردا على مصطفى خروب1
سلامة شومان ( 2016 / 7 / 24 - 23:41 )
حسابك أخي لا يستقيم ، فالسنة الشمسية 365.24 يوم والقمرية 354.36 يوم بالتقريب لثاني رقم بعد الفاصلة
--
لقد ثبت لك بالايام ما جادلت فيه ومع انك الان تقول تقريبا
فايضا لو حسبت بحساب علماء الفلك سنقول لك تقريبا
اما بحساب الاسلام باليوم فقد اوردته اليك
لكن ما تؤكده انت يحتاج الى براهين عن ان السنة الشمسية 365،24 والسنة القمرية 35436
ثم من ابتكر السنة الكبيسة اليس هم البشر ؟ والاسباب معلومة للجميع من اقوال علماء الفلك

استاذ مصطفى هل رأيت يوما الارض تتحرك وتدور حول نفسها وحول الشمس اتحدى اى عالم ان ان يأتى بدليل واضح مادى يقول كلام كوبر نيقوس الذى سرق كتابا عربيا اسلاميا وغير موضع الشمس مكان موضع الارض والكتاب كله نفس الكتاب الاسلامى العربى
وكل الكتب السماوية تنكر حركة الارض والعلم الذى لايوافق كلام القرآن فهو علم باطل بل والادهى انها نظريات وليست حقائق
ان تنكر ان العلماء اليوم يقولون بحركة الشمس وجريانها حول مركز المجرة والغريب فى الامر
بينما قالوا من قبل انها ثابته واليوم يقولون انها تتحرك وتجرى قالوا من قبل ثلاث قارات ثم اكتشفوا فى النهاية سبع قارات كما قال القرآن
يتبع


19 - بعد اذن الاستاذ بشاراة- ردا على مصطفى خروب2
سلامة شومان ( 2016 / 7 / 24 - 23:56 )
كم مرة عدلوا فى عدد الكواكب وبالمناسبة الارض ليست كوكب ولا صلة لها بصفات الكواكب مطلقا فالارض ارض والشمس شمس واحدة والقمر ايضا قمر واحد وما يبتدعه العالماء كذب وافتراء
لو كانت هناك شموس كما يقولون واكبر من الشمس الخاصة بالارض بملايين المرات كما يخترعون فاين هذه الشموس واين ضوئها او حرارتها حسب وصفهم لهذه الشموس انها اكير بالالاف المرات وعددها بالالاف ايضا ارونا شمسا واحدة غير شمس الارض بنورها وحرارتها ان كنتم صادقين ؟

استاذ مصطفى
هل تقتنع بما اذكره لك من القرآن والاحاديث النبوية التى تؤكد ما اقوله ام انك ستجادل لاجل الجدال والتشكيك فى الاسلام
ان كنت ستقتنع فممكن وبسهوله ابين لك الامر ولكن لو كنت تجادل لاجل الجدال فانتظر حتى ترى الحقيقة بنفسك ان اعطاك الله عمرا
لان علم الله سيظهره كله حسب ما يريد وقتما شاء
لانه وعد انه سيريكم اياته فى الافاق
وهاهو يظهر لكم اياته ومعجزاته فهناك من آمن بها فورا وخاصة العلماء وكثيرا كفروا واصروا على عنادهم وكبرهم
النهاية
نعتذر للاستاذ بشاراة ونترك له الاضافة والرد والله المستعان


20 - تحياتي
سناء نعيم ( 2016 / 7 / 25 - 07:56 )
لماذا غيّرت اسمي من سناء إلى ثناء؟
علما ان هذا الإسم له دلالة لغوية ،وحتّى إن لم يكن كذلك فهو اسمي الذي أعتز به وأرجو من المحاور أن يخاطبني به بعيدا عن نزعة التعالي التي يتّصف بها البعض.
أكرّر مرّة اخرى ان لا إعجاز بالقرآن إطلاقا ،وبعيدا عن أي محاولات لتمييع تدخّلي بخصوص حرف التاء الواردة في القرآن أسأل ولاأمل
ماموقف أستاذ اللغة لو تعامل أحد طلابه مع هذا الحرف بهذه الطريقة العشوائية ؟
ماموقف مفتش المادة لو حضر حصة تعليمية وشاهد الأستاذ وهو يتخبط في كتابة الحروف كما جاءت في القرآن؟
فإذا كانت لغة القرآن صحيحة لماذا لاتطبقون رسمها في المدارس وكل المؤسسات وبذلك تقيمون الحجّة على المشكّك والطاعن بدل كل هذه المقالات الطويلة والتي أصبحت مملّة بسبب التكرار الذي لن يقنع طفلا الا اذا كان مخدّرا
أخيرا سيد أحمد:
لاتتصيّد خطأ إملائيا لكاتب او معلّق بغية الطعن في مستواه حتّى لاترتد سهامكم على النص القرآني الذي ينضح بأخطاء لاحصر لها.
سلام


21 - الأستاذة سناء 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 25 - 20:25 )
تحية بمثلها ... أما بعد

أولاً: أنا لم أقصد إنتقاد إسمك أو تغييره ولكنني تصورته أو تخيرته كذلك فلا ضير فالسناء جميل بنوره كما أن الثناء جميل بمعناه, فالأول جمال مادي يمكن أن يكون خادعاً أما الثاني فهو معنوي وهو أكثر أصالة وعطاءاً. فإن لم يرقك اللقب فإسمك جزء من شخصيتك ولن يستطيع أحد أن ينازعك فيه.

حقاً,, فإن كل من سناء وسنا وثناء له دلالة لغوية ومعنوية سامية, ولك أنت تعتزي به,,, فالإسم لا يعلل.

ثانياً: ليتك لو غيرت إسمي ولم تنعتيني -بالتعالي-, فهذه صفة لا يوصف بها كريم لأنها من أوثق مخازي الكبر الذي يتعارض مع مواصفات وشروط وخواص المؤمن الصادق,, وأنا شخصياً لا أحترم من كان متكبراً متعالياً, لأنه يحمل شهادة جهله وفسقه في داخله. ولأن ربي يمقته. لقوله (ولا تنابذوا بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان)

ثالثاً: لك أن تقولي ما شئت, فهذا لن آخذه في الإعتبار إن كان كلاماً مرسلاً مغرضاً, وإدعاءً كاذباً لن ينفع معه صاحبه إعتزازه بإسمه ما لم يقل حقاً أو يصمت, فإن قال يجب أن يقدم الدليل,, بل (البرهان) على صدقه فيما يقول إن كان حريصاً على إحترام نفسه حتى تكون مشرفة لإسمه الذي يعتز به.

يتبع


22 - الأستاذة سناء 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 25 - 20:51 )
تكملة

فإعجاز القرآن إن كان وقفاً على الإدعاءت والقناعات الشخصية رفضاً أو قبولاً, فإنه بذلك لا يستحق أن يطلق عليه -إعجازاً- فإعجاز القرآن ليس مطروحاً للآراء والتصويت والهوى والشنآن والبهتان,,,

ومع ذلك ليتك تدلين بدلوك في -المعجزة- المطروحة الآن وتثبتي لنا انها ليست معجزة (ليس بالقول المرسل, ولكن بالأدلة والبراهين العملية), فالمسألة الآن أمام كثير من العلماء المتخصصين الذين قلبوا الأمور على كل وجوهها وتقييمهم هو الفيصل في ذلك مع إحترامنا للآراء الأخرى كلها ما خلت من المهاترات التي تسقط حق الحوار وفاعلية الرأي.

رابعاً: أستاذة سناء,, مهلاً, لا تشخصني المواضيع العلمية التي لا يحق لي ولا لك أو لأي شخص آخر أن يتهاون فيها بهواه, أنت تحدثت في حدود علمك عن الحروف الهجائية بصفة عامة ونحن نتحدث عنها بصفة خاصة متخصصة, فلا مصلحة لنا في تمييع تدخلك والقول برأيك.

ولكن عندما يكون ذلك إتهاماً لأساس مرجعية اللغة العربية بصفة خاصة فإن التصدي للمحاولة -بالعلم- والأدلة المقنعة والدراسة بالتفصيل .... يعتبر تصحيح مفاهيم وليس تمييعاً, فلا غرابة إذا ما قامت سناء بتصحيح مفاهيمي إن وجدت لذلك سبيلاً.

يتبع


23 - الأستاذة سناء 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 25 - 20:59 )
تكملة

خامساً: هناك فرق كبير ما بين الحوار والحرابة, وما بين الجدال والجدل والمجادلة,, إذ أن المجادلة هي أصل الحوار, والحوار هو آلية التفاهم المعافى, فإن طرحتِ موضوع (حروف القرآن الكريم) على الطاولة فهذا الموضوع وحده يحتاج إلى أكثر من حلقة علم لتسوية محاوره الرئيسة, فإن أردت أن ندخل هذا الباب (متحاورين) فأنا أرحب بذلك وعلى أتم الإستعداد ولكن بعيداً عن المهاترات.

أما موقف أستاذ اللغة من تعامل طلابه مع رسم الحروف الهجائية يتوقف على نوع ومستوى الطالب, والمنهج في رسم الخط, والمرحلة التي يدرس فيها هذا الأستاذ ومستوى معرفته وعلمه وثقافته.

فإن كان المتلقي تلميذا في الإبتدائية بلا شك حاسبه الأستاذ لأنه خرج عن طريقة الرسم المقررة في المنهج,, ولو كان أستاذا في مراحل متقدمة سيكون موقفه أكثر مرونة وإنفتاحاً لسعة حرية التعبير لدى الطالب, أما إن كان محاضراً في كلية الفنون الجميلة فإن الباب سيكون مفتوحاً على مصراعيه أمام الطالب ليصور الحروف جمالياً وفنياً.

وفي كل الأحوال فإن حرف -التاء- واحدٌ من حيث الباب ولكنه يتضمن ما لا يقل عن خمسة عشر صوتاً وأكثر من خمسة أشكال في طريقة رسمه وموقعه.

يتبع


24 - الأستاذة سناء 4:
بشاراه أحمد ( 2016 / 7 / 25 - 21:09 )
تكملة

سادساً: واضح أنك أستاذة في مدرسة إبتدائية أو نحو ذلك, وفي مادة اللغة العربية , ومن ثم تتحدثين من منطلق معرفي ومهني بحت, وواضح أنك غير متابعة لما يحدث من هجمة هوجاء على الإسلام, ولا تعرفين لماذا.

المهم لديك هو أنك تريدين أن تدلي بدلوك لتنالي شرف إنتقاد القرآن ومحاربته والتقليل من شأنه, ولكنك على ما يبدوا تريدين أن تري قمة الشاهق من قعر بئر, وهذا ما لا يمكن.

موضوع التاء - من جانبنا نحن - قد إنتهينا منه وعقله القراء الكرام. ولكن هناك موضوع آخر تتوقف عليك مصداقيتك أمامهم, وهي قولك بأنه توجد بالقرآن أخطاء لا حصر لها,,, إذاً كوني عملية ووجهي سهامك نحو القرآن كما تريدين, فقط أتحفينا بثلاث أخطاء من تلك الأخطاء التي تدعين بأنه لا حصر لها وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

رجاءاَ وجهي سهامك فوراً فصدورنا في إنتظارها بشوق. لقد سمعنا هذا كثيراً وعجز كل الذين واجهناهم بالعلم وبالتحدي فخنسوا كما خنس وليهم إبليس, حظاً أوفر وسنرد عليك بالتفصيل فلا تقلقي من هذه الناحية ابداً.

تحية للقراء الكرام.


25 - أنتهى عصر الكتب المقدسه
طارق ( 2016 / 7 / 26 - 20:22 )
كل العوالم في الخليقه الآن لديها كتاب أنساني أفضل من الكتب المقدسه يحمله المرء ُ في جيبهِ وقد أجمل تاريخ الحضاره الأنسانيه في هذا الكتاب الصغير , وهذه تعتبر العلامه الفارقه في تاريخ تطور التكنولوجيا البشريه
عما مضى

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah