الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اردوغان - كش ملك

ابراهيم الثلجي

2016 / 7 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


Ibrahim Thalji ·
استغرب من المحللين بانهم لا يقراؤن التاريخ وخاصة القريب
فالحاكم الحقيقي لتركيا هو احد اذرعة الجيش والمخابرات، وسيسير الاقتصاد التركي الى الاسوأ وسيخرج الناس بالنهاية للتظاهر منادين باحوال اقتصادية افضل وعودة للحريات وتشتد الازمة بيضطر الذراع الحالي للجيش حامي الشرعية لاقصاء حزب العدالة عن الحكم لانقاذ البلاد من الضياع والفوضى وسيطلق سراح المسجونين السياسين والعسكريين ويتم تشكيل خلطة سياسية شديدة التناقض يكون الحكم في خلافاتها الذراع النزيه في الجيش، والحالة تلك باخراج امريكي محسن عن ما حصل في دول المنطقة المجاورة
الذراع العسكري ضرب عصفوين بحجر وصل السلطة بهدوء ولا يسمى انقلابيا بالرغم من ان النظام الحالي سيزاح وبارادة شعبية وباخراج جهنمي ومتقن من العساكر الوطنيين الحنينين على الشعب
وسيكون بيلنهم انه بعد عزلة تركيا الدولية كان لا مفر من التغيير، وسيسبق ذلك تداول صفقات مع اردوغان ثمنا للبقاء الهزيل بالسلطة تمليه عليه قيادة الشرق الاوسط الجديد واول شرط المشاركة الفعالة في قمع الارادة العربية بالتحرر والقضاء على اي طموح عربي تنموي.....والاعتراف بالهيكل اليهودي، او بالاختصار نفس ما طلب من مبارك والاسد وزين والقذافي وعلي صالح ثمنا للبقاء في السلطة
الموضوع الاسلامي فزاعة فارغة المحتوى فحزب العدالة علماني 24 قراط اريد به ان يكون تبعا للسياسة الامريكية ومصالح حلفائها التقليديين وبثوب اسلامي مطرز على الطريقة الاميركية

وجهة نظري الشخصية وقد تكون اكثر من ذلك بان المنهج الاسلامي لا يجعل اهله طلاب حكم وانما دعاة اصلاح لان ربنا يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء فتلك ليست معضله عند المسلمين وانما اجتهادات من الاسلام السياسي بشكل مغلوط تماما، والتحليل الايماني لمكمن الغلط في ذلك هو بان الناس تمكر والله يمكر والله خير الماكرين .لماذا لانه تعالى يعلم ما يخفيه العدو فلا فائدة ولا طائل من مكر هذا العدو، ولما كان المسلم والمؤمن عموما يعمل لتبليغ منهج الله والتذكير به كان النصر والتمليك من صاحب الملك، هذه فلسفة لا تروق للكثيرين ويعتقدونها انهزامية وحمائمية ولكن هذا المطلوب لما يكون الدين رحمة للعالمين
ولعبة الاستعمار والامبريالية كانت في خلط الاوراق بين الفعل التحرري والنزاع لاجل الحكم بين الاطراف ليقتتلوا على عظمة الحكم ويبقى المستعمر والمحتل ناهبا للثروة لا يلتفت اليه احد ، عندك مثال العراق وسوريا وليبيا حيث البلدان تحت سيطرة نوعية من جيوش اجنبية والغريب الاطياف او الطوائف تقتتل على عظمة الحكم لتمزق جلود نفسها بمخالبها دونما التفات للمحتل
صديقي الاسلام منهج حياة متكامل والاقتصاديات الحالية يحكمها الربا وتشيع فيها الفاحشة والدعارة المرخصة كمهنة ورافد اقتصادي وغيرها من المفاسد فاي اسلام في هذا
الاسلاموفوبيا اكرر فزاعة لتامين التغيير المؤيد جماهيريا من الجمهور العلماني الاكثر حضورا وعددا
والانقلابوفوبيا لاقصاء عساكر الحرس القديم للتخلص من اي حمية قومية تعيق التقدم الاميركي نحو شرق اوسط جديد لا مكان للتاريخ القومي فيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24