الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ما يتعلق بأمور حياته. (حزمة المفاهيم)

حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)

2016 / 7 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الى كل باحث عما يمكّنه من ان يصير ممسكا بعجلة القياده فى كل ما يتعلق بأمور حياته.
(حزمة المفاهيم)....................حسين الجوهرى
------------------------------------------------
ما يلى هى قائمة (حزمة) المفاهيم والمبادىء متكاملة وشامله. هذه هى نفس حزمة الأفكار السائده فى أذهان اليابانيين والصينيين والأوروبيين وسكان الأمريكتين وغيرهم. (أى باقى شعوب الأرض فيما عدانا).
============
يدرك كل فرد ويعلم ويعى بالآتى:
1- ان كل ما يحدث له فى الحياه ما هو الا النتاج الطبيعى والمباشر لكل ما يفعله ويقوله. وأن هذا صحيح كُلِّيَّةً و(لكن) فى أطار احتمالات حدوث ما هو غير متوقع. ولغير المتوقع قوانين (حوادث, أمراض, موت..الخ) تسمى قوانين "الحادثه" وهى قوانين معرّفه ومقنّنه بما يكفى "لتعظيم احتمالات" تلافىها وليس "لضمان" تلافيها.
2- يلتزم ويعمّق ويرسّخ مبدأ أستخدام العقل وليس القوه فى كافة تعاملاته مع الآخرين.
3-يعلم بان قوة الاخر هى امتدا لقوته وان ضعف الآخر فيه تقليل لقدراته هو. وهذا امر يتخطّى كل الفوارق الشكليه من جنس أو لون أو عقيده او اصول عرقيه وكل اشكال الأختلاف.
4- هو على يقين ان تصدّيه لأى تعدى على حرية أو حقوق انسان آخر هو خط دفاعه الأول عن حريته هو وعن حقوقه.
5- يعى تماما بأن جاره الجائع يشكل خطرا على امنه وسلامته. لهذا فهو ياخذ بمنتهى الجدّيه مطالب العداله الأجتماعيه والتوزيع المتكافىء للثروه والعائد.
6- كمثيل ومساو لكل الاخرين فهو على يقين بان ما يحدث لأى منهم هو قابل للحدوث له أو لذريته. بناء عليه, فهو يمارس ويدفع دائما الى اعلاء شأن وقيمة مد يد العون والمساعده للآخرين وقتما تقتضى الحاجه.
7- لن يقبل تحت أى ظرف من الظروف الا بفصل الأيديولوجيات والمعتقدات عن طرق ووسائل أدارة شئون مجتمعه العامه.
8- سوف يمتثل لأحكام القانون فى كل وقت. ليس لأن القانون صحيح أو عادل ولكن "فقط" لأنه القانون.
9- وفى كل الأحوال التى لم تذكر فهو يعيش مع أقرانه وفقا للقاعده الّذهبيه "أعمل للآخرين كما تحب أن يعملوا لك".
مما تقدم, يصير جليا بان ممارسة الحياه فى هُدَى "المصلحه الذاتيه المتنوره" امر يفوق ما تعودنا تسميته "بالأخلاق". ويصير بدلا عن ذلك اداة لا غنى عنها لأنسان سوىّ لكى يتمكن من تعظيم احتمالات تحقيق ما يختاره لنفسه من اهداف. وبالفطره والبداهه فلن يختلف كثيرون على ان هذه هى "الحريه" فى آجَلِّ صورها. أما عن المجتمعات الناتجة عن هذا الفكر السائد فى أذهان أفرادها فهو أمر فى غنى عن التعريف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah