الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قولا واحدا ..السلفية ليست إسلام

عمار عرب

2016 / 7 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قولا واحدا.. السلفية ليست إسلام :
أريد أن أعزي في البداية في ضحايا تفجيرات القامشلي وكل الضحايا المدنيين الأبرياء في هذه الحرب القذرة ..
وثانيا هذا الكلام موجه للحمقى الفصاميين فكريا أصحاب الوجهين الذين هم سبب بقاء داعش و أمثالها والذين يدينون مجازرها في العلن و لكنهم يبررون أدبياتها التي قامت عليها ويقولون عنهم مسلمين وربما يتعاطفون معهم في الخفاء فقد مللنا طريقتكم في التبرير فقط لأن الدين لديكم قبيلة وليس مباديء سماوية للعالمين جميعا وهنا أقول :

السلفية وباء فكري وليست " إسلام " لسبب بسيط جدا .. ف أصل الدين السلفي الوهابي نفسه يقوم على سفك الدم والقتل للشعوب الآمنة ومعروف قصة نشأة السلفية والمجازر التي قام بها أتباع مؤسس المذهب محمد بن عبد الوهاب نفسه وبناء على فتاويه والتي عمادها فتاوى المجرم إبن تيمية (نبي الوهابية الحقيقي)الذي ذكر في كتاب واحد هو مجمع الفتاوى كلمة يستتاب أو يقتل أكثر من 300 مرة ولأسباب تافهة كالجهر في النية بالصلاة وغسل اللحم وما إلى ذلك ..
ولعمري وأنا مسؤول عن كلامي إن كل من يقول عن ابن تيمية بأنه شيخ الإسلام بعد أن قرأ ذلك فهو شيخ المرضى وشيخ المعاتيه..

بينما الدخول في الإسلام بحد ذاته يستوجب كشرط لازم أساسي أن يكون الإنسان (مسالما تماما) و إلا -خرج من الإسلام - فالإسلام عقيدة وسلوك وليس عقيدة فقط بل و إن الحكم على المسلم يكون من خلال مسالمته مع الآخرين وهذا ما علمنا اياه الله نفسه وليس شيخ الإجرام ابن تيمية ولا المجنون مصاص الدماء إبن عبد الوهاب عندما قال جل وعلا (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا ) و القتال في الإسلام شرع فقط في حالة الدفاع عن النفس والإخراج من الديار ويقول تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) ..
وكي تروا كيف تحور الأمور عند أصحاب هذا الدين السلفي الشيطاني ف كلمة السيف لم ترد ولا مرة واحدة في القرآن ولكن إبن باز كاهن الدين السلفي الأكبر يسمي آية في القرآن بآية (السيف ) نقلا عن محرف القرآن إبن كثير ويقول ابن باز فى تلك الآية ما نصه: «هذه الآية وما جاء فى معناها ناسخة لما مضى قبلها من الآيات التى فيها الأمر بالعفو والصفح وقتال من قاتل، والكف عمن كف ) انتهى الإقتباس
((((فإذا الصفح والعفو غير موجود في الدين السلفي بل القتل والقتل، لكل الناس )))) و أرجو أن لايقال عن هذا الدين بعد ذلك بأنه دين مسالم فهذا هراء وهذا هو ألف باؤه وشرط الدخول فيه .

ونعود للمجرم إبن تيمية الصنم السلفي حيث يقول ابن تيمية:
فلما أتى الله بأمره الذى وعده من ظهور الدين، وعز المؤمنين، أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين، وبقتال المشركين كافة، وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى اللذين أمرهم بهما فى أول الأمر، وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ولا غيرهم جزية، وصارت تلك الآيات فى حق كل مؤمن مستضعف لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه، فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه، وصارت آية الصغار على المعاهدين فى حق كل مؤمن قوى، يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه. انتهى الاقتباس.
ومن ثم سيأتينا من يقول عنه بأنه قال خيرا في الموضوع الفلاني..
و أرد عليه بأن هذا لا يعفيه عن كونه مجرم ومنحرف و مصاص دماء .. ولا عن إصدار تصاريح القتل للعامة و لتحريف إيات الله عن سياقها ومعناها و لأن في رقبة فتاواه ومن يدافع عنها مئات آلاف القتلى و نقول لك بيننا وبينك كتاب الله وهو أصدق القائلين .

وهذه آية السيف التي يتقول بها عبيد السلف الغير صالح على الله حينما لا تقتطع من سياقها يقول جل وعلا ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ * فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة/1- 5 .
وهنا نرى أن الآية فيها تخصيص للمشركين الذين نقضوا عهدهم مع الرسول حصرا واعتدوا على المسلمين و الدليل ان الآية التي سبقتها يقول فيها تعالى أن المشركين (الآخرين) الذين لم ينقضوا عهدهم فيجب أن يتموا عهدهم... والله يحب المتقين فالتقوى في القرآن والتي هي غاية كل شعائر الدين هي ضد الإعتداء بشكل أساسي .
و أخيرا ننبه إلا أنه لا يوجد نسخ في القرآن ولكن فهم سقيم للآيات فقط من عقول سقيمة أدت إلى إختراع النسخ
و أخيرا نقول الدين السلفي دين عنفي دموي شيطاني إجرامي ...يحاول أتباعه سرقة كلمة الإسلام و ضمها لدينهم ويعينهم في ذلك أنصاف المثقفين من حمقانا و لم يعد الأمر يسكت عليه و أعرف أن كلامي قاس ولكن واقعنا أقسى والموت بسبب أنصاف متعلمينا في كل مكان ولا حول ولاقوة إلا بالله.

د. عمارعرب 27.06.2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah