الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم يكن سعيداً بالتأكيد، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني

حسن محسن رمضان

2016 / 7 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



منذ سنوات نشرت مقالة على موقع الحوار المتمدن تحت عنوان (لم يكن سعيداً، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور القمني)، وذلك في معرض تفنيد المنهج العام الذي يتبعه الدكتور سيد القمني في كتاباته. ففي رأيي المتواضع أن أشد أنواع تزييف الوعي الجمعي خطورة هي تلك التي يمارسها "مثقفون" تحت راية "جلد الذات" إلى حدود الإفناء التام. ها قد عاد الدكتور القمني إلى نفس العنوان، بعد عقد كامل من الزمان، ونفس الممارسة، ونفس المحتوى مع تغيير جذري لصلب المقالة. وها أنا أعيد نشر مقالتي التي فندت فيها مقاله الأول تحت ذاك العنوان لعل "النقد" يرتدع عن "جلد الذات".

منذ أيام قليلة ماضية، وخلال نقاش متشعب وثري مع مجموعة من الزملاء الأفاضل، تطرق أحدهم إلى مقال قديم كتبه الدكتور سيد القمني بعنوان (هل كان تاريخنا ماضياً سعيداً؟)، مستدلاً به على "سوداوية الماضي، وبؤس تفاصيله بلا استثناء"، كذا يقول زميلي الفاضل. وعندما رآني مبتسماً، خلال حماسه المفرط لشرح تفاصيل تلك المقالة التي أراد أن يدعّم بها وجهة نظره، قال ما معناه بأن الوقائع التاريخية السعيدة هي محض تزوير، وأن البؤس العام هو وحده الحقيقة. بالطبع، سبب ابتسامي هو أن تلك المقالة بالذات للدكتور القمني كانت موضوعاً لسلسلة ردود ومناقشة لي على (الشبكة الليبرالية الكويتية) قبل إغلاقها في سنة 2007، ثم تطورت تلك المناقشات إلى مقالة مستقلة بذاتها احتلت موضعاً في كتابي (السلفية والعلمانية – إشكالات الرؤى والممارسة). وما يهمني هنا، قبل أن أضع مقالتي أدناه، هو التأكيد أن شمولية الأحكام وعموميتها، كما يفعل الكثير من مثقفينا اليوم فيما يخص التاريخ، هو في الغالب الأعم (خطأ منهجي قبل أن يكون خطأ منطقي). وإن كنت أعتقد جازماً أن التزوير قد طال الكثير من النصوص الإسلامية، وخصوصاً التاريخ والحديث المنسوب للنبي محمد وكما أثبته في كتابي (نقد نص الحديث)، وأيضاً لا أشك إطلاقاً أن السلطة الأموية على الخصوص قد تلاعبت بالحديث المنسوب لمحمد وتلاعبت أيضاً بمعايير الإسناد وهو مثبوت أيضاً في كتابي السابق، إلا أنني من جهة أخرى أعتقد بأن أي فعل إنساني، ومنه التزوير، (لا يجب أن يُعزل على الظرف الدافع له ابتداءً). وقد تطرقت لبعض تلك الدوافع في كتابي (نقد نص الحديث) ودللتُ عليها بالبرهان. ولكنه من المؤكد جداً أنه ليس بين تلك الدوافع للتزوير والاختراع هو (جعل حاضرهم سعيداً)(!!!). إذ الخطأ المنطقي الذي يقع فيه أغلب المثقفين اليوم هو أنه (يحاكم الماضي بمعايير الحاضر)، متناسياً أنه (لا شبه بينهما إطلاقاً)، لا في المفاهيم، ولا في الدوافع، ولا حتى في المعايير الإنسانية والأخلاقية. (فالتاريخ الإنساني محكوم بمعايير ظرفية)، ومن السذاجة بمكان، كما يحاول ذلك بوضوح المتطرفون الدينيون في كل عقيدة، أن ننظر للماضي (إنسانياً بمعاييرنا نحن وليس بمعايير أصحاب الحدث). فنحن إذا فعلنا ذلك، كما يحاول الدكتور سيد القمني في مقالاته المتعددة، فلن نجد على الحقيقة، في كل حضارة وفي كل شعب وفي كل مِلة وفي كل نِحلة وفي كل مدينة وشارع وزواية وبيت، إلا التوحش. مَنْ مِن الحضارات كانت (إنسانية) بمعاييرنا اليوم؟! فليتفضل الدكتور القمني ليُشير إليها. الفراعنة مثلاً؟ أم السومريون أو البابلييون؟ حضارات الشام وفلسطين ولبنان؟ أو ربما الرومان أو اليونان أو الفرس؟ هل التاريخ اليهودي أو المسيحي إنساني بمعاييرنا اليوم والباقي لا، مثلاً؟! أين هو ذاك التاريخ السعيد؟! إن محاولة (نزع ظرفية إنسانية التاريخ وظرفية أخلاقياته)، هو تغييب للحقيقة، وخديعة أخرى في رأيي المتواضع. وهذا (ليس تبريراً للجرائم) التي حدثت في الماضي، ولكنه فقط محاولة (لفهم الجريمة) ضمن إطارها الإنساني الواقعي، ولكن ليس استخدامها لجلد وهدم الذات كما يفعل الدكتور القمني ومَنْ يرى رأيه.

أدناه هي مقالة كتبتها منذ سنوات تفنيداً لمقالة الدكتور سيد القمني (هل كان تاريخنا ماضياً سعيداً؟):


كتب الدكتور سيد القمني مقالاً بعنوان (هل كان تاريخنا ماضياً سعيداً؟) تناول فيها فكرة محورية أساسية، وهي أن التاريخ الإسلامي كان يدور حول القمع والفردية المطلقة ولا شيء غيرهما. وفي سبيل إثبات هذه الفكرة، فكرة القمع والفردية، تناول الدكتور حادثة استصراخ المرأة المسلمة للخليفة العباسي المعتصم، تناولها من باب أنها "إسطورة"، ثم ليثبت لنا من خلال سرد تاريخي متعدد للمآسي والحروب صحة وجهة نظره حول تلك الثنائية التي لا يوجد غيرها إطلاقاً.

إن الدكتور القمني في أغلب كتاباته، وإنْ كان يلفت إنتباهنا من آن لآخر لبعض الخفايا مما يدعونا للتفكر، فإنه يمارس أيضاً جلد الذات بصورة مبالغ بها إلى الحد الذي يخرجه من الحدود الطبيعية لأساليب ومناهج معرفة الحقيقة. ومقالته تلك لاتختلف عن هذا النهج. فمن ناحية فهو يلفت انتباهنا، وبحق، إلى تناقضات التاريخ الإسلامي في فتراته الأولى. ويتعجب، وبحق أيضاً، من محاولات شرعنة أفعال هي في أساسها من أعمال بشر غير معصومين يجوز عليهم الخطأ والإثم، ومن ثم لا يلزم المسلمين أن يحيطوهم بهالة من القدسية الإلهية التي تضطرهم في النهاية إلى قبول أقوالهم وأفعالهم كتشريع إسلامي يملك صفة الإلزام. وهذا يقوده في تلك المقالة إلى أن يرفض ضمناً أن أجهزة الدولة الإسلامية ممكن "أن ترتج" لنجدة فرد من افراد هذه الدولة، بدليل سرده التاريخي لحوادث هو انتقاها وعلّق عليها. المشكلة هي في اسلوب النقد ذي النَفَس الساخر الخفي الذي يحاول أن يهدم الذات في غياب الدليل المادي الملموس. إذ نجد اغلب، إن لم يكن كل، كتابات الدكتور القمني، في بعض جوانبها، تعاني من هذا النقص في التحليل. ويمكن أن نرى اثراً لذلك في "الحزب الهاشمي" و "حروب دولة الرسول" و "الأسطورة والتراث" و "النبي ابراهيم". يمكننا ان نرى أثر هذا الجلد والهدم للذات، وإن كان بصورة متفاوتة وأحياناً خفية، في كل هذا الكم من الكتب والمقالات.

هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى وللإجابة على تساؤل الدكتور عن إمكانية "ارتجاج" الدولة لصالح فرد، فأقول: أن الدول الإسلامية منذ أول خليفة إلى آخر دولة تدعي أنها إسلامية موجودة الآن هي دول تتبع النظام الفردي الشمولي في الحكم. فالحاكم ومزاجه وقناعاته وثقافته وعاداته وأطماعه وحبه وكرهه وتدينه وكفره وتقاه ومجونه وأحياناً نساؤه وجواريه وعبيده، هؤلاء هم من يُـسيّر الدولة ومنهجها وصداقاتها وأعدائها وحروبها وسِلمها بل وحتى شعوبها. ألم تسمع المثل الشعبي القديم "الناس على دين ملوكهم"؟ فكما أتانا خليفة مثقف كهارون الرشيد، أتانا خليفة أمي كالمعتصم، وكما أتانا خليفة متدين كعمر بن عبد العزيز، أتانا خليفة ملحد كالوليد بن يزيد بن عبدالملك. (كل هؤلاء خضعت الدولة بكل مؤسساتها وأفرادها لأمزجتهم). ألم تسمع عن الخليفة الذي أراد أن يشرب الخمر على ظهر الكعبة ولكنه مات قبل أن يتم فعلته؟ لم تكن هناك أية مشكلة في هذا من وجهة نظر ذلك الخليفة، فالدولة ومَن عليها، له. يرى رأيه فيها أينما كان وكيفما شاء. (إذن أين هي المشكلة، وانعدام الواقعية، عندما يقرر خليفة أن "يرج" دولة لصالح امرأة؟) وإن كان هذا بعيدا برأيك فكيف نفسر كثيراً من الظواهر المتناقضة في التاريخ الإسلامي، منها على سبيل المثال لا الحصر سيف الدولة الحمداني وصلاح الدين وحروب خلفاء العثمانيين في أوربا الشرقية والوسطى من ناحية، ومِنْ الناحية أخرى جلال الدين خوارزمشاه وملوك الطوائف في الأندلس ضمن أمثلة كثيرة لا أول لها ولا آخر.

إن النقد، أي نقد، يرتكز في الأساس على مجموعة من الحقائق، أو ما تـُرى على أنها حقائق، لنقض نتيجة أو واقعة أو تحليل. وإن غابت تلك الحقائق لجأنا الى الظروف المحيطة للموضوع محل النقد في محاولة منا لمعرفة مدى معقولية التحليل أو الواقعة أو النتيجة. وهذا بالضبط ما فعلتهُ أعلاه. (فلم أفعل أكثر من لجوئي إلى الظروف المحيطة لرد تحليل قام به الدكتور القمني). أنا أزعم، وليس مثله أجزم، أن واقعة استصراخ المرأة ممكنة الحدوث بسبب هذا النظام الشمولي الفردي والذي استدعاه الدكتور القمني لنفي الواقعة.

وهذا يقودنا بالضرورة إلى السؤال الـمُلح وهو: ما هو الفرق بين النقد وجلد الذات؟

شتان بين النقد وجلد الذات. جلد الذات، عند تجريده من المصطلحات المستعملة في الصيغة النصية، يرى عند كل نقطة وكل منعطف وكل طريق وكل مقولة وكل حادثة وكل علاقة هو نتيجة "لخيال مقموع" وتحتاج "لمجلدات من الكتب"، وأنا أستعير هذه الكلمات مما كتبه الدكتور، لمعرفة ملابساتها واحوالها وبالتالي ردها. (جلد الذات يرى في كل حدَثْ شيئاً قابلاً للهدم). يرى في كل واقعة شيئاً مثيراً للريبة مرده الى سوء حظ او سوء عقيدة أو سوء أناس أو تهافت شعب ... الخ. على عكس النقد، ففي النقد يرى الواقعة ضمن ظروفها المحيطة ليخلص الى نتيجة تكون في معقوليتها، على الأقل، مساوية للواقعة إن لم تكن أكثر. (ليس هدف النقد ابداً أن يهدم أحداثاً، إنما هدفه أن يعيد بناء نسيج أكثر عقلانية لأحداث أو نتائج أو تحليل).

إن كتابات الدكتور القمني فيها من المفيد، وعلى الأخص أنها أحياناً تجعلنا نستجوب أنفسنا وواقعنا وتاريخنا. ولكنه مثل بعض الباحثين له جوانب من القصور (تجعله أسيراً لنتيجة محددة سلفاً). ومن علامات هذا "الأسر" الواقع فيه التعسف في استقراء الحوادث والأخبار لصالح نتيجة محددة مسبقاً. هذا ليس من سمات الباحثين عن الحقيقة. وأنا هنا أحاول أن أرد بالتحديد على هذه الفقرة من مقالة الدكتور:

"لكن بين القص الأسطوري وبين ما كان يحدث في الواقع مفارقات لا تلتئم أبداً، ولا تلتقي أبداً. والنماذج على ذلك أكثر من أن تحصيها مقالة كتلك، بل تحتاج إلى مجلدات من الكتب. لكن يكفينا هنا اليسير منها لنكتشف هل كانت ثقافة (وامعتصماه) أمراً حقيقياً فاعلاً في الواقع أم أنها مجرد قصة لرفع الشعارات دون الفعل وليس أكثر".
انتهى النقل من مقالة الدكتور القمني

أقول إنه عندما انعدم الدليل المادي الملموس على ما يريده الدكتور من نفي الواقعة، لجأ الى استقراء واقع الأمة منذ بداياتها إلى ما شاء الله، ليستطيع بذلك ان ينفي واقعة استصراخ المرأة. (أنا في النهاية لا أدافع عن هذه الحادثة، وقعت أو لم تقع)، فما أهميتها في مسار التاريخ بجانب سقوط مدينة كانت تحت خليفة أمي وصفه جلال الدين السيوطي بقوله: "كان عَرياً من العلم" وقال عنه: "إذا غضب لا يبالي من قتل". ولكنني أنقد اسلوب ومنهج قد يبعدنا إن اتبعناه، في رأيي على الأقل، عن معرفة الحقيقة. (وامعتصماه)، وبسبب نفس الأدلة التي أوردها الدكتور القمني، أي فردية ومزاجية الحكم، ممكنة الوقوع جداً، فلماذا يختار القمني (الصفحة السوداء دون البيضاء)، فكلاهما محتمل جداً؟ نعم هناك صفحات سوداء كثيرة في تاريخنا، وهناك صفحات مجهولة متناقضة تثير الشبهة في تاريخنا أيضاً، ولكن أيضاً توجد صفحات مشرقة بيضاء مُشرّفة في هذا التاريخ. ولا أرى ان نتعسف في بحثنا ونخصصه فقط في نسف هذه الصفحات. وماذا نستفيد من هذا البحث أصلاً غير هدم الذات بعد جلدها جلداً؟ وهل رأيت أمة فعلت ذلك قبلنا؟

أنا أجزم، ولا أدعي هذه المرة، أن هناك صفحات بيضاء كثيرة أراها في هذا التاريخ، من بداية كلمة "اقرأ" في ذلك الكهف المعزول على سفح جبل، ومروراً بعمليات الترجمة الواسعة التي حفظت العلوم الإنسانية والفكرية والعلمية من الضياع و التلف، ونهاية بإقرار الدستور العثماني زمن الخليفة عبد الحميد الثاني. ولكننا مثل أي أمة على هذه الأرض لنا صفحاتنا السوداء ولنا أخرى بيضاء، ولا أرى أن نحتضن السوداء فقط ونرمي الصفحات البيضاء بعيدة عنا حتى نحتاج "لمكبر" لنراها. أما قول من يقول أن الإستفادة من هكذا بحث هو محاولة معرفة الحقيقة. فأقول له: ولماذا تعتقد أن خلف كل نقطة بيضاء هناك أيادي ملوثة سوداء هي فقط المسؤولة عنها وتملك حقيقتها؟

أقول، نعم للننقد التاريخ، لنسعى لمعرفة الحقيقة فسنصبح أقوى معها. ولكنني أقول "لا" لمن يأتيني فقط ليجلد ذاتي.

أنا أجزم بأن الحقيقة توجد بغير هكذا منهج.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقديس النص هو المشكل!
ملحد ( 2016 / 7 / 27 - 20:27 )
تقديس النص هو المشكل!
ما دامت الغالبية العظمى من المسلمين تقدس النص الديني الاسلامي وتعتبره صالحا لكل زمان ومكان! لانه ( كلام الله!القران) والله لا يخطئ?! او لانه (كلام الرسول, بغض النظر متلاعب فيه ام لا) والرسول معصوم عن الخطأ!وكلامه صالح لكل زمان ومكان?!
اقول ما دام الغالبية العظمى من المسلمين يعتقدون ذلك, فمن حقنا وحق سيد القمني وغيره, ان نحاكم الماضي وفق المعايير الانسانية والاخلاقية الحاضرة وهذا ليس جلد للذات........

ملاحظة: انا اقف على مسافة واحدة من جميع الاديان .....


2 - لا وجود لتاريخ اسلامي
ال طلال صمد ( 2016 / 7 / 27 - 21:32 )
الاخ الفاصل -تحيه عراقيه عطره
انني استغرب لكلامك ولكلام الاخ القمني
هل انكما حقا لا تعلمان من انه لم يكن هنالك في صحاري الربع الخالي وفي القرن السابع الميلادي لا نبي عربي قريشي ولا دوله اسلاميه ولامسلمون
ولم يكن هنالك سوى بعض مءات من البدوالرحل الاهثون وراء الماء والعشب وهل انكما لا تعلمان بناءكما تتكلمان وتناقشان روايه اختلقوها مزوروا التاريخ من امثال المجرمون طبري وبخاري وغيرهمفي القرن التاسع الميلادي في فارس واسقطوها على الربع الخالي وعلى القرن السابع الميلادي
وهل انكما لم تسمعا عن بحوث البروفسور كيرد بوين من جامعه ساربروكن من ان قران صنعاء كتب قبل ولاده الشخصيه الخرافيه - محمد ابن عبدالله -بقرن كامل
وكما قال احدهم - لاكتاب جاء ولا وحي نزل -
اشكرك - اسلم لاخيك
ال طلال


3 - رد على الأستاذ آل طلال صمد - 1
حسن محسن رمضان ( 2016 / 7 / 27 - 22:05 )

الأستاذ الفاضل آل طلال صمد
مساء الخير

في البداية أنت تقصد بتعليقك أعلاه مخطوط جامعة بيرمنغهام وليس مخطوطات صنعاء. مخطوط بيرمنغهام، على حسب تأريخ الكربون المشع قد أعطى تاريخاً ما بين 568 إلى 645 ميلادية، ولكن هذا التاريخ هو تاريخ (الجلد) الذي استخدم في الكتابة وليس تاريخ الكتابة ذاتها كما ورد في تقرير الجامعة. كما أن كولدج دي فرانس أعلنت العام الماضي بأن في حوزتها أوراق من نفس المخطوط وأكدت ما خلصت إليه جامعة بيرمنغهام. بإمكانك القراءة عن هذا المخطوط من مواقع أكاديمية متعددة، أسهلها هو الملخص الذي ورد في ويكيبيديا:

https://en.wikipedia.org/wiki/Birmingham_Quran_manu-script-


أما مخطوطات صنعاء فأهم الدارسين لها هم الألمان، وأقدم الأوراق المكتشفة تعود للعصر الأموي. بإمكانك طلب سي دي به أقدم تلك الأوراق من موقع اليونيسكو:

http://www.unesco.org/new/en/communication-and-information/memory-of-the-world/projects/full-list-of-projects/yemen-the-sanaa-manu-script-s-project/


أو بامكانك مشاهدة نماذج هنا:

http://www.unesco.org/webworld/mdm/visite/sanaa/en/present1.html


... يتبع


4 - رد على الأستاذ آل طلال صمد - 2
حسن محسن رمضان ( 2016 / 7 / 27 - 22:09 )


وبإمكانك قراءة بحث مهم عن موضوع مخطوطات جامع صنعاء هنا:

https://www.academia.edu/11961319/Investigating_the_Substantial_Discovery_in_the_great_Sanaa_Mosque_ancient_manu-script-s_versus_the_T%C3%BCbingen_Universitys_Quranic_copy_in_Kufic_-script-_Ma_VI_165_



أخيرا، وكما ورد في مقالتي أعلاه، راجعه لو سمحت، أنا لا أحاول إطلاقاً، لا من قريب أو من بعيد، أن أثبت واقعة أو أنفيها، هذا غير ضروري في الواقع. أنا أنقد (منهج)، وهذا كل شيء.


تحياتي الحارة
حسن




5 - استاذ حسن محسن رمضان ماذا تقول في ؟؟؟
كنعان شـــماس ( 2016 / 7 / 27 - 23:43 )
توكد ان العرب حرفوا احاديث النبي . القران هو من حديثه . بداهة الي يزور حديث يزور القران كذلك . في دولة اسرائيل من يطبق شرائع التوراة يضعوه في السجن باعتباره انسان خبل خطر على الاخرين والقران بحسب الدكتور سامي الذيب 80% منه اساطير وشرائع توراتيـــة تتناشــــــــــــــــــــــر مع اعدل ماعرفته البشرية (( شريعة حقوق الانسان العالمية )) كيف وانت دكتور تدافع عن شــــــــــــرائع هذه البداوة وتهاجم المسيحية ولاشريعة فيها تنسب الى السيد المسيح اطلاقا الا الزواج بواحدة فقط والطلاق وحتى هذه تجاوزها المسيحيون ويضعون شريعة حقوق الانسان فوق الانجيل الان . اما مهاجمة افكار السيد القمني فهي كمن ينطاح براســـــــه اكبر هــرم في مصر تحية


6 - مقالة رصينة ورائعة
عبد الله خلف ( 2016 / 7 / 28 - 00:04 )
مقالة رصينة ورائعة, بارك الله فيك.


7 - الإسلام قنبلة العرب النووية
إيما زيغن ( 2016 / 7 / 28 - 00:38 )
(ومن علامات هذا -الأسر- الواقع فيه التعسف في استقراء الحوادث والأخبار لصالح نتيجة محددة مسبقاً. هذا ليس من سمات الباحثين عن الحقيقة): حتى في العلم التجريبي هذا الكلام لا يصح فالتجربة يقام بها مع إفتراض للنتائج إما هذه النتيجة أو تلك أو تلك : عندما نضع أسد مع جاموس لن نتوقع أن يلعبا التنيس معا بل إما سيأكل الأسد الجاموس أو يقتل الجاموس الأسد ولن أجلد الذات إذا قلت أن الجاموس لن يأكل الأسد لأنه ببساطة عاشب
(أقول، نعم للننقد التاريخ، لنسعى لمعرفة الحقيقة فسنصبح أقوى معها. ولكنني أقول -لا- لمن يأتيني فقط ليجلد ذاتي.):وترجمته أنا وسيد القمني نعرف أن الإسلام خرافة،مشكلتي مع سيد أنه يريد القضاء عليه نهائيا أما أنا فأريد بقاءه ولكن بنسخة معدلة وهكذا نستطيع إستدعاء نسخته الحقيقية في أي لحظة،يعني كقنابل إسرائيل النووية التي لن تستعمل إلا عند تهديد مباشر لوجودها.ولمن لم يفهم:الإسلام هو سلاح العرب النووي ولن يتنازلوا عليه.


8 - تصحيح.
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 7 / 28 - 14:40 )
يرجى تصحيح كلمة علام،

والصحيح هو : الاعلام.

عذراً لهذا الخطاء.

تحياتي...


9 - قران صنعاء ليس قران جامعه برمنكهام
ال طلال صمد ( 2016 / 7 / 28 - 19:25 )
الاخ الفاضل - تحيه عطره
ان البروفسور كيرد بوين كان في صنعاء وهو من جامعه ساربروكن
وهو درس قران صنعاء -وحسب علمي انه لا صله له بقران برمنكهام
من المهم ان نتفق من انه لم يكن يوجد اسلام ولامسلمون في الربع الخالي في القرن السابع الميلادي - هده ما توصل له علماء الاثار الغربيون مؤخرا
وما لدينا اليوم هو اسلام القرن التاسع الميلادي والدي لا دخل له بصحاري الربع الخالي ولا القرن السابع الميلادي
وهنا يتحتم علي ان اشكر علماء الاثار الاسرايؤليون الجدد والدين اثبتوا عدم وجود ابراهيم وداووه وموسى ولا علاقه لليهود الفرس بفلسطين وهم من اثبتوا ان -ماويا - ملك فارسي مسيحي ولا صله له مطلقا بالشخصيه الخرافيه - معاويه ابن ابي سفيان -
اما بخصوص مفرده - اموي واميه - لم اطلع على مصدر تاريخي يعود الى القرن السابع يذكر وجود هده المفرده في دلك المكان والزمان -اشكرك من الصميم واتمنى ان نبقى على اتصال -اسلم لاخيك ال طلال

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا