الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشهر القساوسة والشخصيات المسيحية التي لم تقنع بفرضية التجسد.

عبد الحكيم عثمان

2016 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أشهر القساوسة والشخصيات المسيحية التي لم تقنع بفرضية التجسد.
السلام عليكم:
قد يعتقد الكثير من اتباع المسيحية ان المسلمين فقط من لايقتنع ولايقبل بفرضية تجسد الله في جسد السيد المسيح , وفي هذا المقال سأقدم ثلة من رجالات الدين المسيحي الذين لم يقنعوا ولم يقبلوا بفرضية التجسد لله في جسد المسيح ولم يقنعوا ولم يقبلوا ايضا بفرضية التثليت او ما يسمى بالاقانيم للسيد المسيح:

فعلى الاخوة المحاورين ان يحاوروا هؤلاء اولا قبل محاورتي ,ويسعوا لاقناع اتباعهم اكيد لهم اتباع, قبل ان يسعوا لأقناعي بفرضية التجسد وفرضية التثليث.

-

ميغيل سيرفيت (بالإسبانية: Miguel Servet، ولد في 29 سبتمبر 1511، فيانويفا دي سيخينا، وشقة،إسبانيا - توفي في 27 أكتوبر 1553، جينيف، سويسرا) اسمه الحقيقي هو ميغيل سيرفيتو إي كونيسا. هوفيزيائي، طبيب، مترجم، وعالم دين إسباني، تضمنت اهتماماته العديد من العلوم: علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية؛ والجغرافية، وعلم التشريع، ودراسة التوراة، والرياضيات، وعلم التشريح، الطب. يعد معروفاً في تواريخ بعض من تلك الحقول، خصوصاً في الطب وعلم اللاهوت.

كان ميغيل سيرفيت كما كان اسمه في موطنه الأصلي إسبانيا - طبيباً ، ومارس الطبابة في أماكن كثيرة من أوروبا ، وقام ببحوث طبية وعلمية جمة . ويزعم البعض أنه سبق الطبيب الإنجليزي ويليام ، بمدة قرن من الزمن ، إالى اكتشاف الدورة الدموية . .

غير أن ميغيل سيرفيت مشهور أكثر بأنه شهيد ! درس اللاهوت ، كما درس الطب ، ووجد نفسه غير قادر على قبول عقيدة الثالوث المقدس في شخص واحد ، ولم يكن ليحبّذ اعتماد الأطفال . فراح ينشر أعمالاً كتابية توضح آراءه ووجهات نظره ، الأمر الذي ورطه في مشاكل مع محاكم التفتيش في إسبانيا ، فألقي القبض عليه ، ومحاكمته . ولكنه استطاع الهرب ، ليعود فيلقى القبضُ عليه مجدداً في جنيف بسويسرا ، ويُعدم حرقاً بتهمة الهرطقة.

القسيس الروماني فرانسيس ديفيد Francis David (1510 ـ 1579): صار أسقفا كاثوليكيا أولا ثم اعتنق البروتستانتية ثم وصل في النهاية لعدم القناعة بفرضية التجسد فنأدى بأبطال التثليث و نفى ألوهية المسيح،واقتنع بفكره هذا فرقة من المسيحين في بولونيا و المجر (هنغاريا) و أثرت أفكاره حتى في ملك هنغاريا الذي أصدر بيانا أمر فيه بإعطائهم حرية العقيدة.


اللاهوتي الإيطالي فاوستو باولو سوزيني Fausto Paolo Sozini (1539 ـ 1604): اشتهر باسم سوسيانوس Socianus، نشر كتابا إصلاحيا ينقد عقائد الكنيسة الأساسية من تثليث و تجسد و كفارة و غيرها، مؤكدا عدم قناعته وقبوله بفرضية تجسد الله بجسد المسيح وتأكيده على ان السيد المسيح انسان ونبي لااكثر و أخذ يؤكد عليه في كتاباته و رسائله و انتشرت تعاليمه في كل مكان و عرفت مدرسته أو مذهبه اللاهوتي باسم " السوسيانية "، أما مخالفوه فسموا أتباعه بـ " الآريانيين الجدد "(أي أتباع مذهب آريوس القديم). و بعد وفاته جمعت رسائله و كتاباته في كتاب واحد نشر في مدينة "روكوف" Rokow في بولندا، و لذلك أخذ اسم " كتاب العقيدة الراكوفية "، و قد تعرض أتباع السوسيانية لاضطهاد وحشي منظم منذ عام 1638 و حرق الكثير منهم أحياء أو حرموا حقوقهم المدنية و حرقت كتبهم، و في سنة 1658 خُـيِّرَ الناس بين قبول الكاثوليكية أو الذهاب للمنفى، فتوزَّع اتباع الساسونية في أطراف أوربا و ظلوا فئات منفصلة لفترات طويلة، و قد لقيت السوسيانية رواجا عميقا في هنغاريا (المجر) ثم بولندا و ترانسلفانيا (إقليم في رومانيا) و انتشرت منها إلى هولندا ثم بريطانيا و أخيرا سرت للولايات المتحدة الأمريكية و كانت وراء نشوء الفرقة الشهيرة التي تسمت باسم التوحيديين The Unitarians.

الأستاذ المحقق البريطاني جون بيدل John Biddle (1615 ـ 1662): يعتبر اول المنادين والداعين الى عدم القناعة بفرضية التجسد في إنجلترا، حيث قام بنشاط إصلاحي قوي و رائع في بريطانيا و نشر رسائله التي تؤكد بأقوى البراهين المنطقية على بطلان إلـهية المسيح و بطلان إلـهية الروح القدس، و تفرد الله (الآب) وحده بالإلـهية و الربوبية، و قد تعرض هو و أتباعه لاضطهاد شديد و حوكم و سجن عدة مرات و توفي أخيرا و هو سجين بسبب سوء ظروف السجن و سوء المعاملة فيه و قد أثرت أفكاره في الكثيرين من متحرري الفكر في بريطانيا فآمنوا بها و من أشهرهم: السيد ميلتون Milton (1608 ـ 1674) و السيد إسحاق نيوتن Sir Issac Newton (1642 ـ 1727) العالم الفيزيائي الشهير، و أستاذ علم الاجتماع جون لـوك John Lock (1632 ـ 1704)، و كلهم ساهم بدوره في نقد عقائد و تعاليم الكنيسة المعقدة غير المفهومة كالتثليث و التجسد .


القسيس البريطاني توماس إيملين Thomas Emlyn (1663 ـ 1741): و كان من ا كبار لقساوسة البروتستانت Presbyterian و نشر كتابا بعنوان: " بحث متواضع حول رواية الكتاب المقدس عن يسوع المسيح " بيَّن فيه بطلان القول بإلـهية المسيح و بطلان القول بتساويه مع الآب، فقبض عليه و اتهم بالهرطقة و نفي من بريطانيا لكنه رغم ذلك لم يتوقف عن دعوته بعدم القناعة والقبول بفرضية تجسد الله في جسد السيد المسيح، و نشر رسائله المدعة بالبراهين القوية من الكتاب المقدس، على نفي إلـهية المسيح أو إلـهية الروح القدس، و وجوب إفراد الله تعالى وحده بالعبادة و الصلوات، و تعتبر رسائله من أقوى و أحسن ما كتب في هذا الباب و كان عدد القساوسة البريسبيتاريين Presbyterians الذين انضموا إليه و آمنوا بآراء آريوس و غيره من غير المقتعنين بفرضية التجسد وبالاقانيم في بداية القرن الثامن عشر الميلادي عددا لا يستهان به.

القسيس البريطاني ثيوفيلوس ليندسيTheophilos Lindsy (1723 ـ 1808): و كان منظم أول جماعة مصلين لايؤمنون بتجسد الله في جسد السيد المسيح وان المسيح انسان ورسول فقط في إنجلترا، و كان يؤكد أنه ليست الكنائس فقط مكان عبادة الله، بل للإنسان أن يختار أي مكان لأداء الأدعية و الصلوات لله وحده فقط.


القسيس و العالم البريطاني جوزيف بريستلي Joseph Priestly (1733ـ 1804): و كانت أبعد كتاباته أثرا كتاب "تاريخ ما لحق بالنصرانية من تحريفات"و جاء في مجلدين. و قد أثار هذا الكتاب ثائرة أتباع الكنيسة الرسمية و أمروا بإحراقه فيما بعد، كما ألف كتابا رائعا آخر في دحض التثليث و إبطال ألوهية المسيح سماه " تاريخ يسوع المسيح ". هذا و قد اهتم بريستلي كذلك بالكيمياء و اكتشف الأوكسجين الأمر الذي أكسبه شهرة عالمية. و قد هاجر بريستلي في آخر عمره إلى أمريكا و أنشأ هناك الكنيسة التوحيدية Unitarian Church، و توفي في بوسطن.

القسيس الأمريكي ويليام إيليري تشانينغ William Ellery Channing (1780 ـ 1842): كان له الفضل في تطوير و إرساء دعائم الكنيسة التوحيدية في أمريكا و بريطانيا و التي يربو عدد أتباعها اليوم على المائة و الخمسين ألفا على الأقل، و ذلك بفضل مواعظه المؤثرة البليغة و خطبه القوية و محاضراته القيمة، هو و مساعده القسيس رالف والدو أيميرسن Ralph Waldo Emerson. و من الجدير بالذكر أن أفكار فرقة الموحدين Unitarians هذه تسربت إلى قادة الحركة التي قامت بتأسيس مدرسة اللاهوت العصرية في جامعة هارفورد الشهيرة في سنة 1861.


البروفيسور البريطاني المعاصر جون هيك John Hick أستاذ اللاهوت في جامعة برمنجهام و صاحب الكتاب الممتاز “ The Myth of God Incarnate” أي: أسطورة الله المتجسد، الذي ترجم للعربية و لعدة لغات عالمية، و يضم مقالات له و للفيف من كبار الأساتذة و الدكاترة في اللاهوت و مقارنة الأديان في جامعات بريطانيا، محورها جميعا ما أشار إليه البروفيسور هيك نفسه في مقدمة كتابه ذاك حيث قال ما نصه:


إن كُتَّاب هذا الكتاب مقتنعين بأن هناك، في هذا الجزء الأخير من القرن العشرين، حاجة ماسة لتطور عقائدي كبير آخر. هذه الحاجة أوجدتها المعرفة المتزايدة لأصول المسيحية، تلك المعرفة التي أصبحت تستلزم الاعتراف بعيسى أنه كان (كما يصفه سفر أعمال الرسل: 2/21): " رجل أيده الله " لأداء دور خاص ضمن الهدف الإلـهي، و أن المفهوم المتأخر عن السيد المسيح الذي صار يعتبره " الله المتجسد و الشخص الثاني من الثالوث المقدس الذي عاش حياة إنسانية " ليس في الواقع إلا طريقة تعبير أسطورية و شعرية عما يعنيه المسيح بالنسبة إلينا ].

لكم التحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حملة اسقاط الجنسية السويسرية عن المتطرف اليميني
حر عزيز ( 2016 / 7 / 29 - 13:49 )
تحياتي لك أخ عبد الحكيم.

هل قرأت المقال غير القانوني ( لا يمكن التعايش مع أو بين المسلمين إلا بعد تدمير الإسلام) للمتطرف المسيحي الصهيوني سامي الذيب سويسري الجنسية؟

لمعرفة عدم قانونية المقال و تطرفها و تحريضها على العنصرية بدل كلمتي المسلمين و الاسلام ب المسيحيين و المسيحية أو ب اليهود و اليهودية.

يجب فضح عناصر التحريض على الكراهية و العنصرية و محاصرتهم و المطالبة بمحاسبتهم قانونيا و طردهم من مواقعهم البارزة التي تؤثر في الملايين من الناس الأبرياء.

يجب فتح حملة اسقاط الجنسية عن كل من يروج للعنصرية و الكراهية.
لا يمكن لأحد القول يجب تدمير الاسلام كما لا يمكنه القول يجب تدمير المسيحية كما لا يمكنه القول يجب تدمير اليهودية.

لا يمكن لاأحد القول لا يمكن التعايش مع أو بين المسلمين
كما لا يمكن لأحد القول لا يمكن التعايش مع أو بين المسيحيين
لا يمكن لأحد القول لا يمكن التعايش مع أو بين اليهود



يجب طرده من الحوار المتمدن
يجب طرده من موقعه كمدير لمركز الدراسات القانونية
و يجب طرده من سويسرا إلى جزيرة نائية لكي لا يستطيع التحريض على العنصرية و الكراهية, و سحب الجنسية السويسرية منه.




2 - حملة اسقاط الجنسية السويسرية عن المتطرف اليميني
حر عزيز ( 2016 / 7 / 29 - 13:54 )
تحياتي لك أخ عبد الحكيم.

هل قرأت المقال غير القانوني ( لا يمكن التعايش مع أو بين المسلمين إلا بعد تدمير الإسلام) للمتطرف المسيحي الصهيوني سامي الذيب سويسري الجنسية؟

لمعرفة عدم قانونية المقال و تطرفها و تحريضها على العنصرية بدل كلمتي المسلمين و الاسلام ب المسيحيين و المسيحية أو ب اليهود و اليهودية.

يجب فضح عناصر التحريض على الكراهية و العنصرية و محاصرتهم و المطالبة بمحاسبتهم قانونيا و طردهم من مواقعهم البارزة التي تؤثر في الملايين من الناس الأبرياء.

يجب فتح حملة اسقاط الجنسية عن كل من يروج للعنصرية و الكراهية.
لا يمكن لأحد القول يجب تدمير الاسلام كما لا يمكنه القول يجب تدمير المسيحية كما لا يمكنه القول يجب تدمير اليهودية.

لا يمكن لاأحد القول لا يمكن التعايش مع أو بين المسلمين
كما لا يمكن لأحد القول لا يمكن التعايش مع أو بين المسيحيين
لا يمكن لأحد القول لا يمكن التعايش مع أو بين اليهود



يجب طرده من الحوار المتمدن
يجب طرده من موقعه كمدير لمركز الدراسات القانونية
و يجب طرده من سويسرا إلى جزيرة نائية لكي لا يستطيع التحريض على العنصرية و الكراهية, و سحب الجنسية السويسرية منه.




3 - هذا الكاتب يناقض نفسه كثيرا
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 7 / 29 - 15:50 )
نعم اخي حر عزيز للاسف طالعت مقاله الذي يجب ان لاينشر مع على موقع الحوار المتمدن ولكنهم يعلمون انه شخص يناقض نفسه وغير مستقرا على رأي واحد فتارة يكتب مقال يقول للقضاء على الارهاب علموا القرآن
ثم يكتب مقال يجب القضاء على الاسلام ووضع القرآن في متحف
اخي هذا شخص مصاب بالزهايمر وبانفصام الشخصية وهو في ارذال العمر
ولو كان مقبول سويسرا هل سمعت له كتابات باللغة السويسرية

لااحد مشتريه بفلسين

دول الغرب وشعبها يعرف حقيقة المسلمين اناس اطياب ويعرفون من وراء قيام داعش
فدعه ينفسه عن تجاهل الاخرين له
تحياتي


4 - الاخ سمير حكيم على الفس بك
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 7 / 29 - 15:56 )
انت تكفرهم فمن تكون البابا بلازحمة ومن اعطاك صلاحية تكفير من لايمشي على مزاجك ا
هؤلاء لهم كنائسهم ولهم اتباعهم ويحملون الصليب في اعناقهم
هم انكروا اولوهية السيد المسيح ولم ينكروا انه نبي لااكثر فكيف ان وسامي سيمو تكفرونهم
اما الهرطة فاستمر العمل بها حتى قيام الثورة الفرنسية التي انهت سلطة الكنيسة
ولم يعمل بها لافي القرن الاول الميلادي ولا في القرن الثاني الميلادي لانه لم يكن للكنيسة سلطة انهم عملوا بها في اواخر القرن الميلادي الثالث عندمال اعلنت الامبراطوريةو الرومانية اعترافها بالمسيحية واعتبرتها دين الدولة الرسمي
تحياتي لك


5 - عبدالحكيم عثمان
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 7 / 29 - 20:33 )
اولا ان عنوان المقالة خاطئ لايصلح ان يكون عنوانا كذلك ان الامثلة كثيرة عن اللذين لم يؤمنوا وهذا ينطلق من حرية الاعتقاد وليس هناك اما المسيحية او قطع الراس او الجزية كما تعلم
الامثلة كثيرة وهذه المناذج لاتخوف المسيحية كدين راسخ تتبع الحى السيد المسيح واين المشكلة بان يرفض انسان فكرة لايؤمن بها، اليس الملحدون والملايين منهم لائومنون فلماذا انت قد شخصت نموذج واحد؟
التجسد واقع امام الشهود وليس هناك فرضية ونظرية
ما معنى كلمة الهرطة؟ هل انك تقصد الهرطقة؟ اذا كنت تقصد هذه الكلمة فلا علاقة لها بالثورة الفرنسية وانما الثورة الفرنسية قامت نتيجة تسلط رجال الكنيسة على الثروات والسلطات وهذا كان ضد ما قاله السيد المسيح اعطوا ما لقيصر لقيصير وما لله لله
هذا الكلام هو مختصر مما اريده اقوله لك
تقبل تحيتى


6 - البشر بحاجة لاله يتفاعل معهم ويحس بواقعهم
مروان سعيد ( 2016 / 7 / 29 - 20:55 )
تحية للاستاذ عبد الحكيم عثمان وتحيتي للجميع
لايهم من يؤمن بالتجسد ام لا ولكن ماذا ينفع البشر من الاه خلقهم وتركهم وجلس على العرش ونام وبدئ يشخر
البشر يحبون ان يكون الاه مثل الاب الحنون يتفاعل معهم ويحس بمشاكلهم وينزل من عليائه ليجرب كم هي معاناة البشر من جوع وقتل وتشريد واضطهاد
ياخي الاهنا قادر ان يتجسد ويصير انسان يصوم ليحس بالجائع ويعطش ليحس بالعطشان ويضرب ظلما ليحس بالمظلوم
وفي ملئ الزمان ارسل الله كلمته اللوغس وروحه التي ظهرت بجسد السيد المسيح الذي اعطي القدرة الاهية وكان فقيرا ليحس بالفقراء وعمل كاي عامل وجال يصنع خيرا وعلمنا المحبة التي هي قمة الانسانية وبغيرها التوحش والظلم والقهر والمزلة
ان المحبة هي مثل اي بزرة تزرعها وتنتج لك شجرة كبيرة من القوانين والتشريعات من يحب لايقتل ولايسرق ولايغتصب ولالالالالالالالالجميع الشرور
يتقاسم ارثه مع اخوته ويعطيهم الاكثر بالمحبة
المحبة عطاء وفرح وبر وسلام
جربها اخي عبد الحكيم احبب اعدائك سيتجسد الله فيك وسيفيض داخلك انهار من البركة وستكون ثمارك مثل ثمار السيد المسيح
نعم الاهنا تجسد وهو الان بيننا وفي قلوبنا ووجداننا ونحن فخورين به
مو


7 - تاريخ الكنيسة يؤكد حد الهرطقة
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 7 / 29 - 21:58 )
وليد حنا بيداويد
عن اي مسيحية تتحدث؟
هناك مسيحيتين الاولى مسيحية الامبراطورية البيزنطية-ثم مسيحية القرون الوسطى

لوفي هاذه المسيحية كان حد الهرطقة
كالن حد الهرطة هو السائد لكل مسيحي يخرج عن ثوابت المسيحية او من لايعترف باسفار العهد القديم,حرب الثلاثين عام بين الارثوذكس والبروتستانت-وقتل الساحرات وقتل من يقول ان الارض تدور وليست مركز الكونمن اتباع المسيحية
اما المسيحية الثانية فهي المسيحية التي نشهدها اليوم عندما اقصيت الكنيسة عن القرار السياسي
فعن اي مسيحية تتحدث؟


8 - واين هو الله الذي تجسيد في جسد المسيح اليوم
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 7 / 30 - 00:13 )
مروان سعيد كلامك غاية في الرومانسية-كلامك هذا انتهى عندما صلب الله الذي تجسد في المسيح رغم ان المسيح انكر هذا التجسد عندما خاطب الله وقال له ابي لما تركتني-عموما ماعلينا-ظهور الله انتهى عندما صلب السيد المسيح - فمن الان الذي موجود بينك ويواسي الفقير ويشعر بظلم الظالم؟
تحياتي


9 - مفهوم التجسد في المسيحية
مروان سعيد ( 2016 / 7 / 30 - 07:27 )
تحية مجددا لك وللجميع
لنفهم التجسد يجب معرفة من هو السيد المسيح
هو انسان مولود اي انسان كامل وبهذا الجسد سيكون هو الممثل لجميع البشرية
والروح التي فيه هي روح الله التي تمثل الله كلي القداسة وكلي القدرة
ولامانع عند البشر ان تتحاور الروح مع الجسد او بالعكس
احيانا كثيرة ائنب نفسي عن اخطاء ارتكبتها وتتصارع روحي وجسدي بين الخير والشر
وهذا ما قاله بولس كمثال عن البشر في روميا 7
رو 7: 19لاني لست افعل الصالح الذي اريده، بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل.

وهذا يفسر ان جسد المسيح الانسان تتكلم مع الله التي هي روحه ايضا
وتعرف حضرتك ان الارواح لاتموت وتعود الى خالقها فهل روح الله ماتت على الصليب

وفي تعليقك الي رقم 8

وبالنسبة لقوله الاهي لماذا تركتني هذا قول لليهود لكي يرجعوا للنبؤات التي تكلمت عنه وتمت بحزافيرها وخاصة مزمور داؤد 22الذي قال الاهي الاهي لماذا تركتني
والخلاصة بدون تجسد لايوجد خلاص للبشرية لااننا ضعيفين امام الخطيئة ويلزمنا دفعة روحية تقوينا عليها وتجددنا بالمسيح يسوع
ومودتي للجميع


10 - بوركت على هذا الجهد
وسام يوسف ( 2016 / 7 / 30 - 21:00 )
وشكرا لانك عرفتنا بنكرات ما كان احد سيسمع بهم لولاك ...ولن يحفظ اسماءهم غير العلامة عبدلله خلف
وللأسف لا نستطيع نحن بدورنا حصر اسماء كل مشاهير المسلمين الذين اصبحوا غير مقتنعين بأن الاسلام دين سماوي.او الذين اصبحوا يشككون بالكثير من احكامه ....لانهم اولا بالملايين وليسوا كم نفر.... ولأننا ثانيا لسنا فاضيين لهذه الدرجة


11 - انا بالخدمه
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 7 / 31 - 00:22 )
بارك بك الرب اخ وسام يوسف انا بالخدمة