الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهميش المسيحيين في العالم الاسلامي

وليد يوسف عطو

2016 / 8 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



عند احتلال المسلمين للعراق ولسوريا ولمصر استمرت صيرورة تشكل المجتمعات الاسلامية لمدة 1000 عام حصل الاسلام خلالها على اهميته الحالية .
بعد 100 عام من ظهور الاسلام لم يدخل في الدين الجديد سوى 200 الف سوري اي مايعادل 6%من عدد السكان .

لقد كانت الجزية, وهي اعلى من زكاة المسلمين, سببا في تحول فقراء المسيحيين الى الاسلام .في مصر اقام الفاتحون المسلمون نظام حكم معتدل . تم تحديد الجزية بموجبه وفق مستوى نهر النيل , لكي يتفادوا القسوة والشدة الزائدة . حدثت في مصر اول موجة كبيرة للدخول في الاسلام . سنة 705م صارت اللغة العربية هي اللغة الرسمية لمصر.وبذلك تمت اسلمة المجتمع المصري . لقد وصلت نسبة المسيحيين الى 22%.

كان العراق اغنى دول المنطقة حيث تقلد المسيحيون وظائف هامة في عهد الخلفاء الاوائل.وقاموا بنقل وترجمة الفلسفة اليونانية وعلوم اليونان الى العربية .يستنتج من عائدات الجزية في العراق ان ثلثي السكان دخلوا في الاسلام خلال الخمسين سنة الاولى .

في حوالي سنة 700 م كان عدد السكان نحو 9 ملايين نسمة بينهم ثلاثة ملايين مسيحيين .استغرق اخضاع المغرب الكبير عسكريا من 647 الى 711 م . كان عدد سكان المنطقة حوالي مليوني نسمة ونسبة المسيحيين 75%من السكان . وكان هنالك مجموعة يهودية صغيرة تشكل 1% من السكان .

لقد كان الحكام الامويون بحاجة الى عائدات الجزية لذا لم يريدوا فرض الاسلام بالقوة على السكان المحليين .جاءت الضربة القاضية للمسيحيين في المغرب سنة1121 م حيث تاسست دولة الموحدين الاصولية في جنوب المغرب والذي كانت ضحيته المسيحيون وتم مسح ذاكرة الشعب المغربي وهو شعب امازيغي مسيحي باغلبيته وتحويله الى الاسلام والى العربية وتم تسمية الامازيغ من قبل المحتلين المسلمين ب(البربر)بدلا من الامازيغ.

لايوجد في تركيا اليوم سوى( 150 ) الف مسيحي اي مايعادل 3%من مجموع السكان.لقد كانت نسبة المسيحيين في تركيا قبل 100 عام تمثل 20 – 25%من عدد السكان في تركيا .
سنة 1915 – 1916 تعرض الارمن والسريان والمسيحييون على العموم الى حملة ابادة جماعية على يد تركيا الفتاة .لم تزل حكومة آردوغان تنكر تلك المجازر والابادة وفق عقليتها الاسلامية الشمولية .

في مطلع 2012 ادى صدور قانون رسمي فرنسي ينص على معاقبة من ينكر المجازر ضد الانسانية والتي ارتكبت ضد الارمن والسريان الى حدوث ازمة دبلوماسية بين انقرة وباريس . من هنا جاءت التفجيرات الاخيرة في فرنسا والمانيا وغيرها من الدول الاوربية كرد فعل من آردوغان ضد سياسات الدول الاوربية المستقلة مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا. وهي محاولة يقوم بها آردوغان لابتزاز دول اوربا من اجل دخول تركيا في السوق الاوربية المشتركة واللعب على ورقة اللاجئين المسلمين الوافدين الى اوربا .

كما تعرض السكان المسيحيون في تركيا الى ضربة خطيرة اثناء الحرب التركية – اليونانية عام 1919 وادت الى وقوع خسائر جسيمة بين الجانبين .في معاهدة لوزان اتفق الطرفان على تبادل للسكان شمل نحو 1.25 مليون يوناني و 500 الف تركي .

اما بالنسبة الى لبنان يمثل المسيحيون الموارنة53 % من عدد السكان في منتصف القرن العشرين . وقد ادت الحرب الاهلية اللبنانية دورا كبيرا في هجرة المسيحيين من لبنان .حيث شمل النزوح 670 الف مسيحي مقابل 157 مسلم فقط .يشكل المسيحيون اليوم حوالي 20%او اكثر قليلا من السكان في لبنان .

اما في العراق والذي كان يسكنه قبل عام 2003حوالي 1,500 مليون مسيحي . لم يتبقى منهم اليوم سوى200 الف مسيحي.ولقد ظل قادة الكنيسة زمنا طويلا يطلبون من المسيحيين عدم مغادرة العراق .وحاولوا لفت انظار الراي العام العالمي حول الوضع الماساوي للمسيحيين في العراق.

واليوم لم يعد في وسعهم سوى التفرج عاجزين عن التصرف ازاء مايفعله تنظيم داعش من ابادة للمسيحيين .وفي مصر هاجر بعد سقوط مبارك 2011م اكثر من 100 الف مسيحي الى الولايات المتحدة الامريكية والى استراليا واوربا .وكان معظم المهاجرين من النخبة الاقتصادية والعلمية .ان ارهاب الجماعات الاسلامية تزيد من هجرة المسيحيين .

يملك المسيحيون فرصا افضل في العمل بسبب كفاءاتهم وتعليمهم واجادتهم للغات الاجنبية . وهم اكثر قدرة من المسلمين على التكيف مع الحياة في اوربا والولايات المتحدة واستراليا وكندا. اما المسيحيون الفقراء فقد بقوا في اماكنهم .كما يساهم زواج المسلمين من شابات مسيحيات بزيادة عدد المسلمين وتقلص عدد المسيحيين , لان الولادات الناتجة عن الزواج يتم تسجيلها في حقل الاسلام .

حكى لي احد الاصدقاءان احد اقربائه تزوج من فتاة مسيحية وهي لاتزال تمارس الصلاة والطقوس المسيحية . ومكتوب في حقل الديانة في وثيقة هوية الاحوال المدنية العائدة لها بانها مسلمة . فقلت له هذه مخالفة صريحة للقران .

ان الدخول في الاسلام يوفر فرصا اكثر للزواج وللقبول الاجتماعي ولتوفر فرص العمل .
في مصر يعيش المسيحيون كمواطنين من الدرجة الثانية . هنالك نسبة كبيرة منهم تعمل في اعمال النظافة وجمع القمامة , والذين يعيشون في افقر احياء القاهرة في مساكن ضيقة جدا في عشوائيات مؤقتة .وهم معزولين عن المجتمع وينظر اليهم المجتمع بعين الاحتقار.وهم يعيشون من القمامة ويخرجون منها النفايات البلاستيكية التي يبيعونها ويحصلون لقاء ذلك على مبلغ يعادل 3 يورو تقريبا كل يوم .

وهو مبلغ لايكفي للعيش حتى ولا في مصر.في الحي المسيحي ( عزبة النخل ) في القاهرة يعيش مهاجرون من الصعيد المصري جاؤوا الى القاهرة من اجل الحصول على عمل . لقد كانوا يعيشون على تربية الخنازير . وهوعمل مريح نسبيا , حيث كانت الخنازير تتغذى على النفايات العضوية .وكانت الفنادق الكبرى تشتري لحوم الخنازير .

غير ان تربية الخنازير كانت محرمة بالنسبة للمسلمين .في ابريل – نيسان 2009 ابادت الحكومة المصرية 250 الف خنزير مبررة ذلك بحماية المواطنين من حمى الخنازير التي كانت منتشرة آنذاك .مع العلم انه لم تكتشف في مصراية اصابة بهذا المرض .ولم تستجب السلطات المصرية لطلب مربي الخنازير بوقف عملية الابادة الجماعية , بل تابعت القضاء على الاساس الاقتصادي لمعيشة الكثير من الاسر المسيحية المصرية.

وكانت ترد على احتجاجات المتضررين بالعنف والقمع .وان التعويض الذي اعطي لهم فلا يعادل بالحد الاقصى ثلث الخسارة الحقيقية.وهكذا حل بالكثير منهم الفقر المدقع.اما المسيحيون المصريون من الطبقة الوسطى فيشكون من تزايد الاضطهاد ومن صعوبة الحصول على وظيفة بسبب حملهم لاسماء مسيحية . خصوصا اذا كان منقوشا على رسغه علامة الصليب .

ويحرم على المسيحيين العمل في مهنة القضاء , بحجة ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الاساسي للتشريع , ولا يستطيع تغييرها وتفسيرها الا المسلمون .غير ان المسيحيين في مصر ينشطون في المجال الاقتصادي وفي القطاع الخاص حيث يشكلون35 %من النشاط الاقتصادي . ختاما وهذا امر غريب حقا , حيث يحظر على المسيحيين في مصر تعليم اللغة العربية في مدارس البلاد باعتبارها لغة القران !

مصدر المقال :

كتاب ( باسم الله : اضطهاد المسيحيين في العالم الاسلامي ), تاليف العالمة الالمانية : ريتا بروير





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - ولماذا لإيدافع المسيحيون عن حقوقهم ؟
احمد حسن البغدادي ( 2016 / 8 / 2 - 20:25 )
تحية أستاذ وليد.

انك تستشهد بالكاتبة الألمانية رئتا بروبر، حول وضع المسيحيين الأخذ بالتدهور في جميع البلدان الاسلامية.

لماذا لاتكتب انت عن وضع المسيحيين ؟

رغم انك تكتب بشكل شبه يومي في موقع الحوار المتمدن.

فَلَو كان المقال بقلمك، لكان للمقال أهمية وحيوية اكبر بكثير من ان تنقل مقال عن كاتب غربي.

متى يترك المسيحيون العرب أساليب المداهنة والممايعة في قضايا تمس كرامتهم التي سحقها المسلمون بكافة انواع حكوماتهم.

على جميع غير المسلمين في الدول التي احتلها المسلمون، ان يرفعوا شعار:

مصير واحد، وعدو واحد .

يجب ان تكون اسراءيل النموذج لجميع غير المسلمين، الذي يجب السير في خطاه للحفاظ على من تبقى من غير المسلمين في البلدان المحتلة.

ولايهمكم رأي المسلمين، اكانوا متدينين ام ملحدين ام علمانيين، فقد اثبتت التجارب، بانه

لايوجد موطيء قدم لغير المسلمين طالما هناك شيء اسمه اسلام .

تحياتي...

2 - الكلمة ذات مفعولين
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 8 / 2 - 22:07 )
اخ وليد انصح بالموضوعية لان ما تكتبه كثيرا ما تجعل فيه تضخيم وتهويل
وواقع الحال الميداني يناقض ما تدعيه خذ مثال فقرة من قانون الانتخاب الفلسطيني للبلديات
تم تحديد 9 مجالس بلدية يتوجّب أن يكون رئيسها مسيحياً، كما يحدّد في كل من هذه المجالس عدد المقاعد المتاحة للمسيحيين وكذلك المقاعد المتاحة للمسلمين
مع العلم ان تلك البلدات الاغلبية فيها اسلامية ولكن رغبة الشعوب العربية رسميا وشعبيا ان ينعم الاخوة النصارى بالحياة الامنة والهادئة ويصنعوا القرار وليس مجرد ان يشاركوا فيه
فما تكتبوه يجب ان يتحرى الموضوعية لطمانة نصارى الشرق وتثبيتهم كمكون اساسي في صناعة
تاريخ الشرق وان التهويل هو ما يدفعهم الى الهجرة غير المبررة فللاسف بعض الكتاب المسيحيين تغلبهم العصبية الدينية ويكتبون بشكل تحريضي لطوائفهم فينتج عن فعلهم هذا نتائج عكسية تؤثر سلبا في تعايشهم مع ابناء الوطن المشترك فيتوجب الانتباه للكلمة

3 - الأَقليات
بارباروسا آكيم ( 2016 / 8 / 2 - 23:20 )
دائماً مايردد القوم : لقد كان الإسلام متسامحاً مع الأَقليات ..

هذه العبارة هي نفسها مايثير السخرية !!

فالأَقليات قبل أَن يدخل الإسلام لم تكن أَقليات !! بل كانت أَغلبية سكانية ساحقة .. فقتل من قتل ..وأُسلِم من أُسلم ومن تبقى فكان تحت نير الجزية .. بمعنى كان له فائدة إقتصادية وإلا لما تركوه

وحينما تتحول الغالبية السكانية لبلد ما من 70 % الى 20 % في ظرف 20 سنة فقط فأعلم أَنَّ هناك خلل معين غير النسبة السكانية

لاحظ إِن العالم الإسلامي من اندنوسيا الى المغرب العربي يُشَكِل بيئة طاردة لكل الأَقليات وعلى رأس تلك الأَقليات المسيحيين وعلى مر الأَزمنة

لذلك ياصديقي الحقوق لايمكن إِستردادها بدون تحالف يجمع كل الأَقليات في المنطقة

4 - على العالم اعلان حقيقة الاسلام
nasha ( 2016 / 8 / 3 - 01:50 )
اخطر فكر عنصري اجتاح العالم ولا يزال هو الفكر الاسلامي.
العنصرية الاسلامية اخطر انواع العنصريات التي غزت العالم عبر التأريخ حيث لا يمكن مقارنتها بالعنصريات السياسية مثل النازية والفاشية لانها عنصرية وراثية تدخل في تكوين الشخصية منذ الولادة وليست مكتسبة كالعنصرية السياسية وحتى العرقية.
لو نراجع التاريخ سنلاحظ ان كل الحركات العنصرية نشأت وأختفت بعد مدة من الزمن (لا تطول كثيراً )عدا الحركة العنصرية الاسلامية فلقد بدأت قبل 1400 سنة ولا زالت فتاكة وفعالة
على العالم اجمع وضع النقاط على الحروف ووصف الاسلام وتعريفه كما هو لان العنصريين الاسلاميين يستغلون المهادنة والمداهنة ويستعملون نظام التقية سيئ الصيت .
هاهو اردوغان حفيد الغزاة وقطاع الطرق ( الديمقراطي جداً) احسن مثال للتقية والحيلة .
هل العالم يعي انه تحت خطر داهم؟؟؟؟؟ لا ادري
تحياتي

5 - ممحوريات يجب الا تنسى
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 8 / 3 - 05:20 )
الحديث يدور عن معتقد وليس عن تعدد قوميات ذلك الموضوع الاصعب
فيما يتعلق بالعراق وبلاد الشام فلم يدخل الاسلام على يونان او رومان اصحاب ارض وانما طرد
احتلال لارض العرب وقد اجبروا اهلها للتبعية لهم مناذرة وغساسنة
واما الاختلاف فكان بالمعتقد فمنهم من اراد عبادة ثلاثة الهة ويشرك بالله
ومنهم اراد واتجه نحو التوحيد ورسالة التوحيد بخالص حريته والميدان امامنا والا لما بقي على الارض العربية غير المسلمين
واما الجزية فاعتقد ان الكثير لا يدرك معناها حتى اليوم فلو كانت قضية قهرية لرحل الناس منذ الف سنة او يزيد فالمسلم يشارك في بيت المال بنسبة 2 ونصف بالماية لغايات الزكاة وتغطية متطلبات التكافل الاجتماعي اواردة بالنص الشرعي والمسيحي جزء من المكون الاجتماعي العام المتشابك والمتداخل ، فايش عايزين حقوق اجتماعية على ظهر الاخرين يعني؟؟
في الدولة الاسلامية ما ميز الاقليات المعتقد وليست القومية التي ذاب في الاسلامية من انتمى اليها بدون اي فرق فقد حكم الدولةفرس واتراك واكراد ومماليك والبوصلة كانت للدين وهذا لم يتحقق انسانيا الا في الاتحاد السوفييتي ببوصلة الانتماء الشيوعي واما في باقي المجتمعات وهم جنسيات

6 - عربي تركي ايراني وسمك لبن تمر هندي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 8 / 3 - 11:58 )
إِبراهيم الثلجي .. كفاكم تهريجاً ..

أَولاً الخلافة في الإسلام لاتجوز إِلا لعربي هاشمي قريشي وهناك نصوص في ذلك ، ولذلك بايعت داعش أَبو بقر البغدادي .. لماذا ؟ لأَنه عربي هاشمي من قريش ( بحسب نسبه )

الخميني الذي من المفترض انه ايراني لما وصل للسلطة في ايران إِدعى بأَنه من نَسَب محمد أَي هاشمي حتى يجوز له حكم المسلمين شرعاً

ملك السعودية يقولون بأن نسبه يعود الى محمد

النظام الملكي في العراق .. جيء به من قبل السُنة والشيعة وبفتاوى أَفتى بها الجانبيين .. لأَن فيصل رحمه الله ( عربي هاشمي قريشي ) فيما يزعمون

فلو طبق صحيح الإسلام لن يصل للسلطة لا فارسي ولا تركي ولا زنبوقي لأَنَّ الخلافة المركزية يجب أَن تكون لبدوي قريشي ، أَما الترك والمماليك والسلاجقة فقد إنتزعوا الخلافة قهراً من يد العرب أَو حكموا وتركوا الخليفة العباسي ككيان شبحي يُتبارك به ..فإن شائوا قتلوه وإن شائوا عزلوه

أَما الجزية فمعناها : إِنها تجزي عن أَعناقهم - يعني أَعناق أَهل الكتاب - يعني تدفع فلوس حتى لا يطيرون رأسك ، ولذلك ترجموها بالأَلمانية الى [كوبف شتوية ] يعني ضريبة الرأس

7 - كفاية تضحك على نفسك
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 8 / 3 - 14:11 )
الى بربروسا
استغرب انت تضحك على نفسك ام على الناس
هي شلة الحكام التي اوردتها اختارها الناس ام تبع الاستعمار والاحتلال واستغرب وانت عراقي ولا تعرف استخلاص العبر من تعيين الاحتلال للحكام والناس تتفرج
عندما يتحدث المثقفون عن السلطة يدركون معنى الكلمة وانها غير معرفة بشخص بل بمؤسسة دير الدولة
كان يكفي ان يدير البرامكة البلاد لانهم اعتنقوا الاسلام
في حين لم ينل غرام منها اقارب ارسول ممن لم يسلموا
ولما كانت الخلافة كانت بيعة واضحة الكل شارك فيها وهل الاتراك كانوا قرشيين والمماليك والاخشيد الحمدانيين..الخ
اما الجزية اكرر هي بنفس مقدار الزكااة التي يدفعها المسلم وهي من اهم اركان الاسلام لضمان الامن المجتمعي وكان ياخ) الجميع من بيت المال بغض النظر عن ديانته ام تريدون مكافاة على الشرك يخدموكم المسلمون ببلاش ....فهمتها يا حبوب
اكرر نصيحتي بلاش من الكذب والترويع لان من يتضرر منه المرتعب فالمهاجر الذي قد يعمل في المواخير ليعيش في ظل الرسمالية التي لا ترحم ولا تنسى دفع 40 بالماية من اجرك لاوباما ليمول الفتك بمن بقي من وطنكم وشعبكم
فعلا يا بربروسا انك غير مثقف وما عندك اي وجدان وطني

8 - الاستاذ احمد حسن البغدادي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 3 - 14:14 )
شكرا على حسن مشاعركم تجاهنا ..

الاستناد الى كتاب مطبوع ومترجم يفيدني من ناحية الاحصائيات واوضاع المسيحيين في جميع ارجاء العالم ..

لاتنسى انني دائما اضع تحليلي ووجهة نظري النقدية داخل المقال..

نلتقيكم على مسارات فكرية جديدة..

9 - الاستاذ ابراهيم الثلجي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 3 - 14:17 )
اسعدني مروركم على مقالتي ..

الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية..

10 - الاستاذ باربا روسا اكيم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 3 - 14:19 )
اسعدني تعليقكم على مقالتي ..

اتفق معكم في التحليل كلية ...

نلتقيكم على منارات فكرية جديدة ..

11 - الاستاذ ناشا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 3 - 14:21 )
اتفق معكم في التحليل ..

ونسميه الاستعمار الاستيطاني ..

نلتقيكم علىمنارات فكرية جديدة..

12 - كارثه
على سالم ( 2016 / 8 / 3 - 17:04 )
الاستاذ وليد , بالطبع مقال دامى ومحزن ومؤلم يبين الى اى مدى دمويه وعنف واجرام الاسلام الكريه , اعتقد ان الاسلام ماهو الا اكبر كارثه كونيه تعرض لها هذا العالم البائس

13 - دهية تاخذ قريش والصحراء والسعودية بيوم واحد
بارباروسا آكيم ( 2016 / 8 / 3 - 18:59 )
أَيها الثلجي

قال رسولك : (( الخلافة في قريش ، و الحكم في الأنصار ، و الدعوة في الحبشة ، و الهجرة في المسلمين و المهاجرين بعد )) ،

وهذا ماتطبقه داعش

الأَلباني يقول عن هذا الحديث : صـــــحــــــيـــــح

نبيك يا ثلجي يقول : ( لا يَزَالُ هَذَا الأمْرُ فِى قُرَيْشٍ مَا بَقِىَ مِنْهُمُ اثْنَانِ )

يعني ياثلجي لو بقي اثنان من مدمني بول البعير في قريش فلا يجوز منازعتهم في أَمر الخلافة

نبيك ياثلجي يقول : ( ( إِنَّ هَذَا الأمْرَ فِى قُرَيْشٍ لا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كَبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ ) )

بل الموضوع مجرد عصبية قبلية للحكم فلا ملك جاء ولا وحيٌ نزل

يقول محمد: الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم

يقول محمد : الناس تبع لقريش في الخير والشر


دهية تاخذ قريش والصحراء والسعودية بيوم واحد

أَما الجزية فإذهب الى كتاب لسان عرب لاوقت عندي لأُعلمك دينك

14 - لمصلحة من؟
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 8 / 4 - 09:04 )
لو صحت الاحاديث وهاذا ليس موضوعنا الحواري لكان امرا تشريعيا ولما لم يطبق ولم يقيموا المعنيون الدين فهو ليس موضوع البحث
الحديث على ان المسيحيون مضطهدون فهل مرت وزارة في الدول العربية خلت من زوارة مهمة جدا للمسيحيين
من العراق لمصر للاردن لسوريا ولبنان الرئاسة والوزارات السيادية وسط محيط اسلامي كبير وقوة عسكرية ضاربة داخلية للمسلمين
السيمفونية هذه يتوجب تركها لمصلحة المسيحيين انفسهم كما اسلفت لانها بمثابة الحان الخروج والهجرة
البديل الحث على الانخراط في العمل الوطني الدستوري
وانت تهذي يا بربروسا هات بلد عربي واحد سمى نفسه بالجمهورية الاسلامية؟
اما عن الدول الخليجية فهي مرتع للشركات الغربية وعائلاتهم وكوادرهم وتحسب نفسك فيها في لندن او نيويورك
فلماذا كل هذا التهافت وخداع النفس ولمصلحة من؟

15 - الاستاذ علي سالم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 4 - 14:14 )
شكرا لمروركم على مقالتي ..

16 - المسيحي نجس وكافر واليهودي حفيد الخنازير والقردة
سيلوس العراقي ( 2016 / 8 / 4 - 14:52 )
هذا هو المسيحي في المجتمعات الاسلامية
هكذا يرى المسلمون المسيحيين
ان العلة في المجتمعات العربية والاسلامية يا أخ وليد
انها ترفض كل مختلف وبالذات المسيحيين لانهم صليبيون
ويكرهون اليهود منذ زمن نبيهم ويعتبرونهم اولاد القردة والخنازير
هل يرى المسلمون العرب اليوم حالهم ؟ هل يدركوا تماما هويتهم من افعالهم؟
هل يدركون ما يفعلونه بانفسهم ومجتمعاتهم وبالآخرين منذ عقود ولغاية اليوم؟
على ماذا يدل ما يفعلونه اليوم في مجتمعاتهم من قتل وذبح وتهجير وتدمير لم تفعله القردة والخنازير ابدا؟
إن المشكلة ليست مشكلة قوانين ودساتير مكتوبة على الورق
ان المسألة هي أزمة حقيقية وكارثية في المجتمعات الاسلامية وفي ما تقوم فيه على مرأى العالم كله، انها أزمة قيمية، هل ان من يعيش في هذه المجتمعات يتصف بقيمة وقيم الانسان العاقل؟ هل ما يفعلونه يمكن أن يكون فعلا انسانيا؟
لا تطلب منهم أخ وليد ما لا يملكونه
احترام المختلف في الاسلام من المحرمات لذا المسلم لا يرى في ذلك اضطهادا لان
المختلف اما كافر أو ابن قردة وخنازير وكلاب
وكلاهما موضوع للذبح بالسكين او بالسيوف الاسلامية
هذه حقوق الانسان في الاسلام أخ وليد
تحيتي لك

17 - الاستاذ والاخ الكريم سيلوس العراقي
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 4 - 16:07 )
اتفق معكم تماما في التحليل اخي سيلوس ..

المسلمون لديهم ذات متضخمة ولا يؤمنون بحق الاختلاف ..

ويبقى المسيحي واليهودي مجرد ذميون عليهم دفع الجزية عن يد وهم صاغرون ..

وهم خير امة اخرجت للناس ..

لذا لايمارسون سياسة الاعتذار والتسامح والمراجعات الفكرية..

اتابع مقالاتكم باستمرار مع اغلاقكم باب التعليقات عليها ...

كما اغلقت انا ايضا باب التعليقات على مقالاتي السياسية ..

نلتقيكم على منارات فكرية جديدة ..

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش

.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت



.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran