الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ D:

بشاراه أحمد

2016 / 8 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال الكاتب سامي لبيب: (... سأعتبر أى إسلامى يمر على بحثى هذا ولا يدلو بدلوه أنه متهرب من تحريف القرآن. أأمل ان يتم تناول كل جزئية من مقالى بلا قفز أو إهمال فسأعتبر الإسلامى الذى لا يتناولها أنه يقر بصحتها...), وقد قبلنا ذلك, وسندلوا بدلونا, ولن نقبل تعليقاً بدون تفصيل ولا إدعاء بدون برهان.

ولكن!!! ماذا كانت ردة الفعل للسيد الكاتب بعد أن إطلع على مواضيعنا السابقة في الرد على تساؤلاته وإدعاءاته التي فندناها تفنيداً ناسخاً منسياً؟؟؟

جاءنا بتعليق يكفي عنوانه دليلاً على تراجعه ومحاولته التهرب من التعقيب المباشر على تفنيداتنا المفصلة الممنهجة التي أظهرت مواطن الضعف في تصوراته وإتهاماته. فكان عنوان تعليقه هكذا: (أخطأتُ فى قبول الحوار معك فمازلت تشوه وتلكلك كثيرا), فلا أدري من أين جاء بهذه الفكرة التي لا وجود لها في الأساس,,, إذ أن الواقع أنني لم أعرض عليه حواراً ولم يعرضه هو عليَّ حتى يكون هناك قبول ورفض, فقد كتب مواضيعه وتحدى المسلمين فقبلناه وشرعنا في الرد عليه, ولكنه شعر بأنه قد أخطأ في مشروعه بكامله,,, ويحق له ذلك بلا شك فما ذنبنا نحن؟؟؟.

هو الذي دخل دارنا, وفتح كتابنا وخاض فيه وجاء بإفك مبين بعضه سوء فهم والبعض الآخر إدعاء وإفك وتجني,,, ولم تكن من ضمن غاياته ومراميه (الحقيقة) وإنما أراد أن يسلب هذا الكتاب الكريم قدسيته وقدره ويصطنع ويفبرك أخطاء فيه ومتناقضات وناسخ ومنسوخ ليدلل على أنه ليس من عند الله الذي لا يعترف بوجوده إبتداءاً بل ويعاديه في كل الأديان التي أنزلها رحمة بالبشر وفضلاً منه وإحساناً. لا ندري ما هو الثأر الذي بينه وبين ربه الذي خلقه من نطفة أمشاج, وسينكسه في الخلق إلى أرزل العمر ثم يصيره جيفة منتنة وعظاماً نخرة.

ترك اللقاء بنا في ساحة الفكر والحجة والبرهان ولجأ للإتهامات التي لن تغير من الواقع شيئاً فسمى الحقائق الدامغة المبرهة "خوضاً", والمعايير العلمية "لك وعجن", والتحليل والدراسة "تشويه", ووصف المواقف والسقطات "إساءة وإزدراء لفكره وشخصه", والمواجهة المنطقية والموضوعية "عادة الإسلاميين في النيل من المحاور ولعنه وإزدرائه", وحتى المواجهة المباشرة ومقابلة الإفك بالحق, إعتبره لف ودوران ومراوغة وتقليل من المحاور. ثم الغريب في ذلك كله أنه يحاول تصوير فشله في الرد أو التعقيب على تحليلنا الماحق لأفكاره الهشة إدعى أنه "لم يجد في النهاية رد على النقاط التي أثارها", ولم يحدد أي من تلك النقاط التي لم يجد لها رد, وما الذي يتوقعه.

فهل كلف نفسه بأن يواجهنا بأي من هذه الإتهامات التي أرادها بديلاً للورطة التي أدخل نفسه فيها أو على الأقل أشار إلى مكان هذه الإتهامات وقال لنا مثلاً: (أنت قلت كذا وكذا, فهذا خطأ،،، والصواب هو كذا وكذا وكذا),,, ولكنه كالعادة وجد في التعويم والتوهيم والتشكيك خير مخرج له ولكن هيهات. ولكن نراه قد ترك ميدان المواجهة "بالكلمة والبيان والبرهان" ثم لجأ لمبارزتنا في الظلام بسيفه الذهبي ضد سيفنا الخشبي, وإدعى ترك الحكم للقراء ولكنه أصدر الحكم علينا وعليهم.

نقول له هنا: يا عزيزي لبيب,,, إعلم أن ردنا على ما كتبته ليس لك خيار فيه, فنحن لا نتراجع عن إلتزاماتنا أمام ربنا أولاً ثم أمام القراء الكرام, فلك أن تعقب على ما نكتب بكامل الحرية إن استطعت لذلك سبيلاً وإلَّا فسيكون ردنا كافياً شافياً موفياً بإعترافك الضمني إن آثرت السكوت عن التعقيب.

الجزء الرابع:

سنقوم هنا بتفنيد إدعاءين صوبتا نحو آيتين كريمتين هما:
(e): قول الله تعالى في سورة البقرة: ( «« مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا »» أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 106).
(f): قول الله تعالى في سورة يونس: (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ «« لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ »» ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 64).


(e): إنتقل سامي لبيب إلى سورة البقرة فوقف عند تقوله تعالى: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 106), فبهتها بما يلي:

1. قال: (هذه الآية فيها الكثير من العوار فما معنى النسخ ليأتى بآية أخرى فألم يكن يعلم الله بأن هذه الآية ستُنسخ وتفقد صلاحيتها فهذا يعنى أن الله يجهل الغيب ...).

2. وقال: (... علاوة أن المُفترض فى الإله ان كلامه مقدس ومحفوظ وغير طارئ أو هوائى وهذا ما يؤكده فى القرآن ذاته (لاَ تَبْدِيـلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يونس/64 فأليس هذا تناقض ليقول مرة لا مبدل لكلمات الله ومرة ننسخ ونبدل ثم ما معنى "ننسها" ...).

3. ثم قال: (... أضف لذلك أنه لا يوجد تحديد فى القرآن للآيات الناسخة والمنسوخة فكيف يعرف المسلمون ولكن دعونا نتوقف أمام كلمة "مثلها" فى الآية فإذا كانت الآية الناسخة مثل الآية المنسوخة فى قوله "مثلها " فلما النسخ إذن وما معناه... !!).

نقول لهم في ذلك وبالله التوفيق:
هذه إشكاليتكم أنتم, إذ نراكم دائماً تلقون بالأحكام المسبقة المتناقضة على أفكار ومفاهيم غير مؤكدة, بل خاطئة مائة بالمائة, وغير موثقة لديكم إما عن جهل كامل أو تجاهل فتنسبون عوركم إلى غيركم ظناً منكم أن الساحة خالية لكم تستطيعون أن تسرحوا وتمرحوا دون رقيب ولا حسيب, ولكن هذا – كما تروت – لا يمت للواقع بصلة, وإنما هي تخرصات أو أوهام قد شيدتم عليها قصوراً من ثلج في يوم قائظ.

فها أنت ذا تسأل عن معنى النسخ, وقبل أن تعرف المعنى بنيت أوهاماً على أحكام مسبقة وأحلام واهمة, فبان عوركم وعرجكم مفضوحاً. والأنكى من ذلك عدم فهمك وإستيعابك لقوله تعالى (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 64), دون أن تسأل نفسك عن المقصودين بالبشرى, وما علاقة عدم تبديل كلمات الله بهم,, ولا تعرف ماذا تعني ومن المقصود بها تحديداً ولماذا قيلت؟ كما أنك تتحدث عن الناسخ والمنسوخ وأنت وكثير من الذين يخوضون في ذلك من أجهل الناس به ويتخبطون تخبط الأعمى في الأحراش.

في البدء, وقبل كل شيء,, دعونا نسأل المتشدقين والمتنطعين والمتربصين عن النسخ "لغةً", و إصطلاحاً في مفهومهم, أولا ثم ما دوره في الواقع المعاش والحياة اليومية ثانياً, ثم أخيراً ... ما المقصود به في القرآن الكريم, وما أنواعه ومقاصده؟, وذلك قبل أن نناقش مسألة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم حقيقته والإدعاءات التي تترامى وتتصادم وتتناقض حوله.

ولكن فلنبدأ أولاً بالمقصود بكلمة (آية) بصفة عامة ومطلقة بالقرآن الكريم, ثم معناها بالآية التي وقف عندها لبيب في قوله تعالى ((مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ...), لأن هذا المعنى محوري في فهم كلمة آية هنا ثم في القرآن كله ولكن علينا تدبر بعض الآيات التي وردت فيها هذه المفردة قبلها وبعدها حتى نستوعب المقاصد بدقة كاملة,,, كما يلي:

الآن!!! أنظر جيداً إلى ما جاء هنا في هذه الآيات المتتابعة في سورة البقرة لنحدد نوع الآية التي وقف عنها لبيب (إبتداءاً), لنعرف إن كانت آية قرآنية "نصية" أو آية كونية من خارجه:
1. قال تعالى: (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 105), إذاً المقصود من هذه الآية فقط إعلام المؤمنين بأن "الذين كفروا" من أهل الكتاب و "المشركين" لا يودون أي خير ينزل على المؤمنين. فالحديث إذاً تحديداً ((عن كراهية "الذين كفروا" من أهل الكتاب, لنزول الخير على المؤمنين)).

2. ثم بعدها مباشرة, جاء قوله: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 106). هنا تحدث عن نسخ الآيات مطلقاً ((ولم يحدد آية بعينها ولا نوعها) من نوع الآيات التي قال إنه ينسخها ويأت بخير منها أو مثلها, ولم يقل أو يشر أو يدلل على أن الآية المنسوخة هي آية "نصية" من القرآن. فهل معنى هذا أن الآيات المذكورة في القرآن الكريم يمكن أن تكون "غير نصية" حصرياً وغير مقروءة من بين آياته وأن لها أنواع ومعاني أخرى على الأرض وعلى غيرها؟؟؟

تذكَّر ان نسخ الآية من القرآن الكريم "نصاً" أو "حكماً" (منطقياً وموضوعياً وحكمياً), لا علاقة له بالخير الذي ينزل من ربهم ولا بالرحمة ولا بالإختصاص إذ (لا علاقة لهذه القيم بنسخ آية نصية من القرآن),, كما أن هذا النسخ لا يستلزم القدرة على كل شيء, (فعملية النسخ لا تحتاج إلى قدرة خاصة), بالإضافة إلى هذا وذاك وتلك, لماذا قال هنا أيضاً: (... أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ...)؟؟؟

فما علاقة القدرة على كل شيء بنسخ آية "نصية" والإتيان بخير منها أو مثلها؟؟؟ معنى هذا ان الآية المقصودة بالنسخ هنا ليست آية قرآنية نصية,,, فهل هذا يعني أن هناك آيات أخرى مختلفة ومتنوعة "غير نصية" تنسخ وتنسى؟؟؟ ..... هذا ما سنعرف تفصيله بعد مناقشة مجموعة من الآيات ذات العلاقة.

فإن كان ذلك كذلك, وأن الآيات لها أنواع ومعاني عديدة ,, فهل هنا في هذه الآية من قرينة محددة تشير بوضوح إلى أن هذه الآية - التي وفق عندها لبيب - يقصد بها "تحديداً" آية أو آيات (نصية) من القرآن الكريم أم هناك إحتمال متوازن أو مرجوح يقضي بأن هذه الآية أو الآيات هي من خارجه - وهي كثيرة في القرآن – و موجودة بكثرة في الكون كله؟؟؟

3. أيضاً,, لماذا ذكر الله تعالى بعدها مباشرة قوله: (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ «« لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ »» وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ « مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِير »ٍ 107)؟؟؟ بماذا تشير هذه الآية بورودها بعد آية النسخ, وما علاقة ذكر السماوات والأرض هنا وملكها, وما الحاجة إلى الولي والنصير إن كان المقصود هو مجرد نسخ "نص" لآية و/أو إنساءها؟ ..... فهل هذه القرائن تقرب الآية المنسوخة من آيات القرآن أم تقربها أكثر من آيات الكون التي لا تعد ولا تحصى في السماوات والأرض وجاري النسخ والإنساء فيها ليلاً ونهاراً وعلى رأس الأشهاد؟؟؟

4. ثم أولاً وأخيراً,, هل هناك من تجرأ على نسخ أو إنساء شيء من القرآن في حياة النبي الخاتم أو بعد وفاته ؟؟؟ .... فإن كان هناك من فعل ذلك قولوا لنا من هو ذاك ومتى كان وكيف؟؟؟ ..... أما ما يفعله النبي فهو وحي يوحى من عند الله لا هوى له ولا رأي فيه, قال تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلَّا وحي يوحى), وقال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).

لا شك في أن هذه التساؤلات الواردة والتي لا بد من تقديم إجابة واضحة وموثقة لها وترجيحية لازمة, حتى نحدد بالضبط الآية أو الآيات المقصودة بالنسخ والإنساء. لذا نحتاج إلى إستعراض مزيد من الآيات لنعرف ما هو مفهوم كلمة "آية" في القرآن الكريم "وكيف يتم النسخ" وهل هي آيات قرآنية "نصية" أم ىيات قرآنية "كونية", أم الإثنان معاً؟؟؟

وهل النسخ في حد ذاته بمراد الله وتدبيره وإختياره,, يعتبر عيب ونقص أم هو دليل على طلاقة القدرة والإرادة والإختيار؟؟ وهل الجمود والتصلب دليل على عظمة الحاكم وطلاقة قدرته, أم المرونة والتجاوز وإعطاء الرعية الفرصة تلي الأخرى للمخطيء والمسيء منهم حتى يرفع من روحه المعنوية ويحفذه لمراجعة النفس وتحسين الأداء والطموح للأحسن في الستقبل, وتجديد الأمل والرجاء لديه هي التي تشهد له بالتمكين والسلطان والقوة؟؟؟

أليست الرأفة والرحمة والمغفرة والبر والرضا, والصبر على العاصي, وتأخير العذاب للمخطيء, وقبول التوبة منه, وهدايته ..... وغيرها من صفاة الجمال الإلهي هي في حقيقتها نواسخ لكثير من صفاة الجلال الإلهي كالإنتقام, والإستدراج, والإملاء, والختم, والعذاب,,, الخ؟؟؟ فإن لم تكن هذه الصفاة المتناسخة هي عينها صفاة الكمال الإلهي وطلاقة قدرته وإختياره وإرادته وهيمنته وسلطانه,,, فكيف تكون إذاً.؟؟؟ معنى هذا أن النسخ والإنساء من الله تعالى دليل أكيد على طلاقة القدرة والإرادة والإختيار فالغضب والإنتقام سهل قياساً بالعفو والصفح والرحمة,, وهذه هي صفات الله تعالى.

وإلَّا مثلاً!!!: ما معنى قول تعالى (إن الله يغفر الذنوب جميعاً ويعفوا عن كثير), فهل الذنب يكون ذنباً إن لم يكن قد كتبه الله تعالى على العبد وإنتهى أمره؟؟؟ ..... فإذا كان ذلك كذلك, أليست المغفرة وقبول التوبة تنسخ ذلك الحكم بحكم آخر خير منه أو مثله؟
وما معنى قوله تعالى (يبدل سيئاتهم حسنات)؟؟؟ أليس هذا التبديل نسخ لحكم "بالعدل" فأبدله بخير منه وهو حكم وقضاء "بالرحمة" لحكم بالمغفرة وقد يحوله إلى حسنات إن شاء وهو سبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

الآن فلنتابع نذراً يسيراً من الآيات التي وردت فيها كلمة "آية", لنفهم المقصود بها في القرآن الكريم, و لنعلم كيف يكون النسخ والإنساء في الكون كله وبصورة مستمرة مما يدل على طلاقة القدرة والإختيار لله رب العالمين, فيما يلي:

1. قال تعالى في سورة الأنعام: (وَإِذَا جَاءَتْهُمْ «« آيَةٌ »» قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ 124),, فما نوع هذه الآية هنا ... أهي نصية؟؟؟.

2. وفي سورة يوسف, قال: (وَكَأَيِّن مِّنْ «« آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَاولْأَرْضِ »» يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ 105). فهل الآية المقصودة هنا آية "نصية" من القرآن أو من أي كتاب سماوي آخر, أم هي آية كونية إما من السماوات أو من الأرض أم منهما معاً, وهل مثل هذه الآيات قابلة للنسخ والإنساء؟؟؟

3. وفي سورة النحل, قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98), (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 99), (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ 100), (وَإِذَا «« بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ »» وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ 101). أنظر إلى الآيات السابقة لها ثم قل ما هي الآية التي بدلها الله تعالى وما هي الآية البديل, وأيهما من القرآن الكريم؟؟؟ ..... وهل التبديل هنا يعتبر نسخ؟؟؟

4. وفي سورة الصافات, قال تعالى: (وَإِذَا «« رَأَوْا آيَةً »» يَسْتَسْخِرُونَ 14), فهل الآية في القرآن التي تقرأ "نصاً" (تُرَىْ أم تقرأ وتُسْمَعُ!!!)؟؟؟ .... إذاً ما نوع هذه الآية التي إذا رآها هؤلاء الأشقياء يستسخرون؟؟؟

5. وفي سورة الذاريات, قال تعالى عن إبراهيم الخليل عليه السلام مع الملائكة: (قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ 31)؟ (قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ 32), (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ 33), (مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ 34), (فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 35), (فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ 36), (وَتَرَكْنَا فِيهَا «« آيَةً »» لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ 37),
فهل الآية التي تركها الله للذين يخافون العذاب الأليم:
- هي آية من الصحف الأولى؟
- أم هي آية لأهل الكتاب في التوراة والإنجيل الأصليين؟؟
- أم هي آية من القرآن الكريم؟؟؟
- أم هي آية عظة وعبرة وقد نسخت فلم يستمر عذابها بعد أن أدت مهمتها, وأنسيت فلم يعد يتذكرها من وقعت بهم ومن جاء بعدهم لو لا أن الله تعالى ذكرها في القرآن الكريم ليرى فيها المعتبر عاقبة الفساد والإفساد؟؟؟

6. وفي سورة القمر, قال الله: (وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ 2), ما نوع هذه الآية,, ومن هم أولئك الذين يُعرِضُون عنها وهي شاخصة أمامهم, وماذا حل بهم؟؟؟

7. وقال عن قوم نوح: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ 9), (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ 10), (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ 11), (وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ 12), (وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ 13), (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ 14), (وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا «« آيَةً »» فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ 15), (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ 16).
- ما نوع هذه الآية الكريمة؟؟؟
- أهي آية "نصية" من القرآن الكريم أم ذكرت فيه للإعتبار بعد أن أدت دورها كاملاً على قوم نوح المكذبين؟؟؟
- وهل ظلت الآية حتى الآن أم جاءت بعدها آيات أخرى؟؟؟
- أليس إنهمار الماء من السماء وتفجرها عيوناً من الأرض, تعتبر آيات كونية؟؟؟ . وهل خضعت هذه الآية لنسخ أو إنساء أو إستبدال؟؟؟ ..... فأنظر إلى قول الله تعالى في سورة هود: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 44), أليست هذه الآية الكونية قد نسخت الآية التي قبلها, فغيض الماء – بعد إنهماره وتفجره عيوناً - وقضي الأمر وإستوت على الجودي؟؟؟
- فهل هذه الأخيرة "الناسخة" خير من الأولى "المنسوخة" أم هي مثلها؟؟؟

8. وقال أيضاً: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ 23), إلى قوله: (إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ 27), ما نوع هذه الآية؟؟؟ هل هي آية قرآنية "نصية" أم هي ذكرى وعظة بآية جاءت لقوم صالح فكان فيها هلاكهم؟؟؟ قال تعالى فيهم (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ 31) فهل خضعت هذه الآية لنسخ و/أو إنساء؟؟؟.

9. وقوم لوط قال فيهم (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ 33), (وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ 38), ما نوع هذه الآية ؟؟؟

10. وقوم فرعون وآله, ماذا قال فيهم: (وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ 41), (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ 42),
- ما هي الأيات التي كذب بها هؤلاء التعساء من آل فرعون؟

- وهل هي آيات نصية من القرآن الكريم, أم هي آيات عذاب وقعت على آل فرعون عقاباً لهم, أدت دورها فنسخت ولم تستمر حتى الآن, بل وأنساها الله تعالى,,, وقد ذكرت في القرآن عبرة وتذكرة للمؤمنين؟

- وهل جاءت الآيات التسع دفعة واحدة أم بالتتابع؟؟؟ .... ولماذا لم يأت بها الله كلها دفعة واحدة, أو يجعلها آية واحدة تقوم مقام الآيات التسع؟؟؟ ..... ألم يكن يعلم بأنهم لن يؤمنوا بالآية الأولى والثانية ... حتى الأخيرة؟؟؟ ..... فما دام انه يعلم ذلك لماذا لم يحسم أمرهم كما فعل مع قوم نوح؟؟؟

- وهل الآية التالية تأتي مرادفة لما سبقتها أم تنسخها وتحل محلها؟؟؟
- تصور لو أخذهم الله بعلمه فقط, ولم يصبر عليهم ويعظهم بهذه الآيات المتتابعة ويعطيهم الفرصة تلو الأخرى ليبطل حجتهم يوم لقائه,, ألم يكن لهم حجة يوم القيامة بأنهم لو أعطوا فرصة لآمنوا ولكن أراد الله تعالى أن يشهدهم على أنفسهم.

11. وفي سورة آل عمران, قال: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ 13). ما نوع هذه الآية, هل هي آية قرآنية "نصية" فقط أم هي "برهان" مشاهد للمؤمنين وليس مكتوباً نصاً, لأن نص الآية يشير إليها ويلفت النظر لإستذكار غرائبها والإعتبار بها؟؟؟

12. وفي سورة الأنعام, قال: (وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ 4),, ما نوع هذه الآية الكريمة؟؟؟.

13. وفي سورة الشعراء, قال: (أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ 128), هل هذه آية قرآنية "نصية"؟.

14. وفي سورة العنكبوت, قال: (وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 35). فهل هذه الآية قرآنية نصية أم هي عبرة لمن يعتبر؟؟؟

15. وفي سورة الزخرف, قال: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ 46), (فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ 47), (وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ 48), فهل هذه الآيات نصية مكتوبة في القرآن الكريم أم هي آيات عذاب لأمم هالكة, وموعظة وتذكير و تحذرير للمؤمنين؟؟؟ ... فهل تسلسل الآيات ينسخ بعضه بعضاً أم تتراكم وتتزامن الآيات مع بعضها؟؟؟.

16. وفي سورة البقرة, قال: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ 248)
- فهل هذه الآية نصية قرآنية أم للذكرى والإعتبار؟؟؟
- وهل لا تزال هذه الآية قائمة أم نسخت وأنسيت لولا ذكرها الله في القرآن للإعتبار؟

17. وفي سورة آل عمران, قال عن نبيه زكريا: (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ 41) فما نوع هذه الآية, وهل هي باقية قائمة حتى الآن؟؟؟ أم نسخت بعد ثلاث أيام؟؟؟
وهل يستطيع أهل الكتاب إثباتها أم أنسيت, إن لم يذكرها الله في القرآن الكريم توثيقاً؟

18. وزكريا في سورة مريم, (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا 10),,, ما نوع هذه الآية التي حجب الله عنه فيها النطق, وهل نسخها الله بعد الليالي بآيامها إلى خير منها وهو العودة إلى الكلام مرة أخرى, أم ظل أبكماً حتى نهاية عمره ولا تزال قائمة؟؟؟. فإذا كان منعه من الكلام "آية", أليست عودته للكلام مرة أخرى "آية أخرى" وهي ناسخة للآية التي قبلها وأحسن منها؟؟؟ .... وهل نسخها وإنساءها دليل على طلاقة القدرة أم عدم العلم كما يقول لبيب؟؟؟

19. وفي سورة المؤمنون, قال: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ 50),,, ما هو نوع هذه الآية, وما هو حالها ما بين النسخ والإنساء؟؟؟

20. وفي سورة الأعراف, قال: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ 130), (فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ 131), (وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ 132) , (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ 133),,, وما نوع هذه الآيات, وكيف كان تناسخها وإنساءها؟؟؟.

21. وقال في سورة الإسراء: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا 12), أليست آية الليل ناسخة لآية النهار ومنسية لها, وآية النهار ناسخة لآية الليل ومنسية لها في دوران وتعاقب سرمدي إلى أن يشاء الله تعالى؟؟؟.
- فهل آية الليل ناسخة لآية النهار, دليل على عدم العلم والعجز؟؟؟
- وهل آية النهار ناسخة لآية الليل, وهل هذه الآية أيضاً دليل على العجز؟؟؟
- وهل الليل الذي يُنسخ أو النهار الذي يُنسخ يعود أي منهما للوجود مرة أخرى؟؟؟ وإن لم يكن يعود, فهل هذا يعني إنساءاً لهما؟؟؟
- وهل تناسخ الليل والنهار هذا يعتبر ضرورة لا تستقيم الحياة إلَّا به أم عدم علم؟؟؟
- وهل تعاقب الليل والنهار وتناسخهما دليل على حكمة الخالق أم عدم علمه بخلقه؟؟
- وهل كل ليل يعقب ليلاً آخر يكون مثله أم خير منه؟, وكذلك كل نهار يعقب نهارا آخر يكون مثله أم خير منه بإعتباره مستقبلاً وتقدماً, والذي سبقه ماضياً.

22. وقال تعالى في سورة سبأ: (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ 15),,, فما نوع هذه الآية, وهل يعتريها تناسخ وإنساء على الأقل ما بين مثمرة ومصرومة,,, الخ؟؟؟

23. وفي سورة يونس قال تعالى لفرعون: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ 92). ما نوع هذه الآية؟؟؟

24. وفي سورة الشعراء, قال: (إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ 4),, ما نوع هذه الآية؟؟؟

25. وفي سورة مريم, روح القدس قال لمريم عن عيسى: (قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا 21), فما نوع هذه الآية؟؟؟

26. وفي سورة الفرقان, قال: (وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا 37). فما هو نوع هذه الآية؟؟؟

27. وفي سورة طه, قال الله لموسى عليه السلام: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى 22), ما نوع هذه الآية؟؟؟

28. وفي سورة البقرة, قال: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ «« وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ »» وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 259), ما نوع هذه الآية؟؟؟.

29. وفي سورة الروم, قال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ 20), وقال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 21), (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ 22), (وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ 23).

(وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 24), (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ 25), (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 46).

30. وفي سورة فصلت, قال: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ 37), وقوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 39). ما نوع هذه الآيات التي من سمتها الظاهرة, ومن كمال دورها التناسخ والإنساء.

31. وقوله في سورة الشورى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ 29),,, خلق, وتناسخ, وإنساء, وإبدال بأحسن أو مثل,,, لا تخطئه العين المجردة.

32. وفي سورة الملك, قال: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1), (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ 2) أليس الموت آية والحياة آية أخرى؟؟؟ ..... أليس الموت ناسخ للحيات ومنسوخ منها؟؟؟

إذاً,, قول سامي لبيب إن هذه الآية فيها الكثير من العوار, هذا إدعاء غير صحيح, بل مغاير للحقيقة, وقد رأينا بأعيننا ماذا تعني كلمة "آية" في القرآن ومدى إختلاف مفاهيمها وخضوع أغلبها للنسخ الطبيعي المكمل لدورها ومهامها وإعجازها.
أما سؤاله عن معنى النسخ بقوله: (... فما معنى النسخ ليأتى بآية أخرى فألم يكن يعلم الله بأن هذه الآية ستُنسخ وتفقد صلاحيتها فهذا يعنى أن الله يجهل الغيب ...),,, كل هذا الأقوال والإفتراضات لا معنى لها ونابعة من عدم المعرفة والعلم وفقدان ملكة التفكر بمستوى "التدبر", كما رأينا معاً من التحليل.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ثانياً: قال سامي أيضاً: (... علاوة أن المُفترض فى الإله ان كلامه مقدس ومحفوظ وغير طارئ أو هوائى وهذا ما يؤكده فى القرآن ذاته (لاَ تَبْدِيـلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) يونس/64 فأليس هذا تناقض ليقول مرة لا مبدل لكلمات الله ومرة ننسخ ونبدل ثم ما معنى "ننسها" ...).

نقول له في ذلك إن التناقض حقيقة في مفاهيمك المغلوطة بالكامل وذلك للآتي:
(أ): من ذا الذي يفترض على الله تعالى أن يكون كذا أو كذاك أو هكذا؟؟؟ .....
1. فالله تعالى وحده هو الذي يفرض على غيره ولا يَفرضُ أحد عليه فرضاً قط.
2. نعم ان كلام الله تعالى مقدس, بل كل شيء متعلق بذاته وأفعاله وكلامه ... مقدس "بكمال وبهاء وتفرد التقديس", أما قولك ووصفك لله بأن كلامه محفوظ وغير طاريء أو هوائي,,, هذه تعبيرات من عندك لم يذكرها الله عن ذاته بهذا النسق إطلاقاً ولا ينبغي ذلك في حقه,,

(ب): فالله تعالى كلامه ليس محفوظاً في hard-disk´-or-CD, أو في قاعدة بيانات database, ومطلوب منه التقيد بما فيها وعدم الخروج عنها أو تحريرها.... هذه مفاهيم سطحية وتدل على السذاجة المضحكة. فالله تعالى "متكلم" يقول ما يشاء متى شاء وكيف شاء لا تحده حدود ولا تقيده قوانين ولا محددات.

قال تعالى في سورة الكهف: (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا 109).
وقال في سورة لقمان: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 27).

(ج): أما قولك بأن هذا ما أكده القرآن ذاته بقوله: (... لاَ تَبْدِيـلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ...), أنت لم تفهم الآية لأنك لم تتدبرها وتتتبع مقاصدها منذ البداية, وبالتالي من البديهي أن تظن أن هناك تناقض معها ومع قوله تعالى في سورة البقرة (ما ننسخ من آية...) التي فصلناها فيما سبق, أما الآن فسنرى ماذا يعني قوله (لا تبديل لكلمات الله) فيما يلي:

ففي سورة يونس تحدث الله عن أوليائه, وبين ضماناته لهم بأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون:
1. قال تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ « لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ » « وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ » 62).. ولكن,, من هم هؤلاء الأولياء إبتداءاً؟؟؟

2. قال, هم أولئك: ( « الَّذِينَ آمَنُوا » « وَكَانُوا يَتَّقُونَ » 63), حسناً إذاً,, لماذا لا خوف عليهم "في الآخرة, وما كانوا يحزون "في الدنيا"؟؟؟
3. قال, لأن: (لَهُمُ الْبُشْرَى « فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » « وَفِي الْآخِرَةِ » ...),,, ولكن, ما ضمان ذلك الوعد لهم؟؟؟
4. الضمان هو كلمة الله تعالى التي قالها لهم, فلا توجد قوة في الأرض ولا في السماء يمكنها أن تبدل كلمات الله تعالى, الذي (إذا قال فعل), وتأكيداً على ذلك قوله: (... لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ...). فقول الله تعالى لا يجروء كائن أن يغير كلماته التي قالها.

وحيث أن الله قد ضمن لهم البشرى وأمَّنهم من الخوف والحزن, بقوله: (لَهُمُ الْبُشْرَى « فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا » « وَفِي الْآخِرَةِ » ...),,, فإن: (... ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 64) قطعاً لأنه لن يطرأ عليه طاريء أو يخضع لتغيير ابداً.
إذاً, فالإشكالية لديك أنت يا سامي في فهمك لما تقرأ بصفة عامة وفهمك لإبيان البيان القرآني المعجز بصفة خاصة.

5. أما قوله: (... أضف لذلك أنه لا يوجد تحديد فى القرآن للآيات الناسخة والمنسوخة فكيف يعرف المسلمون ولكن دعونا نتوقف أمام كلمة "مثلها" فى الآية فإذا كانت الآية الناسخة مثل الآية المنسوخة فى قوله "مثلها " فلما النسخ إذن وما معناه... !!). فهذه كلها قد رددنا عليه بإسهاب في ما سبق. ولكن لا بأن من أن نقدم مزيد من الأمثلة التوضيحية فيما يلي:

فنقول: أليس الإنسان "كل الإنسان" خلقه الله "من نطفة أمشاج, تقتضي لقاء ذكر بأنثى لتتكون هذه النطفة التي لا يخلق الإنسان إلَّا منها؟؟؟ وأن هذه آية من آيات الله تعالى؟؟؟
أليس خلق المسيح عيسى بن مريم بدون نطفة من أب وحمل عذاء بتول به بدون نطفة أمشاج يعتبر آية أخرى من آيات الله الخلاق العليم؟؟؟ ,

أليس خلق المسيح عيسى بهذه الكيفية المختلفة والمميزة يعني أن الله تعالى قد نسخ آية خلق الإنسان بآية خلق عيسى عليه السلام بدون نطفة أمشاج؟؟؟
ألم يجعل الله مثل عيسى كمثل آدم خلقه من تراب فقال له كن فيكون, فهذا تناسخ ظاهر لا يختلف حوله إثنان.

وهل إستمر خلق البشر كخلق المسيح المتميز أم عاد مرة أخرى إلى خلق البشر من نطفة أمشاج إلى أن يشاء الله تعالى؟؟؟ .....
أليس هذا فيه إنساء واضح لهذه الآية المعجزة - إن لم يذكره الله في القرآن للإعتبار؟؟؟
ألم يقل الله تعالى إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب, فتحقق المثل هنا,, ولكن هل خلق المسيح عيسى عليه السلام يمكن أن يقال إنه خير من خلق الآخرين أو مثله؟؟؟

واضح أن إشكالية الناس تكمن في فهمهم للمقصود بكلمة (آية) إبتداءاً, وهذه الإشكالية هي نصف المشكلة, وهناك إشكالية ثانية تمثل شطرها الثاني وهي عدم فهمهم (النسخ) و (الإنساء), فوجد المحبطون ضالتهم في هذه الآية حتى يقولوا إن النسخ والإنساء حتى في آيات القرآن النصية نفسها,,, ولكن خاب ظنهم, فهذا هو القرآن يكذبهم ويشهد عليهم انهم كاذبون.

يقول الله تعالى في سورة ق: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ 29).

لا يزال للموضوع بقية باقية

تحية طيبة للقراء الكرام

بشاراه أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 8 / 6 - 13:23 )
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم }(الحج 52)
هل الله ينسخ كلامه ويتراجع ، هل الله يعيد ذاكرته ييحذف ما قاله فى المساء لعيد يصقله من جديد؟ هل هذا هو اله ام ماذا؟

اما
تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى
هل كان الله متهما بالغرانيق؟ هل كان الله مهتما باللات والعزى والمناة الثالثة الاخرى
عجيب هذا الاله الجاهل الذى لم يعرف الا الذبح ورفع الرقاب بالسيف الذى كان شغله الشاغل قطع الطرق
بالله عليك قليلا من التوضيح


2 - تتمة
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 8 / 6 - 13:34 )
وماذا عن قول ابى هريرة
وعن أبي هُريرة عن النبي قال -والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم عيسى بن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير...- والتساؤل هنا أيضاً أي صليب سيكسرٌُ وأي خنزير سيقتل يا شيوخ وعقلاء المسلمين؟
لماذا الاسلام مرتعب من الصليب فيحاول كسره اينما حل الصحراوى
زدنا توضيحنا لطفا


3 - بوركت
عبد الله خلف ( 2016 / 8 / 6 - 15:29 )
بارك الله فيك أستاذي/ بشاراه أحمد🌷-;-


4 - قيمة الإنسان في إحترامه لنفسه
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 6 - 19:06 )
أنا في الحقيقة أستحي لك,,, أيمكن لشخص أن يزهد في إحترام نفسه إلى هذه الدرجة الغريبة حقيقةً؟؟؟ ماذا يهم الرجل ويؤلمه أكثر من كرامته وإنسانيته وإحترامه لنفسه وإحترام الناس له؟؟؟

ألا تلاحظ أنني متوقف تماماً عن التعامل معك لسبب بسيط أنك لا تراعي إحترامك لنفسك وبالتالي لن أدخل معك في أي نوع من التواصل بأي قدر.

هل أنت تعاني من حالة نفسية جعلتك تتعامل كالأطفال الشكسين؟ ما هذا العبث الذي أنت فيه؟؟؟

يا أخي أنت لا تملك أي فكرة تقدمها للناس سوى أمرين أثنين لا ثالث لهما (يسوع) و (الصليب), وكلا الأمرين لا يعنياني في شيء إطلاقاً حتى لو عبدت شبحاً. وطريقنا مختلف تماماً أنت تعبث وتلهو ونحن جادون ندرس ونحلل بعيداً عن الهوى.

هل تظن أنني يمكن أن أدخل معك في تنافس أو حوار أو تبادل معرفي... تكون واهماً إن دار ذلك في رأسك, لا يا وليد أنت وضعت سياج منيع بيني وبينك

يا أخي ليتك تحترم نفسك وتبحث لك عن شخص آخر غير بشاراه أحمد الذي أصبح حالة مرضية أدخلت نفسك فيها. أنت لا تملك قضية وأنا لا أريد التعامل معك ولك أن تواصل في عبثك فلن أعيرك إلتفاتا. وعلى فكرة روابطك هذه أنا لا ألتفت إليها إطلاقاً ولا أشاهدها.


5 - ملاحظه
حسين كامل ( 2016 / 8 / 6 - 19:07 )
السيد بشاراه احمد , هذه اول مره اعلق على مقالك وان كنت فى السابق القى نظره عابره على مقالاتك واحس بالشفقه عليك , سوف اكون صريح معك لاننى لااحب المداهنه والنفاق , مقالك هذا عن الكاتب والمفكر سامى لبيب اصابنى فعلا بصدمه كبيره , انت بالفعل عندك موهبه النصب والاحتيال والتدليس والباس القرأن حله جديده لكى يصبح مقدس ومتألق , القرأن واضح تماما ولايحتاج الى افاق مثلك للقيام بهذا العمل والتزييف , يجب ان تخجل من نفسك


6 - تسلسل 1
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 6 - 20:22 )
أنا في الحقيقة أستحي لك,,, أيمكن لشخص أن يزهد في إحترام نفسه إلى هذه الدرجة الغريبة حقيقةً؟؟؟ ماذا يهم الرجل ويؤلمه أكثر من كرامته وإنسانيته وإحترامه لنفسه وإحترام الناس له؟؟؟

ألا تلاحظ أنني متوقف تماماً عن التعامل معك لسبب بسيط أنك لا تراعي إحترامك لنفسك وبالتالي لن أدخل معك في أي نوع من التواصل بأي قدر.

هل أنت تعاني من حالة نفسية جعلتك تتعامل كالأطفال الشكسين؟ ما هذا العبث الذي أنت فيه؟؟؟

يا أخي أنت لا تملك أي فكرة تقدمها للناس سوى أمرين أثنين لا ثالث لهما (يسوع) و (الصليب), وكلا الأمرين لا يعنياني في شيء إطلاقاً حتى لو عبدت شبحاً. وطريقنا مختلف تماماً أنت تعبث وتلهو ونحن جادون ندرس ونحلل بعيداً عن الهوى.

هل تظن أنني يمكن أن أدخل معك في تنافس أو حوار أو تبادل معرفي... تكون واهماً إن دار ذلك في رأسك, لا يا وليد أنت وضعت سياج منيع بيني وبينك

يا أخي ليتك تحترم نفسك وتبحث لك عن شخص آخر غير بشاراه أحمد الذي أصبح حالة مرضية أدخلت نفسك فيها. أنت لا تملك قضية وأنا لا أريد التعامل معك ولك أن تواصل في عبثك فلن أعيرك إلتفاتا. وعلى فكرة روابطك هذه أنا لا ألتفت إليها إطلاقاً ولا أشاهدها.


7 - الأستاذ حسين كامل:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 6 - 23:30 )
جميل جداً هذا التطور النوعي في علاقتك بمقالاتي, فبعد جفوة ونظرة عابرة صارت الآن مشاركة كريمة منك بالملاحظات, وتحولت الشفقة علينا إلى وجد وفعالية تشكر عليها.

كم هي جميلة الصراحة خاصة لدى أصحاب المشاعر الصادقة العفوية بعيداً عن الولاءات والأهواء والشنآن. وكونك لا تحب المداهنة والنفاق هذا شيء طيب,, ولكن هل تقصد المداهنة لنا أم عليها؟؟؟ ... والنفاق لنا أم لغيرنا؟ فما دام أنك مع وفي نفس الوقت ضد فلا بد من التمييز لتحقيق المصداقية والموضوعية.

قولك بأن مقالي عن الكاتب والمفكر سامي غير صحيح, هذا إقتراض منك غير موفق,, لأنني لا أكتب عن سامي وإنما أكتب له وبناءاً على طلبه ورداً على مواضيعه ولا أظن لفخامتكم إعتراض على ذلك, على أية حال أرجوا أن لا تتحول الصدمة لديك إلى إحباط .

وصفك لنا بالنصب والإحتيال والتدليس يلزمك تأكيد وبرهان منك حتى لا يعتبره القراء كلاماً مرسلاً ومتحاملاً ويعيدهم للتفكير مرة أخرى في إحتمالية المداهنة والنفاق. فما رأيك؟؟؟

أتمنى أن أحترم رأيك إذا دعمته بحقائق موضوعية وإلَّا فغيرك قال أكثر من قولك ولم ولن يغير مسيرتنا سوى للأحسن والأقوى, ولم أعبأ لهم ليتك تركز على الموضوع.


8 - المقال كله لايحتاج لتعليق بل قراءة متأنية
سلامة شومان ( 2016 / 8 / 7 - 02:48 )
وهل النسخ في حد ذاته بمراد الله وتدبيره وإختياره,, يعتبر عيب ونقص أم هو دليل على طلاقة القدرة والإرادة والإختيار؟؟ وهل الجمود والتصلب دليل على عظمة الحاكم وطلاقة قدرته, أم المرونة والتجاوز وإعطاء الرعية الفرصة تلي الأخرى للمخطيء والمسيء منهم حتى يرفع من روحه المعنوية ويحفذه لمراجعة النفس وتحسين الأداء والطموح للأحسن في الستقبل, وتجديد الأمل والرجاء لديه هي التي تشهد له بالتمكين والسلطان والقوة؟؟؟

أليست الرأفة والرحمة والمغفرة والبر والرضا, والصبر على العاصي, وتأخير العذاب للمخطيء, وقبول التوبة منه, وهدايته ..... وغيرها من صفاة الجمال الإلهي هي في حقيقتها نواسخ لكثير من صفاة الجلال الإلهي كالإنتقام, والإستدراج, والإملاء, والختم, والعذاب,,, الخ؟؟؟ فإن لم تكن هذه الصفاة المتناسخة هي عينها صفاة الكمال الإلهي وطلاقة قدرته وإختياره وإرادته وهيمنته وسلطانه,,, فكيف تكون إذاً.؟؟؟ معنى هذا أن النسخ والإنساء من الله تعالى دليل أكيد على طلاقة القدرة والإرادة والإختيار فالغضب والإنتقام سهل قياساً بالعفو والصفح والرحمة,, وهذه هي صفات الله تعالى.
----
احسنت القول وما اجمل تصويرك لصفات الذات العلية


9 - هل أنت افهم لكلام محمد من أصحابه وعترته ؟ 1
زاهر زمان ( 2016 / 8 / 7 - 03:19 )
الكاتب / بشاراه
لقد رُحت تهيم بعقلك الى الأعلى والأسفل وذات اليمين وذات الشمال محاولاً تفسير وشرح مغزى ومعنى ومدلول كلمة ( آية ) فى العبارة التى وردت فى النص المحمدى تحت عنوان ( البقرة ) ، والتى تناولها الرائع سامى لبيب موضحاً أوجه العوار فى تلك العبارة ، والذى يتلخص فى الحط من شأن ذلك الإله الابراهيمى وتطعن فى كمال قدرته على اصدار تعليمات وتشاريع وأحكام قطعية ثابتة لا تحتاج الى تبديل وتغيير بحسب الضرورات التى تمليها الأحداث التى يمر بها مشروعه فى تأسيس دين جديد نهائى ومكتمل على أيدى محمد بن عبدالله الذى اختاره - كما يزعم هو - لكى يختم به الأديان والرسالات ، كما أنها - تلك العبارة - تتناقض مع القول بأنه عالم بما كان وماهو كائن وماسوف يكون ! لقد أفردت مقالاً طويلاً عريضاً فى عدة صفحات استشهدت فيه بالكثير من قرءآن محمد للتدليل على أن كلمة آية الواردة فى العبارة التى طعن فيها سامى لبيب للتدليل على بشرية القرءآن وأنه من تأليف محمد ، بأن المقصود منها فى العبارة ليس الآية بمعنى عبارة نصية تحمل أحكاماً وتكليفات محددة
يتبع


10 - هل أنت افهم لكلام محمد من أصحابه وعترته ؟ 2
زاهر زمان ( 2016 / 8 / 7 - 03:24 )
وانما الآية قد تعنى علامة أو كرامة أو معجزة أو أحداث مأساوية ينذر به الإله الكفار والمنافقين وغيرهم ممن لا يصدقون مزاعم من يدعون أنهم وكلاء الوهم المقدس الذين أسند اليهم الابلاغ عنه والتعريف به بين بقية البشر من العوام والبسطاء ، وعلى هذا رحت تاتى من الشروح والتفسيرات مالم يأتِ به أصحاب محمد الذين عاشوا معه مشروعه خطوة بخطوة وفكرة بفكرة وغزوة بعزوة ، وكذلك عترته كابن عباس والحسن بن على وفاطمة بنت محمد ! ليس هؤلاء فقط من وضحوا للعامة والخاصة مضمون ومغزى ومفهوم ( ماننسخ من آية أو ننسها ) ، وانما كبار فطاحل الفقه والتفسير من علماء الدين المحمدى ، ولم يجرؤ أحد ن كل هؤلاء أن يأتى بما أتيت به جنابك من تأويل أو تفسير يقضى بأن المقصود بكلمة آية فى تلك العبارة هو غير الآية النصية ، التى تكتب وتتلى وينسيها اله محمد لمحمد أو يبدلها بآية نصية أخرى مثلها أو خير منها ! يبدو أن سامى لبيب ممن قال عنهم محمد ( ألا ترى أنهم فى كل وادٍ يهيمون ؟! )
يتبع


11 - هل أنت افهم لكلام محمد من أصحابه وعترته ؟ 3
زاهر زمان ( 2016 / 8 / 7 - 03:25 )
اليك رابط ماقاله أصحاب محمد وبعض أهل عترته وكبار فطاحل علماء الدين المحمدى فى شرح مضمون ومفهوم ومدلول عبارة ( ماننسخ من آية أو ننسها ... ) وان لم ترضخ لهم فى رؤاهم وشرحهم فذنبك على جنبك
https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwics_TXia7OAhVDVhoKHQ3rA2QQFggaMAA&url=http%3A%2F%2Flibrary.islamweb.net%2Fnewlibrary%2Fdisplay_book.php%3Fflag%3D1%26bk_no%3D49%26ID%3D121&usg=AFQjCNHVsQUv3EyLJXuk1jMtaPJ55B3RwQ
تحياتى


12 - ليتك ترد على شبهات هذا المقال أيضاً !
زاهر زمان ( 2016 / 8 / 7 - 03:39 )
الكاتب / بشاراه
بصفتك من المتحمسين للرد على شبهات الملاحدة والكفار والمنافقين ، ليتك ترد على المقال المنشور على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 7 / 8 / 2016 ، والذى فند فيه صاحبه زعم كاتب القرْىن بأن النجوم هى رجوم للجن وللمردة وللشياطين الذين كانوا يتجسسون على مايدور من حوارات بين الإله الابراهيمى وملائكته بشأن أحوال البشر قبل مولد صاحب السعادة محمد بن عبدالله ، فلما ولد جنابه أصدر الإله الابراهيمى أوامره بنشر ( حرساً شديداً وشهباً ) حتى يمنع ولاد الكلب الجن والشياطين من التنصت ! اليك رابط المقال لتشمر عن قلمك وتصد كيد الائدين وعدوان الملاحدة والمنافقين والمشركين !


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52703
مع تمنياتى لك بغزوات وغزوات تعقبها شطحات وشطحات ووتهويمات وصولات وجولات للزود عن الوهم المقدس ورموزه ووكلائه على كوكب الأرض


13 - زاهر زمان 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 10:46 )
أولاً: لقد حاولت أن ألخص ما أردت أن تقوله عبر تعليقاتك المتتابعة,, فلم أجد شيئاً جديداً لم تقله من قبل,, خاصة أهدافك المعلنة والخفية, ولا من بينها شيئاً يحمل فكرة أو نقد أو إقتراح ... وما أدري بالضبط ما هي مشكلة زاهز زمان الحقيقية التي تجعله يتصرف يإنفعال هيسيري متصاعد؟؟؟

لماذا إنفعالك يقودك إلى الخطرفة والقول بكلام مرسل لا معنى ولا علاقة له بالموضوع إبتداءاً... ليتك تشرح للقراء الكرام كيف وجدتني (أهيم بعقلي في الإتجاهات الستة أعلى, أسفل, يمين, شمال...), ثم تدعي بأنني أحاول تفسير (مغزى ومعنى ومدلول كلمة -آية-),,, ما هذا يا هذا؟؟؟ .... أي تفسير ومغزى ومدلول تتحدث عنه؟

لماذا لا تنضبط في توجهاتك عندما تحاول الحديث عن أمور علمية أغلبها خارج نطاق مفاهيمك ومعتقداتك وإهتماماتك, ومن ثم إستيعابك. فلو نظرت إلى تعليقاتك المتتابعة هذه ستجدها فارغة من أي مضمون أو محتوى يمكن أن يستفيد منه القراء وستجد نفسك هائم في الإتجاهات كلها - التي حددتها والتي أغفلتها - هيام حائر, لا أدري ماذا تريد بالضبط حتى نتفاعل معك .

فأنت تتحدث عن أمور بإستهجان, وفي نفس الوقت نراك حريص عليها وعلى متابعتها!!!

.. يتبع .


14 - زاهر زمان 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 10:53 )
تكملة

هل تعتقد أن زاهر زمان,, عندما يقول عن القرآن الكريم -نص محمدي- أو -الإله الإبراهيمي أو الوهم-, سيتحول تلقائياً إلى ما يدعي ويشتهي, وستتغير الحقائق إلى وهم أم هو الذي سيظل وهماً لذاته ولا قيمة لقوله ولا لفعله؟؟؟

واضح أنك تعاني كثيراً من منازعات وتناقضات بينك وبين نفسك كأنك غير مرتاح في إختيارك, ولا تريد أحداً يذكرك بذلك, وإن لم يكن ذلك كذلك,,, فما سر شخصنة المواضيع العلمية العامة وإقحام نفسك فيها وأنت غير معني بها -بإختيارك- وسعيك؟؟؟

ثانياً: إذا كان الرائع سامي لبيب - كما تقول - هو الذي وضح العور الذي تدعيه,,, ونحن بدورنا أعدنا العور إلى أصحابه ومستحقيه,,, فهذا أمر بين اثنين فقط,,, فلماذا لا تترك الرائع يعقب على ما كتبناه بدلاً من أن يتولى الصغار ذلك مؤكدين بذلك عجزه أو لعلها قناعته إن كان باحثاً عن الحق والحقيقة, ألا ترى أن هذا يقدح في روعته التي تقول عنها عندما تتحدث أنت في أمور تحتاج إلى رائعين وأنت لست منهم بالطبع؟؟؟ ... لأنك إن كنت كذلك لما تأخرت في تأكيد العور الذي تدعونه والذي نسخناه بآيات الله بدلا من اللف والدوران في الفارغة بلا عائد ولا نتيجة, ولا تأثير!!!

يتبع ..


15 - زاهر زمان 3:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 11:02 )
تكملة

أو الأفضل لك وللجمبيع أن تترك عمل الرائعين هذا لصديقك الرائع سامي بدلاً من الإساءة إلى نفسك وإليه في آن معاً. أليست هذه هي الموضوعية والمنطق والعقل؟؟؟

أنت الآن في مواجهة واقع مؤلم لك بلا شك,,, لن يكفي فيه لطم الخدود وشق الجيوب والنياحة على الأطلال, هذا يعيب الرجال والعقلاء كثيراً,, الآن أنا في إنتطارك ومن معك أن تثبت لنا أنك فهمت ما كتبناه و (أثبت للقراء -علمياً- عكس ما أكدناه) إن كنت من الصادقين الواثقين من أنفسهم,,, و

أنا هنا أقول لك جازماً إنك لن تستطيع فعل شيء من ذلك. ليتك تكذبني وتأتي بما يثبت ويبرهن أنك صادق, أما ما دون ذلك فليس أمامك سوى إعادة الإسطوانة المشروعة وهستريا الشتائم.
أما إحتراماً لسامي لبيب دع شأنه له فهو الأقدر منك على التعقيب والتفاعل مع الموضوع -أكاديمياً- إلَّا إذا كان لديك توكيل منه بالقيام بهذا الدور الذي بلا شك سيسيء إليه كثيراً.

مسكين أنت يا زاهر,, لقد أدخلت نفسك في مغالطات تحاول بقدر الإمكان إيهام نفسك بأنك على حق,,, ولكن في داخلك أنت غير راضٍ عن نفسك وبدلاً من السعي للإستقامة تزداد تدهوراً وهذا هو سر الربكة والهياج الذي أنت فيه,

... يتبع ...


16 - زاهر زمان 4:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 11:12 )
تكملة

ليتك تحاول أن تهديء نفسك قليلاً. فما أنت فيه لسنا نحن سببه ولا يد لنا فيه فلا تحمل غيرك وزرها وتداعياتها. حاول إعادة ترتيب اوراقك وإعادة النظر فيها قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شافاعة, وأنت في العقد السابع وقد أوشك النفير للسعير.

لماذا كل هذا التناقض يا زاهر؟؟؟ ..... إني والله مشفق عليك حقيقةً,,, فما دام أن القرآن في -إدعائك- كلام بشر, وأن أصحاب النبي الذين عاشوا معه مشروعه وعترته وكبار فطاحل الفقه والتفسير وعلماء الدين المحمدي كلهم بشر أيضاً وما كتبوه كلام بشر, وكله مآخذ وعور كشفها الرائع سامي كما تدعي,,,, الخ فلماذا أنت منزعج وحانق علينا بهذا القدر إذا قلنا -كبشر- كلام مخالف لكلام هؤلاء البشر كما تدعي وتأفك؟؟؟

أترك الخبز لخبازه حتى لو أكل نصفه. إهتم بشأنك وترتيب البيت من الداخل, فحالك شائك,, وإنك لفي أمس الحاجة لكل ثانية مما بقي لك من أجل لتبلغ الإستقرار الوجداني والرسوخ النفسي قبل فوات الأوان.

حقيقةً القلق النفسي والإطراب الفكري يجعل الإنسان يتخبط دون أن يعي لتصرفاته ولا يتحكم في مشاعره وبالتالي يترك آثاراً سالبة في كل مكان يبلغه بخيله أم برجله.

... يتبع ...


17 - زاهر زمان 5:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 11:23 )
تكملة

أما خصلة التعامل بالروابط هذه,,, كانت آخر مراحل الإفلاس الفكري التي بلغها بيداويد,, ونراك قد دخلت في نفقه المظلم,,, كأنكم أنتم فقط الذين تطلعون على ما يدور في الشبكة العنكبوتية ونحن في إنتظار توجيهاتكم.

لا يا سادة,,, نحن أدرى منكم بما يدور في الساحة,, وأعرف منكم بما سنرد عليه أولاً ثم الذي يليه لأننا نعمل بمنهجية وأولويات لن يبلغها غوغائيتكم وتخبطكم. ولكن المهم لدينا أن ردودنا سيكون مدويةً كاسحةً لطموحاتكم مجففين بها منابعكم (هذا وعد).

فأحفظوا مجهوداتم وحافظوا عليها ورتبوا أولوياتكم للتصدي لها إن إستطعتم لذلك سبيلاً, فقط إلتزموا الآداب العامة والموضوعية التي تعوزكم حقيقة.

وليتكم تشاركون بأفكارهم وآرئكم أنتم بقدر الإمكان والسعة (إن وجدت) بدلاً من إجترار آراء الآخرين غيركم -ترمماً- فهذا سلوك الضعفاء المفلسين.

فنحن لنا مواضيع كثيرة معدة للرد ولنا منهجية وأولويات. وبالتالي سأنتهي من ملف لبيب أولاً مهما حاولتم تشتيت فكرنا لصرفنا عن توجهنا ومسعانا أو تحويله إلى حيث تريدون, على أية حال مهجود مقدر منك, ولكن لن نأخذه في الإعتبار الآن.

ليتك تكون أكثر إيجابية وفعالية وتعقل.

سلام


18 - نقول كمان .....
زاهر زمان ( 2016 / 8 / 7 - 12:09 )
الجهبذ / بشاراه
سأتغاضى عن ترهاتك الشخصانية فى مايخص شخصى أو مايخص شخص الرائع سامى لبيب من اتهامات باطلة لكلِ منا ، وكذلك سأتغاضى عن ادعاءك امتلاك قدرات وصفات تميزية ، بالقطع أنت تفتقر اليها وتتمنى لو كنت قد اكتسبتها ، كالجائع الذى يبات وهو يحلم بسوق الخبز ، وألخص لك تعليقاتى . ببساطة ، مراوغاتك فى مقالك الطويل العريض لاخراج كلمة ( آية ) من مدلولها الذى وردت فيه فى عبارة محمد ( ماننسخ من آية أو ننسها ) هى محاولات تدليسية مراوغة لم يأت بها أحد من أصحاب مؤلف القرءآن نفسه أو من عترته ، لذلك يبقى الوضع كما هو عليه ، ومحاولاتك تفنيد شبهة الرائع سامى لبيب لم تنجح ! ولا يزال التناقض الذى أبرزه سامى لبيب بين تلك العبارة وعبارات أخرى مثل ( لا يبدل القول لدى ..الخ ) موجوداً ! لماذا أراك تتميز من الغيظ كلما نعتنا سامى لبيب بالرائع ؟! هل فهمت الآن يابشاراه ؟ أم آتى لك بمعلم للغة العربية الفصحى يابتاع ( يكرث ) بينما تقصد ( يكرس ) ويابتاع ( الإطراب ) بينما هى ( الاضطراب ) وغيرها مما تحتاج فيه الى دروس تقوية فى اللغة العربية القصحى !
أتمنى لك الشفاء العاجل


19 - زاهر زمان ..... قول كمان 1:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 17:11 )
أولاً: واضح أنك مغبون حقيقةً في معنى كلمتي -تدليس- و -مراوغة-, للأسف الشديد,,, وإلَّا لما قلت بالنقيضين في آن معاً خلال تصحيح مسارك بهذا التعقيب, وكل القراء يتابع أداءك هذا.

سؤال بسيط: كيف يكون ما قولناه تدليساً إذا أنت بنفسك الذي قلت (لم يأت بما قلته أحد من قبلي), فكيف تسمي التفرد تدليساً أيها العبقري النجيب؟؟؟

كيف تقول إنني حاولت إخراج كلمة (آية) من مدلولها بينما أكدت هذا المدلول بعشرات الآيات, لعلك تقصد (إخراجها من مقاصدها) أليس كذلك؟؟؟. يا لك من مسكين لا زاهر مسكين!!!

ثانياً,,, قولك: (يبقى الوضع كما هو عليه),, هذه آمالكم وأحلام اليقظة التي لن تفيقوا منها أبداً. أكرر لك مرات ومرات,,, لن تستطيعوا إعادة الأمور إلى ما كانت عليه ما لم تأتوا ببرهان بيَّن ينسخ الحقيقة الماثلة.

فهل تستطيع ذلك؟؟؟ ..... لا تكثر الحركة فتوسع الفتق. A stitch in time saves nine! خير لك أن تنعم بما أنت فيه فالموضوع أكبر مما تتصوره فأنت في كل مرة تعقد أمورك أكثر فأكثر.

فإذا رأيت أن توهم نفسك بأن ما قاله لبيب لا يزال موجوداً فليتك تكتفي بذلك خير لك وللقراء فأنا لا أقصد التأثير فيك لذاتك قط إئمئن

.. يتبع .


20 - زاهر زمان ..... قول كمان 2:
بشاراه أحمد ( 2016 / 8 / 7 - 17:37 )
تكملة

ما قصدناه من دراستنا وتحليلنا هذا قد حققه الله تعالى لنا وبأكثر من تطلعاتنا, لذا سننتقل إلى الموضوع التالي له مباشرة, بثقة وثبات, فكن مستعداً !!! حتى لا تفاجأ به.

لن أقول لك بالطبع -رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي- فهذا ما لا يجوز في حقك, وبالطبع لن ترضاه لنفسك. ..... ولكن, على أية حال لا تقلق فسأقول لك -ممنون-.

وعلى فكرة, ليتك لو شغلت نفسك بهذه اللعبة الظريفة السهلة, وتابعت مواضيعنا كلها لعلك ستجد فيها عشرات من مثل هذه الأخطاء حتى تتمكن من إختيار المعلم المناسب لنا للغة العربية الفصحى, ما دام ان أمرنا يهمك لهذه الدرجة,

فأنت محق في ملاحظتك هذه ... إذ تعتبر مثل هذه الأخطاء قاتلة, بل وجريمة وحشية بكل المقاييس تستحق إقامة الحد.

أما الآن,,, فدع التمني لنا نحن,, فأنا إن تمنيت لك الشفاء العاجل فسأطلبه من الله خالقي وخالقك,, ولكن أنت ستتمنى لي الشفاء العاجل من مَنْ؟؟؟

على أية حال,, تعليقك هذا كان أكثر تركيزاً وإعلاماً عن تعليقاتك السابقة ولكن لا تزال الأفكار عينها, ولكن لا بأس فأنت حر فيما تعتقد وترى دون تدخل منا أو من غيرها.

تحية طيبة للقراء الكرام


اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah