الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ما تدفعوش .. ما تشتغلوش
إبراهيم الحسيني
2016 / 8 / 13اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
تنسيقية المقاطعة ( تنسيقية الثورة )
لم يكن رفضنا للفاشية الدينية قبولا بالديكتاتورية العسكرية
ما تدفعوش .. ما تشتغلوش
تدعو تنسيقية المقاطعة ( تنسيقية الثورة ) إلى تشكيل حملة شعبية في قرى ومدن وعواصم محافظات مصر لمقاطعة النظام المصري ومؤسساته ، تدعو المواطنين للتوقف والامتناع عن دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز والضرائب والغرامات والرسوم ، إلى أن ترحل الديكتاتورية العسكرية عن الحياة السياسية ، فقد بددت أو نهبت الاحتياطي الاستراتيجي للأمة ، هوت به من 36 مليار دولار إلى 15 مليار دولار ، بددت أو نهبت المنح والهبات والعطايا من دول الخليج حتى المنحة 2مليار دولار من الدولة الليبية المنهارة ، ثم استولت على مدخرات وودائع الطبقة الوسطى في مشروع وهمي لم تجني الأمة منه إلا الخسائر ، تراجعت بالجنيه المصري بما يتجاوز 50 % منذ فوضها الطاغية اللص : حسني مبارك إدارة شئون البلاد أمام العملات الدولية ، استعادت الدولة القمعية برعاية المخابرات العسكرية التي لا تجيد إلا تجنيد الفنانات وتسهيل الدعارة ، قتلت .. سجنت .. شردت آلاف المصريين ، مارست الخديعة ، سوقت الغش والنصب لعبت بأحلام المرضى في الشفاء بجهاز وهمي يعالج وباء فيرس سي الذي ضرب المصريين ، وقع مندوبها السيسي اتفاقية مكنت أثيوبيا من التحكم في مياه نهر النيل ، دون أن تضمن للأمة المصرية حقها التاريخي في مياه النهر ، أشعلت الفتن الطائفية طول البلاد وعرضها ، استخدمت الإخوان والسلفيين كجماعات وظيفية في الإساءة للثورة الديمقراطية ، حرقت وهدمت الكنائس والمساجد ، هجرت المسيحيين قسريا من قراهم ودورهم ومنازلهم كما هجرت قسريا أهالي رفح الحدودية ، تبذل جهدها وخبراءها ومفكريها ووزراءها وأساتذة جامعاتها للتفريط والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير ، لتدمج المملكة السعودية في سلام الديكتاتورية العسكرية الدافئ مع العدو الصهيوني ، خالفت الدستور والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، نهبت مصر وأفلستها ، وها هي الديكتاتورية العسكرية ترهنها ، وتضعها تحت وصاية صندوق الدين العام ( صندوق النقد الدولي )
وتنسيقية المقاطعة التي تشكلت من عناصر ، نافذة البصر ، ثاقبة البصيرة ، أدركت منذ الوهلة الأولى ، أن المجلس العسكري رأس الثورة المضادة ، رفضت المشاركة في خارطة طريق الديكتاتورية العسكرية ، قاطعت انتخابات برلمان الإخوان والسلفيين ، قاطعت الانتخابات الرئاسية الأولى وإعادتها بين الجنرال والشيخ ، كما حذرت وقاطعت ودعت إلى مقاطعة انتخابات الجنرال السيسي والإمعة حمدين في ظل حكم العسكر ، وانتخابات برلمان الأجهزة الأمنية ، أكدت ، ومازالت ، تؤكد : لم يكن رفضنا للفاشية الدينية قبولا بالديكتاتورية العسكرية ، وتدعو المواطنين والقوى والعناصر الثورية ، والشرفاء من الأحزاب اليسارية والليبرالية ، في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ الأمة المصرية ، إلى تشكيل حملات شعبية ديمقراطية ، دون هيراركية تنظيمية ، لمقاطعة نظام الديكتاتورية العسكرية
ـ التوقف عن دفع فواتير الكهرباء والماء والغاز والضرائب والإتاوات ..
ـ الإضراب عن العمل في المصالح والشركات ودواوين الحكومة ..
ـ الامتناع عن توريد شباب الأمة للتجنيد الإجباري ..
ـ المسيرات والمظاهرات والاعتصامات في الساحات والميادين
والعمل وفق آليات وخبرات الثورات الشعبية المصرية والإقليمية والدولية
عاشت مصر بالحرية وللحرية
ويسقط الشاويش والكاهن والدرويش
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف تُترجم -محاولة الاغتيال- الثانية ضد ترامب لدى الناخب الأ
.. مسؤول عسكري إسرائيلي: لم نعثر إلا على 9 أنفاق تؤدي إلى مصر و
.. بايدن يحرج صحفيا خلال اجتماعه مع كير ستارمر في البيت الأبيض
.. تصاعد الدخان والنيران بعد الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب ل
.. المعلومات المتاحة حتى الآن عن المحاولة الثانية لاغتيال ترمب