الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسرائيليات مقدسة!

عمار عرب

2016 / 8 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إسرائيليات مقدسة في الدين الموازي !:
وعن الدين الموازي الذي حل محل الإسلام من جديد نقول :
لقد لفتني بأن أدبيات وشرائع الدين الموازي المطبقة هي نسخة طبق الأصل عن الدين اليهودي المحرف وخاصة حول احتقاره للمرأة وإلباسها السواد و دفنها حية عبر تغطية وجهها واعتبارها غير طاهرة لأنها تحيض وغير مساوية للرجل بل تابعة وخادمة له و حبسها بالبيت بعد موت الرجل و الحدود التي لا تمت للإسلام بصلة كالرجم و قتل الأسرى والمخالفين والتشابه بينهما في ذلك يكاد لا يصدق و التعاكس في ذلك مع القرآن هو أيضا لايصدق ؟
ويحق لنا هنا أن نسأل كيف بدأ الموضوع فهل لجأت قريش الى الدين اليهودي لتنتقم من محمد ص وهل لصداقة أبي هريرة الحميمة مع كعب الأحبار الذي كان يلازم بيته علاقة بذلك ولماذا كان معاوية ابن أبي سفيان يكرمه ليتكلم ضد بني هاشم و هو - أي أبو هريرة - الذي أدخل كل ما من شأنه الإساءة لسيرة النبي محمد ص ونسائه وللدين الحنيف وقد ضربه عمر بن الخطاب وفج رأسه في الروايات ونهاه عن قول كلمة على لسان النبي ص وإلا نفاه لأرض القردة لو صدق من نقل عنه أنه هو من قال ذلك أساسا عبر ماسمي بروايات الحديث وهي المشابهة للتلمود اليهودي الذي هو أقوال النبي موسى التي كتبت بعد فترة طويلة من وفاته سنة 550 م وقبل وقت قصير من ولادة النبي محمد ص فهل أخذ المحدثون الذين كانت عائشة تنهاهم عن الكذب على لسان رسول الله دائما نصيحة من اليهود حول اختلاق التلمود لطمس معاني القرآن الرحمانية وإدخال ما يبرر انحرافهم فيها ؟
ولماذا ذكر أبو هريرة بالذات في كتب الحديث على لسان النبي محمد ص أكثر من كل أصحاب النبي الملازمين له مجتمعين وهو الذي عاصر النبي فقط في آخر عصره ؟
ولماذا لانجد مظلمة بني قريظة في التاريخ اليهودي اليوم الذي لم ينس كتابة كل مظالمهم بدءا من مذابح نبوخذ نصر ولليوم مع المبالغة بينما نجدها في سيرة بني إسحاق التي اعتمدناها على علاتها الكثيرة و لو تبعنا رواياته لوجدناه أخذها عن محدثين يهود باعترافه ؟
ولماذا نرى كل هذه الإسرائيليات والروايات اليهودية المتطابقة مع التلمود في ماسمي بالتفاسير لما قال عنه ربنا بأنه واضح و بين وميسر للذكر فالطبري مثلا يذكر كل الروايات الممكنة المأخوذة بحذافيرها من سفر التكوين وبالحرف و بما فيها من إساءات للأنبياء جميعا و لله تعالى نفسه وكمثال ينقل الطبري في تفسيره لقصة داود عليه السلام كلاما لا يليق إلصاقه أووصف نبي به، فقد أورد الطبري آثاراً طوالاً نقل فيها تلك الفرية الشائعة، التي تتهم داود بتدبير مكيدة لأحد قادة جيشه كي يهلك، ويحظى داود بزوجة هذا القائد، تلك المرأة الحسنة التي رآها داود وهي تستحم وأعجب بها، فسولت له نفسه التخلص من زوجها حتى تكون له وكل ما أورده الطبري مع بعض الاختلافات اليسيرة قد ورد في سفر صموئيل الثاني 26/2/.11؟

من حقنا أن نسأل عن الدور اليهودي في ذلك وإلا فلو بقيت هذه الشريعة المنحرفة التي لا علاقة لها بالإسلام دون كشف فترقبوا أن يحدث في بلداننا ما حدث في إسرائيل فالملحدون لديهم أكثر من نصف المجتمع بسبب كل هذه الإنحرافات المقززة لدى أحبارهم وكهنتهم ..فهم نبذوها وتطوروا ونحن لازلنا نطبقها بدلا عنهم و نتخلف ..
من حقنا أن نسأل ما الدين الذي يتبعه هؤلاء الدواعش و القاعدة وبوكو حرام والنصرة و التكفير والهجرة والإخوان فهو قطعا ليس الإسلام و هو أشبه لدين التلمود اليهودي منه لدين القرآن فكيف بدأ ذلك أم أنها كانت مكيدة مدبرة ممنهجة من قبل أحبارهم لقلب دين الله الخاتم الرحماني رأسا على عقب ...
من حقنا أن نسأل .

د. عمارعرب 13.08.2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah