الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين لله والوطن لطائفة من المسلمين

عدلي جندي

2016 / 8 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


‎المفهوم الحقيقي للإسلام..!!
‎الدين لله والوطن لطائفة من المسلمين
‎أي الفُرقة والخصام
‎تعريف الدين
‎الدِّينُ : اسمٌ لعدة طقوس وتقاليد وعادات .. عن ما يُعبده البشر (الله مثلاً)
‎عن الوطن
‎الوَطَنُ : مكانُ إِقامةِ الإِنسان وَمقَرُّه ، وإليه انتماؤه ، وُلد به أَو لم يولد
‎وَطَّن البدوَ : نقلهم من حال البداوة والتِّرحال إلى الإقامة الدَّائمة ، حضَّرهم
‎المادة الثانية في دستور مصر عن الوطن تقول
‎الإسلام دين الدولة ( الوطن)، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".
‎وتقول مادة أخري الأزهر السني ( الغير شريف) هو المسئول عن دين الدولة ويجب علي الشعب المصري ( بكل طوائفه) تمويله من مال المواطنين
‎ في بساطة ودون لف ودوران .. أرض مصر وما عليها هي ملك للمسلمين السُنة وغيرهم من الطوائف الأخري حتي لو مسلمين من طائفة لا تتبع السنة عليهم الرجوع إلي شيخ الأزهر في كل مشاكلهم أي الدستور المصري تفصيل وخياطة علي مقاس المسلم السني
‎من يمثل المسلمين السنة؟
‎شيوخ السنة ودُعاتهم
‎ومن يمثل باقي المسلمين السُنة؟
‎ أزهرهم ( الغير شريف)
إذن ما هو مدي مشاركة وتأثير المسلم السني في الحياة العامة كمؤمن بالإسلام ؟
هو مجرد رقم في قطيع يقوده الأزهر ( الغير شريف) وشيوخ السلف إضافة إلي زُمرة من عصابات السنة كالقاعدة وبيت المقدس وداعش وبوكو حرام والطالبان
فضيحة لاعب الجودو المصري ( رفض مصافحة رئيسة لجنة التحقيق الأولمبية في واقعة رفض مصافحة غريمه الإسرائيلي) تُعري مدي تأثير الثقافة الإسلامية كمرض عضال مدمر لكل النوايا الطيبة فاللاعب الإسرائيلي ورئيسة اللجنة لم تصدر عنهم أمور في حق اللاعب المصري كإنسان مؤمن مسلم ولم تصدر عنهم تصريحات ضد الدين أو حتي في مساندة دولة إسرائيل ولكن المسلم المريض يهاجم كل من يحتك به من خارج الطائفة ..
المرض الإسلامي ( مرض نفسي )ظهر منذ فترة بعيدة جدا هو مرض ينتقل غالبا بطريق الوراثة
الإختلاط بالمصابين به له آثار سلبية ومدمرة .. له مضاعفات مثله مثل كل الأمراض الناجمة عن ضعف المناعة( الوعي الثقافي) أو تحور في التركيب العقلي وقلة المعرفة
أعراض المرض :هلاوس سمعية وبصرية ..يعتقد أن العالم ضده والجميع يحاربون عقيدته ..من تداعيات المرض ..وساوس تؤدي إلي أن يغتسل المصاب به عدة مرات في اليوم مع أداء بعض الحركات ركوعاً وسجوداً إضافة إلي ترديد تعاويذ يشعر بعدها براحة قصيرة لمدة سويعات ويكرر نفس الهلاوس خمس مرات في اليوم
المريض المسلم يعتقد أن علاجه وسعادته في زيارة ولو لمرة واحدة صحراء الربع الخالي وتقبيل حجرها الأسود هو يعتقد بعد أداء طقوسه الوثنية من دوران حول الحجر وتقبيله وكأنه طفل ولد من جديد
أسباب إنتشار المرض: الدولة الدينية تُجبر المواطنين علي إعتناق هلوسات سابقة وسماع أصوات مزعجة يقولون عنها كلام الله وفي حقيقة الأمر يتسبب عنها المرض .. فإذا كان المنوط بدراسة أسباب المرض وعلاجه هو ذاته أصل الداء ( الأزهر وشيوخه) وتطالبه القوي السياسية المؤمنة بالدين و الحاكمة ( في مصر) أن تجد علاجاً لأمراض الدين ...!!!!!!
لا تعليق
عودة للعنوان
المفهوم الحقيقي للإسلام ..هل هو دين ؟
هل هو مبادئ إنسانية؟
هل هو دولة؟
هل هو مجرد عصابات كالسلف الداعشي والقاعدي والبوكو حرام وغير ؟
أم أنه مرض نفسي جمعي وعلاجه في تفعيل الدولة المدنية وإسناد البحث عن حلول للمرض بواسطة متخصصين في علم النفس والطب النفسي والعلوم الإنسانية المتطورة وإبعاد رجل الدين تماماً عن العبث بمستقبل ومقدرات الشعوب والدول؟
أعتقد لو تم شفاء المسلم من مرضه النفسي وتم منع هلوسات الشيوخ عنه يمكنه التعرف علي دينه كإنسان وليس كرقم في تعداد قطيع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هرطقة مسيحية
س . السندي ( 2016 / 8 / 17 - 05:52 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي عدلي وتعقيبي ؟

1: يقول نصر حامد أبو زيد
إن ما أخشاه قد حدث فعلاً ، فقد تحول التعصب الدينى من موقف فى أدمغة بعض الدعاة المتطرفين الى سلوك يومى لملايين المتدينين ؟

2: يقول المتنبي
لا يغرنك اللحى والصور ... فتسعة أعشار مما ترى بقر
أغاية الدين ان تحفوا شواربكم ... أيا أمة ضحكت من جهلها الامم
قوم إذا مست النعل وجوههم ... سألت النعل بأي ذنب صفعت

3: الشاعر والدبلوماسي محمد إقبال
فالى متى حولي أمتي ... يلهو بها السلطان والدرويش
فذاك بسبحته وذاك بسيفه ... كل مما تكد يعيش

4: لمن يقولون ان دين الدولة الاسلام فعليهم ان يدركوا أنهم يساوون أنفسهم بالحمير لأنهم من ضمن الدولة ؟

5: وأخيراً ...؟
وطن أيه ياصاحبي إنتظر وسترى ، مجرد خرب وخيام ب ، سلام ؟


2 - أخي س السندي
عدلي جندي ( 2016 / 8 / 17 - 07:33 )
شكراًمرورك وإضافتك التي تُثري المادة
لقد دمروا تاريخ الأوطان واليوم يدمرون تعايش الإنسان
بالأمس شاهدت حلقة عن طفل صغير رفضته كباتن النادي الأهلي لأن أسمه مينا وليس محمد وكيف أثرت الصدمة في نفسيته رغم سنه الصغير
لم يستوعبوا خيبتهم القوية حتي في مجال الرياضة بسبب غبائهم هذةحالةشاهدتهاغيرالحالات
الإخري التي حُكي لي عنها
تحياتي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية