الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة للشعب القبطى

جاك عطالله

2016 / 8 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رسالة مفتوحة للشعب القبطى

جاك عطالله

عاوز أنبه لحاجة مهمة جدا بيقع فيها المجمع المقدس ونبهت ليها ع المتغطي بمقال لقاء الاسفنة من ساعة لقاء النكبة والاستسلام والاسفنة لقاء السيسى وتاوضروس --

السيسى بيخطط لحاجة خطيرة ضد الشعب القبطى لازم المجمع يتنبه ليها وكل اللي ليه صلة بيهم يبلغهم والشعب كمان لازم يخللى باله من الملعوب المخابراتى الواطى جدا واللي نتيجة عمل وتخطيط بعيد المدى لعدة أجهزة وعقول من أوسخ الانواع للذين آمنوا من عدة دول ===

كلكم عارفين تاريخ الكنيسة لعدة قرون وكانت الدولة الرومانية لعدم قدرتها على اختراق الكنيسة والشعب جابت نظام مواز للنظام الكنسى القبطى اللى حطه أجدادنا العظام يعنى عملت بطرك وكنائس و إكليروس وشعب بديل من الرومان والمقيمين وبعض العملاء من اقباط مصر وقعد النظام ده قرون عديدة يكسب ناس و يبنى كنايس ويدبح الاقباط المتمسكين بعقيدتهم الارثوذكسية وقوميتهم المصرية وسمى الاقباط النظام ده بالروم و البطرك سموه الملكانى

دلوقت بعد المهازل اللي وقع فيها المجمع الحالى وشقه صف الاقباط بالاستفراد بالموافقة والتفاهم مع النظام السلفى بقانون منع بناء الكنائس وعدم إشراك الشعب لا بالنص ولا بالتعديلات و إصراره علي تغييب وابعاد منهج للشعب القبطى بتواطؤ مع النظام السلفى و تبنى وجهة نظر الدوله السلفية وتغليبها على مصلحة الاقباط الواضحة وتصريحات البابا الخطيرة والمؤذية وتصرفاته المخزية بالانبطاح الشديد وتركه الأنبا بولا يعبث بمستقبل الاقباط لمئات السنين القادمة في نكسة حقيقية وخيانة وضرب للأقباط تحت الحزام مهما كان المبرر

في فمى ماء كتير حول عمله و تصرفاته وبيعه العلني للأقباط بعشرات المواقف والتصريحات ثم يتركه البابا ليبيع مرات أخرى بدون حساب ولا إيقاف ولا أبعاده عن السمسرة والمقامرة بمصيرنا

الآن هدف السيسى إرجاع ذلك النظام الملكانى مرة أخرى بصورة حديثة بظل إنبطاح البابا ومجمعه -- لقد اعطاهم السيسى سلطة مطلقة سياسية ودينية على الأقباط مثل البطرك الملكانى الرومانى تماما

اخضعهم تحت سيطرته المباشرة بكل صغيرة وكبيرة وسيكون المجمع بما فيه قداسة البابا بابا إسلامي تابع لدولة مصر الإسلامية مثل أيام البطرك الشيوعي بموسكو و سيرفض الاقباط هذا ماعدا دراويش الكنيسة والسيسى والعملاء والخونة ونضطر لانتخاب بابا قبطى سرا مثلما حدث بايام الرومان

احذر المجمع واحذر الشعب أن مخابرات السيسي اقذر مخابرات عرفها التاريخ وان مخططاتها بعيدة المدى وتهدف الي السيطرة التامة وهدم الكنيسة من الداخل بموجب مخطط اسلامى معروف

الآن يتم هذا أمام أعيننا في ظل وجود شعب مازال يثق في قيادات كنسية تامرت ضده وتم شراء ذممها سواء ببيع الدولة المدنية اثناء لجنة كتابة الدستور أو إخفاء الاتفاقات السرية لبناء كنائس بدون صليب ولا قباب في الغرف المغلقة وخداع الأقباط دائما بتجهيل الشعب واخفاء كل المعلومات عن نص القانون م ماهية كنهه المفاوضات واين الخلاف

صبغ القرارات السياسية بالحكمة الإلهية والقداسه الوهمية جريمة ضد الاقباط

للأسف يصنعون مجموعة مطيعه ومدجنة من المستشارين المسيطر عليهم من الدولة السلفية الأخطبوط ولهم مصالح معها مقابل العمالة ليمرروا بيعهم وخيانتهم لحقوق الاقباط السياسية

انا عارف ان المقال ده سيفتح علي باب جهنم من العملاء والأغبياء غير العارفين ببواعث والاعيب الدولة المخابراتية السلفية ولكنى تعودت على ضرب الزلط

سبق وان اعترضت علي تأييد السيسى كأول قبطى وذكرت انه سلفي قذر من خبراتى بالجيش ومعرفته الشخصية بكفيله طنطاوى اقذر عميل سعودى بالقوات المسلحة والسيسى ابنه الوفي وعميل علي أوسع وخدم كملحق عسكرى بالرياض حيث جند لخدمة ملك البعير لهدم مصر وقد هدمها فعلا بطريقة الخديوى إسماعيل ورفضه إعدام الإخوان ولا القضاء على الإرهاب ونلت ضرب طوب وزلط من معظم اصدقائى والان اتضحت حقيقة العميل السيسى والدولة السلفية البدوية التى يجرجرنا لها وتحول على الاقل تسعين بالمائة من الاقباط المخدوعين الى اعداء للسيسى ونظامه

أنني اخلي مسؤوليتى أمام أهلي الاقباط وأمام البطريرك ومجمعه وافضح الفوله المستخبية للشعب

حذرت البابا ومجمعه علنا من السرية ومن العمل السياسى النجس وانهم اطفال حضانة فيه امام الالعوبان السيسى ومن يخطط له و حذرته من اتخاذ دور البطرك الملكانى وفقدان ثقة الشعب القبطي وترك المتآمرين عليه من بطانته يبيعونا كالمواشى

نحن لسنا معيز البطرخانة ولا السيسى وسوف نعيد إنتاج نظام اباءنا العظام

وسوف نقاوم أسلمة البطرخانة كما فعلنا مع الرومان

وكلمة لأصحاب القداسة نصحكم معظم الاقباط بترك السياسة جانبا لانها نجاسة وانتم لستم البابا شنودة الاستثناء الوحيد وانت لكم الروحيات ونطيعكم بها فقط ولا احترام ولا قداسة اذا تسيستم لأنكم بعتونا وورطونا في مصايب سودا وفكركم الساذج أنكم محترفين وتفهموا بكل شىء

كفي عك ولعب قمار بمستقبل الاقباط ونحذركم من الأضرار العمدي بمستقبل اطفالنا و من الاختراق الواضح للدولة السلفية لكم حتى العظام

وان أكملت الدولة مخططها فستكونوا عكس ما تتخيلوا== اول الخاسرين دنيا وآخره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر