الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ديديموس الضرير هل وجد حقا؟

مهرائيل هرمينا

2016 / 9 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من ديديموس الضرير هل وجد حقا؟
يذكر لنا مؤرخوا الاثوذكس انه التقى بانطونيوس وكانا سويا يجاهدان ضد البدع وسط الاسكندرية وعاش معه لفترة وان ديدموس ايضا كان يدعم اثناسيوس باباه الجرىء والشجاع فى الاختراع الاثوذكسى الحديث ..وهو كما يذكر وبالاخص احدى المؤرخات ايريس حبيب على سبيل المثال وبعد موافقة الرسمية على تأليفها بانه كان سند للاثناسيوس واستمر من بعد لخفله بطرس ومن بعدهم ايضا ولا ندرى من اين للمؤرخة تلك الجراءة سوى بالاعتماد على الجهل العام وسلطة الرهبان والكهنة وهم بالحق من صنع تاريخ الارثوذكس ولا يد للعامة فيه هم متفرجون لا يفقهون شيئا ..ثم نجدها بنفس الجراءة تنقل ما كتب عنه فتقول انه مات 298م وتمضى الامور عادى وقد نسيت ان نجم اثناسيوس لمع فى العشرين بمجمع نيقية 317م ام ان المجمع ايضا غير محدد له تاريخ رسمى معروف مثل ديدموس الغير معروف ايضا ربما ذكر عرضا مع اوريجانوس كتلميذ له واستخدم فى تدعيم اثناسيوس مع انطونيوس ذلك العامىمن بنى سويف وهو الذى لم يتلقى تعليم فكيف له بالمعرفة الكافية ليصبح ابا لرهبان يحدثهم فى الامور الفلسفية والمعرفية فنجدهم تاره يمجدون مدرسة الاسكندرية والعلم وساعة اخرى جاهل لا يفقه شىء ولكن قوة الرهبان بالصحراء تغلب فهم يستطيعون احلال الفوضى بالشوارع فى اى لحظة .عندما نجد شخصية تاريخية مجهولة الميلاد والبيانات فنحن امام شيئين اما مزيف بالكامل او هناك شخصية تاريخية بهذا الاسم ثم اضيف اسمه لمن يريد بالمناسبة ديدموس فى لحظة له كتاب ترجمة جيروم وتاره ايرونيموس وهم شخصين مختلفين !!ولكن تلك الحالة البائسة للمؤرخين فهم يحاولون ملىء الفراغات والاخطاء البشرية واردة عندما نبحث خلف ديديموس الضرير من ضمن الاختراعات ان كتب بطرييقة بريل قبل اختراعها وذلك لمن يسال كيف كتب تلك الكتب المترجمة عنه بلا سند لان ذات المؤرخة تقول ان العاالم حرم من معرفة ذلك نتيجة للحروب التى مرت على مصر!!!وهى فقط من وصلتها المعلومة واين الدليل الوثائقى ألم يكن لها ان تقدمه للعالم ..اذا فقصة مناصرة ديدموس للاثناسيوس تلفيق ..ديدموس تعرض للحرم قرونا طويلة اى اجيال لم تعرفه لذا عدم التوثيق واضح ولكن التلفيق التاريخى لشخص مات قبل نيقية بسنوات ..ومن اراء ديدموس تلميد اوريجانوس ان الارواح سبقت البشر ولم يأتوا من العدم بل عاشوا فى عالم سابق وفى نهاية هذا العالم لا يوجد جنة ونار بل سيعتذر الشيطان والاشرار ويتصالح الجميع .وان العهد القديم هو رمزى فلا ادم ولاجنة ولا حية ولا حوا اذا لامعنى لقصة الفداء من الاصل وكل هذا رمزى فقصة المسيح بلاهوته اذا غير موجودة فكيف باثناسيوس مخترع لاهوت المسيح .لهذا حرم ومن اجازه ادعى له المعارف الروحية العليا ولكن اين كتاباته المتداولة وسط العامة الان؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah