الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البوركيني لإغاظة الفرنسيين لا أكثر .

صالح حمّاية

2016 / 9 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مخطئ من يتصور أن هذا اللغط الذي يثيره المسلمون اليوم حول البروكيني ؛ وكل هذه الضجة التي يحدثونها لإدانة الدولة الفرنسية بالعنصرية ، أنها ضجة أو لغط بريء ، فالواقع أنه و بالنظر إلى ما يكتبه المسلمون في إعلامهم وما يقوله شيوخهم بعيدا عن ما يتم ترويجه للفرنسيين من قبيل المطالبة بالتسامح و الدفاع عن القيم العلمانية للسماح للأصولية الدينية بمزيد من التمدد؛ يكشف لنا بسهولة أن المسألة كلها قضية سعي لإغاظة الفرنسيين لا أكثر ، و أنها محاولة إسلامية رخيصة لإتهام فرنسا بالعنصرية كمحاولة لرد الصاع لها، بعدما فضحت الهجمات الإرهابية في فرنسا همجية المسلمين ، ومن الدلال على هذا الكلام الذي نقوله هو ما نراه من أراء الشيوخ المسلمين في البوركيني و بعض كتابات الإعلاميين هناك ، فبالنسبة لجميع شيوخ الدين المسلمين ذوي الصيت في البلاد الإسلامية ، فالبروكيني يعتبر حراما شرعا ، وهو بدعة؛ خاصة إذا ارتدي في الشواطئ المختلطة كما هو الحال في الشواطئ في فرنسا ، وهذا ما نجده في نص فتوى برقم 205813 على موقع اسلام ويب حيث ترى لجنة الإفتاء هناك " ان البوركيني أبعد ما يكون من الشرع، ولا نظن أن عالما يوثق بعلمه ودينه يفتي بجواز مثل هذا الملبس للمرأة المسلمة أمام الأجانب، اللهم إلا أن يكون صاحب هوى يتزيا بزي العلماء وليس منهم، ومثل هذه الفتاوى يجاب عليها بالآية التي ذكرتها في سؤالك. وسباحة المرأة بلباس ساتر ومحتشم لا حرج فيه، ولكن إن كان هذا اللباس يلتصق بجسمها بحيث يحدد عورتها، فهذا اللباس يحتاج إلى لباس يستره بعد خروجها، إذ لا يجوز لها الخروج على هذا الحال ولو أمام مثيلاتها من النساء فضلا عن الرجال الأجانب" . أما بالنسبة لأراء الإعلاميين فهي لا تخرج من ذلك الإطار المدين و المستهجن للبوركيني ، كما هو الحال في مقال نشر على جريدة الشروق الجزائرية ، و هي الجريدة التي تفننت في أساليب الهجوم على فرنسا وإتهامها بالعنصرية دفاعا عن اللباس الإسلامي للسباحة المزعوم ، حيث جاء في مقال منشور على صفحتها بعنوان ( جدل البرقع و البوركيني ) " ان البوركيني، ما هو إلا لباسا يخفي قليلا مما يظهر! وهذا معناه أنه ليس لباسا إسلاميا! وأن من ترتديه ليست بالضرورة تحترم تعاليم الإسلام، ولا يعطي للمرأة لا "حصانة" ولا رخصة لكي تذهب تسبح، حيثما أرادت وأينما شاءت، بدعوى أنها متسترة بلباس شرعي! هذا نقاش وطرح يجانب الصواب! والبوركيني لا يعدو أن يكون لباسا تُقدم على ارتدائه المرأة المسلمة، إذا "توجب" الأمر باعتباره أخف الضررين! لكن مسألة "إذا توجب"، لا يعني الوجوب هنا، أن تعتبر المرأة السباحة واجبا! وبالأخص، إذا كان مع العراة من الجنسين! هذا منطق غير مؤسس لا شرعا ولا فقها ولا عقلا! هكذا، فإن منع البوركيني في مسابح الفنادق الكبرى، شأن داخلي بهذه المؤسسات التي لا تمنع الخمور ولا تحترم ثقافة المسلم، لأنها لم تبن لأجله، بل بنيت غربيا بثقافة غربية لأصحاب هذه الثقافة والمهرولين خلفها! ودخول المرأة المسلمة لتسبح مع الرجال في مسبح واحد خمس نجوم، هو من باب الجلوس إلى طاولة الخمور مع السكارى دون أن يشرب الرجل أو المرأة، ويدعي الرجل والمرأة أنها "مسلمة" لأنها جلست مع خمارين ولم تخمر! هذا نقاش جانبي غير مؤسس! ما يجب أن نفهمه في تقديري هو أن المرأة المسلمة لها ثقافة وللرجل المسلم كذلك! والرغبة في اقتحام أوكار منهية بدعوة الحرية في دخولها، هو اعتداء المسلم والمسلمة على نفسه قبل كل شيء! فهل السباحة واجب ديني؟ هل هو حج بيت الله الحرام؟ إننا هنا نغالط أنفسنا: الغرب الفاسق لا ينبغي أن يجرنا إلى فسوق من نوع آخر: لنترك لهم شواطئهم وننظم أنفسنا وننقص من نزواتنا المادية والمغريات الغربية في كل شيء! فهل ذهاب المرأة المسلمة والرجل المسلم للسباحة في شواطئ العراة" الناتيراليست"، جائز أصلا ولو كان بالحجاب أو البوركيني؟ وهل نطالب بحق السباحة بالبوركيني مع العراة ؟ هذا طرح خاطئ في تقديري وعلينا أن نعي المسألة جيدا: لكل ثقافته، فلنترك لهم عريهم ولنبني لأنفسنا ثقافة الحياء والحشمة بعيدا عن "الاندماجية" الجديدة هذه! ففرنسا نعرفها عدوة للدين والديانات والاندماج في ثقافته، يعني التلطخ بوحلها". وكما هو واضح فرأي المسلمين في البوركيني أسوء حتى من رأي الفرنسيين فيه ، وهو مرفوض لديهم ، وغالبا لن تجد إلا قلة من الناس من ستسمح لبناتها بإرتداءه ، ولكن طبعا و مادام البوركيني مرفوضا في فرنسا ومغضوبا عليه ، فقد صار لبسه واجبا مقدسا، بل وفريضة؛ خاصة إذا تم هذا أمام عدسات الكاميرا لمزيد من التشهير بالدولة الفرنسية ، وغالبا سنجد غدا إذا عاد و تم فرض الحظر عليه، ان نرى جماعات تتبرع لدفع ثمن المخالفات في لبسه كما تم مع النقاب في فترة ما ، فالمهم هنا هو تحطيم قيم الجمهورية الفرنسية ، و محاولة فرض أي سلوك يلوث الصورة الجميلة هناك ، لأنه اليوم لم يعد الجهاد بالنسبة للمسلمين هو تفجير الأحزمة الناسفة ، أو إطلاق الرصاص على الآمنين فقط ، فاليوم حتى قطع الطريق بالصلاة في الشارع ، أو الإصرار على الأزياء من الحقب القديمة هو نوع من الجهاد ، وكلما زاد المسلم غرقا في التمسك بالأصولية الدينية، فهو يعتبر نفسه مجاهدا من المجاهدين في سبيل الحق ، و أنه شوكة في حلوق الكفرة الفجرة أعداء الدين ، وعليه كان أن نرى هذا الإصرار على التمسك بالبوركيني رغم أنه أساسا مرفوض في التصور الإسلامي العام ، فالمهم أنه يغيض الفرنسيين ، ومادام يفعل ، فهو مطلوب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خدعة البوركيني
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 2 - 19:54 )
الذهاب الى البلاج ليس الهدف منه ان يبلل الإنسان ردائه ويخرج ليبين بأنه قد اندمج مع عادات الإنسان الأوربي ، فالبلاج وجد ليعطي فوائد طبية ، فحين يتعرّض جلد الإنسان الى اشعة الشمس يكتسب فيتامين (د) وهذا يجبره ان يخلع ملابسه إضافة الى استنشاق الهواء النقي الخالي من دخان المدن وإضافة الى رياضة السباحة ، حين ينزل الجميع الى الشاطئ بلباس المايوه او الشورت يصبح المنظر مألوف ولا يتجرأ احد للنظر الى إمرأة الآخر بقصد ، دعاة الشريعة الإسلامية يريدون التمتع بالنظر على بضاعة غيرهم مطمئنين بأن بضاعتهم غير مكشوفة فأبتكروا خدعة البوركيني لتغطة نساءهم ، ان صاحبة البوركيني لا تستطيع ان تغض النظر عن مشاهدة خيال الثعلب النائم ما بين رجلي الرجل الأوربي ، فحينها ستقارن بين سلاح زوجها وسلاح الآخرين وهذا يسمى زنا القلوب ، الإسلام يريد ان يتميّز ولكن غالبا ما يفشل لأنه يختار الطريقة الشاذة عن الناس (الأكسباير) فهذا ما تبقى للإسلام من الأوراق الخاسرة بعد ان تم هدم الكهوف التي كان يختبئ بها ، تحياتي استاذ صالح


2 - و البيكيني لباس اباحي لاعاظة المؤمنين
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 2 - 20:12 )

لطالما طالب اسلاميون يتخصيص أماكن خاصة لسباحة نساء في البحر أومسابح خاصة غير مكشوفة فلم يستجب لهم
في التقاليد العربية لم يكن هناك اصطياف بحري خاص بالنساء
انما ينعزل نساء في حالة عدم وجود رجال
كما لم يكن هناك مصانع خمور معلنة ولاأحياء لممارسة الدعارة المقننة أو التي يغض عنها الطرف الا بوجود الاستعنار الغربي
وهناك دولة معلومة عربية تقنن وتسمح بوجود دعارة
من حق المسلمين أن تكون لهم اجتهادات في المستجدات
وليس هناك اجماع على فتاوى دون دليل شرعي أو عقلي يراعي المصلحة بعض الفتاوى مرتبطة بتقاليد كما نرى في تحريم قيادة المرأة السيارة في بلد معين مع أنها منذ العهد النبوي كانت تركب الفرس والبعير والحمار
بغض النظر عن البوركيني فهناك البرقع والحجاب
الصراع حول الهوية سيستمر


3 - شكري وتقديري لكم
بارباروسا آكيم ( 2016 / 9 / 2 - 21:02 )
إِقتباس : [ فهذا اللباس يحتاج إلى لباس يستره بعد خروجها ] !!!!

لباس يستر لباس !!

طيب فكروا ولو لمرة هكذا بالعقل ...

شاطيء في جمهورية فرنسا العلمانية الصليبيبة الملحدة الصهيونية الكافرة .. وللشاطيء ملابسه الخاصة المخالفة للشريعة البدوية الصحراوية العظيمة ( شورت على مايوه على كل شيء يغضب الله و رسوله ) وفيه اختلاط بين الجنسين والعياذ بالله ، فلماذا تذهب الأُخت المسلمة الخضرة الشريفة الى هناك من الأَساس ؟

أَلم يقل صاحبهم (قُرنَّ في بيوتكن) ، أَلم يَقُل إن المرأة عورة !؟

قد صَدَقْ خِنياص جلَّ شأنه حينما قال : يا أُمة إِذا ضربتها بالنعال صاح النعال بأي ذنب أُضربُ

تحياتي وتقديري للكاتب




4 - رسالة ثانية وأخيرة
ماسنسن ( 2016 / 9 / 2 - 21:57 )
آه يا عزيزي صالح ! الإسلام الإسلام الإسلام ولا شيء غير الإسلام عندك ! جيد ما تقوم به ومهم لكن هل المشكلة عندنا هي فقط الإسلام؟ يا سيدي بلاش بيها (عندنا) دعني أسأل عن الدزاير فقط ؟ دعنا نحلم أن كل الدزيرية صاروا ملحدين، هل ستُحل كل المشاكل يا صالح؟

أذكرك بما يدعيه الدستور (إن الجزائر، أرض الإسلام، وجزء لا يتجزّأ من المغرب العربي الكبير، وأرض عربيّة)

وبما أنك تكلمت عن فرنسا مارأيك لو تُكلمنا عن وزيرة التربية في حكومة محمد العربي هولاند ؟ أراها تستحق لفتة منك خصوصا أنها ليست ممن يلبسن البوركيني؟

تحياتي


5 - هي دعارة دينية
عبد القادر أنيس ( 2016 / 9 / 2 - 22:23 )
فتوى إسلام واب ومقال صحيفة الشروق الجزائرية يعبران عن وجه من وجوه الأصولية الإسلامية. وهذا الخطاب المغرق في السلفية يشبه الدعوة إلى رضاعة الكبير والتداوي ببول البعير وغيرها من التصرفات القردية حتى يتماهوا مع سلفهم (الصالح).
هناك خطاب الإسلام السياسي خاصة لدى مثقفي الإخوان المسلمين. هذا الخطاب عادة ما يسخر من الخطاب السلفي ويصفه بالساذج لأنه لا يعرف كيف يخادع ويناور ويتستر على الجانب الهمجي في الإسلام.
هذا الخطاب انتهازي هدفه التأثير على الناس ولو عبر تنازلات هي من قبيل البدع لدى السلفية المعبر حقا عن الإسلام الأول. الآن يشاهد الناس كثيرا من المظاهر ويحسبونها إسلامية وهي أصلا من البدع فرضت نفسها فاضطر الإسلام السياسي إلى أسلمتها. كان هذا الحال مع تعليم المرأة، ثم مع خروجها للعمل، ثم مع الاختلاط ثم مع ممارسة المرأة للسياسة ثم مع خروج المرأة للمظاهرات وقبلها وقفوا ضد دخول التلفزة للبيوت وغيرها.
المهم بالنسبة للإسلام السياسي أن يكسبوا إلى صفوفهم جماهير الناس حتى لو مارسوا الدعارة الدينية بأقبح صورها.
تحياتي


6 - آه يا عزيزي ماسنسن!
عبد القادر أنيس ( 2016 / 9 / 2 - 22:42 )
سيد ماسنسن كتبتَ : (دعنا نحلم أن كل الدزيرية صاروا ملحدين، هل ستُحل كل المشاكل يا صالح؟)
لو بحثت قليلا لاكتشفت أن نسبة ابتعاد الناس عن الأديان تسير طردا مع تمدنهم وتقدمهم وتعايشهم السلمي وقدرتهم على الخلق والإبداع وارتفاع مستوى المواطنة، والعكس صحيح.
http://rue89.nouvelobs.com/2015/01/18/carte-latheisme-monde-france-numero-4-257171
تحياتي


7 - أخ عبد القادر
ماسنسن ( 2016 / 9 / 3 - 00:37 )
أخ عبد القادر إذا أردت أنقر على ماسنسن وأنظر ماذا يقول في تعليقاته

لكن دعني أسألك : هل تريدني أن أصدق أنك لم تفهم الهدف من تعليقي؟




8 - اخ ماسنسن
ملحد ( 2016 / 9 / 3 - 10:03 )

نحن لا ندعي ان مشاكلنا ستتلاشى وستختفي اذا تحوّل الناس الى الالحاد او اللادينية..... فنحن لسنا خياليين وميتافيزيقيين كالاخوة المؤمنين....
ولكن لا يمكن لعاقل ان ينكر ان مشاكلنا ستقل وسيصبح حلها اكثر يسر وسهولة اذا تخلصنا من هذا الارث البائس وهذه الثقافة التعيسة.....
اذن المطلوب اولا وقبل كل شئ, ثورة ثقافية عاااااااارمة كمرحلة تمهيدية ......
اذن نقد الدين ودحضه وتفنيده .....سيبقى يشكل الاولوية الاولى في هذه المرحلة.اذ لا يستطيع عاقل ان ينكر ان الدين يشكل العائق الاكبر في طريق تحررنا وتطورنا في كافة المجالات

تحياتي


9 - أخ ملحد شخصت سرطان ونسيت آخر أخبث
ماسنسن ( 2016 / 9 / 3 - 11:23 )
أُُطبق كلامك على (الدستور) الجزائري

إن الجزائر، دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة التي تكفل الحق في حرية العقيدة وتغييرها لكل مواطنيها كما تلتزم الدولة بمنع تدخل الدين في التعليم والحياة الإجتماعية وتعاقب أشد العقوبة كل من يروج للعنف أو للتمييز على أساس ديني كما تُلزم الدولة كل رجال الدين بتبني تفسير معاصر للدين يتفق مع المبادئ المقررة في الميثاق الدولي لحقوق الإنسان.

الجزائر جزء لا يتجزّأ من المغرب العربي الكبير، وأرض عربيّة

هل ستُحل الأمور هكذا؟


10 - الى ملحد
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 3 - 11:24 )
حتى تقنع من يؤمن بالله وبالاديان للتحول الى الالحاد-عليك وعلى الملحدين مايلي
اولا ان تقدم سيرة حياتك بعد ان الحدت
كيف تغير حالك الى الاحسن دراسيا وعمليا-فهل اصبحت مخترع او عالم؟
ان تقدموا مجتمع الحادي ليس فيه مشاكل ولاجريمة ولاانتهاك لحقوق الانسان
لأن المؤمنين شبعوا حكي وفلسفة وتنظيرات انهم يريدون شيئ واقعي ملموس
مالم تقدم وتقدموا ايها الملحدون هذا
لن تنفع لامقالاتكم ولامداخلاتكم في تغير عقيدتهم
تحية


11 - 1اخ ماسنسن
ملحد ( 2016 / 9 / 3 - 12:47 )

اقتباس:( إن الجزائر، دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة ....)??!!

تعقيب: يؤسفني القول لك انك مخطئ تماما. لا يوجد للاسف ولا اي دولة عربية علمانية 100%! تلك (اشباه علمانية!)
الدولة العلمانية الحقيقية يجب ان تطبق الافكار العلمانية في كل مناحي الحياة الاجتماعية ايضا واولها الاحوال الشخصية من زواج وطلاق وارث....الخ
هل تعترف القوانين الجزائرية بالزواج المدني مثلا??!! وماذا عن (الزواج )باكثر من امراة ??!! وماذا عن تقسيم الارث ??!! وماذا عن حق غير المؤمنين بخرافات الاديان بمدافن خاصة بهم عند وفاتهم??!! وماذا وماذا وماذا......
فعن اي علمانية تتحدث???!!!
يتبع


12 - اخ ماسنسن 2
ملحد ( 2016 / 9 / 3 - 12:58 )

ولكي ينجح اي نظام علماني لا يكفي تسنين قوانين علمانية فقط من قبل الدولة!
بل يجب على الشعب نفسه ان يقتنع بهذه القوانين وبالنظام العلماني
فالشعب نفسه يمثل العامل الاهم والجوهري لنجاح اي نظام علماني!
ولهذا السبب نطالب بثورة ثقافية عاااااارمة اولا

يتبع


13 - اخ ماسنسن 3
ملحد ( 2016 / 9 / 3 - 13:03 )

كتبت:( الجزائر جزء لا يتجزّأ من المغرب العربي الكبير، وأرض عربيّة)?!

رد: انا لم اقل ولم ادعِ ذلك?!
ثم انني لا ارى اي ارتباط بين موضوع النقاش وكلامك اعلاه ??!!

تحياتي


14 - غباء منع البرقع البري والسماح بالبرقع البحري
كنعان شـــماس ( 2016 / 9 / 3 - 14:03 )
لعل اغبـــــــــــى قرار اتخذته هذه المحكمة الفرنسية ( العليا ) منع البرقع البــــــــــــــــــــري والسماح بالبرقــع البحــــــــــــري ... ايعقل القرارات الفرنسية صارت مضحكـــة ولاتستحق الاحترام الى هذا الحـــد ؟؟؟ تحية يااخ صالح حماية


15 - عزيزي ملحد
ماسنسن ( 2016 / 9 / 3 - 15:30 )
آه وآه يا عزيزي ملحد الظاهر أنك لست من شمال أفريكا لذلك لاترى رابطا، أشرحلك أخي بإسم (الأخوة الإلحادية) لأنك لم تفهم كلامي :)

دعني أقولك قبل كل شيء أن شمال أفريكا أمازيغية أرضا وشعوبا وليست عربية لتفهمني

العروبة والإسلام وجهان لنفس العملة : الإستعمار : التنويري الحقيقي هو الذي يبين لشعوبنا المغيبة أنها أولا لست عربية بل أمازيغية وثانيا يكشف لها حقيقة الإسلام عندها فقط سيُقضى على الإسلام إما بالكلية وهذا كما تعلم مستحيل أو بصناعة إسلام جديد وطني مواكب للعصر ويكون هذا إنطلاقا من ثقافتنا الأمازيغية الأصيلة التعددية لا من ثقافة العرب الصحراوية ولا حتى من ثقافة الغرب

عد لتعليقاتي الآن ستفهم قصدي ورسالتي للكاتب

تحياتي


16 - الاخ ماسنسن
ملحد ( 2016 / 9 / 3 - 19:02 )


1- لم ترد على مداخلاتي رقم 12 و 13 ?! انتظر ردود!
2- اتفق مع جزء صغير جدا في ردك رقم 15!
ساعود للرد عليك اذا سمح وقتي بذلك! اي لا اعدك!
تحياتي

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا