الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مات صلاح

عطا مناع

2016 / 9 / 5
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


بقلم : عطا مناع

فقير يسلم الراية لفقير، الراية أكسير حياة يعيننا على قادم الأيام، والراية في حالة المناضل القومي والأممي صلاح عبد ربه فكره وصوت، وقال لنا الأوائل الصوت ما بموت.

احياناً نكتب لمجرد الكتابة،ولكن في حالتك سنفشل، كيف لا وأنت من يستحضر الجدل في نقاش ابسط الأشياء.

لكن: كيف أعيدك ألان ألينا؟؟؟ اعترف بصعوبة إعادتك للحياة، لكنني مصصم على بث الروح فيك أو في نفسي، ابحث عن وسيلة تساعدني على استحضارك، لكن كيف وحياتك يا لاعب النرد مفعمة بالصولات والجولات.

ساعدني يا أبا عصام، هل أأستحضرك من خلال إنتاجك الذي دافع عن حقوق اللاجئين والعوده؟؟؟ أم أعود للوراء لأذكر نفسي بمركز الشباب الذي احتضن الشباب اللاجئ في المخيم؟؟؟ قل لي يا أبا عصام؟؟؟ هل ارحل وآلة الزمن للوراء حيث مؤتمر اللاجئين الأول في مخيم الفارعه حيث السجن وكيف انقلبوا عليك وعلى أبجديتك في المؤتمر الثاني.

يا أبا عصام، ابذل جهدي لأخرج عن التقليد وأنا بحضرة رجل غير تقليدي، قد اعاتب نفسي إذا لم استحضر إنتاجك الفني الذي تعمد في سجن النقب الصحراوي بقصيدة يا نقب كوني اراده، وقد اردد ألان بين وبين نفسي قصيدة سلم على الجيش سلم ع المشمارك فول" حرس الحدود الإسرائيلي الذي كان الأعنف في قمع المظاهرات في أواخر السبعينيات وخلال الثمانينيات من القرن الماضي.

بصراحه يا أبا عصام لا أحبذ الحديث عن كيف مت، وكيف حملت على الأكتاف مدثرا بالأحمر، وكيف اكتشفنا أننا فقدنا عمود المخيم والخيمه ولكن بعد فوات الأوان، دائماً يا أبو عصام يفوت الأوان وخاصة أن سكينة المرحله تسرقنا، فسكينة المرحلة لذيذه واخاذه، سكينة المرحلة هي سفينة أحلامنا للصراف الآلي.

اعرف انك ألان تخفي ضحكتك عنا وعن نفسك في حضرة سكينة المرحله، ولسان حالك يقول يا لاعب النرد هذا هو ديالكتيك الحياة، جيل يقضي على جيل، وفقير يسلم الراية لفقير، تخفي ضحكتك وتخجل منا وأنت الذي كنت تحاسب نفسك وتحاسبنا على بضعة قروش لتكتشف انك زرعت في ارض بور.

نعم يا أبا عصام، هذا هو ديالكتيك الحياة وحقيقة الأشياء حيث جيل بأكمله قفز في الهواء، ما أصعب أن يقفز الواحد فينا في الهواء، انه بذلك يقتلع من جذوره وتتوه الفكرة، والقفز في الهواء يا أبا عصام كارثة كواراث اليسار الذي بات بلا جذور حيث الانغماس في ديالكتيك المرحلة المشوه.

دعنا يا صديقي من الديالكتيك ومرض اليسارية الطفولي الذي كنت تحدثنا عنه، ودعنا من حنبليتك في التعاطي مع المال العام ومحاسبتك لنفسك قبل غيرك، فهذا الكلام ما عاد يفيد لان الفاس وقعت في الراس بعد امتشاقنا للواقعية الجديدة التي دفعتنا للهاويه.

يا أبا عصام، لست قديساً، وان كنت كذلك فكلكم رحلتم، بعضنا حسدك على رحيلك الناعم، والبعض الآخر أستذكرك في محاولة يائسة للعودة للجذور، ومنا من التزم الصمت ولم يجاهر بالخطأ والخطيئة التي نرتكبها بحق أنفسنا.

للحظه يا أبا عصام قررت أن اشطب ما كتبته من أفكار، فما قيمة أن تكتب لكل شيء وتقفز عن الحقيقه التي تطرق أبوابنا ليل نهار، الحقيقة التي تنذرنا بمخاطر عولمة اللجوء، أتوقف ألان لأقول لك أن بعضنا أدرك بعد فوات الأوان المساحة التي كنت تشغلها في حياتك، نم يا أيها الرجل الصالح فبينا وبينك عمود خيمه.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع


.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم




.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.


.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا




.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية