الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوانين المحبة

مهرائيل هرمينا

2016 / 9 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رسائل المحبة !!
سأورد فقرات كما هى بالنص من كتاب تاريخ الكنيسة المصرية بغرض التفكير والتامل عن حقيقة من يتم اختيارهم بالعناية الالهية!!وهم من يتسببون فى الموت الى اليوم اما بخصوص الحاد الكنيسة الغربية فهى كما يعتقدها الشرق فى الاريوسين او بالاخص الاسكندرية فقط لكننا سنكتشف ان بقية كنائس الشرق كانت مع نسطور فيما بعد وهو ما اكمل فكرة اريوس فاللفظة هى من وجه نظر الارثوذكس
اما ما يلى فهو وجه نظر الارثوذكس عن من يحاول ان يكون للاسكندرية ندا فى محاولة سيطرتها على العالم وهو ما حاولت ونجحت فيه فى بعض الاحيان لكنها لم تتمتع به كثيرا ولاجله اثارت قلاقل وحروب اهلية لاثبات رئاستها على العالم وفيما بعد قررت روما ان تدافع عن حقها هى الاخرى اما انطاكية فقد كانت الاضعف بينهم ونتيجة لسكونها اهملت مدرستها الفكرية التى اخرجت اريوس ونسطور وغيرهم ولا ننسى اوطاخى صديق كيرلس عمود الدين والراهب التقى الان اليكم
"لم يكن اسقف رومية وحده من يحسد كنيسة الاسكندرية بل اساقفة الشرق كلهم كانوا يغارون بسبب ارائهم التى تؤخذ بها من جانب القيصر لذا كانوا يتحينون الفرصة للاذلال الكنيسة الاسكندرية وبعد ان كانت كنيسة انطاكية كلها نسطورية والشرق ظهر اوطاخى فقال ان المسيح ذو طبيعتين قبل الاتحاد وعندما اختاره الله على هيئة الحمامة التى انفتحت "هذا هو ابنى الحبيب الذى به اسر واملعمودية على يد المعمدان هى علامة التكريس من قبل الله بعدها حدث الاتحاد والا ما معنى تلك الحادثة لتورد بالاناجيل؟!
حينها تخلت عنه الاسكندرية وقالت هرطوقى
"فقال انه مظلوم وذهب لاسقف رومية ملجا كل مبتدع ولما كان مستقيموا الراى يلجاون الى الاسكندرية اما المبتدعين فى الى روما!!
هذا راى المؤرخى الارثوذكس ورومية هى الكنيسة الكاثوليكية الهرطوقية من وجه نظرهم والمحرومة
"فرد اسقف روومية على اوطاخى برسالة 440م يشجعه ويدعوه ابنه غى الايمان الكاثوليكى"
وهذا قبل المجمع الخليكيدونى وهو ما يؤكد مقالاتى ان الكنيسة لم تعرف مسيح موحدا طوال تاريخها ماعدا القرنين الاول والثانى وهما ما تم حجبهما من التاريخ والمعلومات عنهم شحيحة جددا
وماهو ماظهر بطومس لاون الذى كتبه اسقف رومية متوافقا مع معتقد نسطور.
وفى النهاية استطاعت الاسكندرية عقد مجمع باعضائها وقال الحاضريين ارفعوا اوسابيوس واحرقوه ليشق الى اثنين كل من يقول بطبيعتين محروم
والان نرى بداية محاكم التفتيش منذ الازل وان الكاثوليك حاليا اصحاب الطبيعتين محرومين وهراطقةويستوجب عليهم الشق نصفين كما شقوا المسيح الى نصفين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع أسلوبك العفوي في توصيل المعلومة
باحث مخضرم متقاعد ( 2016 / 9 / 7 - 08:01 )
وبطريقة سهلة مبسطة موجزة ترسخ في عقل القارىء

نحن نتابع بشغف وندون ما تكتب وننعم ونغرف من بحر علمك.

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah