الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توضيحاتٌ بخصوص مقال: الحجاب في الإسلام

هشام آدم

2016 / 9 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



في مقالي الأخير الذي تناول موضوع الحجاب، والذي نشرته على هذا الموقع، وفي موقعٍ آخر، توقف المُسلمون عند نُقطةٍ واحدةٍ وليس غيرها، رغم أنَّني تناولتُ الموضوع من عدَّة جوانبٍ، ومن عدَّةٍ نقاطٍ، واستدللتُ بعدةٍ شواهد. ولشعوري بشدَّة تمسُّك المسلمين بهذه الحجَّة، على اعتبار أنَّها حجَّة قويَّةٌ، ودامغة، ونظرًا لإصرار الكثيرين على تكرارها، فقد أحببتُ أن أفرد لهذه الحجَّة مقالًا خاصًا، لأنَّ الرَّد فيه سيكون مطولًا، ومُفصلًا، وسوف أُحاول فيه تفنيد الحجَّة من أوجهها المختلفة، سواءٌ التي طُرحت في هذا الموقع، أو في الموقع الآخر. والحجَّة التي احتَّج بها المسلمون، هي أنَّ الخطاب في بعض الشَّواهد التي استخدمتها، كانت خاصةً بنساء النَّبي وزوجاته، وكان الخطاب فيها مُوجهًا إليهن حصرًا. وسوف أُحاول تناول هذه الحجَّة بالتَّفنيد والتَّفصيل. فيما يلي سوف أفرد الآيات التي استشهدتُ بها، ومن ثمَّ سوف أفرد بيان ما فيهما من تفصيل.
1- [وَإِذَا سَأَلْتُمُوُهُنَّ مَتَاَعًا فَاَسْأَلُوُهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوُبِكُم وَقُلُوُبِهِنَّ]
2- [وَقِرْنَ فِي بُيُوُتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُوُلَى]
3- [وَليَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جِيُوُبِهِنَّ ]
4- [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ]

وفي استشهادي بالآية رقم (1) كان المغزى الإشارة إلى أنَّ المقصود بكلمة (حِجَاب) ليس مقصودًا به اللباس؛ بل هو كُلُّ شيءٍ يحجب شيئين عن بعضهما، كالجدار ونحوه، ومنه استنتجنا أنَّ هذا الحُكم لمرأة داخل منزلها، وأنَّه ليس من المقبول عقلًا ألَّا يُسمح برُؤية شيءٍ من المرأة، وهي داخل بيتها، ثم يكون الأمر على غير ذلك خارجه، فيكون الواجب أن ينطبق الحُكم داخل البيت وخارجه، بألَّا يرى الرَّجل شيئًا من المرأة إطلاقًا، فإنَّ كان الحُكم كذلك في البيت، فخارج البيت من باب أولى. واستشهادي بالآية رقم (2) كان من باب التَّلميح إلى أنَّ الأصل في المرأة المُسلمة القرار في البيت، لأنَّه حِجابها؛ لاسيما وأنَّ الآية ربطت بين القرار في البيت والتَّبرُّج تبرج الجاهليَّة الأولى. بينما جاء الاستشهاد بالآيتين (3) و (4) بيان ما يكون من لبس المرأة مُوافقًا لمواصفات الحجاب عندما تكون خارج البيت، وقلنا إنَّ لبس الجلباب وإسدال الخمار على الجيوب فيه توصيفٌ لما يجب أن يكون عليه لباس المرأة المُسلمة خارج البيت، فيقوم بذلك مقام الحجاب الذي يحجبها عن أعين الرجال.

قامت حجَّة المسلمين على أنَّ المُخاطب في الآيتين (1) و (2) هنَّ نساء النَّبي، وأنَّ الخطاب فيهما مُوجَّهٌ لهنَّ دونًا عن نساء المسلمين، وأنَّهن -أي نساء المسلمين- لسن مُلزماتٍ بما جاء في هاتين الآيتين؛ إلَّا أن يكون الأمر بدافعٍ شخصيٍ، وليس كحُكمٍ مُلزم. وبالطَّبع فإنَّ حُجَّتهم هذه قائمة استنادًا على نص الآيتين، وفيما يلي أفرد نص الآيتين:
1- [يَا أَيُّهَا الذَّيِنَ آمَنُوُا لَا تَدْخُلُوُا بُيُوُتَ النَّبِيِ إلَّا أَنْ يُؤذَنَ لَكُم إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِيِنَ إِنَاهُ وَلَكِن إِذَا دُعِيِتُم فَادْخُلُوُا فَإِذَا طَعِمْتُم فَانْتَشِرِوُا وَلَا مُسْتَأنِسِيِنَ لِحَدِيِثٍ إِنَّ ذَلِكُم كَاَنَ يُؤُذِي النَّبِيَ فَيَسْتَحِيِي مِنْكُم وَاللهُ لَا يَسْتَحِيِي مِنَ الحَقِ وَإذَا سَأَلْتُمُوُهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوُهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُم أَطْهَرُ لِقُلُوُبِكُم وَقُلُوُبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُم أنْ تُؤُذُوُا رَسُوُلَ اللهِ وَلَا أنْ تَنْكِحُوُا أَزْوَاجِهِ مِنْ بَعْدَهُ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُم كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيِمًا]
2- [يَا نِسَاءَ النَّبِيِ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنْ اتَقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الذَّيِ فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلُا مَعْرُوُفًا (*) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا]

حسنًا؛ بالطَّبع فإنَّ الخطاب في الآيات أعلاه مُوجهَّة إلى مُحمَّدٍ وزوجاته، ولكن هذا لا يعني أن المسلمين لا علاقة لهم بهذا الخطاب، أو أنَّه لا يشملهم، وفيما يلي بيان ذلك من عدَّة أوجه:
أولًا: مقالي لم يكتف بإيراد الآيات التي يُظنُ أنَّها موجهةٌ فقط إلى زوجات مُحمَّد؛ بل استشهدتُ بآياتٍ تُوضح اللباس الذي يتوجَّب على المرأة ارتداؤه، وهي آياتٌ ليست خاصة بزوجات مُحمَّد؛ بل جاء الخطاب فيه إلى نساء المؤمنين [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا] وقد أوضحتُ في المقال معنى الجلباب، وقد جاء في لسان العرب أنَّ الجلباب ثوبٌ أوسع من الخمار، وقيل أنَّه الثوب الواسع، وقيل إنه ثوبٌ دون الرداء ودون الملحفة تُغطي به المرأة رأسها وصدرها، وقيل أنَّها عباءة تشتمل به المرأة، والخمار هو غطاء الرَّأس، وإسدال غطاء الرَّأس على الجيب، يُؤدي غلى تغطية الوجه بالضَّرورة، ولباس بهذه الطَّريقة، وبهذا التَّوصيف يُؤدي تمامًا دور الحجاب؛ فيحجب المرأة عن أعين الرجال، وهو ما لا نجد له شبيهًا في عصرنا الحالي إلَّا (النقاب). ومن هنا جاء الرَّابط الذي يربط بين كلمة (الحجاب في غير اللباس) التي وردت في الآية التي جاء الخطاب فيها لنساء محمَّد، وبين (الحجاب في اللباس) ما جاء مُشتملًا على نساء محمد وغيرهن من نساء المسلمين أيضًا.
ثانيًا: أيضًا ذكرنا أنَّ المرأة لا يجوز لها إظهار زينتها لغير محارمها، ولقد عرفنا أنَّ الزينة سواءٌ كان حُليةً أو جزءًا من جسد، فإنَّه لا يحل للمرأة إظهارها إلَّا للمحارم فقط [وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] والشَّاهد من ذلك هو قوله [وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ] فإبداء الزينة مُحرَّم بنص هذه الآية، وإن نحن أضفنا إلى ذلك قوله [وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ] فإنَّنا نعلم أنَّ اللباس الذي ترتديه المرأة يحجب حتَّى حُليتها، سواءٌ أكانت هذه الحُلية أقراطًا، أو عِقدًا، أو أسوار أو خُلخال، فاللباس يُخفي ويحجب هذه الحليَّة، ولا يجوز للمرأة حتَّى أن تُصدر صوت هذه الحُلي والمُجوهرات، وبإمكاننا تصوُّر شكل اللباس الذي يُخفي هذه الحُلي التي يحرم على المرأة ضرب أرجلهن حتَّى لا يُعلم [مَا يُخْفِينَ] تحت لباسهن، فالحُلي (مخفيَّة) تحت اللباس، وهو ما يُعضّد وصفنا للباس بمعنى النقاب كما ذكرنا، ومن هنا جاء الرَّابط الذي يربط بين كلمة (الحجاب في غير اللباس) التي وردت في الآية التي جاء الخطاب فيها لنساء محمَّد، وبين (الحجاب في اللباس) ما جاء مُشتملًا على نساء محمد وغيرهن من نساء المسلمين أيضًا.

غير أنَّ المسلمين لم يلتفتوا كثيرًا إلى هذه الشَّواهد، وركزوا جُلَّ اهتمامهم في الآيات التي ادعوا بأنَّ المخاطب فيها نساء مُحمَّد حصرًا، دونًا عن بقيَّة نساء المُؤمنين. وبعد أن عرفنا -مما سبق- الرَّابط القوي بين فكرة الحجاب في غير اللباس، وفكرة الحجاب في اللباس من خلال الآيتين اللتين جاء فيهما الخطاب عامًا، نأتي الآن للرَّد على حجَّة المسلمين فيما يتعلَّق بالآيات التي يزعمون أنَّها حصر على نساء مُحمَّد.
أولًا: وجود ذكر نساء مُحمَّد في الآية لا يعني أبدًا أنَّ الخطاب التَّشريعي مُوجه لهن حصرًا، وكذلك إن الخطاب موجهًا إلى مُحمَّد؛ لاسيما إن كان الخطاب محتويًا على (تشريع) و (حُكم)، فالقرآن ليس رسالةً خاصةُ من الله إلى مُحمَّد، ولكنه كتاب تشريعي معنيٌ به المسلمون جميعًا، وإن جاء الخطاب فيه إلى مُحمَّد فالواجب فيه أنَّه يشمل المسلمين أيضًا، وإن لم يكن من باب اللزوم المباشر، فمن باب الاقتداء المُلزم بنص القرآن: [لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا] فيكون التَّطبيق للرسول حتَّى يقتدي به المسلمون، لأنَّ القرآن أرسل محمَّدًا بالقرآن ليتبعه المسلمون.
ثانيًا: هنالك آياتٌ في القرآن جاء فيها الخطاب مُوجهًا إلى مُحمَّد، ورغم ذلك فهي مُلزمةٌ للمسلمين، من حيث أنَّها (تشريع) و (حكم)، ومن ذلك قوله: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا] فلا يجوز القول بأنَّ تقوى الله مخصوص بالنَّبي لأنَّ الآية تُخاطب النَّبي؛ بل المعنى أنَّه إذا كان الرَّسول (وهو من هو) مأمورًا بتقوى الله، فالمسلمون أولى بهذه التَّقوى، إن لم يكن إلزامًا مُباشرًا، فمن باب الاقتداء والتَّقليد. وكذلك قوله: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ] فلا يجوز أيضًا القول إنَّ التَّحريم الوارد في الآية خاصٌ بالنَّبي، بحجَّة أنَّ المخاطب في الآية هو النَّبي، أو أنَّ الآية نزلت في مُناسبةٍ تخص النَّبي وحده؛ بل الصَّحيح أنَّ سبب نزول الآية كانت مُناسبةً لوضع تشريعٍ عام، وإلَّا فهل يجوز القول بأنَّه يحل للمسلم أن يُحرّم ما أحل الله لأي سببٍ كان؟ بالتأكيد هذا مُحرَّم ومنهيٌ عنه بنص هذه الآية، والدَّليل على عموم النَّص هو الآية التَّالية لهذه الآية مباشرةً، والتي تقول: [قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ] فجاءت الآية بصيغة الجمع، مما يُؤكد أنَّ الآية ليست خاصةً بالنَّبي، وكذلك كما في قوله: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا] فلا يجوز أيضًا القول إنَّ زوجات المسلمين لسن حلالٌ لهم، أو أنَّ المسلمين لا يحل لهم الزَّواج من بنات العمَّة والعم، أو بنات الخالة والخال، فالصَّحيح أنَّ هؤلاء النساء حلالٌ على مُحمَّدٍ وعلى المسلمين جميعًا، بدليل أنَّ الآية في نهايتها جاءت بصيغة الجمع، ولم تأتِ بصيغة المفرد [قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ] فهذا دليلٌ على أنَّ الآية فيها فرضٌ عامٌ للمسلمين في أزواجهم، وليس فرضًا خاصًا للنَّبي؛ رغم أنَّ الآية خاطبت النَّبي بقولها [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ ...] ولم تقول: "إنَّ أحللنا لكم ..." ورغم ذلك فإنَّ الفرض عامُ للمسلمين. على أنَّ الآية نفسها اشتملت على تخصيصٍ يخصُّ مُحمَّد، ولكن جاءت قرينةٌ دالةٌ على هذا التَّخصيص [إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ]، فقوله [مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ] خصَّصت جزءًا من الفروض الواردة في الآية، وهذا لم يمنع الآية من أن تكون عامةً بدلالة استخدام صيغة الجمع في نهاية الآية.
ثالثًا: الآن؛ وبعد أن عرفنا أنَّ تخصيص الخطاب في الآية لا يعني تخصيص الحُكم أو التَّشريع، يُمكننا استنتاج أنَّ آية الحجاب، وآية القرار في البيت، ليست خاصةً بنساء مُحمَّد، وإنَّما تشمل سائر النساء المسلمات أيضًا، فإن لم يكن من باب الإلزام المباشر، فمن باب الاقتداء والتقليد الواجب على كل مُسلمٍ ومُسلمة، وهو ليس أمرًا متروكًا لمزاج المسلم على أيَّة حال؛ وإلا لكان الأمر فيما عداه أيضًا متروكًا لمزاج المسلم، وهذا لا يستقيم.
رابعًا: فيما يخص آية [وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ] فرغم أنَّ الخطاب مُوجه إلى نساء النَّبي [يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ]؛ إلَّا أنَّ (الحُكم) و (التَّشريع) الوارد في الآية عام بجميع نساء المسلمين، لأنَّ الآية نفسها احتوت على أمرٍ لنساء النَّبي بالصلاة والزكاة وطاعة الله [وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ] ولا يجوز أن نقول إنَّ هذا الأمر مخصوصٌ لنساء النَّبي، وأنَّ أمر الاقتداء هنا متروكٌ لخيار المسلمة؛ إن شاءت اقتدت وإن شاءت لم تقتد، بل هو (حُكم) واجبٌ ومُلزم. والدليل على أنَّ جميع ما ذُكر في الآيات ليس خاصًا بنساء النَّبي، هو ما جاء في الآية التَّالية: [إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا] فجاء الخطاب بصيغةٍ عامةٍ، رغم أنَّها جاءت في بدايتها بخطابٍ موجهٍ إلى نساء النَّبي، فما علاقة المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات إذا كانت الآيات خاصةً بنساء النَّبي؟ فها مما يدلُّ على خصوص الخطاب، وعموم الحُكم.
خامسًا: فيما يخص آية [وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ] فالأمر أيضًا سيان، فالآية في الأساس تتكلَّم عن آداب المنازل، أن يستأذن الإنسان قبل الدخول في البيت، وألَّا يدخل قبل أن يُؤذن له، وهذا الحُكم ليس حصرًا على من دخل بيت الرَّسول؛ بل هو يشمل كل البيوت الأخرى، فهو حُكمٌ عام، ودليل ذلك هو سياق الآيات التي تنتهي بقوله [إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا] ففيه حُكم من يلتزم بهذه الآداب مع الرَّسول، ثم جاءت بعد هذه الآية، آيةٌ أخرى [وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا] فما علاقة المؤمنين والمؤمنيات في قضيَّةٍ خاصة بالنَّبي ونسائه وأهله بيته؛ إلَّا أن يكون المعنى والحكم عامًا وليس مخصوصًا؟ وليس من باب الصُّدفة أن تأتي آية اللباس العامة تاليةً مُباشرةً على هذه الآيات [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا]

خُلاصة القول: إنَّ الآية قد يكون الخطاب فيها مُوجهًا إلى النَّبي، أو إلى أهل بيته، أو حتَّى نفرٍ مخصوصٍ من المسلمين، ولكن ذلك لا يعني أبدًا أنَّ يكون "الحُكم" الوارد في الآية مخصوصًا أيضًا، فكُل ما يتعلَّق بالأحكام والتَّشريعات الواردة في القرآن هي مخصوصةٌ للمسلمين وليست مخصوصةً لأفرادٍ دون غيرهم، لأنَّ القرآن تشريعٌ للمسلمين كافةً، وليس تشريعًا خاصًا بالنَّبي، ولا بأسرته فقط، وحتَّى عندما تأتي آيةٌ مخصوصة الخطاب، وفي سياقٍ مُحدَّد، فإنَّ خاصيَّة الخطاب، وخاصيَّة المناسبة، لا تعني أبدًا خاصيَّة الحُكم، وذلك كما في قصَّة مُحمَّد وزواجه من زينب بنت جحش، فقد جاءت الآية ذات المناسبة المخصوصة بحُكمٍ عام [وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا] فالقصَّة خاصةٌ بحادثةٍ بعينها، أبطالها أشخاصٌ بعينهم، ولكن جاءت الآية بحكمٍ عام، وهو [لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا]. إنَّ ما قلتُهُ وما أوضحتُهُ هنا، هو -في الحقيقة- مما لا يحتاج إلى توضيحٍ أو إيضاح، ولكن قدرنا مع هؤلاء المُسلمين الذين بدؤوا يتنكرون لدينهم، فيراوغون ويتلفون على النُّصوص، هو أن نلجأ إلى توضيح الواضح، وتفسير المُفسَّر. فيا أيها المُسلمون، عليكم أن تعرف أنَّ مُشكلتكم الحقيقيَّة هي في دينكم نفسه، وفي نصوصكم الواضحة والصَّريحة، وأنَّه لا مناص لكم من مواجهة الحقيقة، عوضًا عن اللَّف والدَّوران، فغير المسلمين لا علاقة لهم بجهلكم باللُّغة العربيَّة وفنونها، ولا بجهلكم بدينكم وتاريخكم. وإنَّه لمن المضحك المُبكي أنَّ مسلمًا يرفض؛ بل ويسخر من أقوال الفقهاء والشيوخ، يُحاول التَّخلُّص من ورطة هذه الآيات باللُّجوء إلى فكرة أنَّ الحجاب في الإسلام جاء للتفريق بين الإماء والحرائر، وهو ما لا دليل عليه في نصوص القرآن، ولا نجد لها أثرًا إلَّا في المرويات التي يرفضونها. على أنَّ استشهادهم بذلك يضعهم في تناقضٍ مُريع، فمن أين يُحاولون رفض أن يكون النَّص القرآني مُحتويًا على فكرة النقاب، وفي الوقت ذاته يقولون بأنَّه للتفريق بين الإماء والحرائر؟ إنَّها روح المرواغة التي تُوضع صاحبها في التَّناقضات، فتُخرجه من ورطةٍ لتُوقعه في ورطةٍ أخرى؛ أفلا يقولون إنَّ الإسلام جاء ليُساوي بين العبيد والأحرار؟ فكيف أصبح فجأة يُشرع الحجاب ليُفرّق بينهم في اللباس؟
التَّبرير لا يُفيد، وإنَّه لأكرم للمرء أن يُواجه الحقيقة على أن يُراوغها، فيقع في أسوأ مما يُحاول الفرار منه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سارد عليك بمقال
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 8 - 19:43 )
اولا انت من يرواغ ويلف ويدور ويخلط الامور الايات التي تناولت نساء النبي خاصة بالنبي عليه الصلاة والسلام انت من يعاني من مشاكل في الفهم وليس المسلمين
احترم نفسك وحاور بدون تهجم واتهامات باطلة وعندما تكتب كما انت في الصورة كاعد اعوج احجي عدل
والحجاب ليس يحجب المرأة وانما يحج جسد المرأة
نعم الحجاب هو المانع والساتر والحاجز
وسمي زي المرأة الذي يحجب تفاصيل جسدها بالحجاب
طرح واهي-لايستحق الرد ومع
ذالك سأرد على مقالك بشكل مفصل في مقال قادم


2 - لا زلنا داخل عقلية القطيع
محمد البدري ( 2016 / 9 / 8 - 22:00 )
ولان محمد كان راعي غنم في طفولته وصباه وحسب ما قاله سيجموند عن صناعة العقل السيكوباتي بدءا من تحريمات أو موافقات المجتمع لتلك الفترة فقد صاغت الثقافة العربية مبدا لا يتفق الا مع تلك البيئة المجتمعية القرشية أو اليثربية بجعل اتباع محمد مقلدين وطائعين لما يفرضه الراعي بعصاه علي غنمته وبالتالي علي باقي الغنمات.

والا فما معني قولك بان -الخطاب في الآيات أعلاه مُوجهَّة إلى مُحمَّدٍ وزوجاته، ولكن هذا لا يعني أن المسلمين لا علاقة لهم بهذا الخطاب، أو أنَّه لا يشملهم، وفيما يلي بيان ذلك من عدَّة أوجه-

مشكلتنا اننا نعتبر منهج كتابة القرآن هو منهج للمسلمين في حين ان الفردية Individuality وهي من اهم ما اسسته الفلسفات الحديثة (للاسف الماركسية تحمل عقلية القطيع ايضا) لا نعتد بها ولا نأخذها كااس للتفكير الفردي. لهذا تم سحب جميع نساء المسلمين الي زرائب الحجاب زالرجال الي مستنقعات اللحي كعادة قبلية من ازمنة القطيع. تحياتي واحترامي وتقديري للجهد التنويري في مقالاتك


3 - ههههه
محمد البدري ( 2016 / 9 / 8 - 22:04 )
عبد الحكيم عثمان سيرد بقال ههههههههههههههههههههههههههههههههه


4 - محمد البدري
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 8 - 22:51 )
الحجاب ليس فقط الاسلام وليس فقط الرعاة وليس فقط البدو من شرعه الحجاب مشرع قبل ا
االاسلام فرضته اليهودية وفرضته المسيحية
ايضا
اليك ماجاء في المسيحية عن الحجاب
اتمنى ان لايكون لقبك البدري يعود لجد لك من المشاركين في معركة بدر
واذا كان ذالك فياريت تغيره افضل لسيرة اجدادك وتاريخهم
لك التحية


5 - الاخ ابو احمد الحامدي
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 01:47 )
بعد التحية
,تقولي علامك ولاتقول للكاتب علامك عندما اتهمني بالمراوغة
اليك ماجاء في مقال الكاتب
ولكن قدرنا مع هؤلاء المُسلمين الذين بدؤوا يتنكرون لدينهم، فيراوغون ويتلفون على النُّصوص،
وأنَّه لا مناص لكم من مواجهة الحقيقة، عوضًا عن اللَّف والدَّوران،
ويتهمني بالجهل باللغة العربية
فغير المسلمين لا علاقة لهم بجهلكم باللُّغة العربيَّة وفنونها،
ويتهمني بالجاهل بديني
ولا بجهلكم بدينكم وتاريخكم. هذا كله ما مريت عليه حبيبي
ابو احمد الحامدي- وتقول على كيفك عليه
وتلومني-ماهي المريوده منك-تحياتي


6 - النبي مصمم الأزياء
ابو فارس ( 2016 / 9 / 9 - 04:34 )
ومخترع الحجاب والنقاب والبرقع والبوركيني وووووالخ لقد عرفت البشرية ومنهم العرب السترة والحشمة والوقار في ارتداء اللباس ، قبل الاسلام وبعده والزي العربي مازال يستعمل في كثير من القرى والمدن ، ولماذا يذكر الحجاب واللباس في كتاب انزل من السماء النبوة يجب ان تكون روحية بعيدة عن المظاهر الدنيوية ، وما علاقة الله في تصميم و ارتداء اللباس ، بصراحة هذه مواضيع تافه و تضييع للوقت .


7 - تساؤلات مشروعة
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 9 - 05:50 )
إن كان الحجاب او النقاب يستر المرأة ويقي الرجل من الفتنة فماذا عن فتنة الرجل الوسيم بالنسبة للمرأة ؟ الا يستوجب هو الآخر ان يتحجب لمنع الفتنة ؟ لماذا يهمل القرآن مشاعر المرأة ويلغي احاسيسها ويعتبر ما يكشف من الرجل لا يثير المرأة ؟ ثم ما هي حكمة هذا الإله الذي قام بفخر المرأة بيده وجعلها بصورة مغرية للفتنة ثم عاد وطلب تحجيبها فلماذا لم يخلق من الأول شعر ليكسوا جسم المرأة والرجل كشعر الغوريلا مثلا لمنع الفتنة بينهما ويحل المشكلة التي صنعها ؟ برأيي قضية تحجيب المرأة سببه هو نظرة التملك الإسلامية للمرأة ، فكما يفعل المالك عندما يسيج ممتلكاته فالمسلم يغطي ممتلكاته الأنثوية من سرقات النظر لكنه لا يستطيع حجب صوت المرأة الناعم الذي هو الآخر من مفاتن المرأة ، تحياتي للجميع


8 - هل هكذا كان حجاب سيدتنا عائشة أيتها المسلمة؟
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 9 - 08:23 )
تحية كبيرة للأستاذ القدير هشام آدم

لا كلام بعد كلامك، وكل حجة سيأتون بها للهروب من ضعف موقفهم

أقدم هدية لأختي المسلمة موديلات حجاب آخر موضة

شاهدي أختي آخر الصرعات وترحّمي على أيام أمك وجدتك وقدوتك السيدة عائشة

www.ontha.com/.مصممة-اندونيسية-تعرض-تصاميمها-للحجاب

كذلك استطاع بيزنس الحجاب أن يصل إلى عقول المسلمات ليلتهمها بلقمة واحدة

حجاب مغناطيسي لتخفيف الصداع والإرهاق

www.aljazeera.net/.الحجاب-المغناطيسي-صيحة-بإندونيسيا -

مبروك لأختنا المسلمة، أما السافرة فكفاية عليك أختي حبيتين أسبرين، وشدي على رأسك برباط أو ضعي عليه كيس ثلج

كيف حالك أستاذ هشام؟
أتمنى أن تكون بخير
تحياتي لحضرات المعلقين الكرام


9 - الحجاب اهانة
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 9 / 9 - 12:02 )
العديد من النسوة يقلدن ما هو موجود في بيئتهم , في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي , كان جل نساء العراق سافرات ومنهن من قريبات لي , كنا نتسامر ونرتاد النوادي الصيد والعلوية, وهن في سافرات مع اخر الموديلات في ارتداء ملابسهن ولكن تحولن الان هن وبناتهن الى نساء مقهورات يرتدين اللباس الآسود مع حجاب مع لباس الجادور , ما الذي حصل؟ كيف تحولتن الى هذه المأزق المأساوي الى هذا اللباس الحزين ؟ الجواب هو الخوف من سطوة الرجال والمجتمع الذي يملي عليهن هذا اللباس المأساوي, الحجاب هواهانه لآحاسيس المرأة وارتدائه ماهو الآ علامه من علامات القهر والنظره الدونيه لها من قبل رجال الدين اللذين شوهوا صورتها وجعلوها عوره, علي المرأة ان تقف شامخه ضد هذا التدهور الثقافي وتناضل من اجل ارجاع شخصيتها في اي مجتمع كان يقف عثره على تطورها وتقدمها, مع التقدير


10 - و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى
ايدن حسين ( 2016 / 9 / 9 - 12:27 )

اولا
لو كانت كل النساء في بيوتهن .. فلا ترى امراة امراة اخرى
و ايضا المراة لا يراها الا اهلها او زوجها
فما حكم النهي عن التبرج
التبرج لمن
الاهل يرون المراة لانها ضرورة .. فالمراة ابنة او اخت او ام في احدى العائلات
يبقى الزوج .. هو الوحيد الذي سيرى زوجته .. فهل يمنع الزوجة من التبرج لزوجها
ثانيا
بما ان الرسول ليس امراة
اذن بمن سيقتدي النساء .. يقتدون بفاطمة او امهات المؤمنين او نساء الصحابة
فهل وقرت نساء النبي في بيوتهن .. فكيف تعرضت عائشة لحديث الافك .. ان كانت وقرت في بيتها
ايضا .. الم تكن نساء الانصار ياتون الى عائشة او النبي لكي يسالوا عن الاسلام و الدين .. حتى ان عائشة مدحهن .. قائلا .. الحياء لم يمنع نساء الانصار من السؤال .. فاين هي حكم .. و قرن في بيوتكن
ايضا .. امرأة تهب نفسها للنبي لينكحها ان شاء او رضي بها و بجمالها .. اين هي حكم .. و قرن في بيوتكن
اذن النتيجة .. هناك ركاكة في ربط القرار في البيت و عدم التبرج .. فلا يمكن في حال الجمع بينهما .. فكيف اذن هي اية في القران
و احترامي
..


11 - ست لندا لن نهرب
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 13:37 )
ست ليند تحية لك
نعم هناك كلام اخ غير كلام الاستاذ هشام وان رديت على مقاله بمقال ولم اهرب بل هو من يهرب ولم يطالع مقالي ولم يمر عليه
خاف عبالك لم يفرض الحجاب على المسيحية-تابعي مقالي لترى كيف فرضت المسيحية الحجاب عليك وعلى النساء المسيحيات
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=530726
اوتابعي رسائل الرسول بولس
فلم اهرب ولن اهرب
لك التحية


12 - السيد آيدن
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 13:46 )
تحية طيبة تعليقك رغم انك اردت به الاساءة لأيات الله فقد هدم فكر الكاتب هشام ادم
لأنك اثبت ان نساء المسلمين كن يخرجن من بيوتهم ففهم المسلمين للايات التي اوردها الكاتب اتناقض فهم الرسول والمسلمين لها اما عن التبرج فهو خاج البيت وليس داخل البيت والاقرار في في البيت يعني عدم الخروج لغير الحاجة ولغير الضرورة اما التبرج فهو خارج البيت ممنوع اما داخل البيت فلا مشكلة ان تبرجت الزوجة لبيتها وتقر قولي هذا الاية لايبدين زينتهن الا لبعولتهن
الى اخر الاية
فرب ضارة نافعة شكرا لك استاذ ولك التحية


13 - تعليق منطقي
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 13:52 )
تعليق الاستاذ الدكتور قاسم الجلبي تعليق واقعي
السؤال اين كان رجال الدين انذاك استاذ قاسم عندما كانت في تلك الفترة التي تناولتها سائد لبس الجيبة(التنورة)الميني جيب
والمكرو جيب والشورت والنساء المسلمات يتدين المايوه وافلام العربية في تلك الفترة الزمنية بينت هذا الستايل بك وضوح
نعم كما تفضل الاستاذ الجلبي الحالة الاجتماعية هي التي تتحكم بالزي وليس الدين ولكن تسيد الاسلام السياسي
هو السبب
لك التحية دكتور قاسم


14 - أرجو قراءة ردّي في مقالك الحالي وشكراً
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 9 - 17:11 )
أستاذ عثمان المحترم

أرسلت قبل قليل تعليقين إلى مقالك الحالي
أرجو التفضل بقبولهما

ناقشت حضرتك فيما يتعلق بالمرأة المسيحية

أما عن الحجاب الإسلامي فأترك أمره لذوي العلم والاختصاص
ولست أكثر من قارئة تقتنع بالحجة الأقوى

الحوار مفيد حتى لو اختلفنا معكم، فنحن نطلع على التفسيرات التي لم تخطر لنا

تفضلوا جميعا احترامي وتقديري
وشكرا


15 - اطلعت على تعليقاتك- ولكن ترقبي مقالي
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:28 )
ست لندا اطلعت على تعليقك وردت عليه ولكن ترقبي مقالى القادم الذي يخصك اولا ويخص كل من ينكر الرسل الذين بقضلهم اصبحتم على المسيحية
من ينكر الرسل الذين لهم الفضل الاكبر بنشر المسيحية- عندما يحصر بالزاوية لاشك انه سينكر رب الرسل
تحياتي


16 - ردود سريعة 1
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:33 )
العدد: 694254 - ردود سريعة 1
2016 / 9 / 9 - 19:35
التحكم: الكاتب-ة هشام آدم

أولًا: المقال تم نشره في موقع آخر غير الحوار المُتمدن؛ بالإضافة إلى صفحتي الشخصية في الفيسبوك، وكل من علقوا انحصر تعليقهم على نقطة أن الخطاب في الآيات خاص بنساء النبي، فالرد لم يكن يعنيكَ أنتَ حصرًا، ولو كان تعليقًا من شخصٍ واحدٍ، لما كلفت نفسي عناء كتابة مقال للرد عليه


17 - رد على ردود سريعة رقم 1
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:34 )

ردك رقم 1
أولًا: المقال تم نشره في موقع آخر غير الحوار المُتمدن؛ بالإضافة إلى صفحتي الشخصية في الفيسبوك، وكل من علقوا انحصر تعليقهم على نقطة أن الخطاب في الآيات خاص بنساء النبي
من شارك اكيد بعض المسلمين وليس كل المسلمين اليس كذالك
وعليه يجب ان لاتعمم الامر على كل المسلمين وكان من الافضل ان تقول بعض المسلمين
اليس هذا اصوب


18 - العدد: 694255 - ردود سريعة 2
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:36 )
هشام آدم
ثانيًا: تسألني عن الذين يقولون بأن الحجاب ليس أصلًا في الإسلام، وتُطالبني بالمصادر، وليس أهون من ذلك
1: محمود محمد طه (مفكر إسلامي سوداني)
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=10&chapter_id=20
2: محمد شحرور (مفكر إسلامي سوري)
https://www.youtube.com/watch?v=7WNmFTOUJUQ
3: الشيخ د. مصطفى راشد (شيخ أزهري مصري)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200188
4: المستشار محمد سعيد العشماوي (مفكر مصري)
http://www.goodreads.com/book/show/6537207


19 - الرد على ردود سريعة 2
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:38 )
العدد: 694272 - هؤلاء مفكرين اسلامين
2016 / 9 / 9 - 21:00
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان
سيد هشام من استشهدت بهم في ردك رقم 2
هؤلاء مفكرين اسلامين وحتى الشيخ مصطفى راشد مفكر ايضا رغم انه خريج الازهر- فهلؤلاء ليسوا مراجع اسلامية كما الائمة الاربعة مالك وابي حنيفة وابن حنبل والشافعي
نريد شواهد من هؤلاء الذي ارسو الشريعة الاسلامية وبينوا اسسه
او من مفتي الديار المصرية او العراقية او المغربية الى اخره
لك التحية


20 - العدد: 694256 - ردود سريعة 3
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:40 )
هشام آدم
ثالثًا: تقول إنَّ الحجاب اختياري، ولا يجوز إجبار المرأة المُسلمة على الحجاب. ليس الزوج أو الأب هو من يُجبر المرأة على الحجاب؛ بل القرآن نفسه، وإلَّا فكيف يكون -الأمر- المنصوص في القرآن شيئًا اختياريًا يحتمل القبول والرفض؟ هل لو قول القرآن مثلًا: [وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] يحتمل التخيير أم هو أمرٌ وفرضٌ؟ هل تعرف ما الذي تعنيه صيغة فعل الأمر (افعل ولا تفعل) في اللغة العربية؟ فكيف تأتي آيةٌ في القرآن بصيغة الأمر، ثم تدعي أنتَ بأنها تخييرية؟ ثم تتحجج بأن الآية لم تقل يا أيها النبي أجبر أزواجك؟ الآية السابقة مثلًا: [وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] هذه صيغة أمر، وصيغة الأمر مُلزمة، والصلاة والزكاة من الفرائض، ولكن يحق للإنسان أن يختار ألا يقوم بهما، ولكنه إن فعل سيكون مُخالفًا للقرآن ببساطة، وكذلك آية الحجاب التي جاءت بصيغة الأمر. يحق للمسلمة ألا تختار الحجاب، ولكنها سوف تكون مخالفةً لنص القرآن أيضًا.


21 - رد على ردود سريعة 3
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:41 )
3 - الرد على ردود سريعة رقم 3
2016 / 9 / 9 - 20:06
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان
نعم اعرف ماتعنيه صيغة فعل الامر
انا لم اقل ان لم تلتزم الامرأة بالحجاب لاتخالف امر الله او ان ترك المسلم الصلاة او اي عبادة لايخالف امر الله
انا قلت انه لااجبار على المسلم في العبادات يعني ليس هناك بشر مكلف باجبار المسلمات على الحجاب وليس هناك اي فعل نبوي لآجبار المسلمين على اداء الصة او اجبار النساء على الحجاب-هات دليل على ان الرسول شكل فرق تفتيشية- مهمتها اجبار
المصلمين على الصلاة او اجبار المسلمات على التحجب-عندها ابصملك بالعشرة ان فهمك للايات صحيح
بس لاتقلي هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي شكلتها السعودية


22 - ردود سريعة 4
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:43 )
العدد: 694257 - ردود سريعة 4
2016 / 9 / 9 - 19:37
التحكم: الحوار المتمدن هشام آدم
رابعًا: تسألني من أين أتيت بفهم أن الإسلام يُريد المرأة أن تختفي عن أنظار الرجال، وأنا أقول أتيتُ بذلك من القرآن [وقرن في بيوتكن] والآية واضحةٌ جدًا، وبيّنتُ في المقال إنَّ الأمر ليس مقتصرًا على نساء النبي، كما وضحتُ أيضًا زي المرأة إذا اضطرتُ للخروج من المنزل، فأنا لم أقل إن المسلمات لم يكن يخرجن من البيوت نهائيًا. واعتمادكَ على المرويات في إثبات أن المرأة كانت تخرج في ذلك الوقت سواء للصلاة أو الحروب أو حتى أن تسافر مع زوجها، لا يتعارض أبدًا لا مع فهمي للآيات ولا مع ما جاء في مقالي، فأنا لم أقل أبدًا إن المرأة لم تكن تخرج من البيت، ولكن من النص القرآني الواضح أن المنزل أفضل للمرأة، ولو اضطرت للخروج (سواء للصلاة أو السفر مع زوجها أو في الحروب) يجب أن ترتدي زيًا يحجبها عن أنظار الرجال وفقًا للآيات القرآنية التي تناولت مسألة الزي، والتي شرحتها بالتفصيل في المقال


23 - الرد على ردود سريعة 5
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:46 )
لعدد: 694266 - رد على ردود سريعة 5
2016 / 9 / 9 - 20:32
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحكيم عثمان
تقول الان الاية(
[الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ]
ان العمل للرجل وليس للمرأة- وعلية الاسلام منع المرأة من العمل- وتطالبني بأن اتيك باية من القرآن الكريم فيها دليل لسماح الاسلام للمرأة بالعمل-رغم انه لايوجد اية صريحة في القرآن تشير الى منع المرأة المسلمة من العمل
اليك الاية التي تشير حسب فهمك ان الانفاق يعني المال والمال لاياتي الا من العمل التي تسمح للمرأة المسلمة بالعمل
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ۚ-;---;-- فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ-;---;-- مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ-سورة النساء
مالذي تركته ازواجهم بعد وفاتهن(المال) ومن اين اتين به من العمل
لك التحية


24 - الان اليك اسماء النساء العاملات
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:47 )
عبد الحكيم عثمان
سيد هشام ادم طالبتني ان اقدم لك اسماء النساء العاملات خارج بيوتهن في زمن النبي عليه افضل الصلاة والتسليم:
سماء بنت أبي بكر قالت:-تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأسقي الماء وأخرز غربه وأعجن...وكنت أنقل من النوى من أرض الزبير على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ-.
في-الصحيحين-أن أم مبشر الأنصارية كانت تعمل في نخل لها. وأيدها رسول الله بقوله:-لا يغرس مسلم غرساً ولا يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة-. وفي-صحيح مسلم-أن خالة جابر بن عبدالله أتت إلى النبي شاكية رجلاً زجرها، فقال لها صلى الله عليه وسلم:-بل فيدّي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي أو تفعلي معروفاً-.
وى ابن سعد:-أن ريطة بنت عبدالله بن معاوية الثقفية كانت امرأة صناعاً ? أي ماهرة في الصناعة ? فقالت: يا رسول الله، إني امرأة ذات صنعة، أبيع منها، وليس لي ولا لزوجي ولا لولدي شيء، فهل أنفق عليهم؟ فقال: لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم-.
يتبع


25 - النساء العاملات في زمن النبوة -2
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 9 - 21:49 )
عبد الحكيم عثمان
وروى أيضاً-أن زينب بنت جحش زوج الرسول صلى الله عليه وسلم كانت امراة صناعة اليدين، فكانت تدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه-.
وعن الربيّع بنت معوذ بن عفراء قالت:-دخلت في نسوة من الأنصار على أسماء بنت مخربة، أم أبي جهل، في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان ابنها عبدالله بن أبي ربيعة يبعث إليها بعطر من اليمن، وكانت تبيعه إلى الأعطية، فكنا نشتري منها-
كما ذكر صاحب-الإصابة-أن الحولاء العطارة، صحابية كانت تبيع العطر في المدينة.
وأورد أيضاً أن مليكة، أم السائب بن الأقرع الثقفية، كانت تبيع العطر للنبي. قال ابن سعد في-الطبقات الكبرى-في معرض ترجمته لأم المنذر بنت قيس:-أسلمت أم المنذر وبايعت الرسول وروت عنه... وكانت تبيع التمر في سوق عكاظ-.
عاتكة بنت خالد الخزاعية، أم معبد، زوج أكثم بن أبي الجون، التي نزل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق ودليلهما عبيدالله بن أريقط، في خيمتها، التي سميت فيما بعد-خيمة أم معبد-، وكانت امرأة بزرة تسقي وتطعم بفناء الكعبة، فسألوها لحماً ليشتروه، وكانت أم معبد مسلمة وقتذاك، وخيمتها هذه قد اتخذتها مطعماً أو دكاناً لبيع الأطعمة.


26 - تعتذر عن متابعة المحاورة
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 10 - 10:40 )
هاشم ادم تتهمني بالملاججة وبعدم معرفتي بالغة العرب
يكفي هذه العبارة التي وردت فيها وقرن في بيتوكن
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ-;-
اثبت لكل من يفهم لغة العرب انها آية تخص نساء النبي حصرا ولاعلاقة لكل نساء المسلمين بها
ولو كان هناك نص قرآني يمنع خروج المرأة المسلمة من بيتها
لماجائت هذه الاية اصلا
وليدنين عليهن من جلاليبهن
ماحاجة لهذه الاية وهناك منع مسبق لنساء المسلمين من الخروج من بيوتهن
ولو كان هناك قرار مسبق بمنع نساء المسلمين من الخروج من بيوتهن او للعمل لما نزلت هذه الاية ولاحاجة اصلا لنزولها
ولاتبدين زينتكن


27 - النبي مستثنى في تشريع النكاح
صباح ابراهيم ( 2016 / 9 / 10 - 11:13 )
[تقول : [فهذا دليلٌ على أنَّ الآية فيها فرضٌ عامٌ للمسلمين في أزواجهم، وليس فرضًا خاصًا للنَّبي

والنص التالي (وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين.)
لماذا هذا تشريع خاص لمحمد ولا يحق تطبيقها على بقية المسلمين .
اليس هو قدوة لهم يطبقون ما يتبعه هو . ام ان محمدا كان ذكيا جدا فاضاف عبارة (خالصة له من دون المؤمنين) ليكون هو اسثناء عن بقية المؤمنين و يفوز بجائزة النكاح الكبرى ؟

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال