الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللغة أم أبناؤها؟! تداعيات على مقالات الزميل صالح حماية ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2016 / 9 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


اللغة أم أبناؤها؟! تداعيات على مقالات الزميل صالح حماية ..
لنتفق بداية بأن لا لغة بدون أبنائها .. فكم من لغات انقرضت مع انقراض الناطقين بها ، وخاصة لغات بعض القبائل في شمال أمريكا وأفريقيا . فاللغة أولاً وأخيرا هي الإنسان ، الذي يُبدع ويطور ، يفكر وينتج بها.. اللغة هي أداة وليست "صانعة" لواقع ،سواء كان هذا الواقع، إجتماعيا ،سياسيا ،فكريا أو اقتصاديا .
فالإرهاب يصنعه الانسان مستعينا باللغة كوعاء ايديولوجي لحمل ونشر الأفكار، والعلم يصنعه الانسان "ويقولبه " في اللغة .. التخلف هو نتاج "مجهود " انساني كما التحضر ، وما اللغة إلا مرآة للواقع الحضاري والاجتماعي لهذا الانسان وهذا المجتمع .
الإنسان هو الذي قرر "التعريب" ، والإنسان (في حالتنا المعاصرة)، هو الذي يروج لفكر دون الآخر .. وكما يقول المثل العبري، " صاحب المئة (أي النقود)، هو صاحب الرأي..!! ومن صاحب المئة في عالمنا "العربي"؟!
وكنتُ قد كتبت قبل فترة ، مقالة ، أرغب بإعادة نشرها .. وهذه هي :
كُنا وفي عهد المد القومي الثوري ، نتباهى بلغتنا وثرائها . وكان مدعاة إفتخارنا حينها ، عدد الكلمات الكبير في قاموس اللغة العربية . فقد بلغ عددها وحسب بعض التقديرات ال 12 مليون كلمة وإشتقاقا ، بينما باقي اللغات كالانجليزية فمجموع كلماتها لا تتعدى النصف مليون . فما بالك بالعبرية وغيرها من اللغات ؟!
نعم ، لم يكن يُشغُلنا السؤال حول عدد الكلمات التي نستعملها في حياتنا اليومية من هذا الكم الهائل بل والمحيط الزاخر من الكلمات ؟؟ وما هي نسبة الناطقين بالعربية الفصحى ؟ يتضح بأن العربية الفصحى ليست لغة أُم ، لأحد في هذا الكون ، وهذه مأساة العربية .
من يتحدث العربية الفصحى كلغة أم ؟؟أو يرضعها مع حليب الأم ؟؟ يبدو أن لا أحد . هذا هو حال اللغة اللاتينية في حقيقة الحال ، فهي لغة مكتوبة ، يتكلمها البعض ، تُستعمل في الطقوس الدينية . وقد تصدر ، بين الفترة والأخرى ، منشورات باللاتينية أو تُعقد مؤتمرات تبحث في فقهها ، لا أكثر .
فهل هذا ما ينتظر العربية الفصحى في قابلات الأيام ؟؟ لا أستغرب ذلك ، فاللغة تعيش وتتنفس بالرئة التي يملكها أبناء هذه اللغة . وبما أنها( اي العربية ) أم بلا أبناء ، فستختنق لأن "أبنائها" المُفترضين لا يستطيعون "إسعافها " وإحيائها قبل أن تدخل في حالة موت سريري .
إذن اللغة هي حياة وإبداع الناطقين بها ، وهي ليست قائمة بذاتها ولذاتها ، كما يُحاول أنصار "التحنيط " تصوير الأمور . فالعبرية والتي كانت الى قرن مضى لغة محنطة في المتاحف ، أصبحت لغة الأم لملايين الأطفال في إسرائيل ، يتعلمون بها ، يتخاطبون بها ، يحلمون ، يكتبون ويتشاتمون بها . أصبحت لغة حية جدا .
حتى أنها قد "تسربت " بهدوء إلى بعض اللغات (عن طريق بعض الكلمات العبرية ) ، ووصلت إلى العالمية ، لأن أبنائها يُبدعون ويخلقون بها . فكثير من انواع الاسلحة ، التكنولوجيا المتقدمة وفي علوم الطب ، مصدرها اسرائيلي ولهذا فهي تحمل اسماء عبرية او اسرائيلية .
ومن التلاحم ، التزواج أو "سطوة " العبرية على العربية ، فقد تولدت لغة جديدة (خليط أو هجين من العبرية والعربية ) يتحدث بها الفلسطينيون من سكان اسرائيل .
ففي هذه اللغة ، تم تعريب كلمات ليس لها بديل سهل ويعطي المعنى المُباشر في العربية ، لذا فقد تبنت هذه اللغة الكلمات التي تحتاجها ودون تكلف زائد ويستعمل هذه الكلمات والمصطلحات الكبير والصغير ، الأُنثى والذكر والأُمي والمتعلم .
و"تتفوق " اللغة العبرية والتي كانت الى وقت قريب لغة "طقوسية " فقط ، على العربية في كمية الترجمات منها وإليها .
وما يهمني أكثر هو كمية الترجمات الى العبرية ،والتي تصل الى ألاف العناوين الجديدة سنويا(4000) ، بحيث يُحافظ قاريء العبرية على تواصل وثيق مع مُنجزات الثقافة الإنسانية .
بينما ما يتم نقله الى العربية ، بسيط ، ضئيل ولأسفي الشديد ، ليس بمستوى يليق بالقاريء ، المؤلف والمُترجم . وبما أنني ثنائي اللغة والثقافة ، أستطيع إجراء مقارنة سريعة ، بين الترجمتين العبرية والعربية لرواية واحدة ، هي رواية "عداء الطائرة الورقية " للروائي العالمي خالد حسيني .
الترجمة العبرية شيقة ،تجذب القاريء لإتمام الرواية من الغلاف إلى الغلاف ، الأنيق والورق الصقيل .
الترجمة العربية ، "صحيحة " وقد تكون أمينة للنص ، لكنها غير مشوقة ويحس القاريء بالتعب والملل ، ناهيك عن الغلاف والورق ذي الجودة المتدنية .
وأود أن أُنهي بذكر هذه التجربة الصغيرة التي "أجريتُها " على مجموعتين اثناء عملي في ارشاد المجموعات ، كانت لدي مجموعتان ، عربية ويهودية ، وسألتُ اعضاء المجموعتين : من يعرف خالد الحسيني الروائي ؟؟
لم تكن النتيجة مفاجئة ، فقد قرأ ستة من اعضاء المجموعة اليهود الثمانية ، رواية خالد حسيني . بينما لم يقرأ إلا واحد من اعضاء المجموعة العربية الستة ،رواية خالد الحسيني .
ونعود مرة أُخرى الى نفس السؤال : هل المشكلة في العربية (الفصحى ) أم في الشعوب العربية ؟؟
وبدأ يقيني يزداد بأن العربية الفصحى ، ليست (لغة أم ) لأحد ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل والاخ قاسم حسن محاجنة المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 11 - 11:11 )
مقال ثري بالمعلومات واتفق مع مضمون مقالتكم .

اطالبكم بالمزيد من هذه المقالات وبالتفصيل فيها ..

اتمنى ايصال سلامي الى الاخ نضال الربضي الذي اختفى فجاة منذ اكثر من شهر عسى المانع خيرا ..

ختاما اتمنى لكم عيد اضحى مبارك وعلى الشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وفي الضفة وغزة وفي الشتات ..

وكل عام وانتم بالف خير !


2 - الزميل العزيز وليد عطو
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 12:15 )
تحياتي ،شكري وامتناني على لطفك
وكل عام وانت بالف الف خير ولكل المحتفلين بالعيد
اين انت يا نضاااااااال ؟
نهارك سعيد


3 - تعقيب
زائرخفيف الظل ( 2016 / 9 / 11 - 12:39 )
سقوط الشاطر بألف هذا ما وقع للكاتب الكبير استاذ صالح حماية في مقالته الاخيرة فمن فرط حنقه وامتعاضه من أوضاع أمتنا وبدل ان يوجه اللوم للفاعل الحقيقي للأزمة وهو بلا أدنى شك القيم والمفاهيم الدينيية الخرافية السائدة راح يرمي باتهاماته الكيدية الغير مؤسسة على اللغة البريئة برأي ورأي كل منصف


4 - تتباهى بالصهاينة
طيف الماضي ( 2016 / 9 / 11 - 13:22 )
ولم تسأل نفسك لماذا هم حريصون ؟ وأنظمة الدعارة والعهر والقهر والقمع ليس بميزانياتها شيء يذكر للبحث والترجمة مما يرصده الصهاينة ؟؟
لغتنا باقية ما بقي الليل والنهار
وليخسىء العملاء


5 - العزيز زائر خفيف الظل
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 13:44 )
تحياتي ودمت خفيف الظل ابد الدهر
مودتي


6 - العزيز طيف الماضي
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 13:47 )
اهلا وسهلا
شكري لك على القراءة والتعقيب
ولكن يا عزيزي جانبك الصواب بقولك -تتباهى بالصهاينة -.
ايراد المعلومات ومقارنتها ليس تباهيا بشيء!!
هذا هو واقع الحال ..
مودتي


7 - فيهما معا
عبد القادر أنيس ( 2016 / 9 / 11 - 14:56 )
شكرا سيد قاسم على إشراكنا في خبرتك الشخصية حول اللغة. حول تساؤلك: (هل المشكلة في العربية (الفصحى) أم في الشعوب العربية؟؟)
لا بد أن يكون المشكل في اللغة أولا، لقد أبدعها قوم منذ أكثر من 14 قرنا، وفجأة توقفت عن التطور بعد أن تقدست مع الإسلام. الذي يتقن العربية مع لغة أوربية لا بد أن يدرك حقيقة الأمر. عندنا يتكلم مثقفو الفرنسية دون أخطاء، بينما يعاني مثقفو العربية الأمرين عند التحدث بها أو كتابتها مهما كان تحصيلهم فيها.
والمشكلة، ثانيا، في (أهلها) لأنهم عجزوا، عكس الشعوب المتقدمة، عن تجاوز المقدس الذي رهن هذه اللغة وحال دون تطويرها. وعليه لا سبيل لتطويرها ما لم تَرْشُد المجتمعات (العربية) وتفك ارتباطها بالإسلام، سبب تقديسها. حينها فقط يمكن التفكير في تقنيات التطوير، وسيكون الأمر سهلا عندما تتغير نظرتنا للغة باعتبارها مجرد أداة في خدمتنا بدل أن نكون أدوات في خدمتها كما هو حالنا اليوم. نظرة على العالم الإسلامي، بل وعلى العالم بأسره، تقنعنا أن الشعوب التي تخلفت عن ركب الحضارة هي تلك التي مازالت مكبلة بأغلال الماضي وخاصة الديني..
تحياتي


8 - اللغة شكل من اشكال الصراع الطبقي
حميد فكري ( 2016 / 9 / 11 - 15:53 )
وانا بدوري اتفق مع مضمون المقال في المجمل ،الا انني اختلف معه من حيث فكرة التعميم التي افقدته الدقة العلمية .ان القول بان المشكلة ليست في اللغة بحد ذاتها ،بل في ابنائها . وهذا ماتمت صياغته في السؤال ،مستهل المقال .هو صحيح من ناحية وخاطئ من ناحية اخرى .صحيح لان اللغة ليست فاعل واعي له ارادة ،بل هي مفعول به خاضع للفاعل وهو الانسان صاحب الوعي والارادة. لكن علينا ان نتسائل هل هذا الفاعل -الانسان- يشكل وحدة متجانسة متماثلة ، ذات ارادة ووعي واحد ???ام انه يشكل وحدة اضداد متصارعة ،متناقضة من حيث الوعي والارادة والاهداف?? الواقع ان مانطلق عليه -الانسان-بالمجرد هو ،طبقات اجتماعية متناقضة في مصالحها.فهناك طبقات مسيطرة ،وهي وحدها تتحمل المسؤولية في كل ما ال اليه وضع مجتمعاتنا ،وبناء عليه لايمكن تعميم مسؤولية تخلف وتحنيط اللغة العربية ،على الكل .هذه الطبقات البورجوازية المتخلفة ،وحدها المسؤولة .وما اللغة سوى واحدة من ضحايها. ونحن
،لا نملك وسائل الانتاج والسلطة ،لننتج المعرفة ونطورلغتها . . لكن في الصراع ضد هذه الطبقات ،ننتج الشروط الموضوعية والذاتية لتحريرها من الواقع الذي يعيق تحررها.


9 - الاستاذ عبد القادر انيس المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 16:22 )
تحياتي وخالص مودتي
خروج العرب من كهف التاريخ ، قد يقود الى اخراج اللغة من حالة التحنيط ..
لكن اللغة بذاتها لا تشكل عائقا ، إذا ما تحلى أبناؤها بالمرونة الفكرية .. كالعبرية مثلا والتي استوعبت كل المصطلحات العلمية ، السياسية، الاجتماعية ،الاقتصادية و..و...
كما هي و-عبرنتها- !!
اما بخصوص ضعف العربية عند العرب فهذه حالة ناتجة عن إشكالية لغوية يطلق عليها اللغويون مصطلح الديغلوسيا .. كتبت في هذا الموضوع سابقا..
لك امتناني الكبير .


10 - الاستاذ حميد فكري المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 16:25 )
شكرا جزيلا من صميم القلب على اضائتك لزاوية هامة من زوايا موضوع اللغة ، الوعي والطبقية ..
تقبل امتناني


11 - اللغات
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 9 / 11 - 17:38 )
الآخ قاسم , قبل فترة قرأت موضوعا شيقا عن اللغات , سأحول ان ادون بعض مابقي في الذاكرة, عدد الغات في العالم حوالي 7 الآف , ولكن التاس يتحدثون بعشرة فقط منها, الانكليزية والالمانية والفرنسية والروسية والعربية والعبرية والصينيةوالآيطالية , الآسوء منها هي اللغه التايلندية والاجمل هي الآيطالية, اما البقية اصبحت منسيه لآنها من ثقافات قديمة , اللغة الكورية تخلت عن حروفها واستعاضت بها بدوائر ومربعات , اما الروسيه فحدث وحرج انه يستحيل تعلمها لصعوبة نطقها اما الانكليزية واللآلمانيه متداخله بعضهما ببعض , الاولى اسهل من الثانيه , ام اللغه الفرنسية فقيدت نفسها بالكثير من قواعد الصرف والنحو , ام الايطالية في اللغه الآجمل والاروع انها لغه الموسيقى الآوبروية والمتاحف , اما في الشرق الآوسط فتوجد لغتان من الصعوبه عل الآجنبي تعلمها هما الغة العربية واللغه العبرية ,, هذا بأختصار عما اردت ان ادونه هنا عن اللغات ولي العديد من المقالات حول النطق بالغات العالميه وصعوبتها وخصوصاا اللغات الصينية والاذرية والتايلنديه , الاخيره كل كلمه واحده تحمل قي اللفظ عده معاني كما في الصينية ايضا, , , مع ا


12 - العزيز د. قاسم الجلبي المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 18:52 )
تحياتي الحارة
وشكرا لاثرائك الموضوع
خالص مودتي


13 - تحويل الحروف العربية الى اللاتينية
ملحد ( 2016 / 9 / 11 - 19:32 )

انا من انصار تحويل الحروف العربية الى الحروف اللاتيتية كما فعل اتاتورك مع التركية.
اخي الكاتب: ما رأيك في هذا الطرح?
وهل تعتقد ان ذلك قد يساعد على تطور العربية ? والاهم تطور ثقافة الناطقين بها نحو الافضل?

تحياتي


14 - العزيز ملحد المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 11 - 20:11 )
تحياتي
من احدى -مشاكل- العربية هي الكتابة .. ويعني اللغويون بذلك شكل الحروف الاملائية وتغيرها في بداية ووسط ونهاية الكلمة ، مما يُصعب الأمور ..
لكنها واحدة من المشاكل وليست كلها ..
فتغيير الحروف لا سيسهل الاملاء فقط ..
فماذا مع لغة الأم وهي العامية او اللهجات ؟
ماذا مع فونولوجيا الحروف، أي كيفية نطقها بطريقة تختلف عن صورتها الكتابية (كنطق الذال زين في بعض اللهجات أو ظاد بدل ضاد، أ بدل قاف وما شابه ..
الأهم هو الانكشاف المبكر أي في السنوات الأولى من العمر على لغة عربية ستاندارتية (معيارية)..
الموضوع طويل ...
لك خالص مودتي


15 - لغة الخداع
محمد البدري ( 2016 / 9 / 11 - 22:42 )
بلا ادني شك فاللغة العربية ونموذجها القرآن هي لغة متخلفة في بنائها وطبيعتها تركيبا ونحوا وصرفا لانها من انجازات جماعات تاريخية متخلفة اساسا ليس لديها قواعد معرفية ذات صبغة علمية. ولولا حالة الخنوع لدي مثقفي العروبة دفاعا عن الايديولوجيا وهروبا عن المعرفة ومعهم السلطات التي حكمت باسم العروبة لاختلف الامر كثيرا. ولا يجوز ان نطرب لموسيقي نصوصها الدينية فحالة الطرب هذه مثل حالة المخدر لا يفيق الناطق والمستمع من اثره الا بالكوارث التي تحط علينا بسبب تلك الثقافة. تحية للاستاذ محاجنة وللفاضل الاستاذ حماية


16 - الاستاذ محمد البدري المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 9 / 12 - 08:13 )
تحية حارة وعيد سعيد للجميع
اللغة تتطور بتطور أبنائها، وليس العكس (في رأيي طبعا).
انها كائن حي يستمد حيويته من حيوية البيئة ..
لك مودتي

اخر الافلام

.. السعودية تطوي صفحة البترودولار.. أميركا تواجه أبشع كوابيسها!


.. سلام أم استستلام.. بوتين وضع أوكرانيا أمام مفترق طرق| #التاس




.. السعودية والولايات المتحدة.. اتفاقية البترودولار| #التاسعة


.. المغرب.. مسيرة في مدينة طنجة نصرة لفلسطين




.. الدوحة.. معرض فني يجسد معاناة كبار السن الفلسطينيين في الحرب