الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقباط والسياسة والسيسى

جاك عطالله

2016 / 9 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


راجت خلال الفترة الاخيرة وخصوصا بعد اقرار قانون المهزلة قانون ازدراء المسيحية والمسيحيين المصريين ومنع بناء الكنائس تهمة اعتباطية تسمى الهجوم علي الكنيسة تهمة إرهابية معلبة تساوى تهم الهرطقة والتجديف علي الروح القدس سابقا

هناك فارق واضح بين ما تسميه هجوما علي الكنيسة وهو تابوه لدي بعض المسيحيين أو عقدة ربتها الكنيسة نفسها فيهم تشبه عقدة المأسادا أو عقدة الجيتو لدى اليهود وبين حقك في الدفاع عن نفسك كمسيحي من تغول الكنيسة علي حقوقك الشخصية العامة والسياسية أيضا بسرقة الكنيسة بالعافية وبدون أي تفويض لحقوقك وادعاءها بالتزوير انك فوضتها باتخاذ أي قرار سياسى يخص أقباط مصر والكنيسة هنا هي الثلاث طوائف المسيحية بمصر

عندما تدافع بطريقة لماذا تلطمنى التى اتبعها المسيح ذاته يشرع لك دراويش الكنيسة واساقفتها سلاح مهاجمة الكنيسة وهذا أسلوب احتيالي يدمر الثقة بين قيادات الكنيسة وشعبها ولا يليق من قيادات الكنيسة ودراويشها --

-الجميع اتفق أن الأنبا بولا خان القضية القبطية بكل المفاصل وباع مقابل شاي بالياسمين السيسى والسلفيين الدولة الفاشية العسكرية

وأنه مادام لم يحاسب ولم يبعد هو وكل من اشترك بخيانة امانة قيادة الشعب القبطى كما يليق بالمنصب الجليل يعد جريمة خيانة الأمانة

من يملك إعادته لديره ولم يفعل متضامن بالخيانة أيضا وهذا تحليل واقعي ومحايد ومانع من الخداع وضرب القفا الذي يمارسه الدراويش السيساويين والكنسيين

منطق بسيط وواضح ومن يعتقد أن الأمور عدت ببساطة وآلامر تم تقبله من الاقباط وان الكنيسة مازالت تمارس الدور السياسى وأنها تتحكم بقطيع الاقباط بسلاح طاعة أولي الأمر منكم أو منعك من دخول الكنيسة والتشهير بك وباسرتك وتحريض باقي المسيحيين عليك كمتمرد و مهاجم لقيادة الكنيسة وبالتالي ابنك وبنتك محدش ها يقدر يقرب منهم لأي مصاهرة دا شغل زي شغل إلارهاب والقتل المعنوى
الآن لأيوجد إلا بديل واحد بعد أن وضعت الدولة والكنيسة العقدة بالمنشار والعقد أنها تمثلنا سياسيا غصب عننا بالعافية وبإلاجبار وان كان عاجبك ورجل بولا فوق نافوخك
البديل هو إيجاد ممثل مدني مسيحي يمثل كل المسيحيين أو غالبيتهم يكون من القوة بحيث يمنع كلا من الدولة والكنيسة من الاتفاق علي المسيحيين وخيانة آمالهم بالمواطنة الحقيقية بمصر

كلما أسرعنا بإقامة البودى السياسي كان أفضل وكلما أبطانا أو تكاسلنا فإن جزمة بولا باقية علي الرقاب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بالمنطق والعقل
س . السندي ( 2016 / 9 / 16 - 08:00 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي جاك وتعقيبي ؟

1: عندما تنادي بتمثيل مسيحي فإنك مسبقاً تضع رقبتك بيد الكنيسة وهذا هو الصحيح ، ولكن الأصح أن تنادوا بتمثيل قبطي وعندها لا تستطيع لا السلطة الكنسية ولا الحكومية أن تركب ظهوركم ؟

2: المنطق التاريخي يقول أن القبطي هو إبن مصر الأصيل أيا كان دينه ومن يرتضي بغازي فتك بعرض وأرض أهلهم واجدادهم وأن يسود عليه فهو مسخ لا بستحق العيش و الحياة ؟

3: وأخيراً ...؟
لا حياة ومستقبل لمصر والمصريين من دون التحرر من الاعراب الغزاة الطامعين ، سلام ؟


2 - ابوالسيس وعمايله
جاك عطالله ( 2016 / 9 / 16 - 19:19 )
الصحف المصرية تتحدث اليوم عن أن ترامب وكلينتون قربوا ينتحروا او حاولوا فعلا ينتحروا هيلارى لبست البيجاما الشهيرة اللي مرسوم عليها صورة السيسى ونطت من تمثال الحرية للفت نظر السيسى وهى تختف واسيساه وا خزوقاه لأن السيسى لسه موش عارف وقته يسمح يقابلهم ولا ها يطنشهم اما ترامب فقلع الباروكة والزلطة بانت كاتب عليها باحبك ياسيسى وامريكا قلقانة تعمل ايه بصراحة نعيش بزمن العبث والمسخرة عموما اقتراحات حضرتك فوق الممتازة وها تتحط في مناقشات تجري حاليا وشكرا لمساهمتك القيمة ا

اخر الافلام

.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان


.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر




.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو


.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا




.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس