الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغداد وصوت الحداثة

وليد يوسف عطو

2016 / 9 / 17
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



وقعت المراة العراقية في ادب الخمسينات ضحية للمجتمع الجديد الذي يسحق الفقراءوالمهمشين, بين تحركها بين عالم قديم تضطهدها فيه القيم الابوية الذكورية وبين العالم الجديد الذي يقصيها عن حداثته.
تبقى المراة نموذجا لحداثة مشوهة تعيشها العاصمة الجديدة التي ترحل اليها النساء الهاربات من الفقر وظلم الاهل فيتحولن الى مومسات (بائعات جسد , عاملات جنس ) يلهبن خيال الفنانين والادباء .

تظهر المراة المومس في عدد كبير من الر وايات والقصص , ومن بينها قصص عبد الملك نوري .في قصة( مجرى الدم )تهاجم الشرطة تظاهرة لطلبة الجامعة وتبدا باطلاق الرصاص عليهم ,فيهربون الى الازقة المجاورة وبينها زقاق تعيش فيه بائعات الجسد ,فيفتحن بيوتهن لهم ويضمدون جراحهم , وعندما تكتشف احدى الطالبات المصابات انها في بيت من هذه البيوت , تصاب بصدمة ,فتخاطب زميلها :

(لو تاركني بالشارع جان احسن ).ورغم محاولة زميلها وحبيبها ان يقنعها بنبل المراة وانسانيتها وكرمها, ولكن تلك الحادثة تحدث شرخا في علاقة الحبيبين.فالطالبة الجامعية وهي من عائلة غنية , ورغم انخراطها في النضال ,تبقى غير قادر ةعلى فهم امكانيةان تساوي بين نضالها ونضال تلك النسوة اللاتي يعشن في قاع المدينة.

كما يكتب عبد الملك نوري قصة اخرى في عام 1941 عن احدى بائعات الجسد الاخريات .
في حي الميدان في بغداد هنالك محلة لبائعات الجسد ,عملت السلطة الملكية على تحويله الى مكان يخضع لمراقبة الشرطة وبعض الوزارات لفحص بائعات الجسد والتاكد من خلوهن من الامراض الجنسية .

كان المكان ملهما للفنانين والادباء . يقول عنه الشاعر حسين مردان :
(كانت منطقة الميدان سنة 1948 اشبه بحو (سوهو )في لندن )
,وحيث يصفها, يصف زمن بغداد المنبثق عن حداثة تجمع كل الالوان . وسيعشق الادباء والسياسيون الكبار في الاربعينات والخمسينات المغنيات والراقصات في الملاهي (الكباريهات )وستكون لكل واحدة منهن قصة في حياة المدينة الجديدة .

وقد برزت في الثلاثينات المطربة العراقية سليمة مراد , وكانت ملهمة الجواهري في قصيدته الشهيرة ( جربيني ).وقد تمتعت سليمة مراد بسلطة وسطوة عند كباروزراء وضباط ورجالات العهد الملكي , ولقبت ب (سليمة باشا)ولقب (باشا )هو لقب سامي ورثه العراقيون من العثمانيين وهو يشير الى كل من يتمتع بمكانة متقدمة في الدولة .

كانت سليمة مراد من بين الرائدات في الغناء العراقي مع مجموعة من المطربات الاخريات والموسيقيين والملحنين ومؤلفي كلمات الاغاني الذين صاغوا الاغنية البغداديةالحديثة.ويعتبر الموسيقار العراقي صالح الكويتي , وهو يهودي عراقي ولا ينتسب الى الكويت هو المؤسس الحقيقي للاغنية البغدادية والعراقية الحديثة .

لحن الاغاني المكتوبة بالمحكية البغدادية وباللغة الفصحى كما لحن المربع العراقي وهو قالب غنائي عراقي ومن اشهر المربعات التي لحنها مربع ( المايزور العزير عمره خسارة ). والعزير احد اضرحة اليهود في العراق . وبعد عشرات السنين تم تعديل النص وتحول الى (المايزور السلمان عمرة خسارة ) .

ترك صالح الكويتي بصمته على الاغنية البغدادية الحديثة .فقد كان ملحنا من طراز رفيع ويملك صوتا رخيما رغم انه نادرا مايقوم بالغناء.وعازف لالة الكمان . حيث كان في وقته عازف الكمان الاول في العراق .التقى صالح الكويتي بالموسيقار محمد عبدالوهاب في بغداد كتب عنه ابنه سليمان بعد وفاة صالح بسنوات طويلة. الكتاب يحتوي على مجموعة كبيرة من اغاني صالح الكويتي وهو متوفر في مكتبات بغداد وفي شارع المتنبي.

كما شارك في صياغة الاغنية البغدادية الحديثة اخوه داود الكويتي .كانت الاغنية البغدادية تستند الى المقام العراقي . جمع صالح الكويتي في اغانية بين المحكية البغدادية والفصحى .تاسست الاذاعة العراقية في عام 1936 واصبح للراديو دور كبير في توسيع دائرة تلقي فكرة الحداثة .حيث يستطيع اعداد كبيرة من الناس سماع الاخبار السياسية العراقية والعربية والعالمية والاصغاء الى مختلف البرامج الاذاعية.

لقد حاز المغنون والمغنيات في العراق على شهرة واسعة وجمهورا كبيرا .كانت حياة المدينة تعج بالنشاط وباسباب المرح واللهو . وظهرت في هذه الفترة الطبقى الوسطى وصعودها في الحاضرات العراقية حيث خلقت الاسترخاء في حياة المدن العراقية الرئيسية ,وخاصة بغداد والبصرة .

مثلما غدت حياة الصخب والسهر الليلي وانتشار البارات والملاهي من بين معالم انتهاء الفترة المحافظة. وانعكست تلك الحياة في اعمال الادباءوالفنانين .
مع افتتاح الاذاعة العراقية برزت الكثيرمن المطربات ومنهن عفيفة اسكندر ,فغدت بجمالها وثقافتها ملهمة لكثير من الكتاب . ورغم انها تغني الاغاني الخفيفة الا انها بالمقابل غنت (40) قصيدة من عيون الشعر العربي .
وقد اصدر القاص عبد المجيد لطفي كتابا عن عفيفة اسكندر اسماه (عفيفة ).وتحولت في شعر وخواطر حسين مردان مثال العاشقة والمعشوقة, بل الصديقة والحبيبة.

وكانت عفيفة تملك صالونا ثقافيا اسبوعيا يحضره كبار الشخصيات ومنهم رئيس الوزراء نوري السعيد ووزراء في الحكومة الملكية اضافة الى الشعراء والادباء .
كانت عفيفة اسكندر على طراز سليمة مراد مغنية جماهيرية عشقها العراقيون , ولكنها ايضا تندرج ضمن نشاط الفئات العليا من المجتمع , اي رجالات السلطة السياسية والثقافية,كتعبير عن تخطيهم حدود عالمهم القديم .

عفيفة اسكندر لم تكن تملك صوتا كصوت ام كلثوم او فيروز , لكنها جمعت بين المرح والانوثة الناعمة المتحكمة بشبكة علاقات واسعة في المجتمع .فضلا عن جمالها واناقتها. تميزت اغاني عفيفة اسكندر بخلوها من الحس الميلودرامي واتجاهها الى نوع من الغناء الذي لايحتمل الايقاع الحزين وقامت بمزج اغانيها الخفيفة بالقصائد المدونة بالعربية الفصحى من عيون الشعر العربي .

انها مزجت بين فن الملاهي وفن النخبة .كانت الاذاعة في الاربعينات والخمسينات مكانا لانتشار الاغاني العاطفية وفي بعث الوعي السياسي المعارض حيث اشتهر المونولوجست عزيز علي . ومن اغانيه في نهايات الثلاثينات اغنية – الراديو – والتي تحدثت عن اثر الراديو في بعث الوعي بين الناس .

وكانت مونولوجات عزيز علي التي تبثها الاذاعة العراقية الرسمية تسخر من البرلمان والفساد والتخلف الاجتماعي .مونولوجات عزيز علي كانت موضع اهتمام المثقفين وربات البيوت والباعة والاميين الذين كانوا ينتظرون اغانيه بشغف .

الشاعرة نازك الملائكة رمز للحداثة

ان دخول نازك الملائكة عالم الحداثة في ابتكار الشعر الحديث , الشعر الحر, او مايسمى بصيدة التفعيلة رمزية كبيرة في نهوض المدينة الحديثة . ولدت نازك الملائكة في بغداد ودرست في جامعاتها وذهبت الى الولايات المتحدة الامريكيةلاستكمال دراستها .

ان ظهور شاعرة وناقدة ومهتمة بالموسيقى والمسرح مثل نازك الملائكة يشير الى زمن انتهاء او افول المدينة القديمة , حيث كانت المراة سجينة عصر الحريم والحجاب .

تكتب الناقدة فاطمة المحسن في كتابها (تمثلات الحداثة في ثقافة العراق ) :

( صحيح ان الكثيرمن الكاتبات والشاعرات العربيات ظهرن قبل الملائكة , ولكن الشعر بقي ملعب الرجال العرب , والمراة مهما حاولت ,لن تكون منافسة لشعريتهم . في حين غدت نازك الملائكة بثقافتها التي فاقت ثقافة زملائها من رواد الحداثة , وصوغها البيان الاول للشعرية الجديدة في مقدمة ديوانها (شظايا ورماد )عام 1949 , اشبه بالاعلان عن مجتمع مديني تنافس المراة فيه ثقافة الرجل , بل تتفوق عليها ).

نلتقيكم على مدارات ثقافية جديدة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليسار وبائعات الهوى
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 9 / 17 - 13:04 )
في الخمسينيات حيث الفقر المقدع يلف الشعب العراقي بأجميع طبقاته , وكان الثالوث الجهل والمرض والآمية يلف رقابه ايضا , وبائعات الهوى اللآتي جائن من جميع المناطق العراقية من اجل الحصول على لقمة العيش وكانت محلة الميدان والكوكونزر والكليجية احدى اشهر هذه الاماكن في بغداد , كان الرواد من اليسار والشيوعيون يرتادون هذه الآماكن البائسة وحاول العديد من انتشال هذه الزمر من هذا الواقع المؤلم لهن , وبدىء عدد لابأس به من الرفاق بتوعيتهن وتعليمهن مبادىء القارئة والكتابه وانخراطهن في العمل السياسي والنضالي السري بعد ان تركن هذه المهنه التي تسيىء الى انسانيتهن , لقد قمن باستلآم المناشير السرية للحزب وتوزيعهن كما قمن بالترويج للفكر النضالي ضد الملكية من اجل نيل حريتهن وكرامتهن , هذه هي احدى افعال الحزب الشيوعي في الخمسينيات, وقد تقدم عدد من الرفاق ان تزوجوا هؤلاء النسوة وكونوا عوائل نفتخر بهم , , ان الحكومه الملكية كانت لا تنظر الى هؤلاء الفقراء بنظره انسانية ولا تحاول ان تقدم ايه مساعدة ماليه من اجل انتشالهم من فقرهم المقدع, الى جاءت ثورة تموز 58, وحاولت ان تصلح حالهم مثل بقيه الفقراء, مع التق


2 - الاستاذ فاروق عبد الجبار البصري من قناة الفيسبوك
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 17 - 13:06 )
لدناه رابط مقال يجيب عن تساؤلاتكم حول الموسيقار العراقي صالح الكويتي ..

اتمنى ان يعجبكم ..

راجيا دوام التواصل معنا ..

http://elaph.com/Web/Culture/2014/8/932444.html


3 - الدكتور قاسم الجلبي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 17 - 14:45 )
اسعدني حضوركم ..

شكرا للتفاصيل والمعلومات الكثيرة التي اوردتموها ...

بائعات الجسد يعتبرن من الفئات الرثة لذا انا لست مع كسبهن الى الحياة السياسية والحزبية والاولى كسب فقراء الفلاحين وعوائلهم واصحاب المهن والكسبة والاعداد الغفيرة من العمال الزراعيين وعمال الاجور اليومية في المدن ..اتفق معكم في ان الحكومة الملكية لم تهتم بالفقراءوالفلاحين والفئات الرثة من المجتع والسبب انها قامت بانجاز المشاريع الستراتيجية الكبرى كالسدود والمصانع ولم تلتفت الى الفلاحين رغم ان قانون الاصلاح الزراعي خضع للدراسة في زمن نوري السعيد لكن علاقاته بالشيوخ منعته من تطبيق الاصلاح الزراعي ونفس الخطا كررته الحكومات الجمهورية اللاحقة الى حد هذا اليوم . كان الاولى بالحكومة الملكية الاعتناء بالريف وفقراء الفلاحين وحل مسالة الارض ثم الالتفات الى المدن والمشاريع الكبرى ..
لكم مني وافر مودتي وتقديري.


4 - شكرا ً لهذا التقديم
نضال الربضي ( 2016 / 9 / 17 - 18:04 )
شكرا ً لكم أخي وليد لهذا التقديم للمجتمع العراقي القديم و مظاهر ثقافته ثم تطوره!

أنت تلقي الضوء على عقود مجهولة بالنسبة لي، و خصوصا ً في ما يخص التنوع العراقي.

و أنا أقرأ عن نضال طلبة الجامعات تذكرت ما رأيناه في أفلام سينمائية مصرية قديمة، و هي التي قدمت مشاهد مشابهة من تلاحم كافة فئات الشعب، و حلَّقت ُ مع نجيب محفوظ في ثلاثيته مع فهمي و كمال و عايدة و ياسين و أحمد و عبد المنعم و عائشة و خديجة و أمينة و سي السيد و السلطانة، فالروح ذات ُ الروح، ياااه كم استرجعت ُ من المشاعر و الذكريات و الاختبارات في لحظة!

أبدعت َ جميلا ً يا صديقي!

دمت بودٍّ!


5 - الآخ وليد
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 9 / 18 - 10:27 )
تعقيبا عل تعليقكم اعلاه,ان نضال الحزب الشيوعي لم يكن مقتصرا على بائعات الهوى فقط , بل كان متمما له , حيث كان نضاله من اجل مصالح طبقه العمال والفلاحين والطلبه والمثقفين ايضا , ان دعوته لآنتشال هذه الفئة وانتشالها من المجتمع ماهي الآ صورة ناصعه مضافة الى كسب الجماهير ضد الحكم الديكتاتوري الآستبدادي مطية التاج الملكي البريطاني الاستعماري, عل جميع الحكام ان ينظروا اولا واخيرا الى مصالح شعبهم اولا واخرا وبعد ذلك الآهتمام بالسدود وغيرها من الاعمال , مع التقدير


6 - الاخ والصديق نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 18 - 13:56 )
اسعدني حضوركم اخي نضال..

مكانكم خالي اكثر من شهر في مجال التعقيبات على مقالاتي .

دائما عندما ياتيني تعليق من كاتب وباحث من امثالك يزيد من قيمة المقال..

اسعدني اعجابكم بالمقال ..


انت المبدع دائما اخي نضال!


7 - الدكتور قاسم الجلبي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 18 - 14:18 )
اتفق معكم ..

كان تحليلي هو رفضي كسب تلك النسوة من الفئات الرثة غير اللمنتجة الى صفوف الحزب ..

اما باقي تعليقات فاتفق معكم
تقبل مودتي !


8 - الهدف إفادة القارئ
نضال الربضي ( 2016 / 9 / 19 - 14:39 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لكم أخي وليد،

يسعدني دوما ً التعليق عندكم، لكنني أُحجم عندما لا يكون لدي كلام مفيد أستطيع ُ تقديمه خصوصا ً في المواضيع الخاصة بتاريخ القرن الماضي في العراق و هي فترة مجهولة تماما ً بالنسبة ِ لي، لذلك أكتفي بالقراءة، و أنتهز ُ فرصة التعليق حينما أشعر أنه من الممكن أن أضيف شيئا ً مُفيدا ً للقارئ.

التواصل معكم يسعدني على الدوام!
مودتي لكم!


9 - الاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 19 - 16:33 )
اسعدني حضوركم تعليقكم على مقالتي بعد طول غياب وعرفت بظروفكم واقدر عدم معرفتكم بتاريخ العراق في القرن العشرين وهي مناسبة للتعرف عليها واتمنى عليكم الكتابة في تاريخ تشكيل المملكة الاردنية الهاشمية لان الاردن حقق قفزات كبيرة بفضل تجانس المجتمع الاردني وحكمة الملك حسين- رحمه الله - واتمنى الحصول على معلومات خلال هذه الفترة لمقارنتها بوضع العراق في نفس الفترة ساعود الى كتاب - عراق نوري السعيد - للبحث في علاقة الاردن مع العراق من خلال الاتحاد العربي والذي تمت تسميته لاحقا بالاتحاد الهاشمي ووجهة نظر نوري السعيد وساحاول حصولي هذا الاسبوع على كتاب سوسيولوجياا الجماهير للعالم الفرنسي غوستاف لوبون ولدي نسخة الكترونية لكنني لااستط يع الكتابة الا من خلال النسخة الورقية لاعقد مقارنة بين المجتمعين من ناحية نفسية وستجد رابط الكتاب على صفحتي على قناة الفيسبوك .

ختاما نلتقيكم على ود ايها الاخ العزيز ..


10 - عن تاريخ الأردن
نضال الربضي ( 2016 / 9 / 19 - 19:23 )
مساء ً طيبا ً أيها العزيز وليد،

بالنسبة لتاريخ الأردن فأنا لست ُ مؤهلا ً لتناول تلك الحقبات التاريخية، و يمكنكم و القراء الكرام الاضطلاع على مؤلفات الراحل الكبير: روكس بن زائد العُزيزي، فهو مؤرخ قدير و هامة أردنية أصيلة.

عشائر العزيزات تعود في نسبها العتيق إلى عائلات كانت تُعني بسدانة الإلهة: العُزى (إلهة الحب و الحرب) في الجزيرة العربية (و منها لقبهم: العزيزات) ثم هاجرت إلى الأردن و اعتنقت المسيحية، و لهم حضور وطني مُشرِّف عبر التاريخ الأردني.

نلتقيكم على الود و المسيرة المعرفية المُستمرة!


11 - الاستاذ والاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 20 - 12:58 )
شكرا على المعلومات والمصادر التي اوردتها لي .

ساكتب كما قلت لكم يوم امس عن العلاقات الاردنيةالعراقية والاتحاد العربي في زمن المملكتين الاردنية والعراقية اتمنى ان يعجبكم ..

نلتقيكم على مدارك فكرية وثقافية جديدة ايها الصديق العزيز نضال الربضي.


12 - العزيز وليد الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 20 - 13:49 )
تحية طيبة
قرأت لك في ت11 جواباً على تعليق الزميل نضال الربضي...انك ستكتب عن العلاقة الاردنية العراقية...الخ
ارجوك ما تملكه من مصادر لا تفي بالغرض و ربما الزميل نضال يعرف اكثر مما ستتفضل به و هو معذوراً!!؟؟يتجنب الخوض في هذه ال-وحله- تقيتاً للظروف الحالية...عند الاقتراب من البلاط تنهزم العلمانية و المدنية و التقدمية كما تعرف عزيزي وليد
اتمنى ان لا تتورط في ذلك...لكن بكل الاحوال سأتابع ما تتفل به و سأرد عليه بما يناسبه
......................
سؤال اتمنى ان تبدأ به ما تفكر ان تستعرضه و هو : لماذا لم تتم الاطاحة بالنظام الاردني المنخور فكرياً و مالياً و سياسياً و اجتماعياً؟
اكرر التحية


13 - الاخ عبد الرضا جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 20 - 15:42 )
ساكتب عن العلاقة الاردنية العراقية في زمن الحكم الملكي وفق الاتحاد العربي ..

انا احترم تجربة الاردن وليس عندي مشكلة معها ..

العراق في قسم منه لاعلاقةله بالعراق تاريخيا مثل مناطق الاكراد والتركمان في السليمانية وزاخو واربيل وكركوك ..

المجتمع العراقي منقسم على نفسه وهنالك صراع بين الريف والمدينةوصراع بين قيم المحافظة والحداثة وصراع بين القبائل وغيرها ..

االاردن لايملك النفط والغاز كالعراق لكي يطاح به كما ان المجتمع الاردني متجانس مجتمعيا ونفسيا بعكس المجتمع العراقي ولم يتورط الملك حسين في اعدام المتامرين بل عفا عنهم ولدينا تجربة دولة عمان مع التشكيبلات الماركسية في ظفار حيث تم التفاهم معهم واعطائهم المناصب وتركوا الجبل .. العراق متطرف ومتذبذب نفسيا ويسهل خداعه وتغيير بوصلته وفي الكتلةالبشرية الكبيرة مثل العراق يكون للعامل النفسي وليس للعقل هو العامل الحاسم في توجيه الجماهير ..

تستطيع كتابة مقال مقابل مقالتي وليس عندي مشكلة في الامر.


14 - عزيزي وليد الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 20 - 16:08 )
اكتب كما تشاء لكن تذكر ان تقدم المصادر و لا تنقل عن قال فلان او علان وارجو ان تفكر بما ستكتب لآن اقرب سؤال سيكون موقف الاردن و لماذا لم تتم الاطاحة به رغم هشاشته؟
ارجو مخلصاً ان لا تتسرع فتستمر بثلم ما لديك فكل ما ستقوله مقدماً مردود و فيه من عدم الدقة و لا ترمي ما ستكتبه على المصدر كتاب فلان او قول عن فلان...اي ارجو ان لا تستعرض ما ينشره الغير او نشره عن الموضوع...اتمنى ان اجد لك رأي فيما ستكتبه و لو انك بدأت منهزماً عندما قلت ان المجتمع الاردني متجانس ...فليس فيه تجانس فاالشركس والشيشاني او الداغستاني او الالباني ليس له علاقة بالبدو و ملك حسين و ابن الانكليزية عبد الله ..
اما موضوع النفط و الغاز رغم اهميته لكن للموقع و التوظيف دور مهم ارجو ان تكتب عنه او تعطيه الاهمية
انتظر ما ستتفضل به
اكرر التحية .

اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة