الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة للاستاذ محتار

ابراهيم الثلجي

2016 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شوف يا استاذ محتار ساعطيك فكرة لصوابية التحليل السياسي ولما يدور حولنا
على طول التاريخ ما اختلف الناس في اتباع ما انزل الرحمن من هدى ومنهج ينظم امور الناس الا لرغبة لدى البعض في احتكار الولاية والحاكمية على الناس لانها بالعامية فقاسة بيض من ذهب!!

ونحن اليوم امام مشهد دولي ترغب اداراته في عمل العلاقة مع الرب ومنهجه من خلال وكلاء او وسطاء او قديسين ليقولوا على الله ما يلبي مصالحهم من خلال القديس هذا او المعصوم ذاك، ولا يخالف هذا التوجه الا اهل السنة بالتوحيد المطلق ورفض للشرك والوساطة والوكالة وسفارة السماء بالارض

وعليها قرر اصحاب المصالح الكبرى الذين يحضرون الانتقال الاقتصادي للرسمالية لعصر السخرة بحيث تكون المادة الخام مجانية بقوة الاساطيل التي لا تقهر وطبقة عاملة ترجو الخلاص بطاعة القديس او المعصوم الذي يمجد راس منظومة القوة العالمية والتي تقودها يد خفية تود ان تجعل من نفسها اله ارضي على الناس من غرور القوة والمال الذي جمعته،هناك فرعون جديد يتشكل وهذه المرة ليس مصري وفي العادة فان من يمسك القوة الكبيرة والمال الكثير خطوته التالية ان يدعي الالوهية كما حصل مع فرعون فهو لم يدعيها لانه مهستر بل من عظمة القوة بين يديه، وهذا الحاصل مع راس القوة الراسمالية الجبارة

فعلى ماكينة الاعلام والادارة لديهم برمجة الناس ان هناك وسيطا بين السماء والارض قديس بطرك معصوم ايات الله مقدسة السر دلايلاما المستنسخ من بوذا بالروح كلها نفس الفكرة تحضيرا لاعلان عظيم النظام الها على الناس في اخر المطاف وهذا الاله المزعوم اعداؤه فقط السنة الموحدون
فهذا سر الحرب العالمية على السنة حيثما وجدوا وجزء منها تجفيف نهر السنة البشري الجدعان المصريين بارك الله فيهم وفي نسلهم الى يوم الدين
وهذا سر التحالف العالمي مع الشيعة دولة المعصوم والمخلص الذي سيورد لهم المسيح الجديد او الدجال المنتظر وقد اقنعوا بعضهم والتقت مصالحهم بان يكون العائد للناس هو المسيح ونفسه علي وحقيقته انه المسيح الدجال والذي بافلامه الهوليودية يشوه سمعة اهل السنة بدوره الداعشي
ولم يبقى شك عند اي مراقب بان داعش انتاج هوليودي خالص

التقط هذه الرسالة حكام السنة وانهم امسوا ليس في مرحلة تفاوض مع فرعون الرسمالية الجاهز لاعلان الالوهية للدخول في عصر السخرة الجديد المربح جدا وهو اعلى درجات تطور الفعل الراسمالي
المادة الخام ببلاش
والايدي العاملة سخرة....... هو عمره حد يتجرا يقول لفرعون اين اجري واتعابي؟؟!!
يعني قيمة السلع المباعة كلها قيمة ربح............الرسمالية في احلى احلامها ما توقعت ذلك
نعم علموا وليس فقط احسوا ان ايامهم قريبة ومعدودة لذلك بحثوا عن تحالفات جديدة مع الشيطان فرفضهم
ووجدوها عند نتنياهو لانه الاخر ودولته غير مرغوب فيهم عند الفرعون الجديد فهو يريد تخريبها لاعادة بناء دولة ومملكة الرب اليهودية المقدسة.......وهذا سر التحالف الرسمي العربي السني مع نتنياهو والصهيونية
لعبة المصير المشترك
والفرعون لا يرحم اذا قال فعل واذا امر يطاع

ستستمر الابادة الى ان يعبد الفرعون في الارض مسلحا بالتكنلوجيا العالية وعلى يمينه البك الدولي وعلى يساره ادميرالات الاساطيل العملاقة
تسال اي قائد نظام غربي من الهكم يقولون المسيح المخلص ومن هو يقولون الله او ابن الله
اسال في ايران وبين الشيعة من تنتظرون يقولون المعصوم ذات الصفات الالهية او كانه هو ذاته
تسال الحاخامات من تنتظرون يقولون ميشح الالهه المخلص الذي يمحو خطايا اسرائيل المذنبة ويبني مملكة الرب المقدسة
الثلاث ينتظرون نفس الشخصية وهي على وئام مع احلام الرسمالية المتطورة خام ببلاش وعمال ببلاش
والمعطل الوحيد لهذه النظرية او المقولة شوية غلابى من السنة لا يبدلون ربهم ولا قولهم ولا شهادتهم
فكان القرار بابادتهم قد صدر وهذا ما يفسر القتل بالجملة للشيوخ والاطفال والنساء ومن حلف يضم اكثر من 70 دولة بدون كلل او ملل او تقزز من لون ورائحة الدماء
ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اختلط عليك الحابل بالنابل
حميد فكري ( 2016 / 9 / 17 - 19:13 )
تحليلك السياسي هذا ياابراهيم اختلط فيه الحابل بالنابل ، فصار مشوشا للفكر ،اكثر منه ايضاحا له. وهوفي مجمله ،لاجديد فيه ،بل تكرار ممل ،لايديولوجية بورجوازية متعفنة . لاترى في حركة التاريخ والمجتمع ،سوى ،صراع بين الايمان والكفر، التوحيد والشرك. وما يزيد الطين بلة ،هو توظيفك ،لمفاهيم ،من خارج مرجعيتك الدينية ،من قبيل الراسمالية ،الطبقة العاملة. مقحما اياها بالقوة ، في نسقك الفكري والتي هي في تضاد معه بالمطلق . الشي الذي يفرغها من محتواها المعرفي والسياسيي الطبقي . من هنا جاء استنتاجك الخاطئ، بان الحرب الكونية كلها الان ،هي ضد المكون السني ،باعتباره وحده ،وبسبب -وحدانيته- هذه هو المعطل لنظرية ومقولة ،التحالف الشيعي اليهودي الراسمالي .فمتى كان المكون السني ،الرسمي منه وغير الرسمي ،المعطل لذلك التحالف???اليس ،تفكيرك هذا ،وهو السني بامتياز ،مجرد شكل من اشكال ايديولوجية هذا التحالف الطبقي العالمي ، الذي يشوه الصراع بما هو صراع طبقي ووطني ،تنخرط فيه شعوب وطبقات مختلفة ،لاجل تحررها ،الاجتماعي وليس العقائدي?????


2 - من يذبح باسم الدين
ابراهيم احمد ( 2016 / 9 / 17 - 21:04 )
سيد حميد انا لا احلل بل اراقب كمراقب ولا اجهد عقلي فيها في الاستنتاج فكل شيء واضح امامنا
منذ اجتياح العراق بحجة امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل الكاذبة واحتلال بغداد وتسليم السلطة للعملاء الشيعة بكافة اطيافهم من الصدريين لاقصى يمينهم وكزدرة احمدي نجاد بالمنطقة الخضراء تحت الحماية الاميركية وحرق الفلوجة مرات ومرات وممارسة السادية نتاج فكر التحريف الديني في تدمير البلاد وتبعها الدور العلوي الاسدي ومرة اخرى تجد ايران باياتها العظمى والفالصو محملة خرجها بالدجل والخداع على اساس انها حامية معسكر ما يسمى الممانعة لتسرح كل القوى الدولية في ارض سوريا تقتل اطفالها ونسائها وتجهض ثورة الشعب السوري الوطنية وبالنهاية تحالف دولي كامل ضد من؟؟
فلا تقولوا ضد داعش فقد فضح الحلفاء بعضهم البعض بانهم شركاء ومؤسسين لشركة داعش التي تدر ارباحا طائلة على مصانع الاسلحة الغربية والشرقية
اما عن العقيدة فلا يوجد احد بالعالم من المؤثرين لا يعتنق عقيدة وعند تحليلها تجدها كلها تنتظر مخلص عالمي له صفات الهية اليس كذلك فهل ميشح او المخلص ووكيله البابا او المنتظر المعصوم ابن سلالة المعصومين من عندي
فمن يذبح باسم الدين


3 - من يتاجر بالدين؟؟
ابراهيم احمد ( 2016 / 9 / 17 - 21:22 )
اما موضوع الاستغلال الراسمالي للناس فهو ليس جديدا وعلى مر العصور استغل راس المال الكهنة لتسويق نهجهم وسياستهم السوقية لتلبية مصالحهم وانحازوا دائما ضد منهج السماء لانه يامر بالعدالة بين الناس وكانوا يحتجون بان العدالة السماوية تظلمهم عندما يتساوون مع الاراذل ويقصدون الشغيلة الذين لا يملكون الا كدحهم
ولما كان الشغيلة واجورهم عنصر في معادلة الانتاج ومحصل الربحية الرسمالية كان المقت للشغيل لانهم يعتبرون اجرته سببا حسابيا في نقص الربحية فالرسمالية المزدهرة هي قائمة على اقل ما يمكن من كلفة الانتاج من المادة الخام الى اجرة الشغيل
واحلى ما يطيب للراسمالي ان تقترب من الصفر ولا مانع لديهم ان صارت صفرا وهذا لا يتاتى الا بفرعون يمتلك القوة وزمر من الكهنة المروجين له للانقضاض على اجر الناس فهذا حاكمهم الجديد هو المقدس
المعصوم تاجر الفستق مشخص مصلحة النظام برتبة قدسية اية الله العظمى
والثاني هو البابا الذي سيمنع الاضرابات فهو الكرسي الرسولي فمن يعصيه
والثالث ملك مملكة الرب المقدسة
فايكم سيجرا على طلب اجرة في هذه الاجواء؟؟
واسال نفسك هل يروق هذا الواقع لازدهار الراسمالية وبقائها؟؟


4 - توضيح
حميد فكري ( 2016 / 9 / 17 - 22:13 )
تقول بان منهج السماء يامر بالعدالة ،فاي عدالة يامر بها كحل للصراع بين الراسمالي والعامل?? هل باضفاء مسحة اخلاقية ،على هذا النظام وترشيده مع الا بقاء على طرفي النظام ??ام بكسر هذا النظام بذاته??? ثم ماموقع الملكية الخاصة لوسائل الانتاج في الفكر السني ،اليست فطرة كما تروجون?? اما عن الحرب المشتعلة ،حاليا ،فهي كما ارادتها ،الراسمالية الامبريالية ، حرب دينية ،لاجل اخفاء طابعها السياسي الطبقي الوطني .حتى يتوهم الواهمون ،امثالك بانها ،فعلا حرب دينية طائفية ضدهم .والهدف واضح قلب الوعي ،لاجل قلب الحقائق . تابع


5 - المكون السني شريك في الحرب العبثية
حميد فكري ( 2016 / 9 / 17 - 23:08 )
متابعة للتعليق المحذوف ، اقول بايجاز شديد. الحرب في الشرق الاوسط ،ليست ضد المكون السني ،لانه هو المعطل الوحيد لنظرية ،المؤامرة،التي صاغها التحالف الشيعي اليهودي الراسمالي ،كما تحاول حضرتك ايهامنا به. لانه وبكل بساطة شريك في تلك الحرب العبثية ،لا لشيء سوى انها حرب دينية طائفية ، لا تحدد وجهة للتاريخ ،ولا تفتح له الابواب ،بل تجعله يدور في حلقة دائرية مفرغة.


6 - منهج الله وسنة رسوله
ابراهيم احمد ( 2016 / 9 / 18 - 08:15 )
استغرب من عدم فهم قيمة ان لا يتبع الانسان انسانا اخر مثله يتحكم فيه باسم القداسة والمرجعية والرايات الايدولوجية الملونة الاخرى
ان تكون شريكا اجتماعيا كاملا هذا هو اساس انظباط مجتمع العدالة ولا يكون ذك الا بتنظيم ممن خلق
وبعدها تنطلق وانت حر بدون قيود مذهبية وايدولوجية تخدم من وضع صياغتها
وانت عضو اجتمعي كامل تتفق مع هذا بشان العمل وتشارك بفاعلية في توزيع الثروات بدون العهر السياسي المذهبي بان الولاية لذلك المعصوم او سليل عائلة معصومة وهو حقيقة مرتبط بحبل سري وتنفع بضم السين او كسرها مع البنتاغون
الحرية الارضية الحقيقية تكون بعدم تبعية اشخاص بل توحيد مطلق لله
ودليل ان النفس البشرية تواقة بان تدين لاحد فلا تجد امة واحدة ملحدة فنهم من يعبد بوذا واله الشمس واليسوع الها ومنهم من يعبد الشمس والقمر وكلها جمادات لا تضر ولا تنفع بسبب ايمانك او كفرك بها
انظر لنفسك فستعترف ان هناك من فصلك وخلق تخليقا وتراه جاهزا وبالتصوير البطيء لتعتبر
وما اختلف الناس بتشخيص الحالة الا لوضع سيناريوهات الاستغلال والاستعباد الارضي فرب السماء لا يريد منكم رقا او تطعمون فضياع حقك بان هناك من سرقه وخدعك


7 - استقلال العقل هو مقياس الحرية
حميد فكري ( 2016 / 9 / 18 - 21:48 )
ان يكون لك اختيار فكري وسياسي ،لايعني بالضرورة انك اسير لاحدهم ، فطالما عقلك يقض ومستعد ،لمحاكمة اي شيء ، فانت حر تماما .لكنك تصير عبدا لاي شكل كان من اشكال الوعي الاجتماعي ،اذا الغيت عقلك ،وستسلمت لسلطة ذاك الوعي . خاصة اذا كان هذا الشكل من الوعي ،دين ،يزعم لنفسه الاطلاقية . الحرية اذن تقاس بمدى استقلالية عقلك عن عقل اي كان ، لذلك فالاديان ،ليست سوى ،استعباد للانسان ،لانها ترفض ،استقلاله عنها ،وطالما هي موجودة ،فالاستعباد النفسي والذهني موجود،ومستمر ، لهذا لاغرابة ان تصفنا النصوص الدينية ،باننا عبيد والخالق وحده هو السيد. فهل بامكان العبد ان يتحرر من سيده ??? هنا تتحققالعبودية وليس الحرية.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد