الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون والتخريب الممنهج للحضارة الإنسانية .

صالح حمّاية

2016 / 9 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كثيرون هم الذين لاموا المستشارة الألمانية ميركل على موقفها اتجاه اللاجئين السوريين حين قررت استقبالهم في ألمانيا ، وكثيرون هم الذين يلقون اللوم اليوم على الديمقراطيات الغربية بسبب هامش الحرية الذي تمنحه للمسلمين ليعيشوا كما يريدون هناك ، و التي تعتبر برأي هؤلاء؛ خيارات ستنتهي بكوارث على تلك الديمقراطيات لكون المسلمين وكما يرون سيستغلونها فقط للتخريب والتدمير في تلك المجتمعات ، وعليه تعلوا صيحات هؤلاء للتنديد و التحذير للتنبيه لهذه الخطوات الكارثية ، و عموما ومع اتفاقنا المبدئي مع هذا الرأي من حيث المقصود ، فالسياسة التي تنتهجها الدول الغربية اليوم اتجاه المسلمين و السماح لهم بترويج أفكارهم المتطرفة لن تكون سوى نقمة على تلك المجتمعات ، يبقى السؤال الأهم بنظري هو : وهل يدرك من يتهم الديمقراطيات الغربية بذلك الكلام لماذا تفعل تلك الديمقراطيات ذلك ، فهل هو غباء من الغرب أن يتسامح مع المسلمين رغم كل الأذى الصادر عنهم ، أو هناك أمور أكثر تعقيدا تحكم الأمر ؟ .

بالنسبة لهذا السؤال فالجواب بالطبع هو : ليسوا أغبياء ، و لكن يجب إدراك بضعت أمور أولا حول الأمر ، فمما يغيب عن من يطرحون هذا الطرح عن تساهل الغرب مع تطرف المسلمين ، هو أن تلك البلاد في الأصل بلاد ديمقراطية ، و عليه ففكرة الذهاب نحو القمع ليست من خياراتها الأولية كما الامر لدينا ،ـ الشيء الثاني أنها بلاد لديها فوبيا من السياسات الفاشية ومن السلوك الشمولي ، و عليه فالغرب الديمقراطي بالعموم لديه سياسة انفتاح على الأخر من منطلق فكري ومصلحي ، وهو لن يتخلى عنها بسهولة ، فالغرب جرب الفاشية في عهد هتلر و موسيليني و هو لم يجني أي شيء منها سوى الخراب ، الشيء الآخر أن المجتمعات الغربية مجتمعات تدرك قيمة التنوع ، وعليه فهي ترعاه ، و أمريكا طبعا خير دليل ، فأمريكا بلد بناه المهاجرون ، وفي أمريكا لكل مهاجر الحرية في إبراز ثقافته وهويته في إطار وطني متلاحم هو الولايات المتحدة الأمريكية ، وطبعا نفس هذا الأمر نجده في أروبا ، فالديمقراطيات الأوربية تفتح الباب للمهاجرين و تسمح لهم بإبراز ثقافاتهم و أنماط عيشهم من اجل ان تزداد تراء وتنوع ، فالهندي يطرح ثقافته ، و الصيني يطرح ثقافته ، و الياباني و الافريقي و الكل يفعل بمنا فيها الأوربيين بينهم وبين أنفسهم ، وبهذا المنظور يغدو جو الحرية هذا وسيلة للثراء والتنوع ، ووسيلة لبناء حضارة إنسانية حقيقية يشترك فيها جميع البشر بأفكارهم ومعتقداتهم و إبداعاتهم ، وهو ما نراه متجسدا حاليا في الديمقراطيات الغربية حيث تجد شركات عمالها من كل الجنسيات ، وتجد في كل مدينة شارع لثقافة ما ، فهناك الحي الصيني ، و الحي الهندي ، و المكسيكي إلخ ، و كله في إطار من التعايش السلمي البناء ، و لكن المشكلة متى بدأت ؟ .

المشكلة طبعا بدأت مع دخول المسلمين على خط الهجرة للغرب و استغلالهم لهامش الحرية ذاك ، فالمسلم وخلافا للهندي او الصيني او حتى للمسلم غير المؤدلج ( مسلم بالاسم فقط ) لا يحمل أي فكر أو ثقافة أو نمط حياة يمكن أن نعتبره نمط حياة مختلف ، بل المسلم وللأسف هو كائن مؤدلج بأيدولوجيا إجرامية فاشية، هدفها الأول والأخير هو إخضاع العالم لسيطرتها ، و طبعا ومن هذا المنطلق و حين أتيحت مساحة الحرية للمسلم ، فهم لم يذهب ليستغلها للترويج لثقافته المحلية كما فعل الصينيون مع المطاعم الصينية ، و الهنود بمهرجانات الألوان ، و البرازيليون بنشر رقصاتهم الجميلة كالسامبا والسلسا الخ ، بل هو خرج بجهالاته المعروفة من الحجاب و النقاب و البوركيني ، عدى طبعا قصص إهانه المرأة و تكفير الآخرين ، و فتح المساجد لتفريخ الإرهاب و الشر ، وتقريبا يعتبر المسلمين الوحيدين الذين لم يقدموا أي شيء للمجتمعات التي سكنوا فيها ، فلا مظاهر ثقافة، ولا فن ، ولا ابداع أضافها المسلمون للمجتمعات الغربية ، وهو عموما البديهي ، فهم يكفرون المبدعين ، و يحرمون كل الأشكال الفنية و الموسيقية الخ و التي يمكن ان تكون إضافة للمجتمع الذي هم فيهم ، هذا عدى أنهم حتى وعلى مستوى الزي وهو ابسط شيء يمكن أن يجعلك مميزا في مجتمع أجنبي عليك ، فهم كانوا في منتهى الانحطاط ، فالزي الإسلامي لا يمكن تصنيفه لأي صنف من أصناف الموضة ، فهو مجرد أقمشة مهلهلة لتكفين النساء أحياء ، ولحى غير مهذبة للرجال كدليل على الانتماء الأيدلوجي ، وهو ما يجعله مجرد زي عنصري بغيض يشوه شكل المكان ، أكثر منه أنه يخدمه ، و من هنا نصل لمنبع الإشكالية التي تواجه الديمقراطيات الغربية ، فمشكل تسلل المتطرفين لغزو الجسد الغربي لم يكن أساسه الغباء الغربي الذي أتاح هامشا كبيرا للحرية ، فالحرية وكما شرحنا شيء ايجابي ومفيد للمجتمع ، و الانفتاح على الأخر هو أفضل ما يمكن لبلد أن يقوم به ، و لكن المشكل كان في المسلمين و المسلمين وحدهم ، فهم وحدهم الذين استغلوا هامش الحرية هذا للتخريب والتدمير ، وحاليا لا يوجد عدى الجالية المسلمة من تخلق الخراب في البلدان التي تقطنوها ، فهم حتى إذا لم يفجروا و يمارسوا الإرهاب ، وهذا يحصل كثيرا ، فهم ينقلون المرض الفتاك الذي يمرضهم لأفراد تلك المجتمعات ، و عدد الإرهابيين المنظمين لداعش من الغربيين خير دليل على هذا ، ما جعل الإنسانية كلها تعاني بسببهم ، ففي كل البلدان هناك قلق من هؤلاء المخبولين الذين يريدون تدمير العالم ، و بجولة واحدة في مطار من المطارات العالمية ستدرك الخراب الذي أحدثه هؤلاء ، فاليوم جل مطارات العالم صارت كالثكنات بسبب إرهاب المسلمين م ، عدى طبعا ما تعانيه البشرية من إرهاب هنا وهناك بسببهم ، وعلى هذا فحاليا وإذا كان لابد من لوم سيوجه لأحد خوفا على الحضارة الإنسانية المتجسدة في الديمقراطيات الغربية من الزوال ، فيجب ان يوجه للمسلمين وحدهم ، وليس للحريات في الغرب ، فهذه الحرية و الانفتاح على الأخر هو مكسب إنساني لا يجب التراجع عنه ، و لكن ما يجب فعله فهو محاربة هذا الفيروس المسمى بالمسلمين ، فالقمع يجب أن يطالهم هم وحدهم ، و التضييق يجب أن لا يكون إلا عليهم حتى يعودوا لجادة الصواب ، و طبعا هنا يجب التنبيه ان ليس في هذا أي عنصرية ، لأنه حين نقول يجب التضييق على المسلم ، فليس هذا قمعا لعرق ما أو للون ، او لمعتقد مسالم له كل الحق في حرية الاعتقاد ، بل هو قمع لنوعية من الناس يجب محاربتها ، فكما نحن نحارب الإرهابيين و اللصوص و القتلة ، فيجب محاربة المسلمين من هذا المنطلق ، لأنهم عناصر فاسدة في هذا المجتمع ، أما غير المسلم من البلاد الإسلامية ، أو المسلم بالاسم فقط، وهو حال كثيرين ( ونقصد هنا ذلك الذي يعلي من انتماءه الوطني او الإنساني على انتماءه الديني ) فهو طبعا غير مشمول ، وهذا ما يحصل عموما حاليا ، لأنه مثلا اليوم في الغرب نحن نجد من يوصفون بـ "المسلمين " وهم ناجحين هناك، ويقدمون أضافات ولو كانت بسيطة للبلاد التي هم فيها ، على غرار مثلا المطاعم العربية في العالم ، ففي أوربا هناك مطاعم معروفة كالمطعم الشامي و المصري والمغاربي الخ ، وهناك بعض الإضافات الفنية كالرقص الشرقي ، او موسيقى الراي الجزائرية تضاف للرصيد الفني الإبداعي للعالم ، وهي أمور جميلة ومفيده ، ولكن طبعا و كما نلاحظ هنا فتلك المظاهر الحضارية جميعها لم تنطلق من منطلق نشر الدين ، بل كانت مظهرا من مظاهر نشر الثقافة المحلية ، وعليه فلا يجب التصور أن قمع المسلم يعني قمع المواطن الشرق اوسطي ، أو الشمالي أفريقي الخ ، ولكن القصد منه هو قمع ذلك الحامل للوباء ، فهذا الوباء أساسا هو من فتك بدول المهاجرين ، فالسوري الهارب إلى ألمانيا مثلا ، والذي يريد تطبيق شريعته هناك ، لم يذهب لألمانيا ويتشرد سوى لكون الإسلام الذي ينادي به خرب بلاده ، وعليه فلا يجب لفرد كهذا أن يحضى بالحرية ، لأنه كالمجرمين ناشر للشر و الخراب ، فيكفي ما هناك من المآسي التي جرت في بلاد المسلمين من الإرهاب و الموت بسبب الإسلام ، لكي ينقل هذا الوباء لبلاد الحضارة الإنسانية ، ومن هنا فالنتيجة والخلاصة من هذا الكلام أن اللوم كل اللوم هو على المسلمين و المسلمين وحدهم ، فهؤلاء من يجب أن يدفع ثمن أفعالهم ، وليس أن نطالب بالتخلي عن الحرية و عن الانفتاح وتقبل الآخر من كل عرق ولون وسلوك ، فهذا الأمر هو ما يجعلنا بشرا متحضرين اليوم ، وبزواله تزول إنسانيتنا اذا فعلنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تطبيق الشريعة؟؟؟؟؟؟؟
muslim aziz ( 2016 / 9 / 24 - 02:12 )

فالسوري الهارب إلى ألمانيا مثلا ، والذي يريد تطبيق شريعته هناك ، لم يذهب لألمانيا ويتشرد سوى لكون الإسلام الذي ينادي به خرب بلاده ،
لا يا سيدي انت انسان تجافي الحقيقة . اين يوجد مسلمون في بلاد الغرب يريدون تطبيق الشريعة هناك؟ وعلى من؟ على بقية البشر والذين هم الاكثرية الساحقة من غير المسلمين؟ وأي اسلام هذا ؟ فالاسلام لا يطالب الغير مسلم بتطبيق الشريعة. قليلا من العدل ولا تجعل كرهك للاسلام والمسلمين يحملك على بث سموم الكراهية فأفكارك نازية فاشية يا صالح حماية.


2 - المسلمون عناصر بناءة
muslim aziz ( 2016 / 9 / 24 - 02:14 )

فكما نحن نحارب الإرهابيين و اللصوص و القتلة ، فيجب محاربة المسلمين من هذا المنطلق ، لأنهم عناصر فاسدة في هذا المجتمع.
من قال ان المسلمين عناصر فاسدة في المجتمعات الغربية؟ يا سيدي تحليلك هذا تحليل انسان فاقد للضمير والعدل. فالمسلمون في بلاد الغرب اطباء ومهندسون واساتذة وسياسيون وبناة اساسيون في مجتمعاتهم التي هاجروا اليها.
أم انك ستحمل مسؤولية مسلم طائش وارهابي للملايين من المسلمين؟؟؟؟؟؟ ها انت افكارك فاشية وشمولية.


3 - التخريب الممنهج للحضارة الإنسانية
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 24 - 03:58 )
عندما تصبح الديمقراطية سبب في هدم الأوطان عند قبول استيطان بعض انواع اللاجئين الذين يحملون آيدلوجية دينية وسياسية تخريبية ، فعندئذ يكون تطبيق الديمقراطية بمثابة خيانة عظمى لتربة تلك الأوطان ، الكل متفق بأن هناك ضرورة اخلاقية من الناحية الإنسانية لمساعدة اللاجئين بغض النظر عن العرق او الدين ، ولكن اين الضرورة في اعطاء اللاجئ بعد مدة حق الإنتخاب إن كان يحمل فكرا ايدولوجيا عنصريا ؟ اليس هذا كمن يربي القوارض كالخلد ليقوم بحفر اساسات بيته ؟ رؤوساء الدول الغربية سيلعنهم التاريخ لأنهم ظلموا شعوبهم وظلموا المسلمين المسالمين المعتدلين الذين يعيشون في الغرب لأن كل المسلمين سيضعون في سلة واحدة بسبب إرهابي هنا او هناك ، تحياتي استاذ صالح


4 - اظهار الحقيقه
على سالم ( 2016 / 9 / 24 - 04:03 )
من المؤكد ان هذا الموضوع معقد للغايه , لكن هنا يجب وقفه ويجب على الغرب ان ينفذها حمايه له ولشعوبه , اتخيل ان الكل يعلم حقيقه الايات الدمويه الاجراميه والتى تملئ ايات القرأن , اذن فأنه تقع على الغرب مسؤليه كبيره وهى اخراج احشاء القرأن عن طريق الميديا والفضائيات وعرضها للعالم اجمع والسبب اكيد هو تعريف العالم كله بكينونه هذا الفيروس القاتل والمسمى اسلام ومهم جدا ان تعقد الندوات والبرامج العالميه لكى يظهر للعالم اجمع مدى سميه ايات القرأن ووحشيتها , نقطه اخرى غايه فى الاهميه وهى ان اكثر من ثمانيين فى المائه من المسلمين لايتحدثوا العربيه ويعتمدوا على ترجمه مزوره للقرأن لهم تقوم بها المجرمه السعوديه , حينما يعرف هؤلاء المسلمين الذين تم خداعهم حقيقه القرأن فسوف يعيدوا النظر فى ايمانهم بهذا الاسلام الغير مزيف , السر يكمن فى كلمه سحريه هى الاعلام ودوليه الاعلام , يجب ان يعرف العالم اجمع هذا الفيروس الخبيث والذى يسمى اسلام


5 - الاسلام خطر عليه وعلى الاخر
ابو سرحان ( 2016 / 9 / 24 - 06:40 )
اي فاءدة من المتوقع ان يقدمها المهاجرين للدول الأوربية المضيفة ، وغالبية المهاجرين من المسلمين المتشددين وإخوان واعداء المسلمين وإرهابيين ، الدول الأوربية ليسوا بحاجة الى أطباء ومهندسين ولا الى عمالة لديهم بما فيه الكفاية فليعودوا هولاء المتعلمين الى بلادهم الاسلامية كي يعالجوا مرضاهم ويبنوا مدنهم وينشروا الآداب والاخلاق الأوربية في بلادهم المتخلفة ، المهاجرين كارثة على الدول الأوربية وعلى البشرية ونسمع لكثير من الاعتداءات واغتصاب الفتيات والسرقات التي يقوم بها المهاجرين ، اشكر الكاتب الفاضل صالح حماية على موضوعه الجريء والصريح والواقعي لكل كلمة ذكرها ، سر والله الموفق.


6 - عبثا تحاول حرف الحقيقة
ابو خولة الحلاق ( 2016 / 9 / 24 - 07:24 )
ثلاثة ارباع الوافدين الى اوربا من العراقيين كانوا ضمن مجموعات جحش او من مناطق الارهاب ولهم صلات بتلك المجموععات وكذا السوريون بعضهم شبيحه وموالين لحسن زميره وآخرين للنصره واخواتها ..... الاغلبيه ممن حملوا السلاح بأيديهم والتطرف الاسلامي بعقولهم


7 - لمن يوجه
علي عدنان ( 2016 / 9 / 24 - 07:38 )
موضوع يستحق الاطلاع عليه !!! وهو كوجهة نظر محترمة خاصة بفصل المسلمين العلمانيين عن المسلمين المادلجين اي المتاسلمين اصحاب افكار الغاء الاخر وتطبيق الشريعة المزعومة بالقوة
الموضوع يجب ان يوجه الى الاوربيين والمريكان وخاصة ذوي القرار فيهم اما ان يوجه للمسلمين او في دولنا المنكوبة بالتطرف الديني والاسلمة الفاشية فهو غير مجدي ويؤدي حقا الى احقاد لالزوم لها بتاتا


8 - لكل داء دواء
صباح ابراهيم ( 2016 / 9 / 24 - 21:16 )
الديمقراطية الغربية لا تنفع مع الارهابيين المسلمين المتطرفين الذين يعتبرون القرآن دستورهم و الشريعة وسيلة للحكم بينهم ، ويريدون نقل تخلفهم الاسلامي الى اوربا و يعملون على اغتصاب بنات بني الاصفر الغربيات و يؤلفون خلايا ارهابية لآحتلال الغرب اسلاميا ، هؤلاء المتطرفون لابد ان يجمعوا في بواخر او طائرات بشكل جماعي و يعاد بهم قسرا من حيث اتوا ، او يقدمونهم هدية للسعودية مقر الشيطان ليشبعوا من الشريعة و حكم قطع الرؤوس .
فليظهروا عنترياتهم الاسلامية هناك على قدر ما يستطيعون .


9 - آه وآه ياعزيزي صالح 1
ماسنسن ( 2016 / 9 / 24 - 21:22 )
أول من بدأ المشاكل في أوروبا الحديثة هم اليهود بعنصريتهم المقيتة وإنعزالهم عن المجتمع ورفضهم الإندماج فيه فولاؤهم الأول دينهم لا المجتمع الذي إحتظنهم : يعيشون في البلد الأروبي بأجسادهم لكن عقولهم في جبل صهيون!شريعتهم الإجرامية يطبقونها إلى اليوم:تحجيب المرأة،الذبح الوحشي للحيوانات وقد فرضوا ذلك على ماما فرنسا العلمانية مثلا فصارت عندهم محلات كاشار(المقابل لحلال عند المسلمين)،المدارس الدينية العنصرية التي لا تقبل إلا اليهود وهي موجودة إلى اليوم عند ماما أنجلترا:كيف قبل الغرب (المتحضر) كل هذه الفضاعات؟ الجواب:المصالح+اليهود فكرهم عنصري وبائس لكنهم لا يقتلون أحدا وليس هذا لأنهم مسالمين بل لأنهم ينتظرون الذبح والتفجير مع قدوم مسيحهم وبما أننا نعلم أنه لن يأتي نتيقن أنهم لن يفجروا أحدا (اليهودي هو الصهيوني الحقيقي هو الذي يؤمن ويطبق دينه،هو الذي يسمونه اليوم راديكالي ومتطرف|جاهل من يفرق بين اليهودية والصهيونية وهذه التفرقة البائسة هي من قبيل داعش لا تمثل الإسلام)
لماذا ياعزيزي صالح لم تذكر(شعب الله المختار)قبل(خير أمة أخرجت لتدمير العالم)؟ولماذا صورت الغرب وكأنه ملائكة،قمة الأخلاق...يتبع


10 - آه وآه ياعزيزي صالح 2
ماسنسن ( 2016 / 9 / 24 - 22:09 )
والديمقراطية والسماحة والعلمانية الملوخية؟ثم لماذا لا تفرق بين أغلب الشعوب الأروبية المسالمة والمنفتحة على ثقافات العالم وبين الحكومات الأروبية الإمبريالية الإجرامية خصوصا مركل عليها السلام ومحمد العربي هولاند؟!أنسيت عزيزي ماجنينا من هذه الحكومات وسياساتها (العروبية) في بلداننا منذ بدايات الإستقلال الوهمي لبلداننا وإلى اليوم؟ثم لماذا عندما نتكلم عن الغرب نصبح أصحاب القضية أكثر من الغربيين أنفسهم؟ والجواب:ندافع عن الحضارة!عن حقوق الإنسان والعلمانية! وطبعا هذه المسميات الجميلة لا تصلح لنا كأمازيغ على أرضنا!فهذا الغرب الذي ندافع عنه هو الذي قرر أننا إلى الأبد نبقى (عربا) يحكمنا ويدمرنا الإسلام!وهو الذي لم يخرج من بلداننا إلا بعد أن أرسى إستعمارا عروبيا عميلا له وإلى اليوم يدعمه بكل قوته فمصلحته فيه لا فينا!

مع بدايات هجرة المسلمين لأروبا الغربية[وأغلبهم أمازيغ شمال أفارقة وطبعا هذا الغرب الملاك سماهم (عربا)] لم يحملوا معهم إلا ثقافاتهم المحلية لا الإسلامية لأنهم لم يكونوا يعلموا شيئا عن دينهم فعملوا وأظافوا كلُّ في مجاله ولنذكر هنا خسارة بلداننا للعقول والخبرات فهي كانت غارقة في...يتبع


11 - اذا كانت مهنتهم القتل والسبي اتريدهم ان يتركوها
مروان سعيد ( 2016 / 9 / 24 - 22:17 )
تحية للاستاذ صالح حماية وتحيتي للجميع
قبل قدوم الاجئين كانت المخافر ستغلق ابوابها وكانوا سيسرحوا افراد الشرطة والقضاة والمحاميين ايرضيك خراب البيوت يا استاذ
وكانوا سيسرحون كثيرين من عمال النظافة لقد كانت بلادهم نظيفة لاتجد ورقة او عقب سكاير في الارض اليوم يطلبون عمال اضافية لتنظيف الشوارع واماكن السوبر ماركت
اليس هذا خير لهم
اتعرف يا استاذ كم وظيفة زادت بعد مجيئ الاجئين من معلمين وحرس ومشرفين ومصلحين ومهنيين ليصلحوا ما كسر وحرق وعطل اليس هذا خير لهم ام ماذا
في حال الارهابي الذي قتل بميونخ وحده شغل 9000 عنصر من رجال امن واسعافات وطائرات وووووو
ياستاذ اذكر حسنات الناس ايضا

ومودتي للجميع


12 - آه وآه ياعزيزي صالح 3
ماسنسن ( 2016 / 9 / 24 - 23:40 )
في أوهام الإسلام وترسيخ أقدام العروبة الإستعمارية على يد حكامها الأشاوس كبن بلة وبومدين والقدافي رضي هبل عنهم وطبعا تحت رعاية وبدعم من هذا الغرب!أُعيدُ:خسرنا الكثير بهذه الهجرات يا سادة فالمهاجرون لم يكونوا كلهم عمال بناء!(وطبعا العقول لا علاقة لها بالإسلام)بمعنى الغرب يحرص على إستعمارنا الغير مباشر بإرساء الجهل والتخلف عبر عملائه العروبيين حكامنا وإن وجدت موهبة أو عقل عندنا فهو ذاهب إليه لا محالة(وهذا حال مصر والعراق والشام أيضا)وهذا الحال إلى اليوم!
مع الهجمة العربية الإسلامية الوهابية بدأ إرسال المجنِّدين للمشروع الإسلامي أي الدعاة وأسست الثكنات العسكرية أي المساجد وبدأت الأسلمة والحجاب والنقاب والخراب! ثم جاءت الفضائيات والنات فصار المهاجر(الذي لم يكن يسعى إلا لحياة أكرم لم يجدها في وطنه المحتل عروبيا وإسلاميا) كارها للبلد الذي إستقبله وآواه وعلمه وأكرمه،ساعيا إلى تدميره فهو صار دار حرب وغزو وجب تدميره وإحتلاله وأشدد هنا:هذه ليست ثقافة لا أمازيغية لا مصرية لا عراقية ولا غيره بل ثقافة عربية إسلامية صرفة نابعة من معقل العروبة والإسلام:المهلكة العربية السعودية!
لكن لماذا سمحت حكومات


13 - آه وآه ياعزيزي صالح 4
ماسنسن ( 2016 / 9 / 24 - 23:50 )
الغرب(المتحضر)بذلك وهي أعلم بالإسلام من المسلمين أنفسهم؟كما صار مع اليهود:مصالح!والمصالح هنا أعظم:البترول،الغاز،الفسفاط،موارد ونفايات نووية،أحسن ماتنتجه أرضهم من كل شيء حتى عقولهم وبأبخس الأثمان!إلخ...هنا أتكلم عن شمال أفريكا فقط فكل الموارد موجودة في بلداننا! إذا كان هذا الغرب لا يرى فينا إلا غنيمة إستعمارية مثله مثل الإسلام وعروبته فلماذا لا نعامله إنطلاقا من مصالحنا القومية لا أن ندافع عنه ضد الإسلام الذي يستغله هذا الغرب لنهبنا وتجهيلنا؟لماذا لا نلعب لعبته القذرة ونجعله يذوق ما ذقنا من هذا الإسلام؟فإما أن يعيننا على التحرر منه ومن عروبته وإلا فلنذهب كلنا إلى الجحيم!

طرح غريب لأغلبكم وأولكم عزيزي صالح؟بل ربما فيكم من سيراه كلام فارغ ههه : الأمازيغي الحر سيفهم وهذا هدفي الأول، أما البقية : عندما تخرجوا من وهم العروبة وتصححوا مفهومكم للوطنية والقومية ستفهمون ! ومن الآن لذلك الوقت أرقصوا على ألحان العروبة والتطرف الشوفيني والفتنة والوحدة الوطنية وأعملوا فسيرى العرب والغرب أعمالكم والإسلام والمسلمين!

أزول!


14 - من أشعل النيران يطفئها
سناء ( 2016 / 9 / 25 - 11:01 )
السبب الرئيس الحالي للهجرة هومن توابع تدمير دول الشرق الأوسط بزعم دعم ديمقراطية ثورات خريف العرب.... البلاد الغربية ساعدت المتأسلمين في اسقاط الدول ولازالت ..... من الذي أنشأ القاعدة وداعش؟ على من دمراستقرار الدول ( العراق- سوريا-ليبيا-تونس...) ان يرجع الأمن والاستقرار اليها لأن في ذلك أمن واستقرار دوله لأن سلاح التطرف المتأسلم سيقضي على الأخضر واليابس في العالم أجمع


15 - -مسلم بالإسم- أو- مسلم حقيقي- سيّان
د. برنار ديك ( 2016 / 9 / 28 - 11:36 )
مع التحّيّة من فرنسا للسيّد صالح,
إن المسلمين اللّذين تفضّلت بنعتهم ب -مسلمين بالإسم- هم في غموض كامل.
فالحرّية التي يتمتّعون بها في الغرب تخوّلهم لترك هذه -الديانة- علنيّا ولكّنهم يودّون اللعب على الحبلين. وهم كباقي المسلمين في الغرب, وقد يكون الأمر رغماً عنهم, أصبحوا حاضنة لتفريخ الإرهاب. وهم منافقون كما يسميهم الإسلام.
ليس هنالك -مسلم بألإسم- ولا -مسلم معتدل-ولا -مسلم وسطي- ولا -مسلم علماني- ولا -مسلم من فرنسا-. إنهم مواطنون بورقة الهويّة فقط وليس لهم أيّ شعور بواجبات تجاه بلد الإنفتاح اللّذي وهبهم الحريّة والعيش الآمن. فالمسلم هو مسلم فقط .