الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما كنا علية من نمط العيش..... وما اصبح علينا

محمد الهاشم

2016 / 9 / 26
المجتمع المدني


بعد التغيرات التي طرأت على سقوط العراق وتغيير النظام السابق بالنظام الحالي وبعد عام 2003 والتغييرات القسريه التي طرأت على ديموغرافية المحافظات والأمزجه السياسيه المتعدده والضغوطات من شتى الجهات وخنق الحريات المتعارف عليها في زمن النظام السابق واغلاق كل لأماكن الترفيهيه التي كان يرتادها الشعب مثل الحدائق العامة والمتنزهات ودور السينما والنوادي الليليه والنقابات والكازينوهات العائليه والمنتجعات السياحيه ومثالا على ذلك حدائق الأمه وحدائق الأندلس والسندباد ومتنزه الخوره ونادي النفط ونقابة الأطباء ونقابة الفنانين الخ.هذا ما في محافظة البصرة ناهيك عن المدن الاخرى ربما تكون اكثر واجمل ...كل هذا الأحتكار والضغوطات حرمت العوائل نكهة الخروج والمتعه في اوقات الفراغ مما ادى الى ضعف العلاقات العائليه اضافه الى ذلك هنالك نوادي مسؤوله من قبل الدوله كان لها صدى واسع0 كانت تلك النودي تجمع الأصدقاء والأحبه 0ومقاهي وكازينوهات كثيرة 0والذين يرتادونها في ألذ نشوتهم اغلقت واصبحت اليوم بديلا عنها محطات قبيحه في الأزقه والمنعطفات في الأحياء الشعبيه وفي الأماكن المهجوره واصبحت اماكن موبوئه كالتي نراها في الأفلام المصريه وكأنها خرائب للدعارة والمخدرات والحشيش يرتادها من هم اقبح خلق الله بديلا عن تلك الأماكن الراقيه والمطاعم الفاخره والنوادي من الدرجه الأولى والمسؤوله من قبل الدوله والتي يرتادها من هم على درجه من الرقي وبكل أدب وأحترام كل هذه الممارسات والممنوعات قللت من التواصل الأجتماعي والعلاقات العائليه حتى زيارات الأقارب وانقطاعاتها0 هي سبب النظام الجديد حيث اصبح من هو غني حد التخمه ومن هو تحت خط الفقر المدقع في العشيره الواحده اوفي المنطقه الواحده بعد ان كانو على حد سواء وبهذا اصبح صعب على الفقير الأتصال بالغني بسوء الظن ويصعب على الغني التنازل الى طرق باب الفقيرتعاليا وحتشاما 0 هذا التمايز الطبقي أو المادي ولد بعض الشعور عند كثير من الناس مما ادى الى انقطاع العلاقات الأجتماعيه والقرابه اضف الى ذلك الأنشغال المستمر عند بعض الناس جعلهم الا يحصلوا على فرص لمواصلة اقاربهم واصدقائهم وذلك سببه صعوبه الحياة ومصادر الرزق اما العوز والفقر ادى الى خلق جيل جديد من الانتقاميين الذين اعاثوا بالبلاد فسادا من قتل وتسليب 0كان سببه السلطه والتصرفات الخاطئه
برأيي المتواضع لوكان هنالك بعض الأنصاف في فرص العمل ومساواة كسب الرزق لا اقول بالتساوي وانما بفوارق
معقوله ليس مثلما معمول به الان وحسب المثل العربي الدارج (اربعه برحل وواحد بالمطيه )ولو قسمت الارزاق واعطيت الرواتب بالشكل المعقول والمنصف لما جرت هذه المشاكل والتعقيدات التي نلاحظها الان تعج وتغلي بالبلاد وتكاد ان تنفجر ولكنا افضل حال مما نحن عليه الان ولايمكن ان يحدث مانشاهده الان...والاهتمام اكثر براحة المواطن وحفظه وحماية امنه وافساح نوع من الحريه الشخصيه له من دون تدخل بعض الاحزاب والقوى الاخرى في شؤونه وخنق انفاسه0000
مع الأعتذار للقراء الأعزاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مع استمرار الحرب.. مسؤول كبير ببرنامج الأغذية العالمي يحذر م


.. الأونروا تحذر من ارتفاع مستويات الجوع في ظل استمرار إغلاق مع




.. مع استمرار الحرب في غزة.. إسرائيليون يتظاهرون ضد الحكومة في


.. اليونيسف: 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون فقراً غذائياً حاداً




.. إسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو بعد مقتل 8 جنود في رفح