الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من عباقرة الملحدين - أول رائد في إشهار الإلحاد , والعمل علي نشره

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2016 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


  هذا العبقري :                                                                                 
 في الثامنة من عمره , قرأ مؤلفات الشاعر والأديب التركي الكبير " عبد الحق حامد " وحفظ الكثير من شعره ، وكان كلوفا بالقصص الأدبية فكان يتلو ل " بلزاك "  و " جي دي موباسان "  و " هوغو " من الغربيين ، و وقصص الروائي التركي المشهور "حسين رحمي" .. ( وهو في سن الثامنة من عمره .. ! ) 

ما بين عمر الثامنة والثانية عشر : قرأ لداروين أصل الأنواع وأصل الإنسان .
 وهو في عمرالثانية عشر- فرغ من دراسة هندسة أوقليدس , 
في سن الثالثة عشرة من عمره , وقرأ أبحاث هكسلي , وهيجل والسير ليل وبيجهوت , ديكارت , وهوبس , وهيوم , وكانط
وفي سن الرابعة عشرة : قرأ مؤلفات كل من : بوانكاره , وكلاين , و لوباجفسك  - 

تعلم عدة لغات : التركية , والعربية , والروسية , والألمانية, والانجليزية , والعبرية , والفرنسية 
حصل علي الدكتوراة في الرياضيات من جامعة موسكو
عمل بجامعة سان بطرسبرج - روسيا - مدرسا للرياضيات
عمل عضوا منتخبا ، باكاديمية العلوم السوفيتية
عمل وكيلا - منتخبا - للمعهد الروسي للدراسات الاسلامية
عمل في معهد أتاتورك في انقرة بتركيا . مدرسا  للرياضيات

مولود  بمدينة الإسكندرية  بمصر عام ١٩١١ ، ومات فيها عام ١٩٤٠, عن عمر ٢٩عاما , وكان قد تلقي تعليمه قبل العالي , ب كل من الإسكندرية بمصر
وبالأستانة بتركيا  ما بين أعوام 1927 : 1930    
    
انه مؤلف كتاب " لماذا أنا ملحد " عام1937  دكتور إسماعيل أدهم 

أبوه  كان ضابطا في الجيش التّركيّ
وجدّه كان معلّما للتركيّة في جامعة برلين
 جده لأبيه : إبراهيم باشا أدهم
جده لأمه : البروفيسور وانتهوف

مولود لأب مسلم متعصب , وأم مسيحية بروتستانتية ذات ميل لحرية الفكر والتفكير, ابنة بروفيسور شهير , ماتت وعمره عامان , تعهدته شقيقتاه
تلقن الديانتين - المسيحية والإسلام - ,عن طريق الأب من ناحيه , وشقيقتاه من ناحية أخري , ولحدة ذكائه مع اتساع اطلاعاته , عرف ما في جراب الحاوي .. بالديانتين معاً   

ألف كتباً ونشر مقالات بأكثر من لغة من تلك اللغات التي تعلمها  , وقام بتدريس الرياضيات  باللغة التركية - في تركيا - , وباللغة الروسية - في روسيا    

مؤلفاته :
كتاب باللغة التركية " اسلام تاريخي " .
كتاب باللغة العربية : " من مصادر التاريخ الاسلامي " عام ١٩٣٦ - صادرته الحكومة المصرية . !
كتاب باللغة العربية ، في مصر : الزهاوي شاعراً  

  نشر مقالات بالعربيّة في مجلات مصر والشّام .
رسالة الدكتوراة في الرياضيات , أعدها باللغة الروسية , ولكن كتب لها مقدمة طويلة باللغة الألمانية .
  
من سيرته نفهم انه , كان انساناً يشع ذكاءً , وحيوية , ونشاطاً , مسلحاً بالعلم - عالماً في الرياضيات ’ وأديباً , وثائراً , فارساً جسوراً , يغشي الوغي ببسالة في مواجهة كل القوي .. ويتحدي حتي ما بعد النهاية , كان قد أعد وترك رصيداً من التحدي اللآزم لعقب موته مباشرة ! ..

من هنا يجب أن ندرك كيف انه ما بني إلحاده علي الرياضيات فقط , كما يظن أو يزعم البعض .. بل هو بالإضافة لكونه من علمائها , فثقافته موسوعية عامة .. قرأ نظرية داروين , وقرأ لفلاسفة ومفكرين , وقرأ الشعر , وحفظ لشعراء وألف عن شاعر , وكذلك قرأ للأدباء .. كل تلك الثقافة , دخلت في تكوينه , قبل أن يعلن الحاده .. وليست الرياضيات وحدها .

بعدما أشهر الحاده , وبين الأسباب في مقال ( رداً علي دكتور أحمد زكي أبو شادي )  ثم قام بطبعه في كتاب - عام 1937 .. 
مضي علي ذلك حوالي 80 سنة  .. واليوم , من يجهر بإعلان إلحاده , يعدونه مغامراً ,  طائشاً .. وسط شعوب متورطة في شبك دياناتها أسوأ تورط , وغير قادرة ولا راغبة في الانفكاك من خيوط ورطتها , مما يوقعها فريسة لعناكب الفقر والفساد والتخلف والقهر . مع شيوخ الشوم , والحكام البوُم !

حقاً .. لقد كان الشاب الفذ , العالم العبقري , دكتور إسماعيل أدهم , رائدا تنويرياً وثائراً عظيماً , سياتي وقت , تُعرض فيه , حياته , في مسلسل باسم  " الملحد الفذ , والعبقري الثائر ", ويحول المسلسل الي فيلم سينمائي - وعمل مسرحي - .. فهو أحق ممن يٌدعي " رأفت الهجان - أو العجان .. ! " وغيره من جواسيس الباذنجان .. الذين صوروهم  كأبطال , لزمن لم يعرف الشعب منه ولا من قادته سوي الهزائم والنكسات والوكسات , علي كافة الأصعدة وكافة الجبهات .. ولم يجدوا مجداً زائفاً يخدعوا الناس ويشغلونهم به سوي جواسيس عاثوا في الحانات والبارات والسهرات الحمراء ليأتوا بأسرار لم يتحقق من حصيلتها سوي الهزائم والخراب . والفساد والفقر والجوع .

لو تم تدريس كتاب الدكتور إسماعيل أدهم , بالمدارس الثانوية وبالجامعات , في حينه , ولو لم تصادر الحكومة كتابه "من مصادر التّاريخ الإسلاميّ " وكذلك لو تم تدريس كتابه  "الزّهاوي الشّاعر" ..- ومؤلفات أمثاله , من التنويريين المُلحدين الفرسان المجاهرين , لا أصحاب الكتابات التنويرية المواربة الأبواب, والمتذبذبة , والمتراقصة في متتصف السلم , بين العلم وبين تخاريف الايمان !.. لما كان جسد الأمة مصاباً الآن بجرب الأخونة وبداء العسكرة وبسرطان السلفنة والوهبنة , ولما تم تكتيف النساء بالحجاب والنقاب والهباب , بدعاوي عفة مضحكة  وطهارة كاذبة ..

العالم العلامة والثائر " إسماعيل أدهم " :
قالوا عن " إسماعيل أدهم " : هو من الكُتاب المسلمين - بالوراثة - الذين أعلنوا إلحادهم وكتبوا فيه ودافعوا عن أفكارهم بالعلم والمنطق والحجة. وله في ذلك كتيّب بعنوان "لماذا أنا ملحد؟". وقد أعلن في هذا الكتيب أنه سعيد مطمئن لهذا الإلحاد، تماما كما يشعر المؤمن بالله بالسعادة والسكينة.

 الغريب انه .. في يناير عام 2000  عندما طبع " صلاح الدين محسن "  كتابه " ارتعاشات تنويرية "  قبل إعتقاله ومحاكمته بسببه , كان معارفه , الذين يحتفون بكتاباته ويتحمسون لها . أصابهم هلع . بعد قراءة ذاك الكتاب .. !! وكانت دهشته كبيرة ..
وقبله ب 63 سنة .. عام 1937 كان الدكتور " إسماعيل أدهم " قد طبع رسالته " لماذا أنا ملحد ؟ , مرتين لا مرة واحدة , مرة نشرها كمقال , ومرة أخري طبعها ونشرها في كتاب ... !!
وهذا دليل علي أن ضباط 23 يوليو 1952  , قد أعادوا حرية الرأي والتعبير في مصر , لأكثر من 150 مائة سنة للوراء .. !

  بتكليف من جهاز أمن الدين .. لا أمن الوطن ولا  أمن الشعب - صحافة مصر , كانت قد أقامت الدنيا علي صلاح الدين محسن . عام 2000 . وقالت انه يدعو لإنشاء جمعية للملحدين في مصر ( بكتابه " مذكرات مسلم " الذي طبعه عام 1998 ) .
في حين نجد " دكتور إسماعيل أدهم "  بين أعوام : 1931 : 1934 - نجح في تكوين جمعية - تكونت بالفعل , لا مجرد دعوة لتكوينها -  لنشر الالحاد ( نشر الالحاد .. وليست مجرد جمعية للملحدين  ) حدث ذلك في استانبول بتركيا ونجحت محاولته , وحاول تكرارها , في مصر بمساعدة صديقيه , الباحث " إسماعيل مظهر ,  والبروفيسورعصام الدين حفني ناصف  ( من روّاد الحركة الوطنية المصرية فى مطلع القرن العشرين ) .  ولكن المحاولة فشلت .. (!!)
 قد يقفز سؤال : لماذا نجحت وازدهرت في تركيا , وفشلت في مصر ؟
نري الإجابة : لأن تركيا مصابة بالإسلام فقط .. أما مصر فمصيبتها مزدوجة : اسلام وعروبة معاً ..

ويروي لنا " دكتور إسماعيل أدهم " , كيف كان النشاط العلني لجمعيته الالحادية , التي أسسها . في تركيا , وقتما كان لا يزال طالباً  , فيقول :
وجدت أناسا يمكنني أن أشاركهم تفكيرهم ويشاركونني . في الأستانة - بتركيا - درست الرياضيات وبقيت كذلك ثلاث سنوات وفي هذه الفترة أسست (جماعة نشر الإلحاد) بتركيا وكانت لنا مطبوعات صغيرة كل منها في 64 صفحة أذكر منها :
الرسالة السابعة: الفرويديزم ( نسبة الي سيجموند فرويد )
الرسالة العاشرة: ماهية الدين
الرسالة الحادية عشر: قصة تطور الدين ونشأته
الرسالة الثانية عشرة : العقائد
الرسالة الثالثة عشرة : قصة تطور فكرة الله
الرسالة الرابعة عشرة: فكرة الخلود.
و يواصل دكتور إسماعيل : وكان يحرر هذه الرسائل أعضاء الجماعة وهم طلبة في جامعة الأستانة تحت إرشاد أحمد بك زكريا أستاذ الرياضيات في الجامعة والسيدة زوجته. وقد وصلت الجماعة في ظرف مدة قصيرة للقمة فكان في عضويتها 800 طالب من طلبة المدارس العليا وأكثر من 200 من طلبة المدارس الثانوية – الإعدادية. وبعد هذا فكرنا في الاتصال بجمعية نشر الإلحاد الأمريكية التي يديرها الأستاذ تشارلز سمث، وكان نتيجة ذلك انضمامنا له وتحويل اسم جماعتنا إلى (المجمع الشرقي لنشر الإلحاد). وكان صديقي البحاثة إسماعيل مظهر ,, في ذلك الوقت يصدر مجلة "العصور" في مصر، وكانت تمثل حركة معتدلة ( مداخلة من كاتب المقال : بل لينة  , رخوة ) في نشر حرية الفكر والتفكير والدعوة للإلحاد. فحاولنا أن نعمل على تأسيس جماعة تتبع جماعتنا في مصر وأخرى في لبنان واتصلنا بالأستاذ عصام الدين حفني ناصف في الإسكندرية وأحد الأساتذة في جامعة بيروت .. ولكن فشلت الحركة !
--
 -- في عام 1940 , أصيب دكتور إسماعيل أدهم , بمرض السّل. فتعجّل الموت. فأغرق نفسه بالإسكندريّة منتحرا " .

انتحاره كان رسالة وجها لكل من يهمه الأمر .. كأنه يقول فيها , بانتحاره :
الحياة ..ها هي , حذاء أخلعه من قدميّ وألقي به في كل الوجوه الجاهلة الغبية .
كأنه يقول أيضاً : أين سأدفن بعد موتي انتحاراً ؟  لن أدع أحد يتجادل مع أحد حول جواز أو عدم جواز دفن جثتي , بمقابر مسلمين أم غير مسلمين .. كلا .. ها هي وصية , بحرق الجثة , كما عند الهنود , الذين منهم عظماء , لم تنجب شعوبكم مثلهم ( كطاغور . شاعر الهند العظيم  1861 : 1941 - والحاصل علي جائزة نوبل عام 1913 ) , وغاندي وغيرهما .. الجثة هي في كل الحالات ستتحول  الي رماد ,,  سواء دفنت بقبر أو أحرقت حرقاً , سيان ... )) كان ذاك هو معني انتحاره , والرسالة التي أراد توجيهها ..

!!
هل نعتبر التنويريين أصحاب الباب الموارب - الذين يسميهم البعض بالمعتدلين ! , قد لعبوا دوراً - غير مقصود - , في فشل إسماعيل أدهم , فيما نجح فيه في تركيا ..؟
أم أن الفشل كان حتمياً , لكون مصر مصابة بالإسلام  وبالعروبة معاً .. بينما تركيا مرضها هو الإسلام وحده دون عروبة ,,
أم أن التنويريين إياهم , كانوا عاملاً مساعداً لداء الإسلام وفيروس العروبة ؟؟

كل الدول المصابة ببلوة واحدة من بلاوي العرب , لا البلوتين معاً .. تقدمت نسبياً
تركيا , متقدمة - نسبيا - عن أية دولة موحولة في العروبة والإسلام معاً ,  وكذلك ماليزيا , وباكستان .. بل وايران ..

والحل : في الخلاص من القيدين , البلوتين ,  العربيتين معاً ..
ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بأبطال , عمالقة , - وشهداء - مثل إسماعيل أدهم .. وليسوا أصحاب الكتابات المواربة - الذين خطواتهم , واحدة للأمام , وأخري للخلف  ..  
******








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صلاةً وسلامًا ومجدًا!
ماسنسن ( 2016 / 10 / 1 - 13:04 )
عليه الصلاة والسلام وله المجد! والصلاة والسلام على كل الملحدين الخارجين من وهم العروبة من الأولين واللاحقين! ولتنزل صواعق إلاهي سخروس على الملحدين الناكرين لأصولهم وهوياتهم وإنتماءاتهم الحقيقية!


2 - اندحارالالحاد بتركيا ومصروانتصارالصحوة الاسلامية
عبد الله اغونان ( 2016 / 10 / 3 - 10:34 )

رغم التدخل الغربي

والانقلاباااااااات

وتعيين أنظمة من طرف القوى الامبريالية

فان النتائج على الصعيد الاجتماعي والسياسي والفكري

كان النصر فيها للتيار الاسلامي في كل أنحاء العالم العربي وفي ايران وتركيا

في مصر قامت الثورة بدعم اللاخوان المسلمين وجرت انتخابات عديدة فازوا فيها الى وقوع

الانقلاب العسكري وهو الان يعاني وايل للسقوط

وفي تركيا تدرجت الحركة الاسلامية فكريا وسياسيا واقتصاديا وحققت انجازات باهرة في

السياسة والاقتصاد واخرها مواجهة العلمانية الاستئصالية والانقلاب

الحمد لله والله أكبر والعزة لله ورسوله وللمومنين


3 - الأستاذ عبد الله - تعليق 2
صلاح الدين محسن ( 2016 / 10 / 3 - 12:53 )
علماء الأبحاث الطبية كافحوا سنوات طويلة لقهر السرطان .. ولكنه للآن هوالأكثر صموداً , رغم ما يطالعنا يومياً من أخبار اكتشاف عقار يقضي علي السرطان !! وفي النهاية كالعادة سوف ينتصر علم الطب , مثلما انتصر علي أوبئة كثيرة كالطاعون والجدري وشلل الأطفال وغيرها
وقبل التاريخ الميلادي .. في عصور الحضارات القديمة الزاهرة الرائدة , قامت أديان , وعاشت أكثر مما عاش الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ( مثل : حورس , وآمون ) .. ثم باتت تلك الديانات , في ذمة التاريخ وحفظت في متاحف الآثار
شكراً لك . مع التحية والتقدير


4 - الاسلام الحقيقي هداية وليس سرطانا
عبد الله اغونان ( 2016 / 10 / 3 - 14:04 )

هذا قياس فاسد وتعبير أدبي في موضوع واقعي
حتى بالمعنى العلمي فا لأمراض تنتصر على الطب
الاسلام ينتصر باختيار وارادة الشعووووووووووووووووب وبالديمقراطية التي طالما صدعتم رؤوسنا بها وفاذا فاز الاسلاميون تكفرون بها
شكرا على تفهمك


5 - تعليق 4
صلاح الدين محسن ( 2016 / 10 / 3 - 14:58 )
الحوار معك ظريف !! ويطول .. خلينا فيما أسميته - إرادة الشعوب - التي قلت ان الإسلام ينتصر بها
أية إرادة للشعوب ان كان المسلم لا يستطيع ترك الإسلام وإلا قطعت رقبته , بحد الردة , او القي به في السجن بتهمة - ازدراء أديان - !! هذا عن المسلمين
وأما غير المسلمين الذين يعيشون بدول أغلبيتها ينتمون للاسلام .. إما أن ينتمون للاسلام .. أو يطولهم ما طال مسيحيي العراق , والايزيديين والصابئة , أو علي الأقل : التضييقات والاضطهادات التي يتعرض لها مسيحيو مصر , لاجبارهم علي دخول الإسلام

أية إرادة كانت لدي القبائل العربية التي خيرها محمد إما اعتناق الإسلام , أو دفع جزية أو الحرب وسلب كل ممتلكاتهم وأسر نسائهم ؟؟؟ ! فأية إرادة حرة تركها لهم محمد ؟؟
الحوار معك ممتع جدا , ويطول كثيراً !! لكن المشكلة في الوقت
شكراً , ونكتفي بهذا القدر


6 - قليل من التواضع ينفع كثيرا
سيلوس العراقي ( 2016 / 10 / 3 - 15:12 )
السيدصلاح محسن
مع انني لا اتفق كثيرا مع السيد عبدالله اغونان
لكن في ردك رقم 3 عليه لم تكن دقيقا
لانه لم توجد ديانات قبل الديانات الابراهيمية في العالم
بل كانت هناك معتقدات وخرافات شعبية
هذه كانت معرضة للزوال تماما يمكن تاييدك فيه
لكن الديانات الابراهيمية في جوهرها النقي ، دعك من موضوع زوالها
يمكنك ان تتحدث عن زوال النازية والشيوعية والانظمة التعسفية والسلفية والاحزاب الدينية
لكن زوال ايمان ورثته شعوب باكملها وتصونه في قلوبها وضمائرها بحريتها ليس بامكان اي انسان على وجه الارض تقريره
لقد حاولت العديد من الامبرطوريات والايديولوجيات على مر التاريخ في العالم محاربة الايمان الحقيقي للمسيحية واليهودية والاسلام، النتيجة كانت زوال الايديولوجيات والامبراطوريات تماما وبقي الايمان النقي في قلوب الناس حيا
بكل صراحةِ وتواضعِ من يبحث عن الحقيقة يمكن القول
ان محاربة الايمان النقي بالله تشبه تماما محاربة طواحين الهواء
تحياتي لك ولقرائك


7 - أستاذ سيلوس - تعليق 6
صلاح الدين محسن ( 2016 / 10 / 3 - 15:38 )
سأحاول الرد علي المهم ..بعد شكرك علي تواضعك الجميل , لماذا لا تتفق مع الأستاذ أغوثان ؟, وكلاكما وجهان لعملة واحدة اسمها - اديان سماوية ثلاثية الأضلع ؟؟
باختصار : حاول أن تقرأ كتاب - فجر الضمير - لمؤلفه عالم الآثار والمؤرخ - جيمس هنري بريستد - , فمنه نعرف أن الديانات الابراهيمية , لم تأت بحرف واحد من عندها . كله منقول من الديانات المسماة بالوثنية القديمة - وتركيز الباحث علي الفرعونية بحكم تخصصه كعالم في الايجبتولوجي - المصريات - - ولاحظ أن - موسي - , تربي في مصر الفرعونية . وهو رأس الديانات الثلاث : الإسلام والمسيحية واليهودية
شكراً لك - مع التحية


8 - الايديولوجيات والكراهية يسممان العلوم
سيلوس العراقي ( 2016 / 10 / 3 - 16:17 )
السيد صلاح
مرحبا
ولماذا علي ان اتفق مع عالم الآثار اعلاه بالتحديد ؟
هناك الكثير من المؤرخين والآثاريين الاخرين يطرحون الموضوع بطرق بحثية مختلفة
والتشابه في بعض الامور الواردة في الكتب المقدسة مع الحضارات الانسانية السابقة او المتزامنة لظهور دين معين هي امر طبيعي لان الكتب المقدسة الخاصة بالاديان الثلاثة لم تنزل من السماء بل هي ايضا جزء مهم من الارث والتاريخ الانسانيين الفعال في من كتبوها، لكن يبقى فيها بكل وضوح ما يتجاوز امكانية العلوم وحتى علم الاثار على التقرير فيها
ومن قال لك ان من صلاحية عالم الاثار ان يقرر بعدم وجود ما لا يعثر عليه ؟
يمكنه القول فقط بتواضع العلماء إن تحلى بتواضع العلماء بانه لا يمكن العثور على اثار لكل حادث حدث في ازمنة غابرة
كما انه من العبث وغير الصحيح القول بان الاديان الابراهيمية لم تأت بحرف واحد من عندها
لان الدراسات النقدية العلمية واللغوية والتاريخية للكتاب المقدس العبري أحرجت الكثير من العلماء والمؤرخين غير النزيهين باثبات العكس تماما
مثلما الكثير من الاثار الاسرائيلية اليوم تؤرق المؤرخين المعادين لليهود لانها تثبت صحة التاريخ الكتابي
تقبل تحياتي


9 - المؤرخون والباحثون تفرقهم أديان وظيفتها التفريق
صلاح الدين محسن ( 2016 / 10 / 3 - 19:21 )
السيد سيلوس العراقي
مرحبا بك وبالعراق الحبيب
باحث أو مؤرخ واحد قد يمكنه تغيير مفاهيم التاريخ عند العموم - عدا الاستثناءات الم- لا يحوز التشكيك في جهد عالم ومؤرخ , بدون قراءته.. المؤرخون كثيرون , والآثاريون كذلك , وهم لا يجمعون علي كل شيء , وكل انسان يقرأ ويقتنع يمن طمئن اليه عقله .. وبمكن تضييع أعمارنا لهثاً وراء الآراء المختلفة دون الركون لشيء
!!
قلت لي الكتاب المقدس العبري ! أي الكتاب المقدس أنواع .. عبري وغيره .والانجيل أنواع .. والقرآن أيضا أنواع
وما هي الأديان الابراهيمية ؟؟ السماوية !؟
هذا كلام مكانه المؤتمرات , والرسميات , للتهدئة
لكن لا اليهودية معترفة بالمسيح .. فهو في رأي اليهود لم يأت بعد .. ولا المسيحية معترفة بمحمد والإسلام كنبي , والإسلام معترف بالديانتين بشرط اتباع الإسلام , والا فهم كفار يجب محاربتهم !! فأين هي الأديان الابراهيمية والسماوية !؟
- رابط مقالين لهما صلة . ان كان الأمر يهمكم - مع الشكر والتحية
http://salah48freedom.blogspot.ca/2016/10/1-2.html
http://salah48freedom.blogspot.ca/2016/10/2-2.html

اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446