الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأصل الوثني للوصايا العشرفي اليهودية والمسيحية

حسن محسن رمضان

2016 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





تتصرف الديانات الإبراهمية الثلاثة، وخصوصاً المسيحية والإسلام، مع العصر الذي سبق تجلي عقائدها مباشرة على أنه عصر يُمثل انحطاط في كل شيء تقريباً. هذا الموقف في جانب تلك الديانات يتيح لها أن تدّعي أن معاييرها الأخلاقية التي تجلت على لسان أنبياؤها، أو في حالة المسيحية على لسان إلههاالراباي اليهودي، هو تجلٍ إلهي أصيل ومباشر ولم يُسبَق إليه في التراث الأخلاقي أو الفلسفي البشري. ففي اليهودية، وإنْ كان شعور النقص واضحاً تجاه العقائد والممارسات والأخلاقيات الوثنية الفرعونية [كما سنرى أدناه في اقتباس المعايير الأخلاقية، وهو موضوع المقالة، هذا بالإضافة إلى أن أشهر مثال هو فكرة "تابوت" العهد، انظر سفر الخروج الأصحاح 25 وما بعده، وعبادة العجل المقدس، انظر الأصحاح 32]، فإن الكتاب المقدس العبري [يسمى في التراث المسيحي بـ "العهد القديم"] يتخذ موقفاً عدائياًمن كل شعوب الأرض بحيث تتدنى إنسانية تلك الشعوب الأخرى المختلفة عنه إلى حدود المباح ولتصل ذروتها كلما تقدم الزمن بهذه القبائل اليهودية البدوية تجاه الأمم المتحضرة [انظر على سبيل المثال سفر الخروج حيث يعلن لهم إلههم "يهوه": (الرب رجل الحرب)، ثم أسفار هذه الكتاب المتعددة حيث تتكرر عبارات: (الضرب بحد السيف وتحريم كل نفس حتى لم يبقَ شارد) أو (احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار) أو (اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة) أو (احرقوا حتى بنيهم وبناتهم بالنار) .. الخ]. أما المسيحية والإسلام فإنهما مختلفين بعض الشيء، ومنبع هذا الاختلاف هو أنهما يطرحان أنفسهما على أنهما أصحاب معايير أخلاقية أصيلة ومتعالية كانت غائبة تماماً عن عصر يسوع أو النبي محمد، وهذا ادعاء غير حقيقي ولا أصل له ولا يُعبر عن وقائع تاريخية. فالدراسات الحديثة أثبتت بما لا مجال معه للشك بأن (جميع) ما تلفظ به يسوع من معايير أخلاقية هو (نقل مباشر من مصادر متعددة) منها التراث الوثني اليوناني والروماني، والتراث الديني اليهودي، أوالفلاسفة الكلبيونالذي كان يسوع متأثراً ليس فقط بتعاليمهم ولكن ببعض نواحي طريقة حياتهم ومنهج تبشيرهم الوثني أيضاً [انظر على سبيل المثال الهامش رقم 1 لمناقشة مصادر يسوع الرابانية اليهودية، وانظر مقالات كاتب المقالة عن يسوع والفلاسفة الكلبيين]. وكل، أكرر: كل، ما يثبت عن يسوع من تعاليم أصيلة له هو اخترعها وليس مصدرها تلك المصادر السابقة هي (تمثل في حقيقتها حالة متطرفة عن التراث الديني اليهودي أثبت السياق الإنساني فشلها الذريع) مثل منعه الطلاق نهائياً إلا لعلة الزنا، وتأكيده بأن من تزوج مطلقة فإن ذلك الزواج هو نوع من أنواع الزنا، واعتباره النظر لامرأة بشهوة أيضاً نوع من أنواع الزنىوليؤكد لمستمعيه بأن علاج من لا يستطيع ذلك هو قلع العين [متى 5: 28-29]ومثل إدارة الخد الآخر للصفع وإلى آخر تلك التعاليم التي اخترعها وشذّ بها عن السياق الديني اليهودي، أما باقي تعاليمه الأخلاقية التي تدّعيها المسيحية اليوم، وتسوقها دعائياً، على أنها نتاج لتعاليم إلهها يسوع فهي، في حقيقتها، نقل مباشر، وأحياناً كثيرة جداً، وكما سنرى أدناه، أقل تعالياً وتميزاً من التراث الوثني بالذات أو اليهوديوالفلسفة الكلبية الذي كان ينقل عنهما. أما في الإسلام فالموقف من ما أسماه بـ "الجاهلية" شهير جداً مما يغني عن إعادته هنا.

في الأشهر الماضية كان جهدي منصباً على تتبع المصادر الوثنية للمعايير الأخلاقية اليهودية والمسيحية. وقد تفاجأت في الحقيقة بكمية النقل المباشر من تلك المصادر الوثنية ونسبتها إلى تلك الديانتين. أدناه، هو أحد الأمثلة الصارخة،وهو ترجمتي العربية لأحد تلك المصادر الوثنية والتي تعتبر المصدر الحقيقي الوثني لما أصبح يُعرف بـ "الوصايا العشر" في التراثين اليهودي والمسيحي. المصدر الحقيقي لتلك الوصايا العشر هو (التراث الأخلاقي الديني الفرعوني). أصول تلك التعاليم تعود إلى النقوش الحجرية في حوالي سنة 2325 قبل العصر الحاضر [أي قبل الميلاد، انظر الملاحظة أدناه]، أي قبل أكثر من ألف سنة من التاريخ المُدّعى لبروز اليهودية، وذلك في عهد المملكة الفرعونية القديمة للملك يونيس (Unis) من السلالة الفرعونية الخامسة. أما كتابات أوراق البردي فتعود أصول لما عثر عليها إلى حوالي سنة 1500 قبل العصر الحاضر [قبل الميلاد]، أي عصر المملكة الفرعونية الحديثة. ففي الترجمة أدناه، لأحد نصوص كتاب الموتى الفرعوني، سوف تقرأ عبارات يؤكد الميت من خلالها أمام آلهته الفرعونية الوثنية بأنه لم يقترفها، وهي تُمثل معايير أخلاقية دينية تستوجب العقاب الإلهي في حال انتهاكها:

(لم أفعل منكراً ضد بني البشر، لم أُفقِر ... لم أفعل شراً، لم أكلف إنساناً عملاً أنا نفسي لا أطيقه ... لم أحرم يتيماً من حقه، لم أفعل شيئاً يُغضب الآلهة، لم أتهم خادماً زوراً عند سيده، لم أتسبب بألم أحد، لم أتسبب بجوع أحد، لم أتسبب ببكاء أحد، لم أقتل، لم آمر أحداً بالقتل، لم أتسبب بمعاناة أحد ... لم أزني، لم أُسيئ التصرف، لم أقلل إمدادات الطعام (لم أتسبب بمجاعة جماعية) ... لم أستولي بغير حق على أراضي الحقول، لم أطفف في الموازين ... لم آخذ الحليب من أفواه الأطفال ... لم أبني سداً على مجرى الماء (لم أحتكر الماء لنفسي) ... لم أسطو .. لم أسرق ... لم أكن طماعاً جشعاً .. لم أخن الأمانة ... لم أكذب ... لم أشهد زوراً ... الخ الخ)

سوف تتفاجأ عند قراءة النص أعلاه أن تلك التعاليم الأخلاقية الفرعونية (الوثنية) ليس فقط قد نقلها التراث اليهودي في كتابه المقدس وادعتها المسيحية على أنها تجلٍ أصيل غير مسبوق لمعايير إلهها الخاص فقط، ولكن هذا النقل اليهودي، ومن ثم المسيحي، كان أقل تعالياً في المستوى الأخلاقي وأقل "إنسانية وتنظيماً" ومشوهاً ومختصراً بسبب الظرف اليهودي القبلي البدوي الرعوي الذي لم يكن يناسبه أن يتبنى (كل تلك الوصايا الفرعونية) التي كانت تُمثل بالنسبة لهم مدنية زراعية حاضرة قارة وأكثر تفاعلاً من حيث التشعب والاختلاف الإنساني.

أترككم الآن من النص المترجم.

ملاحظة: لقد توقف في كل الكتابات النقدية والتاريخية الحديثة استخدام عبارة (قبل الميلاد) أو (بعد الميلاد) لأسباب متعددة أبسطها هو انعدام الدقة المعرفية لهذا الميلادالأسطوري بالإضافة إلى أن العبارة هي في أصلها إشارة إيمانية عقائديةلمن يستخدمها وهي موضع إنكار وخلاف ولا يتفق عليها الجميع، بل أغلبية البشرية اليوم تختلف معها، ولذلك تم استبدالها في كل المراجع والأبحاث والكتب الحديثة بعبارة (Common Era or Current Era) (قبل / بعد العصر الحاضر). وعلى هذا، فإن المقالة هنا سوف تستخدم عبارة (قبل / بعد العصر الحاضر) كمرادف لما يُعرف في أذهان العامة بـ (قبل / بعد الميلاد).

في الترجمة أدناه:
ما بين [ ] هو إما اسم يتغير بتغير نسخ البردية [اسم المتوفى الذي كُتبت لأجله] أو من إضافتي لشرح المقصود.
ما بين ( ) هو ترجمة محتملة أخرى للكلمة أو جملة.


النص المترجم لما هو متعارف عليه في الترجمات الحديثة بـ (إعلان البراءة) في كتاب الموتى الفرعوني:
الترجمة عن الهيروغليفية إلى الإنجليزية: انظر الهامش رقم 2
الترجمة من الإنجليزية إلى العربية: حسن محسن رمضان

ملاحظة من كاتب المقالة: ولو أن قاعة العدالة عند قدماء المصريين التي يدخل فيها روح الميت [يُسمى: با] تحتوي على إثنان وأربعين إله بالإضافة إلى أوزيريس، إلا أن خطاب روح الميت يكون موجهاً، في الجزء الأول فقط، حصراً للإله أوزيريس، إله البعث والحساب ورئيس قاعة العدالة. وعلى هذا يجب أن يُفهم النص المترجم أدناه في جزءه الأول. أما جزءه الثاني فسوف يتغير الخطاب ليكون موجهاً لبقية الآلهة.

ما يجب أن يُقال عند الدخول إلى قاعة العدالة، ليتخلص [اسم المتوفى] من كل الشرور التي اقترفها، وليُبقي على أوجه الآلهة [نحوه]

المجد لك، أيها الإله العظيم، رب العدالة. أنا أتيت لك، يا سيدي (إلهي)، حتى تقربني (تقبلني عندك) حتى أرى جمالك، لأنني أعرفك، وأعرف اسمك. وأعرف أسماء الآلهة الإثنين وأربعين الذين معك في قاعة العدالة، الذين يعيشون على الذين يمارسون الشرور، الذين يتجرعون دمائهم في ذلك اليوم، يوم تمييز الأشخاص [المقصود: تمييزهم على حسب معاييرهم الأخلاقية إنْ كانت خيرة أو شريرة] في حضور وينيفر [وينيفر هو الكاهن الأعظم للآلهة أوزيريس في عهد رمسيس الثاني 1279 قبل العصر الحاضر إلى 1213 قبل العصر الحاضر].

انظر أيها الابن الثنائي للغناء الرائع، رب الحقيقة هو اسمك. انظر، لقد أتيت إليك، لقد جلبت إليك الحقيقة. لقد رفضتُ قول الزور لأجلك، لم أفعل منكراً ضد بني البشر، لم أُفقِر (لم أفعل ما يؤدي إلى خسارة مادية لـ) شركائي، لم أفعل خطيئة حيث كان يجب أن أفعل حسنة، لم أتعلم شيئاً ما كان يجب لي أن أعرفه (لم أتجسس)، لم أفعل شراً، لم أكلف إنساناً عملاً أنا نفسي لا أطيقه، اسمي لم يصل إلى نواحي الذين يتحكمون في العبيد، لم أحرم يتيماً من حقه، لم أفعل شيئاً يُغضب الآلهة، لم أتهم خادماً زوراً عند سيده، لم أتسبب بألم أحد، لم أتسبب بجوع أحد، لم أتسبب ببكاء أحد، لم أقتل، لم آمر أحداً بالقتل، لم أتسبب بمعاناة أحد، لم أتعمد تقليل نذور الطعام إلى المعابد، لم أُتلف الأرغفة المُقدمة إلى الآلهة، لم آخذ بعيداً (لم أستولي على) طعام الأرواح، لم أزني، لم أُسيئ التصرف، لم أقلل إمدادات الطعام (لم أتسبب بمجاعة جماعية)، لم أتلف أراضٍ زراعية، لم أستولي بغير حق على أراضي الحقول، لم أطفف في الموازين (لم أضع أي شيء على موازين كفتي الميزان)، لم آخذ أي شيء من معايير تصحيح كفتي الميزان [معيار التصحيح هو وزن يُعلق بين أحد كفتي الميزان ونقطة الارتكاز لتصحيح أخطاء الوزن]،لم آخذ الحليب من أفواه الأطفال، لم أحرم القطعان من مراعيها، لم أصطاد الطيور في الأراضي المحمية للآلهة، لم أصطاد الأسماك في المستنقعات المحمية للآلهة، لم أحوّل مجرى المياه في المواسم، لم أبني سداً على مجرى الماء (لم أحتكر الماء لنفسي)، لم أُلقي ماءً على النار المشتعلة [المقصود هو النار التي تُستخدم في الحياة اليومية، وضرورة الاقتصاد في الماء]، لم أهمل مواعيد تقدمات (نذور) اللحوم، لم أمنع الماشية من تقدمات الآلهة، لم أعارض إلهاً في تجليه (في تجلي مشيئته).

[ملاحظة من كاتب المقالة: ينتقل الخطاب هنا من أوزيريس، إله البعث والحساب ورئيس قاعة العدالة،إلى الذات وتأكيد البراءة الشخصية بصورة عامة، مبتدءاً الخطاب بـ: "أنا نقي، أنا نقي" مشبهاً نقاؤه بأبي الهول. وهذا الجزء لا يهم موضوع المقالة، ولذلك سوف أتجاوزه إلى جزئية انتقال الخطاب إلى الآلهة الآخرين الحضور في قاعة العدالة حيث تتجلى معايير، أو وصايا، أخلاقية أخرى. وأيضاً الترجمة هنا مجتزئة، إذ لا يمكن أن أضعها كلها في مقالة، ولكن أنقل فقط ما يهم المقالة مع حذف التكرار]

[إعلان البراءة أمام الآلهة الآخرين في قاعة العدالة]

يا بعيد الخطوات، الذي أتى قادماً من هيلوبولس، لم أفعل شيئاً منكراً.
يا محتضن النار، الذي أتى قادماً من [معبد] كيراها، لم أسطو.
يا نوسي، الذي أتى قادما من هيرموبولس، لم أكن طماعاً جشعاً.
يا مبتلع الظلال، الذي أتى قادماً من كافرن، لم أسرق.
يا ذو الخطر العظيم، الذي أتى قادماً من روستجاو، لم أقتل إنساناً.
يا ذو العينين الناريتين، الذي أتى قادماً من ليتوبولس، لم أخن الأمانة.
يا كاسر العظم، الذي أتى قادماً من هيراكليوبولس، لم أكذب.
يا أيها المنتمي إلى الفضاء السحيق، الذي أتى قادماً من الغرب، لم أكن عبوساً سيء الطباع.
يا أبيض الأسنان، الذي أتى قادماً من فيّوم، لم أتعدى حدود أرضي.
يا آكل الأحشاء، الذي أتى قادماً من بيت الثلاثين، لم أشهد زوراً.
يا أيها السائح (كثير التجوال)، الذي أتى قادماً من، باباستيس، لم أتجسس (لم أسترق السمع).
يا أيها الشاحب (ذو اللون الشاحب)، الذي أتى قادماً من هيلوبولس، لم أرتكب حماقة.
يا ذو الشر المضاعف (الذي يضاعف الشر على فاعله)، الذي أتى قادماً من آندجت، لم أخاصم أحداً [زوراً، كذباً] إلا [بالحق] في ما أملكه حقاً.
يا أيها الثعبان ويممتي، الذي أتى قادماً من مكان الإعدام، لم أمارس اللواط [الشذوذ الجنسي].
يا أيها الذي فوق [الإله] القديم، الذي أتى قادماً من إيماو، لم أتسبب بإرهاب أحد (برعب أحد).
يا أيها الشاب [القصود حورس]، الذي أتى قادماً من هيليوبوليتن، لم تكن أذني صماء عن كلمات الحق.
يا أيها المنتمي للمذبح [المقدس]، الذي أتى قادماً من المكان السري، لم أخدع أحداً.
يا أيها الذي وجهه خلفه، الذي أتى قادماً من فضاء الخطيئة، لم اقترف خطيئة ولم اعتدي جنسياً على صبي.
يا ذو القدم الحارة، الذي أتى قادماً من الغسق، لم أكن مهملاً.
يا أيها المظلم، الذي أتى قادماً من الظلمة الحالكة، لم أكن ذو جدال.
يا صاحب الأوجه، الذي أتى قادماً من ندجيفت، لم أكن فاقد الصبر.
يا أيها الضارب بالماء، الذي أتى قادماً من آبيس، لم يكن صوتي عالياً صاخباً.
يا قائد البشرية كلها، الذي أتى قادماً من بيته، لم ألعن (أنتقد بصورة مهينة) الرب.
يا مانح القوى، الذي أتى قادماً من المدينة، لم أفخر بنفسي.
يا أيها الثعبان المرفوع الرأس، الذي أتى قادماً من كافرن، لم أغتني إلا مما أملكه حقاً.
يا أيها الثعبان الذي يمنح ويُعطي، الذي أتى قادماً من أرض الصمت، لم أجدف على الرب في أرضي.



هــــــــــــــــــوامـــــــــــــش:

1- Jesus, the Sabbath and the Jewish Debate, Nina Collins, Bloomsbury T&T Clark, London & New York 2014

2- Ancient Egyptian Book of the Dead, Translated by R. O. Faulkner, Department of Egyptian Art, Metropolitan Museum of Art, Fall River Press, New York 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوصايا العشرة أسمى وارقى وصايا
توفيق ( 2016 / 10 / 2 - 00:37 )
الوصايا العشرة المذكورة في التورات والانجيل اسمى وارقى الوصايا ، مثلاً الوصية الاولى تقول ( لا تقتل ) ومن يقتل يستوجب الحكم ويحاسب عليه وهذا يطبق في جميع دول العالم والدول الاسلامية ايضاً ، والوصية ( لا تسرق ) ومن يسرق يقدم للمحاكمة وهذا ايضاً يحاسب عليه ويقدم للمحكمة سواء في البلد العلمانية المتحضرة او الاسلامية المتخلفة ، والوصية ( لا تزني ) وازاني يقدم للمحاكمة وهذ ايضاً يطبق في كافة دول العالم العلمانية او الاسلامية ، وبقية الوصايا هي وصايا ادبية واخلاقية ، يا استاذنا الفاضل محسن رمضان اذا كنت انت ترفض الوصايا العشرة فهذا يدل على انك تشجع وتبيح القتل والسرقة والزنى ، وتثير الفوضى والكراهية والحقد في المجتمع ، ارجوا ان تكتب وتوصي قراءك باحترام الانسان ومساعدته ونشر المحبة بدل الكراهية ونشر الامن والسلام بين الامم ، لا البغض .


2 - تحية وشكر
عبد الله خلف ( 2016 / 10 / 2 - 01:56 )
أشكر الكاتب على مواضيعه القيّمة والرصينة.


3 - سيد توفيق
عبد الله خلف ( 2016 / 10 / 2 - 01:59 )
سيدي توفيق؛ الكاتب يتحدث عن سرقة المسيحية لتراث القدماء, ولم يتهجم على أو يحارب الوصايا.


4 - الوصايا العشر ، من الأسلام
هانى شاكر ( 2016 / 10 / 2 - 06:40 )

الوصايا العشر ، من الأسلام
_________________

ألموضوع أبسط كتير ....

أنظر إلى ما فعله رسول الأسلام ( كما هو مدون فى القرآن و الحديث و السيرة ) ، ثم اعكسه ( يعنى ما تعملهوش ) ... تصل إلى ألوصايا ألعشر !

مثلا ... محمد تزوج زينب ... ما تعملش انت كده ... تبقى وفيت الوصايا : لا تسرق .. و فوق البيعه .. لا تشته إمرأة قريبك

دى مصيبة سودة يا جدعان !

.....


5 - أخلاق اللصوص
محمد البدري ( 2016 / 10 / 2 - 10:09 )
لا استسيغ لفظ وثني عندما يوضع في سياق خطاب يتحدث باسم او عن الديانات العبرانية الثلاث. فهي لفظة وضعت تلك الديانات بصمتها عليها في دلالة بانها امر مكروه بينما حقيقة الامر انها ارقي بكثير مما جاء في تلك الديانات خاصة الاسلام منها. الديانات الثلاث رهنت نفسها لوهم كاذب اسمه الله لم يدر شيئا علي اصحابه شانها شأن الاوثان أو الاصنام او اي شئ تمت عبادته كخلاص من عذابات الارض. لكن اسوأ ما في الاسلام انه سرق وسطا علي المفاهيم والقيم التوراتيه والانجيلية المسروقة ودمجها في عبادة حجرية هي الوثنية بعينها دون اي اشارة الي مدي الرقي في تلك الحضارات البابلية والاشورية والفرعونة التي تفخر بانها وثنية


6 - رد على محمد البدري - 1
حسن محسن رمضان ( 2016 / 10 / 2 - 13:16 )

محمد البدري

ولو أنني أشك بأن أسمك محمد أو حتى أي شيء قريب أو مشابه لذلك، إذ من الضغط على رابط اسمك واستعراضي لمداخلاتك عرفت أنك لا تمانع إطلاقاً بمقالات التبشير التي تملاً موقعك العلماني اليساري التنويري المناهض للخرافة الذي تنشط فيه مستعرضاً إلحداك ولكن تعلن ضيقك بوضوح، حتى ولو ما باب المقارنات، مثل ما حدث هنا، على كل ما يمس المسيحية ولو من بعيد، وبالتالي مداخلتك تلك بها ما بها. إلا أنني سوف أتجاوز تلك الملاحظة لسبب محدد وهو أنك تساهم، وبنشاط كما لاحظت الآن، في (صناعة الوهم وانعدام المنطق السليم والتوجيه لجهة أسطورية دون أخرى) في أمثال طرحك الانتقائي المتعمد هذا. ولهذا (فقط) أنا أرد عليك الآن. فقد قارنت، من طرف خفي، بين اليهودية والمسيحية من جهة، والإسلام من جهة أخرى، ولتخرج بنتيجة، متوقعة من جانبك طبعاً، وهي أن الإسلام سطا، كذا، ثم لم يشر إلى المصدر في عبادته الوثنية، وبالتالي هو الأسوأ ... أممممم ... سطا ولم يشر .. حسناً

سوف أريك الوثنية الحقة أين هي وأين السطو على -الوثنيات- وليس الوثنية الواحدة ومن دون إشارة يتيمة واحدة للمصدر، لتعرف من هو الأسوأ حقاً.

.... يتبع


7 - الجميع يعرف الوصايا العشر ما عدا الاسلام
مروان سعيد ( 2016 / 10 / 2 - 13:26 )
تحية لجميع صانعي السلام والمحبة
نعم الجميع يعرف الوصاي وبنيت على اساسها جميع القوانين والدساتير الا الاسلام فقد خالف جميع الوصايا واولهم محمد واثباتي هذا ومن القران
لقد اشرك محمد نفسه مقارنا ذاته بالذات الاهية وهذه بعض النصوص
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ الأنفال (46)
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ النساء (14)
لا تقتل
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ التوبة (5)
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَ


8 - رد على محمد البدري - 2
حسن محسن رمضان ( 2016 / 10 / 2 - 13:27 )


لن أعيد ما ورد في المقالة أعلاه من (السطو) دون الإشارة، ولن أتطرق أفكار القرابين والذبائح واسترضاء الآلهة عند اليهود أو اتخاذ (المذبح) في الكنائس المسيحية أو طقوس بولس في كنائسه الأولى لبيان الوثنية المقتبسة (دون الإشارة مع السطو منعدم الحياء)، ولن أتطرق إلى مقالاتي السابقة، ولكنني ألفت انتباهك مع علمي بالعبثية في ذلك إلى:

دين يتخذ راباي يهودي متطرف على أنه إلهٌ معبود يسجد له ليلاً ونهاراً، ثم ينتبه إلى أن سطوه على كتاب اليهود المقدس لا يتيح له ذلك ولكن في نفس الوقت لا يستطيع التخلص من ما أسماه بـ (العهد القديم) وإلا لسقطت خرافة منح اسم المسيح على هذا اليهودي الذي صلبه الرومان، فلا يجد حلاً إلا أن (يسطوا) على مبدأ الأقانيم الثلاثة، متأثراً بعقائد (الثالوث) الوثنية وما أكثرها حوله، ولكن سطوه هذا تم بطريقة (كوميدية عن الوثنية) لأنه في نفس الوقت يريد أن يقول بأنه دين (توحيدي)، وهو أكثر مبدأ خرافي متناقض ومضحك ومثير للسخرية في الأديان الإبراهيمية الثلاثة، بل رجال الدين اليهود لا يشيرون في كتباتهم للدين المسيحي إلا بـ (الوثنية) بسبب عبادتهم الراباي يسوع وبسبب هذا التثليث، أتعرف لماذا؟


9 - رد على محمد البدري - 3
حسن محسن رمضان ( 2016 / 10 / 2 - 13:37 )


لأن ما يسمى بـ (رسل وقديسي وآباء) المسيحية الأوائل (سطوا) على عقيدة (عبادة الإمبراطور الروماني) وأسقطوها كما هي تماماً، حرفياً وبالنص، حذو اللقب باللقب، وحذو العقيدة بالعقيدة، على يسوع. ولهذا السبب سخر منها الرومان واعتبروها (خرافة وبدعة). أبائك الأوائل هؤلاء كانوا يقرأون التالي على المعابد الرومانية التي يتم تخصصيها لعبادة أغسطس، الأمبراطور الروماني الذي سبق إلهك يسوع:

العناية الإلهية (...) باركت حياتنا بالخير المحض: أغسطوس (...) وأعطتنا، ونحن ولمن يأتي بعدنا، مُخلّصاً (...) سوف يعطينا السلام (...) مع ميلاد ربنا [أي أغسطوس] أتت إشارة الإنجيل [الخبر السعيد] بسببه

هل تبدو الفقرة أعلاه مألوفة لديك؟
إنه إنجيلك

لقد سطا أباؤك ليس فقط على العقائد الوثنية، ولكن حتى على النصوص الوثنية وصلواتها وطقوسها. الأسوأ من هذا كله أن إلهك يسوع وصليبك هذا تم قتل عشرات الملايين من البشر في كل قارات العالم تحت اسميهما، وكونك (قصير الذاكرة ومؤدلج عقائدياً) لا ينفي هذه الجرائم التي لا يمكن مقارنتها حتى بُعشر ما فعله الإسلام واليهودية مجتمعين معاً.

فهل عرفت من هو الأسوأ بالإضافة إلى السطو الفاضح؟

يتبع


10 - رد على محمد البدري - 4
حسن محسن رمضان ( 2016 / 10 / 2 - 13:47 )

لسبب ما، ربما أستطيع أنا تخمينه، أنت أعمى تماماً عن هذه الحقيقة أعلاه، أو ربما تتعامى، أو لنقل تتناسى وتغض النظر لتركز على هدفك الذي لا تملك غيره. فلم أستطع في بحثي السريع هذا أن أجد لك غيره. ولسوف تأتي هنا لتبرر موقفك باستخدام نفس العبارات التي يستخدمها هؤلاء للمفاضلة بين المسيحية والإسلام وسبب تركك خرافة والدعوة لها دون أخرى ... أليس كذلك؟

سوف أخيب ظنك

في المرات القادمة حاول أن تمارس عقد النقص هذه بعيداً عن هذه الصفحة، فهي هناك لكل صاحب فكر حر. ولكن إذا قررت، وكان ولابد لك أن تأتي لتضع رأيك، فعلى الأقل كن في مستواها لا كما أنت في تعليقك أعلاه. فلسنا بحاجة لـ (مبشرين) يعملون تحت غطاء الإلحاد و العلمانية. أما إذا كنت كذلك حقاً، فستعرف أن ما كتبته لك هو الحق ... وإلا فأنت كما قلت لك.


حسن



11 - الجميع يعرف الوصايا العشر ما عدا الاسلام 2
مروان سعيد ( 2016 / 10 / 2 - 14:00 )
لاتزني
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا النساء (3) -
تعدد الزوجات بالاضافة الى ملكات اليمين والسبايا والعبيد هو زنى
لاتسرق
الغزو والسبي وسرقة اموال البشر وقطع الطرق على القوافل والاستيلاء على الدول كله رجس من عمل الشيطان الاكبر حلله القران
لاتشته امراءة قريبك بل غطيها لكي لايراها احد فتدخل الشهوة لقلبه
اليس هذا من شيطانكم الاكبر اليس افضل لك ان تقلع عيننك من ان تهلك جسدك كله
هذه كفاية والبقية تعرفونها انتم الذي جعلتم الاهكم قائد كبريه يقدم خمور وحور عين وغلمان مخلدون
متى ستفيقوا من غفوتكم يا بشر
ويقول المسلمون بارك الله فيك
عن اي الاه يتحدثون
ومودتي للجميع


12 - من الذي يرفض نشر التعليق ؟
توفيق ( 2016 / 10 / 2 - 14:18 )
اذا كان الكاتب فهذا يدل على صحة وصدق التعليق ، اما اذا كان من قبل إدارة المجلة فهذا يدل على الانحياز ، لأَنِّي لم اكتب حرف واحد يسيء او يجرح شعور الكاتب او اي انسان ، بينما الكاتب يسيء للديانات والمؤمنين ، الذي ذكرته هو بان في القرءان الكريم قصص واحاديث ماخوذة من التورات ، وهل هذا يخالف قواعد النشر ؟ ارجوا الإجابة وشكراً .


13 - رد على الأستاذ توفيق
حسن محسن رمضان ( 2016 / 10 / 2 - 16:01 )

الأستاذ توفيق

لا دخل لي إطلاقاً بمنع تعليقك .. هذا أولاً

ثانياً، دليل الصحة، المنعدم أصلاً في مداخلتك الأولى أعلاه والثانية التي مُنعت، لا يُدلل عليه بالمنع والإباحة، وإنما بالفهم أولاً لما هو مذكور في المقالة، ثم ثانياً بالتحليل السليم واستخدام المنطق :-)

تحياتي
حسن


14 - درس صغير في الإلحاد والوطنية
ماسنسن ( 2016 / 10 / 2 - 18:42 )
مع إختلافي جملة وتفصيلا مع الكاتب في الأصول التي يبني عليها إلا أني أنصح كل ملحد بالقراءة له ما يقوله حول الإيديولوجيا الإجرامية المسيحية ومع أن أتباع الرب يرونه متحاملا على المسيحية إلا أني شخصيا أراه كيوت وصوفت لأنها تستحق أكثر بكثير! المسيحية أجرم مليون مرة من الإسلام يا ملحد!

أما من يدعي الإلحاد ويطبل للمسيحية واليهودية بتعلة أن الإسلام هو الفاعل الأول الظاهر على مسرح الدمار والخراب اليوم فهذا على الملحدين التساؤل حول حقيقة خلفياته وأهدافه لأن الإلحاد ببساطة هو رفض كل الأديان عن بكرة أبيها دون تفرقة وخصوصا الإيديولوجيا العبرية بشعبها الثلاثة! ولمن خرجوا من وهم العروبة في بلداننا المعرَّبة الغير عربية إبحثوا في أدبيات وكتابات العروبيين في بلداننا ونظرتهم للمسيحية وقارنوها بكتابات العرب الحقيقيين ستفهمون أن اللعبة أكبر بكثير من الأديان بل تخص الأوطان وشعوبنا المستعمَرة تحت خرافة العروبة وخرافات الأديان!

ستفهم كلامي يا ملحد عندما تعود لهويتك الأصلية التي تُنكرها بل تحتقرها وتُعاديها!


15 - تمنياتي بالشفاء في العام الجديد
محمد البدري ( 2016 / 12 / 31 - 20:17 )
ولان الوثنية هي بالفعل اصل الاديان الثلاثة التي ادعاها رعاة الغنم واهل البداوة العبرانيين انتهاءا بالمسيح ومن بعده اعراب مكة والمدينة لاحقا فيم يسمي الاسلام فلماذا لم تضيف النبي محمد الي قافلة اللصوص الاسبق تاريخيا. الم يسرقها محمد ايضا في سورة الانعام من الايات151 - 153. لقد سعدت بطول تعليقاتك التي تبد انها رد فعل علي ما اوجعك في تعليقي وربما كان الاسم محمد اكثر ايلاما لك. نتمني لك الشفاء العاجل


16 - من انثروبولوجيا البداوة الاسلامية
محمد البدري ( 2016 / 12 / 31 - 20:40 )
في التعليق 13 للاستاذ مروان سعيد جاء نص القرآن: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ-;- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰ-;-لِكَ أَدْنَىٰ-;- أَلَّا تَعُولُوا - النساء 3.

الاية بها فعل شرط وجواب شرط يا من تدعون معرفة اللغة.

هذه احدي كبريات الجرائم التي ابدعها نبي الاسلام وتفوق فيها بامتياز بان رفع من مبدا اللذة ليكون عونا علي القتل ونهب البشر في اموالهم واعراضهم. فمن عادات الجاهليين العرب بعد الغزو ان تقع الممتلكات والنساء والاطفال من نصيب القاتل وهي في الاسلام عبئ علي المجاهد الاسلامي الذي يريد الفوز بالاموال دون اعباء الاطفال ورعايتهم لان القتل بات لسبب آخر هو خدمة الله ونبيه وليس كما كان يقتل بسببه زمن جاهليته، فكثرة القتلي والضحايا في عصر محمد بالمدينة أوجد لمحمد مشكلة لمن اصبحوا بلا رعاية فقرر ان يضاجع الرجال النساء ومن طاب منهن للرجال القتلة لقاء فعل الشرط في الاية وهو القسط في اليتامي

اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني