الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش وحمير الله..!!

عدلي جندي

2016 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعيش وكأننا في غابة القوي يهضم حق الضعيف ..خير مثال طغيان الإيديولوجيات بحق الشعوب..حتي وصل بِنَا الحال إلي داعش وما أدراكم ما هي ومن وراءها وكيف تُمارس سلطانها؟
ملحوظة :منقول بتصرف
داعش وحمير الله
داعش وحمير الله..!!
(منقول بتصرف)
‎يحكى أن ( الطاعون)داعش قد حل بسكان (الغابة)الدول الإسلامية , فاجتمعت(الحيوانات) الشعوب لمناقشة هذا الأمر , ودار بينهما الحوار الآتي :
‎السلطة ( الأسد):
‎نحن اجتمعنا ها هنا حتى نرى في أمرنا
‎حل بنا (الطاعون)الدواعش المرض الملعون
‎وقد رووا أن السلف قدماً أسروا للخلف
‎أن الوباء يقرب من كل قوم أذنبوا
‎لكنهم ان أعرضوا عنه يزول المرض
‎فلنعترف بما بدر منا وماعنا استتر
‎ثم نضحي المفسدا ومن على الخلق اعتدى
********
‎ (النِمر)رجل الدين :
‎هذا هو الرأي الصواب يعيش مولانا ( رئيسنا)
********
‎الماكر( الثعلب) :
‎كل سيبدي رأيه ليرد عن أهل البلد
********
‎السلطة( الأسد) :
‎فإليكم يا قوم رأيي إنه الرأي الصريح
‎كم من قتيل قد تركت على الفلاة ومن جريح
‎تركت خلفهم نساء عند أيتام تصيح
‎هل تحسبوني مذنباً ؟
********
‎رجل الدين( النمر) :
‎بل أنت أهل للمديح
‎اقتل جميع الناس يا رئيسنا لنستريح
********
‎رجل الدين(النمر) :
‎اما أنا فلقد نشرت على جميع الأرض خوفاً
‎أمضي إذا نزل الظلام فأخطف الأطفال خطفا
‎ولكم أتيت مظالماً لا أستطيع لهن وصفاً
‎هل تحسبوني مذنباً ؟؟
********
‎الماكر ( الثعلب) :
‎لا والذي خلق الأناما
********
‎الغبي(الدب) :
‎إني أغير على المزارع آكلاً أثمارها
‎وإذا مررت بقرية خنقت يداي صغارها
‎وأفر إن بدت السيوف وأتقي أخطارها
‎هل ذَاك في مذمة
********
‎الثعلب(الماكر) :
‎شر المنازل للفتى ما ليس ينفع أو يضر
‎إن الشجاع إذا رأى خطراً يحيط به يفر
‎( ملتفتاً إلى المؤمن
‎والآن مالك يا مؤمن لزمت صمتك مستريحاً
‎الشرس : ماذا جنيت ؟
‎الدب( الغبي) : ماذا ارتكبت ؟
********
‎المؤمن(الحمار) :
‎انا ما جنيت ولست أذكر أن لي عملاً قبيحاً
********
‎الشرس( الذئب) :
‎قل لي متى أصبحت يا أدنى الورى فطناً فصيحاً
********
‎السلطة(الرئيس) :
‎دعه يقول لعل في أقواله رأياً فصيحا
********
‎المؤمن(الحمار) :
‎قد كنت يوماً جائعا والليل يوشك أن يلوحــا
‎والأرض تبعث حرها ويكاد جسمي أن يسوحا
‎فمررت قرب الدير أشكو في الفؤاد له جروحا
‎وتكاد رجلي أن تزلل وكاد جفني أن ينوحــا
‎فوجدت عشباً ذابلاً في بعض ساحته طريحـا
‎وتمثل الشيطان يغريني ويبدو لـي نصيحـا

********
‎الماكر(الثعلب) : أأكلت منه ؟
‎المؤمن(الحمار) : نعم أكلت
‎رجل الدين(النمر) : قد اعترفت
‎الماكر(الثعلب) : كن الذبيحا
********
‎الماكر(الثعلب) :
‎إني سأرجع للشريعة كي أرى النص الصريحا
‎(( من مس مال الوقف في قانوننا دمه أبيحا ))
********
‎السلطة(الرئيس) :
‎هذا الذي جلب الوباء بأكله مال الصوامع واستحل دماءنا
‎فخذوا احرقوه واجعلوا من جسمه لله قربانـــــا يكون شفاءنا
********
‎الشرس(الذئب) : هيا
‎السلطة(الرئيس) : اسحبوه
‎الماكر(الثعلب) : اخرج بنا
‎رجل الدين(النمر) : لا عاش شخص لا يريد هناءنا
********
‎الثعلب :
‎إن الفتى إن كان ذا بطش مساوئه شريفة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 134-An-Nisa


.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم




.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس


.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي




.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س