الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توسيع -مزبلة التاريخ - لتشمل حكام العراق -افسد نظام شهده التاريخ

على عجيل منهل

2016 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وصف الامين العام السابق لحزب الله اللبناني صبحي الطفيلي-

الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي،- بافسد نظام شهده التاريخ، مشيرا الى ان تاريخ الامويين والعباسيين والعثمانيين لم يشهد هكذا فساد مثل الذي يشهده العراق الان.-

وقال الطفيلي في احدى خطبة---

، ان "كان هناك جلسة في مجلس النواب العراقي لاستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي وبدأ الحديث بطريقة لا يحبها اي انسان لأي انسان اخر عن سرقة البلد فكيف تحاسب الفاسدين يا رئيس البرلمان وانت لص والنائب الفلاني لص".
واضاف الطفيلي انه "بالامس القريب وقف العبادي وقال الذين (يقفون يريدون محاربة الفساد وهم الفاسدون والدولة فاسدة )، الامر ليس مزاحا نحن نعرف افسد من -عليها حكام العراق -افسد نظام واحقر نظام واشنع
نظام هو النظام العراقي الحاكم حاليا"، مشيرا الى ان "امريكا تريد ان يكون حكام بلادنا لصوص قذرين سفلة على حسب قوله". وتابع ان "الحكم في العراق محسوب على الشيعة وهو اغنى بلد منهوب وشعبه يعاني"، مؤكدا ان " الفساد اشد واخطر من الحرب الاهلية ومن الارهاب الفساد هو المدمر الاساسي".
واشار الطفيلي الى ان "التيار الديني الحاكم في العراق اصحاب العمايم يتحدثون عن مظلومية اهل البيت والامام الحسين بالتأكيد على نحو القطع لم يشهد لا تاريخ العباسيين ولا الامويين والعثمانيين اسوء واحقر
من هؤلاء الحكام واذا كان الحسين قد استشهد لمحاربة حكم ظالم --فحكم يزيد لازال اقل منكم شرا وفسادا بكثير بحسب وصفه"-، مبينا انه "لو لا وجود الفساد لكانت جميع الامور انحلت حتى المذهبية".
واردف ان "النظام الامريكي يريدنا باسم التشيع واسم التسنن ان نسكت عن كل الجرائم ونقدم بلادنا الى الكلاب فقط لانه انا شيعي وانت سني"--.


يتحدث الشيخ صبحي الطفيلي -

يصمت كثيرون، وبخاصة من سياسيّي التيّار الإسلامي الشيعي وأتباعهم، ليس في لبنان حسب بل في العراق وإيران وسواهما، فالشيخ الطفيلي عالم دين شيعي رفيع المقام ورجل سياسة من الطراز الأول بخبرة طويلة وغنيّة.
في خطبة يوم الجمعة الماضي قال الشيخ الطفيلي في الطبقة المتحكّمة بنا هنا في العراق وفي نظامها السياسي كلاماً هو أشدّ مما قاله مالك في الخمرة، وأقوى نبرة ممّا اعتدنا، نحن الذين لسنا على وفاق مع هذه الطبقة، توجيهه من نقد إلى هذه الطبقة وسلوكيّاتها وسياساتها التي جعلت العراق في حال لا تقلّ سوءاً عن حاله زمن صدام حسين.
والشيخ الطفيلي من مؤسسي حزب الله اللبناني وأول أمين عام له، وكان في بواكير حياته قد درس العلوم الدينية في حوزة النجف على فقهاء كبار فيها، بينهم الشهيد محمد باقر الصدر، وهناك انضمّ إلى حزب الدعوة الإسلامية الذي يشكّل أحد الأعمدة الرئيسة للحكم الحالي في العراق.
هذا الشيخ معروف بالتوافق والانسجام بين مبادئه وسلوكيّاته، فهو تبنّى قضايا المحرومين في بلاده، لبنان، وأطلق “ثورة الجياع” في أخريات التسعينيات من القرن الماضي، واتّخذ موقفاً مناهضاً من التدخّلات الإيرانية في شؤون البلدان العربية، وأيّد علناً الانتفاضة السورية، وعارض صراحة مشاركة حزب الله وإيران في الحرب الداخلية السورية إلى جانب نظام بشار الأسد.
- تحدّث عنهم الشيخ الطفيلي، ومعظمهم معروف له شخصياً، قد انزعجوا أشدّ الانزعاج من كلامه هذا، وهو أمر طبيعي، فالدميم يسوؤه أن يرى وجهه في المرآة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع


.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية




.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا


.. 161-Al-Baqarah




.. 162--Al-Baqarah