الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم العالمي للمعلم

حسن صالح الشنكالي

2016 / 10 / 5
التربية والتعليم والبحث العلمي


لم يعد وللاسف الشديد للمعلم دور ريادي في تنمية فكر وثقافة مجتمعاتنا التي تتسم بالرجعية الدينية والقومجية وفقد مكانته العظيمة التي كانت تتجسد بالروح الوطنية والثقاقة العالية والتربية السليمة فاصبح المعلم اسيرا للمناهج الطائفية ولسياسة الدولة التي تلقى دورسه ونشأ فيها وبالتالي اصبح عاملا مساعدا للتأجيج الطائفي والقومجي .
ان من مصلحة الدولة ابعاد الدين عن المناهج التي تغيب الولاء للوطن . نحن بحاجة الى قبول الاخر الذي هو مواطن قبل كل شئ واعادة النظر في مؤهلات الكادر التدريسي الذي يجب ان يكون ملائم لهذه الفترة الصعبة وجعل مادة الدين مادة للاخلاق والتربية والتي فيها مشتركات للاديان كافة.
ولكن عندما نرى جلسات البرلمان الطائفي المايسمى بالعراقي ،لم نتلمس منها الا الخيبة والخذلان والتباكي على مستقبل العراق وحين نتحدث عن الوحدة ربما نحلم او نضحك على حالنا، حال بلد تمزق طائفيا وقوميا في ميدان المعركة والتوجهات السياسية فلاتوجد كتلة سياسية قوية الا وفيها توجهات طائفية وهذا يعني لا مستقبل للمكونات الصغيرة كالايزيدية والمندائية والمسيحية والشبكية في ظل استمرار هذه التوجهات وكما ان لا مستقبل للمكونات الكبيرة ايضا تحت خيمة دولة واحدة ، فان اردتم الاستقرار والوحدة الحقيقة وليس بالشعارات فقط ، وحدوا صفوفكم بالتربية الوطنية الصحيحة ، ابعدوا التعليم والتربية عن السياسية ، بل ابعدوا رجالات الكتل الاسلامية المختلفة من هذه المناصب والا فغنوا على ليلاكم والحروب الطائفية لن تنتهي ولن تجدوا استقرارا في العراق ،عليكم ان تفكروا بالتقسيم لا بالحروب









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي