الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كنيسة معاوية

عمر سلام
(Omar Sallam)

2016 / 10 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنيسة معاوية
من تسريبات كتب التاريخ والتي يتعمد الكثير تجاهلها، هو الطابع المسيحي لتأسيس الدولة العربية، والمسيحية التي اعتنقها العرب والتي تناسب معتقداتهم هي مسيحية الطبيعة الواحدة، وهي التي انتشرت بين العرب وأصبحت ديانتهم الرسمية حتى أوائل القرن الثاني الهجري. وكان منذ أيام الغساسنة واستمر انتشارها الى بدايات تشكيل الدولة العربية هي ومعتقداتها، والتحمت مع طائفة اليهود الذين امنوا بالمسيح ونفوا عنه صفة الالوهية. لتصبح ديانة الدولة العربية هي يهودية مسيحية، وكانت كتبهم المقدسة هي الصحائف المترجمة من نصوص يهودية ونصوص مسيحية وهي التي شكلت المرحلة الأولى لتجميع القران اذ احتوت على قصص الأنبياء التوراتية وقصة مريم والمسيح من الادبيات المسيحية مع التأكيد ان الله أحد ويسوع هو مجرد رسول.
وكان المتدينون يقرأون مصاحفهم في الكنائس ففي كتاب سير أعلام النبلاء
(وَقَالَ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ قَيْسٍ: كَانُوا يُصلِحُوْنَ مَصَاحِفَهُم عَلَى قِرَاءةِ عَطِيَّةَ بنِ قَيْسٍ، وَهُم جُلُوْسٌ عَلَى دَرَجِ الكَنِيْسَةِ.)
وفي كتاب المعرفة والتاريخ أصر الكاتب على ادخال كلمة مسجد مضاف للكنيسة.
(حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ قَيْسٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يُصْلِحُونَ مَصَاحِفَهُمْ عَلَى قِرَاءَةِ عَطِيَّةَ وَهُمْ جُلُوسٌ عَلَى دَرَجِ الْكَنِيسَةِ مِنْ مَسْجِدِ دِمَشْقَ قَبْلَ أَنْ يهدم.)
الا ان أبو زرعة الدمشقي صحح المعلومة وقال قبل ان تهدم الكنيسة
(حدثنا أبو زرعة قَالَ: حدثنا هِشَامٌ قال: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ قَيْسٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يُصْلِحُونَ مَصَاحِفَهُمْ عَلَى قِرَاءَةِ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، وَهُمْ جُلُوسٌ عَلَى دَرَجِ الْكَنِيسَةِ مِنْ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، قَبْلَ أَنْ تُهْدَمَ الْكَنِيسَةُ. )
فمعاوية هو استمرار لبناء الدولة العربية التي بدأ بها الغساسنة وتطورت الدولة العربية مع التطور الديني الذي بزغ من التحام اليهودية (المؤمنة بالمسيح ولكن كرسول) والمسيحية اليعقوبية والنسطورية. وانتشر التطور الديني لمساحات واسعة وصل الى الاندلس. وهذا الانتشار هو ما وافق معتقدات الناس وتغلغل بينها بسرعة وثبت اقدامه. وكان مذهبه مذهب توفيقي سلمي عبر عنه مذهب الاوزاعي (سآتي لذكره في مقال لاحق) الذي انتشر بسرعة وكان مذهب توفيقي لكل الديانات. ثم أحرقت كتب هذا المذهب لتأتي المذاهب الأربعة التي تنشر العنف والبغضاء للملل الأخرى.
وما كتب لاحقا في التاريخ محى إثر بداية الدين المتجدد والمطور من الديانات الموجودة وليس الجديد. ومحى هوية الدولة العربية. فأصبحت تقرأ في هذه الكتب ان السكان الاصليون هم مجرد غرباء فالأنباط غرباء والجراجمة غرباء والاقباط غرباء ...الخ. وارجعوا سكان بلاد الشام والعراق الى انهم عرب وافدون من اليمن وكأن هذه الدول بلا حضارة وبلا تاريخ وبلا سكان. فذهبت حضارة الكنعانيين والفينيقيين والاراميين والبابليين والاشوريين ادراج الرياح. وقدموا الصورة الفجة للعربي البدوي القادم من الصحراء الذي يستغرب من كل مظاهر الحضارة وليس هذا فقط بل عليه ان يدمرها بحجة محاربة الاصنام والكفر والضلال.
ومحوا وحرقوا وهدموا كل أثر يدل على البداية الحقيقة لتأسيس الدولة العربية التي جاءت نتيجة تسلس تاريخي سياسي وديني ولعبت شعوب بلاد الشام والعراق ومصر دورا رئيسيا في تطورها.
الا ان التنقيب عن الحقيقة على الرغم من مشقته الا انه يعطينا فكرة عن بداية تأسيس الدولة العربية. والطابع الديني لها.
ومن تسريبات بعض الحقائق نستنتج ان معاوية بل والعصر المسمى (بالأموي) كان مسيحي نسطوري يعقوبي. ومقالي هذا عن مسيحية معاوية.
فهناك كنيسة مسماة باسمه ويرد ذكرها في أكثر من مصدر ففي تاريخ دمشق لابن عساكر
(عن أبي راشد الحبراني عن عبادة بن الصامت أنه قام فينا عند كنيسة معاوية فحدث أن رسول الله كان يقول من عبد الله لا يشرك به شيئا وأقام الصلاة وآتي الزكاة وسمع وأطاع أدخله الله من أي أبواب الجنة شاء ولها ثمانية أبواب قال ومن عبد الله لا يشرك به شيئا وسمع وعصى فإن الله من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه
كنيسة معاوية إلى جانب انطرطوس نسبت إليه لأنه كان ينزل بها)
وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم
( - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ قَامَ فِيهِمْ عِنْدَ كَنِيسَةِ مُعَاوِيَةَ، فَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " مَنْ عَبَدَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَسَمِعَ وَأَطَاعَ، فَإِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُهُ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، وَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبُوابٍ، وَمَنْ عَبَدَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَسَمِعَ وَعَصَى، فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى الْخِيَارِ: إِنْ شَاءَ [ص:469] رَحِمَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ " )
وفي مسند الشاميين للطبراني، معاوية يوزع الغنائم في الكنيسة المسماة باسمه ويعلن بان الاقباط لعبوا دورا رئيسيا في غزوة قبرص ولولاهم لما انتصر العرب في هذه المعركة.
(حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْهَوْزَنِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَفَلَ النَّاسُ عَامَ غَزْوَةِ قُبْرُصَ وَعَلَيْهِمْ مُعَاوِيَةُ وَمَعَهُ عَامَّةُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ كَانُوا بِالشَّامِ , فَخَرَجَ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي إِلَى جَانِبِ طَرَسُوسَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا كَنِيسَةُ مُعَاوِيَةُ , وَلِمُقَامِهِ عِنْدَهَا دُعِيَتْ كَنِيسَةَ مُعَاوِيَةَ , فَقَامَ فِي النَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا إِلَى أَحْيَائِهِمْ فَقَالَ: إِنَّا قَاسِمُونَ غَنَائِمَكُمْ عَلَى ثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ: سَهْمٌ لِلسُّفُنِ فَإِنَّهَا مَرَاكِبُكُمْ , وَسَهْمٌ لِلْقِبْطِ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ حِيلَةٌ إِلَّا بِهِمْ , وَسَهْمٌ لَكُمْ )
وفي حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
(حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْرَجَ مُعَاوِيَةُ غَنَائِمَ قُبْرُسَ إِلَى طَرَسُوسَ مِنْ سَاحِلِ حِمْصَ، ثُمَّ جَعَلَهَا هُنَاكَ فِي كَنِيسَةٍ يُقَالُ لَهَا كَنِيسَةُ مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: إِنِّي قَاسِمٌ غَنَائِمَكُمْ عَلَى ثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ: سَهْمٌ لَكُمْ، وَسَهْمٌ لِلسُّفُنِ، وَسَهْمٌ لِلْقِبْطِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ قُوَّةٌ عَلَى عَدُوِّ الْبَحْرِ إِلَّا بِالسُّفُنِ وَالْقِبْطِ )
ولقاءات معاوية كانت بالكنيسة ففي مسند أحمد ط الرسالة
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدٍ، وَقَدْ كَانَ يُدْعَى ابْنَ هُرْمُزَ، قَالَ: جَمَعَ الْمَنْزِلُ بَيْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ إِمَّا فِي كَنِيسَةٍ، وَإِمَّا فِي بِيعَةٍ، فَقَامَ عُبَادَةُ فَقَالَ: " نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، وَالْوَرِقِ بِالْوَرِقِ، وَالتَّمْرِ بِالتَّمْرِ، وَالْبُرِّ بِالْبُرِّ، وَالشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ ". وَقَالَ أَحَدُهُمَا: وَالْمِلْحِ بِالْمِلْحِ، وَلَمْ يَقُلْهُ الْآخَرُ، وَقَالَ أَحَدُهُمَا: مَنْ زَادَ أَوْ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى، ـ وَلَمْ يَقُلْهُ الْآخَرُ ـ "
ونفس القول في سنن ابن ماجة
وفي كتاب الشريعة للآجري يروي التالي عن عوف بن مالك في الكنيسة وليس في مكان اخر تأتيه البشرى بان معاوية من اهل الجنة.
( وَحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ نَائِمٌ فِي كَنِيسَةٍ الْقَائِلَةَ إِذِ انْتَبَهَ مِنْ قَائِلَتِهِ فَإِذَا هُوَ بِأَسَدٍ , فَأَهْوَى إِلَى سِلَاحِهِ فَقَالَ: لَا تَخَفْ أَنَا رَسُولُ رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْكَ , اعْلَمْ أَنَّ مُعَاوِيَةَ الرَّحَّالَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , قَالَ: قُلْتُ: مَنْ مُعَاوِيَةُ الرَّحَّالُ؟ . قَالَ: مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ)
ومعاوية أيضا ساهم بحل الخلافات بين الطوائف المسيحية المتنازعة. فهو الذي ساهم بحل النزاع بين الموارنة واليعاقبة. ولولا مكانته الدينية المسيحية المرموقة لما لجأ اليه كبار رجال الدين من المذهبين لحل الخلاف بينهما.
وللحديث صلة



المراجع
1- تاريخ دمشق - للمؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر -الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
2- مسند الشاميين - للمؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني - الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
3- السنة - للمؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني - الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت
4- الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل - المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني - الناشر: مؤسسة الرسالة
5- الشريعة - للمؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي - الناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية
6- المعرفة والتاريخ - للمؤلف: يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف - الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت
7- الكتاب: تاريخ أبي زرعة الدمشقي - للمؤلف: عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري المشهور بأبي زرعة الدمشقي الملقب بشيخ الشباب - الناشر: مجمع اللغة العربية – دمشق
8- الكتاب : سير أعلام النبلاء - للمؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي - الناشر : مؤسسة الرسالة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماويا ملك فارسي مسيحي
ال طلال صمد ( 2016 / 10 / 5 - 19:54 )
الاخ الفاضل - تحيه طيبه
لتمنى ان يكون لديك متسع من الوقت لقراءه بحثي الوسوم الخليفه وعميه والمنشور على الحوار تحت رقم 3228 في 27-12-2010
ان ماويا لا صله لا ولا علاقه بالشخصيه الخرافيه معاويه ابن ابي سفيان العربي القريشي
ان ماويا ملك فارسي -عربي- مسيحي
وشكرا
اخوك
صمد ال طلال


2 - ولمقامه عندها دعيت كنيسة معاوية
عبد الله اغونان ( 2016 / 10 / 5 - 20:04 )

راجعوا النص في تاريخ دمشق لابن عساكر - موجود على النت
أكتبوا عبارة
كنيسة معاوية
النص يقول -- وبمقامه عندها دعيت كنيسة معاوية
النص لم يقل أقام بها ولاتعبد بها
معاوية من الصحابة ومن كتاب الوحي وروى أحاديث نبوية وغزا وفتح بلدانا
طبعا له أخطاء سياسية لكن اختطاف شخصيته وهويته بدعوى أنه مسيحي فهذا مغالطة لاتمر على عاقل


3 - ال طلال صمد
عمر سلام ( 2016 / 10 / 5 - 21:28 )
ارجو ارسال الرابط لم اجد المقال

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب