الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لغز البروفيسور موشيه شارون

ابراهيم الثلجي

2016 / 10 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يتفوق المفكرون اليهود على إخوانهم النصارى في الفهم العميق وإدراك الحقائق، فهم كما وصفهم الله "المغضوب عليهم"؛ لأنهم عرفوا الحق ثم أعرضوا عنه حسداً وبغياً، ومن أجل ذلك استحقوا الغضب الإلهي، أما النصارى فالطابع العام عندهم الجهل بالحقيقة والسطحية في الفهم، ولذلك فهم أمة الضلال، ومن أوضح أدلة ضلالهم في العصر الحديث هو استخفاف اليهود بعقولهم حتى سارع النصارى زرافاتٍ ووحدانا نحو بناء دولة مستقلة لليهود على أرض فلسطين، وذلك بعد قناعتهم أن المسيح لن يعود إلى الأرض وينشئ مملكة الرب إلا بعدما يمهد أبناء يعقوب اليهود لذلك بإقامة دولة على أرض فلسطين.

ومن آثار غضب الرب عليهم أن الله كتب عليهم الذل والشتات عبر العصور "ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا" والتاريخ شاهد لذلك، فقد أذلهم نبوخذ نصر، وأذلهم المسلمون في عهد الرسول-صلي الله عليه وسلم- وكانوا في ذل وهوان في أوروبا حتى أذاقهم هتلر ذلاً لا زالوا يبكون من أجله، ثم ماذا حدث؟ رفعوا الذل عن أنفسهم، وهم بذلك لم يخرجوا أبداً من سنة الله، وإنما انتقلوا من سنة إلهية إلى سنة إلهية أخرى، وهي "إلا بحبل من الله وحبل من الناس" فهم لم يخرجوا من الذلة إلا بحبل الله وحبل الناس، فهم بدهائهم يستخفون بعقول بعض الشعوب ليمدوهم بحبل يرفعون عنهم الذلة، ولكن سرعان ما تدرك تلك الشعوب خبث هؤلاء فيذَلّون مرة أخرى.

ففي العصور الحديثة ركبت يهود ظهر البريطانيين فوعدهم بلفور بقيام دولة لهم في الأرض التي كانوا يحلمون بها والتي تدر لبناً وعسلاً، وفعلاً وفّى خلفاء بلفور من بعده بوعده وكان ما كان، والآن يتشبث اليهود بأمريكا عندما انتقلت زعامة العالم إليها، فبذلوا الغالي والنفيس لتبذل لهم أمريكا الغالي و النفيس، فتدفع الذل إلى حين. فالاثنان تربطهما الآن مصالح مشتركة عديدة من مصالح عسكرية وعلمية وتقنية و سياسية، ولكن في مقدمتها الدينية، وهم بذلك يدخلون في سنة إلهية أخرى، وهي "بعضهم أولياء بعض".

وتدرك اليهود جيداً أن المسلمين هم مصدر ذلها في المستقبل، ولذلك فهي تسعى جاهدة لمنع المسلمين من رفع رؤوسهم وتصرخ وتصيح حتى لا يصل نور القرآن إلى قلوب بقية الشعوب "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون"، وحققوا في ذلك تقدماً ملحوظاً لسيطرتهم على وسائل الإعلام.

وفيما يلي نسوق مثالاً لما يكتبه هؤلاء اليهود لتشويه سمعة الإسلام لدى الأمم النصرانية الضالة كتبه صهيوني حاقد، هو: موشي شارون، وموشي هذا يعمل حالياً كأستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة العبرية، وحاصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي في العصور الوسطي، وقد شغل عدة مناصب، أهمها: المستشار في الشئون العربية لدى وزارة الدفاع و لدى رئيس الوزراء الأسبق مناحييم بيغن، وكذلك شغل منصب مدير منظمة الصهاينة العالمية بفرع جوهانسبرغ، إذن فنحن الآن بصدد دراسة عقلية رجل لا يمثل حثالة القوم، وإنما رجل يملي على السلطة الصهيونية الأفكار و المخططات.

يستفتح موشي مقالته التي عنون لها بـ "أجندة الإسلام" ببيان أن الحرب قد بدأت منذ زمن بعيد بين حضارتين: حضارة الكتاب المقدس بعهديها، وحضارة القرآن، ثم يوضح أنه لا وجود لمصطلح الإسلام المتطرف، وإنما الإسلام و فقط، وذلك حتى لا يظن أنه ثمة إسلام معتدل، وأن الإسلام إذا أطلق فإنما يعني الإسلام المتطرف، و المفكرون النصارى وقعوا في هذا المصطلح الخاطئ حين قارنوا الإسلام بالنصرانية التي تفرق بين النصرانية المتطرفة –والتي تؤمن بحرفية الكتاب المقدس- و النصرانية المعتدلة. ويذكر أن شيوع مثل هذا المصطلح هو بسبب هؤلاء السياسيين المسلمين الذين لا ينطقون بكلمة عربية واحدة، ثم يصنفون الإسلام إلى متطرف و معتدل، ويضيف بأننا إذا أردنا معرفة حقيقة الإسلام فعلينا الاطلاع على ما يقوله خطباء المساجد اللذين يحسنون العربية التي هي لغة القرآن.

ثم يحاول هذا اليهودي اطلاع النصارى على حقيقة يغفلون عنها، ويظنون أن القرآن بالنسبة للمسلمين كما الإنجيل بالنسبة للنصارى، فيذكر أن المسلم لا يكون مسلماً إلا حين يضيف إلى شهادة التوحيد الإيمان بالنبيّ محمد، وأن الدين الإسلامي ليست نظريات مسطرة في الكتب، وإنما حضارة تقود الفرد و المجتمع و الأمة بحد سواء. ويكشف موشي الفرق أكثر، فيبين أن مدار حديث الكتاب المقدس هو الخلاص الأبدي، فيركز العهد القديم على مسألة الخلاص الجماعي وإقامة مملكة للرب تعيش بأمن وسلام دائم، بينما يركز العهد الجديد على الخلاص الفردي من الذنوب ومن سيطرة الشيطان، أما الإسلام فمنذ الولادة يقوم على مبدأ السيطرة على العالم، ويستشهد على ذلك من القرآن بقوله _تعالى_: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله" ثم يدخل الرعب في قلوب إخوانه النصارى، ويقول: إن الإسلام يستقي أحكامه القضائية من القرآن و السنة، وأن اليهود و النصارى لا يستطيعون العيش بين المسلمين إلا بعد دفع الجزية والإذعان للقانون الإسلامي، وعندها فعلى المسلمين إهانة هؤلاء وإذلالهم، وهذا مشاهد في الدول الإسلامية إلى يومنا هذا.

ثم يحاول موشي شارون إغضاب النصارى أكثر فيبين أن الأنبياء المذكورين في الكتاب المقدس في نظر المسلمين هم جميعاً مسلمون، وبذلك فإن إبراهيم وإسحاق و يعقوب وداود وسليمان وموسى وعيسى كانوا جميعاً مسلمين، ثم يعود موشي ليجثم ككابوس على النصارى، فيتساءل: ما الذي يحدث إذا رفض اليهودي أو النصراني أن يخضع لقانون الإسلام؟ فيجيب بأنه السيف، وأن هذا هو الجهاد الذي شرع ضد المشركين و اليهود والنصارى، وبما أن في هذا العصر لا يوجد عدد كبير من المشركين، فإن الجهاد اليوم يصب كله على اليهود والنصارى.

وبعد ذلك يثبت شارون أن أمريكا مستهدفة من قبل المسلمين وأنها من أهم أولوياتهم، ويذكر أنه اطلع على بيان صادر من ابن لادن يدعو فيه المسلمين للجهاد ضد أمريكا لا لأنها تساند إسرائيل، وإنما لأن أمريكا دنست أراضي المسلمين بأقدام جنودها القذرة، وأن البيان لم يذكر إسرائيل إطلاقاً لا من قريب ولا من بعيد، فموشي بكلامه هذا يحاول إقناع الأمريكان أن التخلي عن مساعدة إسرائيل لن يغير من موقف المسلمين المعادي تجاهها.

ثم يستكمل شارون مشواره في نصح إخوانه النصارى ضد العدو المشترك وهو الإسلام فيبين أن الإسلام الذي يتفق أبناءه على المسائل الكلية يختلفون في مسائل جزئية إلى مذاهب عدة، وإن أشد هذه المذاهب تمسكاً بالنصوص هو المذهب الحنبلي الذي ينتشر في السعودية، وهؤلاء الحنابلة ليس لديهم أي لعب أو هزل، فإذا ما تحدث القرآن عن الحرب فهي الحرب بلا هوادة، وأن هؤلاء هم اللذين ينتجون الإرهابيين ضد أمريكا، ويذكر أنه يوجد بعض الفضلاء من المسلمين اللذين يفهمون النصوص بطريقة مختلفة حتى أن بعضهم يذكر أحاديث في تحريم قتال النساء والأطفال في الحرب، فموشي يريد أن يقول بهذا إن الحنابلة لا يؤمنون بتحريم قتال النساء والأطفال "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً".

ثم يتطرق موشي إلى قضية السلام في الإسلام، ويوضح أن الإسلام لا يعترف بالسلام إلا عندما يكون في صالح المسلمين، وأن الإسلام لا يسمح بالسلام الدائم مع أعدائه، وإنما لمدة لا تزيد عن عشر سنوات يستعد خلالها المسلمون بالقوة والعتاد لمواجهة الأعداء من جديد، فالقتال عند المسلمين قتال أبدي ما دام هناك نصارى وبلاد نصرانية، ويستشهد بصلح الحديبية الذي كان لمدة عشر سنوات، استطاع النبي قبل انقضاء سنتين منها أن يجهز جيشاً قوامه عشرة آلاف جندي ويغير على مكة.

ويستمر شارون في نفث سمومه فيقول: "احتاجت إسرائيل 50 سنة لإقناع شعبها أن السلام مع المسلمين مستحيل، وهي تحتاج ل50 سنه أخرى لإفهام العالم الغربي أنها في حالة حرب مع الحضارة الإسلامية"

وبعد ذلك يحذر أمريكا مرة أخرى بالخطر المحدق بها، فيبين أن الإسلام لا يمارس الحرب بالطريقة التقليدية فحسب، وإنما كذلك بالتسلل داخل المجتمعات الأخرى، وأن أغلب الدول الغربية تتجاهل نمو قوة المسلمين داخل أراضيها. حرب البرجين في أمريكا لم يشن من الخارج، وإذا استمر الأمريكان في سباتهم فسوف يستيقظون قريباً على حروب كيميائية أو حتى نووية ومن داخل أمريكا نفسها.

ثم يعرج موشي شارون إلى قصة نهاية التاريخ في ضوء الأديان، فيوضح أن اليهود يرون نهاية التاريخ بإقامة مملكة للرب يعيش فيها جميع الشعوب بأمن وسلام، و النصارى لا يبتعدون كثيراً عن ذلك، ويرون النهاية بخلاص العالم من القوى الشريرة وغلبة الشيطان وانتصار الحق، أما المسلمون فهم يرون النهاية بانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة والقضاء على اليهود والنصارى، فالنصراني في نظر المسلم يستبدل في جهنم بالمسلم الذي يدخلها مؤقتاً، أما اليهود فسوف يقضي عليهم المسلمون في معركة فاصلة يقتل فيها المسلم اليهودي حتى يلجئه خلف الحجر و الشجر فينطقان ليخبرا المسلم بمكان اليهودي فيقتله المسلم، وأن هذه العقيدة يزرعها المسلمون في قلوب أبنائهم في المدارس.

ثم يختم موشي شارون مقاله بنداء مخلص لجميع الحضارات النصرانية في أوروبا وأمريكا وكأنه النذير العريان، ويناشدها بالوقوف ضد المسلمين صفاً واحداً، وأن هذه هي سبيل خلاص النصارى.

وهكذا رأيت أخي الكريم كيف يشحن المغضوب عليه قلوب الضالين على أمةٍ أنعم الله عليها وكتب لها التمكين في الأرض ولا عجب، فإن يهود الأمس حزبوا الأحزاب حول المدينة، وهاهم على آثارهم مقتدون، وإن هيمنة اليهود على وسائل الإعلام في أيامنا زاد الطين بلة، فتجد الإعلام الأمريكي بشتى قطاعاته يشوه صورة الإسلام ويختلق الأكاذيب، حتى الحقائق التي يذكرونها عن الإسلام يقدمونها بطريقة مقززة كحال الذي يصف العسل فيعدل عن (نتاج النحل) إلى (قيء الزنابير)، ولكن هم بذلك يعملون على نشر الإسلام من حيث لا يشعرون:
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
فها نحن نلمس _بحمد الله_ إقبال الشارع الغربي على معرفة الإسلام، وهنا يبرز دور دعاة الإسلام المخلصين ليعرضوا هذا الدين بنوره وعدله وسماحته على تلك الشعوب الضالة المتعطشة التائهة في دهاليز القوانين البشرية.
وأخيراً أتركك أخي الكريم مع هذه الآيات لتربط بين خيرية أمة الإسلام وحقد اليهود وخبثهم وإمكانية هداية كثير من الضالين وانتشالهم من أوحال أمة المغضوب عليهم، ومن يرد الله به خيراً يلهمه فهماً واقعياً لكتاب الله..

"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (آل عمران:110-116)

بعد هذا التفصيل يفاجيء البروفسيسور الجميع بان الدين الصحيح هو الاسلام والانبياء كانوا كلهم مسلمون وان البلدان التي يفتحها المسلمون لا تشكل احتلالا بل تحريرا ممن اعتدوا على دين الفطرة دين سيدنا ادم والانبياء اللاحقين، ومحاضرته موجودة على اليوتيوب ولم اجدها مكتوبة ولمشاهدة الفيديو على اليوتيوب اكتب موشيه شارون والاسلام في خانة البحث والفيديو مترجم للعربية
عن نفسي لم استطع تحديد هذا التغيير الحاد في منطق البروفيسور وعقيدته التاريخية عما كان عليه سابقا وموقفه فكره الجديد في الفيديو
سؤالي للاخوة القراء ما هو لغز التغيير وماذا يريد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا اشك ولكن.....!!!
سمير أل طوق البحرآني ( 2016 / 10 / 7 - 05:24 )
ان تغيير الاسماء لا يغير من الامر شي فسوى كتبت باسم ابراهيم الثلجي او ابراهيم احمد او يشاراه احمد فالعبرة في القول ولا في من قال واقول يا ابراهيم : اولا اشكرك على هذا المقال واقول ان لغز التغيير ربما لحاجة في نفس يعقوب:
وللتدابير فرسان اذا ركضوا *** فيها ابروا كما للحرب فرسان
لورنس العرب الجاسوس البريطاني ادعى الاسلام وصلى بهم في الحرم المكي حتى ان المرحوم الملك عبد العزيز آل سعود رابه سلوكه وصارحه بالقول: انك منافق يا عبد الله فلبي: انه بقوله ان الفتوحات الاسلامية لا تشكل احتلال بل تحريرا على من اعتدوا على دين الفطرة ولا نعرف ما هو الاعتدأء المقصود وهل حقا انها فتوحات؟؟؟؟.انه يعرف جيدا انه لا اثر للفتوحات الاسلامية ـ كما يسميها ـ في وقتنا الحاظر ـ وهو بهذا يريد ان يقول للفلسطينيين بل لجميع المسلمين بان احتلال الصهاينة لفلسطين هو تحرير لارض مختصبة من قبلهم ـ اي المسلمين ـ وليس احتلال لانه اعتدآءا على ملك الغير اذا وافقتم ايها المسلمون ان غزواتكم للبلدان هو تحرير للعقول لمن اعتدوا على دين الفطرة لان احتلال فلسطين هو تحرير لمن اعتدوا على ملك الغير وان فلسطين يهودية 100% في الـ 100%.


2 - قراءة للنص وليس تحديدا لموقف
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 10 / 7 - 08:50 )
تحياتي للزميل إبراهيم
النسخة على يوتيوب بالإنجليزية وهي قصيرة جدا.
ذهبت الى محاضرة البروفسور على يوتيوب بالعبرية ومدتها ساعة ونصف.
وفيها يقول بكل وضوح بأنه يقرأ ويُحضر النصوص .
فهو يحلل النص الديني الإسلامي ولا يتخذ منه موقفا!!
خالص تقديري
وبخصوص موقفه فليس هذا هو المكان للحديث عنه


3 - !عجل فرجك يا علاء الصفار
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 10 / 7 - 18:18 )
اين انت يا علاء الصفار ايها المفكر الثوري الاممي، اتمنى ان اعرف رايك فله وقع كبير عندي لما تتمتع به من حصافة راي ونظر ثاقب وفكر نافذ
لاحظت لك غيابا عن الصفحات منذ فترة
عجل فرجك وقصر غيابك


4 - لما يسقط سامي بالقاضية
ابراهيم الثلجي ( 2016 / 10 / 7 - 18:45 )
Sami Labib · Cairo, Egypt
ابراهيم الثلجى
يا حمار يا ابن الحمار حاول تفهم انك لا تساوى فى نظرى فردة حذاء قديمة
لست انت يا تافه من ارد على هراءه وغياءه فغباءك وتدليسك واضح للعيان واذا كنت أتركك فى الفيس فمن باب فضح هذه الثقافة المنحطة واثرها على البشر
انت حلوف لا تحس فبعد قراءاتك لكتاباتى مازلت مؤمنا بخرافاتك وتراثك المنحط واتصور انها رغبة متوهمة مغرورة تبحث عن التناطح مع الكبار ,
كلمتك بأدب ولكن يبدو ان هذا لا يجدى أن تكون متحضر ومحترم فى ردودك فأنت حيوان وهذا ما آل له البشر المتمرغين فى ثقافة البداوة
اعلم يا حثالة اننى ممكن ان امسح بكرامة اللى خلفوك الأرض ولكنى أفضل أن أقضح تراثك حتى أؤلمك وتتقيؤه
هذا بيان من سامي لبيب على صفحته بواسطة الفيسبوك ولانه كبير وشجاع فانه يشعر بحرية بشتم الناس من على صفحته
لن ارد عليه فقد اطاح بنفسه بالضربة القاضية وانا سعيد لانه ككاتب في حكم المنتهي اذا كانت هذه طريقته بالحوار
وانا اعرف سبب غيظه لان مصادره للاساءة للاسلام كانت صهيونية كالتي في المقال اعلاه وغرضه تاليب العالم وخاصة الغرب على اهل الشرق لشرعنة ذرائعهم بالتدخل والاحتلال للاوطان.