الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حجاب المرأة دخيل ونشاز

ماجد محمد فرج

2005 / 12 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إشرب يا معالى الوزير!!! إشرب جزاء محاولتك إنقاذ وطنك من الغزو الإرهابى الوهابى الذى لحس عقول المسلمين وحصر الدين كله والشرف كله والعفّة كلها فى المظهر دون المخبر... إشرب من مستنقع التخلف والإرهاب الفكرى الذى يحاول محو القوميات والشخصيات الوطنية لحساب الپترودولار... سيتطاول عليك كل من ظن فى نفسه عالِم بأمور الدين وخبير بشئون الآخرة وحارس الفضيلة... سيصفونك بالفجور وعظائم الأمور ظانين أنهم بذلك يذودون عن الإسلام الذى هو منهم ومن تطرفهم الأعمى براء... م

يا سادة كنا مسلمين متزنين بلا تطرف ولا فرض آراء وطرق ومذاهب بالقوة والإرهاب ولم يكن يُرتدى هذا الحجاب إلا كجزء من اللباس القومى لبعض الأقطار بدون هذا اللغط الفارغ والورع الزائف حتى جاءت حرب أكتوبر ثلاثة وسبعون وأصبح النفط يساوى أضعاف أضعاف ثمنه قبلها... فبحث أصحابه عن دور سياسى فى المنطقة ولم يجدوا إلا الدين ليتاجروا به ويسيطروا من خلاله على عقول البسطاء والجهلة فيتنازلون عن ولاءهم الوطنى لحساب الدراويش والمأفونين... الدين هو الحل... فلا علم ولا حضارة لديهم تنتفع بها البشرية، فقط حيض الأرض... وليتهم لهم فضل فى إستخراجه أو تكريره أو حتى نقله... فأصبح كل من هب ودب مفتياً للديار ووصياً على العالمين. ورأينا الأخلاق تقاس بطول اللحية وقصر الجلباب وقبح التكشيرة وسواد النقاب وقهر العباد... وأصبح التكفير لبانه فى فم كل عديم حجة وقليل منطق يخيف بها من يجرؤ على التفكير خلافاً للرأى الأوحد المقدس... يا خسارة.... م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا