الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العوائل العراقية تعيش حالة من القلق بسبب شحت الكتب المدرسية

ستار الجودة

2016 / 10 / 23
المجتمع المدني


ا
ستار الجودة
يلعب الامن التربوي دورا مهم في انتاج التحضر والامن والاستقرار " فكما يقال بناء مدرسة يغنيك عن بناء مستشفى وغلق مخفر شرطة" بمعنى ادق ان المتعلم يعرف الثقافة الصحية ويحترم القانون لذلك نرى كل بلدان العالم المتحضر والغير المتحضر تهتم بجوانب التربية والتعليم بدا من رعاية الأطفال والشباب والاهتمام بالدراسة الابتدائية وصولا الى التخرج من الكليات والمعاهد كونهم يشكلون الرصيد الاستراتجي للبلدان ومن ثم تؤمن لهم الوظيفة لخلق تنمية مستديمة قادرة على استثمار كل الإمكانيات المتاحة بصورة علمية, الا ان الصورة مغايرة بكل تجلياتها في المشهد العراقي التربوي فمع بداية العام الدراسي2016 و2017 نجد ان وزارة التربية وللاسف عاجزة عن توفير الكتب الدراسية لمراحل الدراسية الثلاثة(الابتدائية و- المتوسطة – الاعدادية) ناهيك عن السنوات السابقة التي شهدت تهديم العديد من المدارس في المناطق الفقيرة بحجة انها ايلة للسقوط مرورا بالهياكل الحديدية التي طوي ملفها في أقبية النسيان واسدال الستار على اكبر جريمة بحق الإنسانية الا وهي جريمة نحر التربية والتعليم, اليوم العائلة العراقية تعاني من شغف العيش ودوامة الحروب وعدم وجود امن مستقر ومشاكل الحياة ,وبدل ان توضع الحلول من قبل الحكومة نجدها تزيد الطين بلة فالحكومة ممثلة بوزارة التربية تضيف هم كبير اخر على كاهل العائلة العراقية هو عدم توفر الكتب المدرسية ,قد تتحمل العوائل وتتضامن مع الحكومة كون البلد يمر بظروف استثنائية ,لكن الذي تراه هو وجود الكتب الدراسية الجديدة على أرصفة الشوارع وفي المكتبات وبأسعار باهظة ترى من اين اتت تلك الكتب وترى البذخ في الولائم والاستهتار بالمال العام اذن اين هو التقشف بالله عليكم , هذا الامر يجعلنا نطرح اكثر من سؤال هل مدارس المنطقة الخضراء تعاني من نقص في الكتب ,ثم من أين تأتي عوائل الفقراء بالاموال لشراء الكتب من الذي يوفر لابناء الشهداء وابناء المقاتلين الذين يضحون بارواحهم من اجل ان يجلس المسؤول مرتاح على كرسي السلطة من الذي يهدءا هواجس الخوف التي باتت تقض المضاجع والخوف من ضياع المستقبل ولماذ لم تستثمر مئات المطابع العراقية وتشغيل الالف العمال وجعل الاموال تتداور داخل البلد وأسئلة كثيرة نطرحها امام المسؤل الذي ادى القسم لخدمة البلد بصدق وأمانة ام ننتظر انتخابات جديدة لنذهب ونغير الحال وكيف يتغير الحال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف


.. شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد




.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال


.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا




.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة