الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تضاامن مع سيد القمنى

مهرائيل هرمينا

2016 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تضامنى مع سيد القمنى
لانة لم يختار الرحيل وقرر البقاء ،تعرض للكثير من المضايقات لن يشعر بها سوى من يريد الحرية لانه تعرض للكثير من زملاء جيران عائلة وربما ابناء ليقول لا لم يخف ..قال رايه فى ابحاث علمية اضاع عمره لكشف الغازها الفرق بينه والباحثين فى الغرب هو انه يعيش فى مجتمع قاتل اختار ان يقتلنا لاننا نفكر فيما ارادوا هم ان يمحوا عقولهم فى سبيل الحصول على اطمئنان وهمى وغير حقيقى فيلقون مصائب الدهر على قوة اخرى ترفع عنهم وحينما تبحث فتجد طفل فلسطينى سورى عراقى عربى ممزق حى ميت يقول لماذا؟ لماذا يحدث هذا لطفل لايدرك اى ايمان يجرب به !!وهو الذى لايعلم شىء بعد
اليس من الاسهل لنا ايضا الجلوس ترديد كلمات سحرية لحل مشكلات وانتظار ان المشكلة ستحل ذاتها فى وقتها المناسب وان القاتل والمجرم الذى يتبختر امامنا سيلقى حسابه ويتعذب بينما نحن نحظى بحور الجنة وبالتهليل للاب سماوى
كم منا يقول لا وهو خائف من خلفه نفسه واسرة ربما اول من تقتله او تقتل بسببه ؟ اتلك حياه!
لقد بدا الجدل لانه تحدث عن التوراة التى خصصت مقالات عديدة احاول ان ازيل غشاء الظلام حتى نبدأ فى الرؤية الحقيقة وانا اعلم انه بلا فائدة فمن يبرر قتل يشوع وذبحه للقرى سيقول ان موسى كتب التوراة وهو ميت وهو لايستطيع ان يخبرنا من موسى فى التاريخ الفرعونى او يوسف ويبرر لان عقله لا يعمل كلمات اشعياء وتناقضاته فلا يفهم كيف ان هناك اكثر من اشعياء كاتبا للنص وان هناك وضع تاريخى وجغرافى يتحدث من خلاله فيلقى بظلال جهله من خلال محاولته ادعاء فلسفة اقل ما توصف بعدم العقل ليعطى تاويل بامثله غير قريبة من النص بل من حياته الحالية ويقول اترون بل ويجادلون ان علماء اللاهوت استطاعوا الدفاع لانه لا يقرأ الى اين وصلت الابحاث فى علوم الاديان ويعيش مغيب عن الحقيقة وحين اقول اقرأوا اجد منهم من يرسل اليه غاضبا
وماذا نقول لمن يردد لاعلاقة لنا بالعهد القديم بل نحن فى الجديد فهؤلاء مرضى فصام واضح بحاجة الى علاج ..لانه المسيح جاء بناء على قصة الخطيئة التوراتية فان كانت غير حقيقة فلا مسيح من الاصل وهو ابن بيت داود لانعرف من اين؟ ويدعى عمانوئيل اى ابن ايل ولم يدعوه احدا ابدا فى الشارع وطوال العهد بهذا الاسم وهو من عشرات مسيح ظهر فى اورشليم وقتلوا فاى مسيح ..فعذراء ايل البتول العفيفة التى اعطته بكوريتها صارت رمزا وابنها مزيج ميترا وديونسيوس اصبح الحق
ولكن هناك امل طالما اعطيت الشعلة لباحثين اخريين يتسلمون العهد من بعده فلن يقضى على الحقيقة قط وربما ياتى جيل بعد هذا يستطيع ان يدرك ان العلم هو قوته الوحيدة ولا شىء اخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah