الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل هو التملق ام الخوف من الاسلاميين؟

سمير عادل

2016 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتبت هذا المقال قبل اسبوع ولكن تريثت في نشره بعد اندلاع معركة الموصل. ولكن كما بينت الاحداث على صحة ما ذهبت اليها الصحفية الكندية نعومي كلاين في كتابها "نظرية الصدمة" ومفادها ان المجتمع عندما يتعرض الى صدمة سواء كانت كوارث طبيعية، او انقلابات عسكرية دموية، او نشوب حرب معينة، فأن البرجوازية، اصحاب الشركات والمؤسسات المالية الدولية وممثليها السياسيين، تستغل تلك الصدمة لتمرير سياساتها، لان المجتمع امام مشغول او مذهول او شارد الذهن جراء الصدمة التي تعرض لها، وما زالت تحاول ان تستوعب او تستفيق من جراء ما حدث. وهذا ما حدث بالفعل على أثر معركة الموصل، حيث استغلت كل القوى الاسلامية بشعيها وسنيها والمتواطئين معها باستغلال معركة الموصل لتمرير قذارتها على شكل قانون سمي بقانون حظر المشروبات الكحولية. وكما نوهنا في كلمة "الى الامام" ((ان البرلمان العراقي يعتقد ان الظروف مواتية كي تمرر تلك القوانين، الا اننا نبشر برلمان اللصوص والحرامية، بأن تلك القوانين لن تمر في خلسة الليلة وخلف اعمد دخان معركة الموصل، وعلى القوى التحررية والعلمانية والمدنية، فضح هذه مساعي البرلمان والسياسات التي تقف وراء تلك القوانين، ولتتشكل جبهة متراصة لمواجهة هذه السياسات التي توضح بأن البرلمان العراقي والقوى السياسية القومية والاسلامية تسعى بتحويل العراق الى دكتاتورية اسلامية فاشية-العدد 366)). وبالفعل اثبت اندلاع الاحتجاجات ضد ذلك القانون صحة توقعاتنا. وبهذه المناسبة اتجرا في نشر هذا المقال الذي يصب في نفس الاتجاه.

استوقفني مقال للكاتب والصحفي خالد القشطيني نشر في صحفية "الشرق الاوسط" تحت عنوان "يوم بكيت على العراق" وهو يتساءل عن سر تطرف الشعب العراقي، ومن ضمن ما تطرق اليه المقال، ذكر ثلاثة حوادث متفرقة وهي بين الاحداث والحوادث ان صح الوصف، تشير الى تحول الشيوعيين والماركسيين الذين كان يوما ما يحتلون مواقع امامية في صفوف الحركة اليسارية في العراق الى تقدم الصفوف في البكاء واللطم في المواكب الحسينية في هذه الايام.
اقول استوقفني المقال المذكور ليشحذ بي الذاكرة الى نهاية عام 2003، حيث جاءني خبر وفاة والدي، وكنت يومها سافرت من بغداد الى اربيل وقد اعدت نفسي للسفر لزيارة اسرتي خارج العراق بعد عام من عودتي الى العراق وتحديدا عشية الحرب وغزو العراق في كانون الاول 2002. وفي اليوم الثاني عدت ادراجي الى مدينة كركوك حيث كان يسكن اهلي واخوتي هناك. وقد تفاجأت بعد دخول الشارع الذي يقع فيه بيت العائلة، بتعليق لافتة كتب عليها جملة دينية، تنعى رحيل والدي مع ذكر اسماء اخوتي جميعهم باستثناء اسم شقيقتي التي كانت يومها عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي. ولم اعرف سر عدم وجود اسمها، وخمنت حينها انهم نسوا اسمها نتيجة صدمة رحيل والدي، وعندما وصلت الى البيت وجدت صوت "ملا" يقرأ خليط من التراتيل الدينية عبر تسجيل صوتي، واستقبلني حينها اثنين من اخوتي وامي التي عندما رأتني احتضنتني وبكت بحرقة. وبعد ذلك طلب مني حينها أحد اخوتي بالذهاب الى "الحسينية" وقلت له لماذا؟ قال لان مجلس العزاء يقام هناك ويجب حضورك. وانتابني حينها نوبة من الغضب ضد جميعهم وقلت لهم نحن شيوعيون، وافنينا عمرنا بالدفاع عن كل القيم المتمدنة والمتحضرة والانسانية والراقية، والنضال ضد كل الترهات والتقاليد المتخلفة منذ كان نظام البعث الدموي يبحث عن الشيوعيين واليساريين بالميكرسكوب لاقتناص حياتهم، ولا نعترف بكل التقاليد الدينية، ووالدنا ايضا كان في فترة من فترات حياته شيوعيا، وكان حتى مماته لم يؤمن بأي دين، فكيف تريد ان اذهب الى "الحسينية"؟ وقلت لهم كيف سمحتم ان يقام مجلس العزاء في "الحسينية" الستم بشيوعيين؟ وناديت على امي وقلت لها ما هذا الصوت الديني؟ لم يعترف ابي لا بالملالي ولا بالشيوخ، ولا بالجنة ولا بالجهنم، فما سر صوت هذا الملا؟ فقالت لي لا اعرف انه التقاليد، فقلت لها نحن من نصنع التقاليد. وبعد الظهر جاء خوالي وعدد من اقربائي، بعد سماعهم بموقفي، يحثوني للذهاب الى "الحسينية" لان الجميع بانتظاري لتقديم التعازي لي، لأني أكبر اخوتي. فقلت لهم من يريد تقديم العزاء لي، عليه ان يأتي الى المكان الذي انا فيه. ردوا على بأنني اخجلهم بموقفي هذا واجلب لهم العار، فقلت لهم انتم تخجلونني بموقفكم وتجلبون لي العار. ان كل تاريخي هو النضال من اجل الشيوعية، وقد اعتقلت وتعذبت في سجون صدام حسين لأني شيوعي، وهربت من العراق وعشت في المنفى لأني شيوعي، واسقطت الجنسية عني لأني شيوعي، وكدت أفقد ابني غرقا اثناء هروبنا وعبور نهر الخابور على الحدود التركية لأني شيوعي، وتحملت ما تحملت لأني شيوعي، والان انتم تريدون تلطيخ وتشويه هذا التاريخ. انكم تجلبون العار لي ولعائلتنا. وقلت لهم لن اذهب الى "الحسينية" ولن ادع اخوتي ان يذهبوا ايضا، وعليكم برفع هذه اللافتة لأنها دينية ولا يوجد اسم شقيقتي عليها والتي عرفت لأنها امرأة فلا يجوز ادراج اسمها ضمن اللافتة. وهكذا تحول مجلس العزاء الى بيتنا، كما الغيت الفصل بين النساء والرجال في بيتنا اثناء تناول وجبات الغداء.

يقول ماركس ان الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة الطبقة الحاكمة. في العراق اليوم يدير السلطة هو الاسلام الشيعي، الذي يسعى ليل نهار بتبليه المجتمع العراقي عن طريق المناسبات الدينية والاعلام المأجور وانتزاع قرار العطل الدينية التي تقدر بين 150-175 يوم من البرلمان ليكون اللطم والبكاء والعويل وضرب القامات ولسع الظهور رسميا في "العراق الجديد" وطوال ايام السنة مع استراحات قصيرة، وإطلاق المليشيات وفبركة الاساطير والخرافات، من اجل فرض الهوية الشيعية على الدولة والمجتمع، ويأتي كجزء من معركة حسم مصير السلطة السياسية لصالحه، واضفاء الطابع الاسلامي الطائفي على المجتمع العراقي. ان شخص مثل وزير النقل والمحسوب على التكنوقراط، لم يكن له القدرة والجرأة في سوق الخرافات والاكاذيب وفبركة القصص التاريخية حول المركبات الفضائية قبل 5000 الاف عام، في زمن سهولة الحصول على المعلومات دون عناء، لو لا ما الت اليها الأوضاع الاجتماعية والسياسية التي وصلت في العراق.
اننا نقول للزميل خالد القشطيني، لك الحق ان تبكي على ما وصلت اليها الاوضاع في العراق، ولكن لا تعطي الفرصة لهم في البكاء في مجالسهم، فكل شيء سيترجم ويجير الى مناسباتهم. وحينها سيقفون في اعلى التل ويقولوا: لقد أصبنا بتحميقهم وتحويلهم الى بلهاء، وهو سر نجاحنا في نهبهم وسرقتهم.
ان سر "التطرف" في المجتمع العراقي، يعود الى أحد عوامله الرئيسية الى السلطة السياسية اسوة ببقية المجتمعات الانسانية. فعراق السبعينات، عندما ساهمت السلطة السياسية في تقوية المد التحرري والتقدمي، كان المجتمع العراقي واحد من المجتمعات الراقية والانسانية في المنطقة، وبعكس المجتمعات الخليجية، فلان السلطة السياسية فيها رجعية فظلت المجتمعات ايضا متخلفة وترسخت فيها كل التقاليد البالية والمتعفنة بالرغم كان هناك رياح تقدمية وتحررية تجتاح المنطقة.
واخيرا علينا ان نحول حسراتنا وبكائنا الى غضب ثوري، ولن نسمح بطأطأة رؤوسنا ولا بتملقنا للإسلاميين ولا لتقاليدهم ولا لمناسباتهم. ان "الشيوعيين والماركسيين" الذي لا يواجهون هذه الممارسات المتخلفة والرجعية حد النخاع مثلما تحدث عنها الزميل القشطيني، هم يمكن وصفهم بكل شيء ولكن لن يستحقوا بتقليدهم وسام الشيوعي والماركسي كي يصفون بها. علينا ان نوجه سياط نقدنا لكل ما هو موجود دون رحمة ولا هوادة الى كل مظاهر التخلف والرجعية والتقاليد الاجتماعية والمناسبات الدينية والاعراف التي تحط من قيمة الانسان وقدره وتكريس التمييز بكل انواعه الجنسي والعرقي والقومي والديني، التي يراد منها تجميد العقل والسيطرة عليه من اجل انتفاخ جيوب الملالي والشيوخ الممثلين الجدد للبرجوازية العراقية بأموال السرقة والنهب. فعندما يكون العقل طليقا فسيشطح بالتفكير بالثورة، وهذا هو سر مهنة تبليه وتحميق المجتمع.
ان البديل الوحيد امامنا هو السعي لتحقيق فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، والغاء كل العطل الدينية، والغاء كل صفة للإشارة الى الدين من كل الوثائق الرسمية، والغاء الاوقاف الدينية، والاقرار على المساواة الكاملة بين المرأة والرجل، وتحريم كل اشكال الطقوس التي تؤدي بالحاق الضرر والاذى الى جسم الانسان. عندها يتحول اشباه الشيوعيين واشباه الماركسيين الى ابواق للدعاية لكل شيء تقدمي مثلما كانوا في حقبة السبعينات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المالكي: -لا يمكن أن نقبل الإلحاد ولا الشيوعية-
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 25 - 21:59 )
ان من يماشي الاسلاميين الحاليين في السلطة خوفا او تملقا او لربما ايمانا منه باستطاعة اصلاحهم اما هو غير شيوعي, معاد للشيوعية رغم تجلببه بجلبابها, اوانه منتفع وعبيط في آن واحد, لاِن الماركسية قالتها مرارا وتكرارا ان المصالح الاقتصادية هي التي تحرك الناس وتحفزها وليست المواعظ الاخلاقية الجوفاء .
عندما كتب هتلر كتاب -كفاحي- أثناء فترة جلوسه في السجن إثر محاولة الانقلاب الفاشلة عام 1923. لم يحمل الناس كتابه محمل الجد رغم انه سطر فيه كل ما طبقه لاحقا عندما تولى السلطة.
وهتلر العراق الصغير نوري المالكي يقول في تصريح له عام 2013 التالي:
-هذه هي الأرضية التي نشأنا فيها، كذلك بعض أعمامنا كانوا أيضا مراجع في النجف.
وفي الجانب الثاني المحفز، ساد في العراق الفكر الشيوعي الإلحادي، واستفز مشاعر الحوزات العلمية، وتحول العراق إلى المد الأحمر، وبحكم النشأة، لا يمكن أن نقبل الإلحاد ولا الشيوعية، وهذا ما انعكس على الحوزة العلمية في زمن السيد محمد باقر الصدر، الذي استشهد على يد صدام حسين، فقام بمبادرته في مواجهة المد الأحمر والتيار الشيوعي، وهذه المبادرة باركها الله وكبرت ونمت،
يتبع


2 - المالكي: -لا يمكن أن نقبل الإلحاد ولا الشيوعية-
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 25 - 22:02 )
-وكتب لها كتابين يعتبران منهجنا في ذاك الوقت لمواجهة الشيوعية: «اقتصادنا» و«فلسفتنا»، ولعلهما أفضل ما كتب ودرس في كثير من دول العالم.-
http://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&article=716568&issueno=12492#.WA-zNuCLS00

وسفارة العراق في السعودية تضع هذا التصريح في صدر صفحتها رغم مرور بضع سنوات على اجراء المقابلة !
http://mofamission.gov.iq/ab/KSARyad&article=663
فهل هذا صدفة ام مغازلة صريحة للمملكة الوهابية؟
و اقتصاد الصدر, كما نرى, قد احال العراق الى دولة ريعية فاشلة وتابعا قميئا لقوى النيوليبرالية ومؤسساتها الجهنمية.
وهؤلاء الذين يسمون انفسهم شيوعيين ليسوا فقط لا يأخذون كلام المالكي محمل الجد. بل بالعكس, ان البعض منهم يخاطب الناس بقوله:
-لا تتركوا المالكي وحده!-
http://al-nnas.com/ARTICLE/JHalwaie/6malki.htm
وهؤلاء هم نفسهم الذين صادقوا على مصدر البلاء, دستور العراق الذي ينص على ان الاسلام مصدر الدستور ولا يجوز تشريع قوانين تخالف الشريعة الاسلامية. وهم نفسهم الذين يذرفون الآن دموع التماسيح على اسلمة العراق وتحوله الى دولة فاشية بالفعل.
يتبع


3 - المالكي: -لا يمكن أن نقبل الإلحاد ولا الشيوعية-
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 25 - 22:03 )
وهؤلاء -الشيوعيين- هم الطابور الخامس للقوى الأسلامية, كما كانوا طابور البعث الفاشي من قبل. ووظيفة مدّعي الشيوعية هؤلاء تنحصر فقط في صناعة الفاشيات وذرف دموع التماسيح.


4 - الالتقاليد و المناسبات الدينية ، و الشيوعيون
دلير زنگنة ( 2016 / 10 / 26 - 08:00 )
تقول بان الشيوعيين و الماركسيين يجب ان يرفضوا المناسبات و التقاليد الدينية و الا لا يستحقوا لقب الشيوعي و الماركسي الخ...

كيف تفسر اذا احتفال عائلة ماركس كل عام باعياد الميلاد، ووضع شجرة الميلاد ، اليس هذا تقليدا مسيحيا،

كيف تفسر تبادل الهدايا بين انجلس و عائلة ماركس اثناء هذە-;- الاعياد. اليس هذا قبولا للتقاليد و الاعراف الدينية

كيف تفسر ان انجلس قد رضخ لطلب صديقتە-;- ليزي قبل موتها بان طلبت ان تعقد قرانها منە-;- حسب التعاليم الكنسية المسيحية ،


كيف تفسر ايضا رضوخ لينين و خطيبتە-;- لطلب ام ناديجدا كروبسكايا بضرورة عقد القران في الكنيسة قبل عيشهما معا

اليس الزواج الكنسي تقليدا دينيا ايضا

ام ان ماركس و انجلس و لينين لا يستحقون لقب الشيوعي و الماركسي حسب تعريفكم ...


5 - التطرف الطفولي اليساري يفيد الاسلاميين
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 26 - 11:59 )
تعليق رقم 4 مهم! الاسلاميين والقوميين والبعث وصدام حسين كانوا اكثر حكمة في استغلال الموروث الثقافي والاجتماعي لصالحهم ومن اجل سيطرة طبقتهم وسرقة الكادحين وهم ممنونين لانهم شعروا ان البعث والاسلاميين اقرب اليهم من الشيوعيين المتغطرسين ضد التقاليد,الذين يلبسون المعاطف الروسية حين ينزل الثلج في موسكو! ان ماركس لم يكن ملحداً بل شرح ما هية الدين في صفحات عظيمة,لكن شيوعيوا العراق حفظوا اخر جملة منها- الدين افيون الشعوب- لذا اقول ان البداوة عكست التزمت للتقاليد الرجعية,وكذلك عكست تزمت الشيوعي العراقي بالازدراء لتقاليد الشعب وليس العمل الدءوب مع البسطاء لرفع مستواهم الفكري والثقافي من اجل الوصول إلى عقل نقدي للتراث والتقاليد,فالبدوي لا يحب العمل الدؤوب,اي ان حب التظاهر والتزمت تجاه التراث جعل البعث والاسلاميين اقرب الى قلوب الشعب التي تحب تقاليدها حد التقديس.لكن الشيوعيين جلسوا مجالس صدام وبريمر وحكومة الطائفيين,الاسوء من الحسينيات. يا سيد ولدت في بيت شيوعي فتمردت ولو كنت ابن باقر الصدر فاكيد ستكون كما مقتدى الصدر, فلا تفاخر بالنسب فهي مفروضة على الكل. يقول لينين عش مع الجماهير وتعلم منها.!ن


6 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 26 - 14:04 )
الاستاذ دلير.. تحية طيبة
ان الاحتفال بأعياد راس السنة ليست احتفالات دينية، وليس هناك اية صبغة دينية. ان احتفال العالم يتم من زاوية تاريخية، حيث يدخل العالم في تاريخ جديد من خلال دوران الارض 365 يوم حول الشمس.
النقطة الاخرى اني اشرت في نهاية المقال علينا السعي والنضال لأنهاء كل الاشكال الدينية في القوانين. للأسف كلنا تزوجنا بالمحاكم التي لها اصباغ بشكل وبأخر دينية. وعلينا ان ننهي هذا الشيء في القوانين. اي يجب ان يكون زواجنا مدني ولا يحتاج الى شهود -زور- كي يعترف بالزواج، ولا الى قراءة القاضي بتلاوة دينية كي يضفي الشرعية على الزواج. ان هذه القضايا مفروضة على المجتمع بقوة القانون، وعندما قلت او اشرت الى فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، كنت اقصد دولة علمانية تلغى هذه القوانين والمحاكم.
بيد ما اشرت اليه، هو ليس رضوخ المجتمع للقوانين، بل طأطأة الرأس بشكل طوعي للتقاليد الاسلامية او اية تقاليد دينية بمحض ارادتنا، التملق للإسلاميين في عاشوراء، طبخ الهريسة، دق الدفوف والمشاركة في المولد النبوي، المشاركة في المواكب الحسينية. الخ.


7 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 26 - 15:30 )
الاخ علاء الصفار
ان طأطأة الراس للإسلاميين هو التقليد السائد الذي ساد في صفوف اشباه الشيوعيين والماركسيين. وليس هذا فحسب بل راحوا ينظرون لطأطأة الراس بتشوية ماركس وتحريف مقولاته.
لم تأت فتوى محس الحكيم في 20 شباط 1961 بأن - الانتماء الى الحزب الشيوعي هو كفر والحاد- لان الحزب الشيوعي ردد عبارة ماركس -الدين افيون الشعب- كما تفضل السيد الصفار. والسبب يعود لان محسن الحكيم والبعث انتموا الى خندق واحد ضد قانون الاصلاح الزراعي وقانون الاحوال الشخصية الذي صدرا في زمن حكم عبد الكريم قاسم ووقف خلفه الحزب الشيوعي العراقي. والسبب الثاني لان محسن الحكيم وكل مراجع الدين الشيعية والسنية وقفوا مع البعث والمخابرات الامريكية والمعسكر الغربي في جبهة واحدة ضد الكتلة الشرقية الذي كان نظام قاسم والحزب الشيوعي يتخندقا معها.
يتبع


8 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 26 - 15:32 )
الاخ علاء الصفار..تكملة ما اشرت اليه
ان الحزب الشيوعي العراقي في عام 1959 وفي الاول من ايرا استطاع ان ينظم تظاهرة او مسيرة يقدر عدد المشاركين فيها بمليون شخص في الوقت الذي كان سكان العراق لا يتجاوز 7 ملايين ونسبة الامية اكثر من 60٪-;-. اين ذهبت هذه الجموع المليونية يا عزيزي؟ انها السلطة السياسية وهن هنا ادخل بالرد على تعليقك: لماذا استطاع البعث والاسلاميين يستميلوا الجماهير، لان لديهما السلطة وقد وضحت هذا. لقد نشروا وبواسطة ادوات السلطة المال، الاعلام، الحماقة والتبليه في المجتمع. ان الثقافة السائدة هي ثقافة الطبقة السائدة -ماركس-.
اما ما قاله لينين تعلم من الجماهير، فهي مجتزاه ومشوهة. ان الجماهير في حالات عديدة تخطو خطوات غبية وحمقاء هل نتعلم من هذه الحماقة والغباء. هل نتعلم من الذين انتخبوا شارون او هتلر وعشرات الامثلة الاخرى، هل ندمي أنفسنا بالقامات. الخ.
ان الشيوعيين يجرون الجماهير ورائهم ولا ينجرون لها.


9 - انت لا تعرف حقيقة عن الشعب!الا أنه شعب مسلم
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 26 - 15:57 )
لقد كسب الشيوعيين ابناء الفقراء من رجال الدين والشيوخ من خلال الذهاب الى صوامع العبادة و الدروشة,فتغلغلوا بصفوفهم, وللعلم بان المليون شيوعي كانوا مسلمين والكثير منهم كان يصلي ويؤمن بالاشتراكية. ان الازدراء ما اناقشه! انت تجيد صيا ح ارفعوا رؤوسكم و تنسى ان تفتح عينيك على حقيقة,من البرج العاجي. ان شعبك واعمامك ا مك رغم الفكر الشيوعي الذي تعرفوا عليه كانوا قد عملوا الصحيح في المأتم, ما دعوت له فهو مجرد زوبعة في فنجان,لذلك تبكي كما يبكي الاخرين لماذا الشعب العراقي كان كيت واليوم كات, فبدل تفهم الواقع تريد ان يقتدي البشر بما انت قمت به لتلغي الثقافة السائدة بدفن الرأس بالرمال,ماركس عاش الثقافة السائدة لكن خلافا لك عمل على دراسة الاديان والفلسفة واستفادة من ماركس الهيغلي كي يحوله الى فلسفة مادية ويكتب (الرأسمال) والفلسفة والتاريخ فهو اطلع على الحضارة اليونانية والاغريقية وعدد من الاديان,ففهم الدين! فنقد الديانة اليهودية والمسيحية لكن لا ولم يطأطأ رأسه بذهابه للكنيسة او مشاركة شعبه بامر الاحتفال بدوران الارض هه!وبحضور ميلاد المسيح.فيا سيد الدين مرحلة تايخية وجانب طبقي لا يمكن تجاوزه بمقالك.!ن


10 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 26 - 16:54 )
ان تسطيرك حول ماركس لن يسعفك بشيء وليس سوى لتبرير طأطأة الرأس للإسلاميين وتقاليدهم الرجعية. اما - ان الشعب العراقي شعب مسلم- فهو عبارة مغرضة رددتها القوى الاسلامية من قبل لفرض الدين على المجتمع والحيلولة دولة تأسيس دولة علمانية.
واذا كان منطقك صحيح، فيجب ان نقول كل اوربا شعوب مسيحية ولا يجوز فصل الدين عن الدولة والحديث عن العلمانية، وطأطأة الراس للكنائس هناك بحجة ان الشعوب مسيحية. لقد كان غاليو وكونبريكوس فولتير وروسو وديدرو ..الخ اجرأ بكثر من اشباه الماركسيين والشيوعيين اليوم. ولم يقبلوا نفس البدعة التي تروجها بأن المسيحية مطلقة والشعوب مسيحية ويجب طأطأة الرؤوس.
يتبع


11 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 26 - 16:56 )
نفس منطق القديم الذي وقف ضد قاسم امين اول داعية للتحرر المرأة، وطالب بنزع الحجاب في بداية القرن العشرين. ونفس التنظير ضد جميل صدقي الزهاوي عندما تحدث عن تحرر المرأة في العراق.
تستطيع ان تكون ما تكون ولكن لا تتحدث باسم ماركس والشيوعية، اقرأ -نقد فلسفة الحق لهيجل- قبل تشويه ماركس. ان الجرأة ثم الجرأة ثم الجرأة في النقد هي التي تدفع اشباه الماركسيين والشيوعيين بالتنظير لطأطأة الرأس اما الاسلاميين تحت ذرائع سخيفة وبالية -التقاليد لا تسمح، الشعب مسلم، الظروف ليس ثورية، الجماهير غير واعية، الامبريالية لن تسمح، الظروف لم تنضج..الخ من هذه الترهات-. لقد حولتم ماركس ولينين ولنجلز الى كاريكيترات.


12 - مقدمة تاريخية لابد منها
بارباروسا آكيم ( 2016 / 10 / 26 - 18:38 )
تحية طيبة

بالنسبة لتعليق رقم 6 ، و 4 .. ستجد الكثير من القيل والقال حول شجرة عيد الميلاد لكن حتى المصادر المسيحية كــ دائرة المعارف الكاثوليكية وكذا دائرة المعارف البريطانية تقول أَنَّه لا علاقة لشجرة الميلاد بالمسيحية
والذي يتفق حوله الجميع أن شجرة عيد الميلاد إنتشرت الى العالم ( ولم تكن معروفة قبل ذاك عند السواد الأِعظم من المسيحيين ) من خلال الملكة الأَلمانية شارلوت دوقة ميكلينبورغ وزوجة الملك الإنكليزي جورج الثالث ( 1760 - 1820 ) ، حيث إنها إتخذتها كــ أَداة للزينة والبهرجة ومن هناك إنتقلت عن طريق مستعمرات التاج الملكي الى العالم الجديد ( الأميركيتين ) وكذلك الى آسيا وإفريقيا عن طريق التجارة والحركة الإستعمارية
أَمَّا عيد رأس السنة فكذلك لا علاقة له بالمسيحية وهذا العيد أَساساً موجود قبل المسيحية بمئات السنين وأول من احتفل به هم الرومان
والنَّاس تتخيل بأَن المسيحيين يحتفلون بميلاد المسيح في رأس السنة الميلادية!!! مع العلم المسيح - بحسب المسيحيين - لم يولد في 1/1 لا في التقويم الشرقي ولا الغربي ، ففي التقويم الغربي يجري الاحتفال بالميلاد كل 25 ديسمبر والشرقي كل 7 يناير


13 - الثورة وطلال الربيعي
بارباروسا آكيم ( 2016 / 10 / 26 - 18:50 )
بالنسبة للسيد سمير عادل فهو يعتبر كوبرنيكوس ثائر وصاحب نظرية ثورية هدمت سلطة المؤسسة الدينية ولو بعد حين وبالمناسبة هكذا يعتبره الاوربيون
die Erde steht nicht im mittelpunkt des universums,sie ist ein planet wie jeder ander und dreht sich um die sonne .diese revolutionä-;---;--re überzeugung vertrat als erster der in thorn geborene mathematiker und astronom nikolaus kopernikus (1473 bis 1543) . er forderte damit widerspruch und gegnerschaft der kirche und der wissenschaft heraus. sein )heliozentriches weltsystem) wurde zum fundament aller erkentnisse , die wir heute von der struktur des universums besitzen.
وهذا خلاف مفهوم الثورة عند الأخ العزيز طلال الربيعي المحترم

تحياتي وتقديري


14 - شكرا اخي العزيز
سمير عادل ( 2016 / 10 / 26 - 18:59 )
شكرا على هذه المعلومات..
في الحقيقة ان كوبرينكس اعدمتمه الكنيسة على افكاره وطروحاته كما تعرف

مع التقدير


15 - تعقيباً على المقال
بارباروسا آكيم ( 2016 / 10 / 26 - 19:06 )
بما معناه إِذَا أردت مهاجمة السلطة الحاكمة في العراق فكل ماعليك القيام به هو نقد الدين
سواء من خلال منظور كارل ماركس و فريديرش نيتشة أي النقد الفلسفي
أو من خلال النقد العلمي

كنقاد المدرسة الأَلمانية

أَو حتى من خلال اُسلوب السخرية كــ باسم يوسف وبيل مايير وغيرهم

تحياتي وتقديري


16 - منع الخمر باسم الديمقراطية
عبد الله اغونان ( 2016 / 10 / 26 - 20:17 )

الخمر محرمة دينيا
ولاينكر أضرارها عاقل
كثيرون لايشربونها ايمانا واحتسابا
والبعض يشربها نزوة
وقلة يشربونها عن قصد واصرار
بما أن غالبية البرلمانيين صوتوا على منع استيرادها
اذا فاخضعوا للديمقراطية حتى تتمكنوا وتصير لكم أغلبية ان أطقتم


17 - اللغة طريقة للتعبير وليس اسلوب للابتزاز اوالتفاخر
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 26 - 20:22 )
سمعنا اليوم عن علاقة ماركس بدوران الارض.ما اطرحه,ليس محاربة التقاليد بازدراء,فالعملية سهلة مارسها الكثيرون زمن المراهقة.لكن المحاربة الاساسية هو للسلطة الطبقية التي تستغل كل شيء من ثقافة ودين وجرائد وعادات,فحين يتم كسب الجماهير وتثقفها بمصالحها يحصل تغيير للموروث.أوربا العريقة جاءت بمبادئ في ثوراتها السياسية والاجتماعية, فقدموا امر(العدالة والمساوة والاخاء), فلفوا الشعب حول الوطنية من خلال امر(الدين الله والوطن للجميع).لقد انتشرت الخرافة في اوربا زمن ماركس فكتب أنجلس- كتاب ديالكتيك الطبيعة-وبلا اي ازدراء للشعب, فهو لم يعبر نهر الزاب هربا من الثقافة السائد, فهي لا بطولة بل انتصار للثقافة السائدة.ما مارسته كان فردي وليس تقديم بديل للشعب بل كان طريقة انفصام عصابي عن التقاليد,ان نشر الفكر وكسب العمال شيء,وان يتخلوا قسريا عن التقاليد شيء آخر.السوفيت اغلق الكنائس! ثم ماذا؟ الوعي الديني بقى يعمل تحت الارض, فتصور السذج انتهى الدين والتقاليد.ان شعبك اليوم اخذته الثقافة الدينية الطائفية باللطم.فكيف تنقذها من الخرافة! بدون تبجح وأزدراء,حول (فهد)الشرطي على زنزانته لإنسان (ش).لا نريد عصابية صياح!ن


18 - ماركس كتب حول المسائلة اليهو د ية
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 26 - 21:15 )
لقد فهم ماركس يهو د زمانه المؤمنين حتى النخاع بموسى والوصايا العشرة, فهل يعني أن ماركس كان يطأطأ ,طأطأةً راسه باعترافاه بقوة الايمان للشعب اليهو د ي, فهو لم يهاجم أيمان البشر في دينيه بل دعاهم للمشاركة والاندماج مع الجماهير وبالانخراط في الصراع الطبقي في البلدان الغربية.يا سيد أن ماركس رجل أعظم من أن ينال من مقدسات البشر, أرجع ألى المقولة التي تنتهي بعبارة الدين أفيون الشعوب! فهي موجودة في كتاب رأس المال لتعرف ما هو الدين وبنظرة ماركس اليه, وليس من نظرة أحزاب شيوعية لقادة أنتهازيين,لم يعرفوا معنى الدين وكا لببغا وات تردد الدين أفيون الشعوب,ولنلغي المراحل ونقفز.انا لا اقول لك لا تتجنى على ماركس بل اقول اقرأ ماركس ولا تقتنص عبارات فردية (الثقافة السائدة) الطأطأة بالراس للأسلاميين كما مارسها كل الأ فراد المشيعين لجنازة المرحوم الطيب الذكر الوالد. فهل تعرف أن لماركس قبر يزورة البشر وهناك من يدعي له بالرحمة حتى من قبل القساوسة,هل تعرف أن الكثير من القساوسة و رجال الدين شاركوا الشعب في الثورات التحررية.نحن لا نطأطا الرأس بل نحاول سحب البساط من تحت اقدام السلطة البرجوازية بالتثقيف.صحة لك!ن


19 - نيكولاس كوبرنيكوس مات ميتة طبيعية
بارباروسا آكيم ( 2016 / 10 / 26 - 21:23 )
أَخي العزيز نيكولاس كوبرنيكوس مات ميتة طبيعية ولم يلمسه أحد ... أُنظِّر المصدر أَدناه وانا سبق أَن كتبت حول الموضوع أَيَّام ما كُنتُ لا أزال اكتب في الحوار

Menschen die die Welt verä-;---;--nderten , Roland Gö-;---;--ö-;---;--ck , Seite:95 Textmitarbeiter: Hendrik van Bergh ,Kurt Finke,Alfred Klausmeier,Helga Menzel-Tettenborn,Herbert Reinoß-;---;--,Franz K. Theodor,Kurt Wolff Produktion:Prä-;---;--sentverlag Heinz Peter Gestaltung: Günter Radtke Lizensausgabe mit Genehmigung des Prä-;---;--sentverlages Heinz Peter , Gütersloh für Bertelsmann , Reinhard Mohn OHG , Gütersloh , die Europä-;---;--ische Bildungsgemeinschaft Verlags-GmbH. , Stuttgart , und die Buchgemeinschaft Donauland Kremayr & Scheriau, Wien. Diese Lizenz gilt auch für die Deutsche Buch-Gemeinschaft C.A. Koch´s Verlag Nachf . , Berlin-Darmstadt-Wien. Gesamherstellung Mohndruck Reinhard Mohn OHG , Gütersloh --print--ed in Germany. Buch-Nr. 0


20 - هل هم اكبرمن الله والقرآن؟
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 26 - 22:09 )
للتوضيح البسيط فقط.
لا احد يقول ان مهمة الشيوعيين هي محاربة الدين والدعوة الى الالحاد. ولكن هذا لايعني اتخاذ الشيوعيين موقف الصمت عند استغلال الدين
لتكريس التخلف وممارسة الفساد المالي والاداري وقمع حرية الانسان, بل عليهم الوقوف ضد هذه الممارسات ومحاربتها بشدة, وهذا امر يجب ان يفعله كل انسان يريد الخير لوطنه, سواء كان شيوعيا ام لم يكن.
ان محسن الحكيم اصدر فتواه المذكورة بايعاز من الدوائر الغربية والرجعية المحلية, بدلالة ما يقوله المالكي في النص الذي اقتبسته اعلاه:
- ساد في العراق الفكر الشيوعي الإلحادي، واستفز مشاعر الحوزات العلمية، وتحول العراق إلى المد الأحمر، وبحكم النشأة، لا يمكن أن نقبل الإلحاد ولا الشيوعية، وهذا ما انعكس على الحوزة العلمية في زمن السيد محمد باقر الصدر، الذي استشهد على يد صدام حسين، فقام بمبادرته في مواجهة المد الأحمر والتيار الشيوعي، وهذه المبادرة باركها الله وكبرت ونمت-
وان ما يقوله المالكي هو محاولة لئيمة وخبيثة, حالها حال فتوى الحكيم, بمساواة الشيوعية بالالحاد من اجل تأليب الناس عليها, وهي دلالة ايضا على غباء فكري مدقع من قبل المالكي ومن لف لفه.
يتبع


21 - هل هم اكبرمن الله والقرآن؟
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 26 - 22:11 )
ولا ادري هل ان احتلال الوطن واستباحة اعراض بناته وابناءه وقتل مئات الالوف من شعبه امر محلل بعرف الاسلام ام كفر صريح؟ واذا كان كفرا فكيف وافق السيستاني على احتلال العراق ودعا الى عدم مقاومته؟اليس هذا هو الكفر الاعظم الذي يكست عنه المالكي ورهطه الذين اوصلهم المحتل للسلطة فقاموا بسرقة اموال العراق واضطهاد اهله؟ اليست سرقة الشعب واضطهاده كفر بحد ذاته؟ فمن هو الكافر, هم ام الشيوعيون الذين يحاريون الاستغلال ومخلفات الاحتلال ويقفون ضد القمع والفساد؟
ان الهدف هو لييس تكفير البشر. ولكني احاجج بمنطقهم لاكشف تهافته. علما ان الالحاد ليس جريمة, وقد ضمن الدستورالعراقي حرية الرأي والمعتقد.
وحتى القران قال ويقول - وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ-;- فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ-
اذا, اليس وضع هؤلاء انفسهم بمنزلة تفوق منزلة الله والقرآن, بعرفهم هم انفسهم, كفرا, بل وكفراعظيما؟


22 - الاسلام والشيوعية والمواطنة الجيدة
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 27 - 00:21 )
واود ان اضيف ان ما يقوله المالكي:
-ساد في العراق الفكر الشيوعي الإلحادي- يعني:
ان اسلام العراقيين ومحتواه ليس مفهوما جامدا, بل هو مفهوم يخضع لاعتبارات التاريخ وميزان القوى الطبقي وسيادة فكر طبقة على حساب الطبقات الاخرى. اي ان الاسلام وما يعنيه يخضع هو الآخر للتحليل الطبقي الماركسي في نهاية الامر, بدلالة ان -اسلامية - العراقيين لم تمنعهم من اعتناق الشيوعية والالحاد ولم تعق, على حد تعبير المالكي, من -سيادة -الفكر الشيوعي الإلحادي-.
ونستطيع نحن ان نسأل المالكي واعوانه الذين يزعمون ان اكثرية العراقيين مسلمون ولذا يجب منع الخمر, السؤال التالي: انكم تقولون
ساد في العراق الفكر الشيوعي الإلحادي، واستفز ذلك مشاعر الحوزات العلمية,
فلماذا لم تذعنوا للمد الشيوعي الالحادي الذي ساد العراق, وانسجاما مع مبادئ الديمقراطية التي تتشدقون بها, بدلا من شعوركم بالاستفزاز والوقوف ضد اكثرية الشعب؟
ان المسلم الجيد هو المواطن الجيد. والاحزاب الاسلامية اثبتت بما لا يقبل الشك انها عدوة الوطن والشعب والدلائل متوفرة وهي اكثر من ان تعد وتحصى.
يتبع


23 - د ين الشعب وقيمه و رجال الد ين المشعو ذ ين
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 27 - 00:21 )
الازدواجية تطغي على الشعوب الغير متحضرة وان المثقف اما يكون برجوازي مع السلطة,فيكون متطابق مع مصالحه الطبقية وغيرشاذ بنظر الطبقة المسيطرة, فهو مشبع بالتقاليد البالية وحتى العشائرية و الاعراف والقيم الدينية,وهناك من يتجاوز قيم المجتمع لكن بلا بديل,ومن هذا القبيل موجودون حتى في البلدان الحضارية لكن لا ينخرط في امر النضال, ويمتلكون فقط السخط على كل شئ, في مجتمعاتنا يكون المثقف احيانا كثيرة ومن الماركسيين متمرد وانتهازي يغير مواقفه حسب الاجواء.مثل قادة اوبا ش في حشع فكم كان طول ألسنتهم في التنظير وقت المدي الشيوعي,لكن ما ان بدءت الهجمة وسقط السوفيت, تراه صارعادي.لا وبل يمتلك سبحة وغطرة وجمداني ينتقد الفكر الاشتراكي, وسبب هذا يعود لان مجتمعاتنا ليس فيها نمو طبقي صحيح ولا وعي علمي, فابن العشيرة والافندي دخلوا الحزب فعانى منهم (فهد) فحدد امر الانتهازية وجذرها الطبقي وخلقها المتقلب,اي لم تصقل مبدئياً. فيمتاز هؤلاء بالتمرد اللغوي, وينقلبون ب 180 درجة على الفكر من شيوعي _لبعثي _لاسلامي,التي يتسم بها ليس المجتمع فقط بل الماركسي ايضا,تلمس بعدم التواضع والفسا د الحالي.لكن جدتي اكثر صدق وهي تصلي!ن


24 - الاسلام والشيوعية والمواطنة الجيدة
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 27 - 00:23 )
وداعش, رغم وحشيتها, اكثر صدقا منهم فهي ترتكب الموبقات والجرائم الفاحشة بحق الناس, ولكنها لا تدعي الديمقراطية, على عكس الاحزاب الاسلامية التي ترتكب نفس الموبقات التي ترتكبها داعش ولكنها, اي الاحزاب, تدّعي, زيفا ونفاقا, الديمقراطية!
ومنع الطقوس التي تؤذي النفس وتعيق اعمال الدولة وتعطّل مصالح البشر ليس هو امرا مخالفا للاسلام بدلالة تحريم ممارسة هذه الطقوس في جمهورية ايران الاسلامية نفسها.


25 - اصول عيد الميلاد و شجرة الميلاد
دلير زنگنة ( 2016 / 10 / 27 - 07:57 )
تحية طيبة

في مداخلتي السابقة لم اجادل حول اصول عيد الميلاد و شجرة الميلاد، فلربما ان اصولها وثنية او ان شجرة الميلاد جاءت من الملكة في القرن الثامن عشر، لا ادري، و لكن هذا التقليد يتم الاهتمام و الاحتفال بە-;- في الكنائس المسيحية و البلدان المسيحية ، فالكنائس المسيحية و في ايام عيد الميلاد تقوم باقامة طقوس خاصة ، فاذن تحول الى طقس احتفالي خاص بالمسيحيين،

. و ان اصول احداث و مناسبات في ديانات معينة قد جاءت من ديانة اخرى او استحدثت من قبل احدهم فتحولت الى مناسبة و تقليد في هذا الدين، مثلا يقال ان الدروشة جاءت الى الاسلام بعد احتلال الهند، فاصبحت جزءا من التراث و التقاليد الاسلامية السنية ، او ان عادة اللطم و التطبير تم نشرها من قبل الصفويين، و بعد ذلك تحولت الى تقليد للطائفة الشيعية... ه


26 - التقاليد و الشيوعيين
دلير زنگنة ( 2016 / 10 / 27 - 09:17 )
و لو كان انجلس يفكر بطريقتكم، لقال لها- بانە-;- شيوعي، قاتل لسنوات في الثورات ضد الاوتوقراطية الدينية ، و دخل في مجادلات و معارك طويلة عريضة مع اعداء الاشتراكية و التمدن، من قسس و كتاب دينيين و غير دينيين، و بعد كل هذا النضال كيف تطلبين ان اشارك في طقس خرافي -ديني كهذا

و لكنە-;- بالعكس اتى بقس من الكنيسة و نفذ طلبها بدون اعتراض

و لم يخجل ايضا من ذكر الموضوع في رسائلە-;- الى الاصدقاء و الاقارب..

......


27 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 09:33 )
حول جواب تعليق 19 و20، ان عبارة -الدين افيون الشعب- ليس في كتاب رأس المال ايها المتمركس بل في نفد فلسفة الحق عند هيجل. وهنا يبين التحريف والتشويه لماركس لقد نسف الماركس الدين وخاصة المسيحية.


28 - كارل ماركس
بارباروسا آكيم ( 2016 / 10 / 27 - 09:43 )
الأَخ الصفار ، قلبك ماشاء الله عليك.. عامرٌ بالإيمان

https://m.youtube.com/watch?v=ucRleA_fHDw

الأَخ سمير عادل : لما حُذِف تعليقي رقم 20 ؟؟

العزيز طلال الربيعي : كان بودّي أَن أَسألك ، كيف تُعَرِف النقد الديني ؟ وكيف تفهم كارل ماركس ؟
لأَنَّه قد كُنت فيما سبق أَقرأ كثيراً ، وقد وجدت إِن ماركس إِعتبر الــــديــن بـ ال التعريف ، كــ نتاج من نواتج الــدولـــــة
ثم كارل ماركس وكذا هيجل من قبل ومن بعدهم كل من اتبعهم بإحسان الى يوم الدين .. كلهم نتاج العقلية الفلسفية الأَلمانية التي ترى نقد الدين أَساس كل انواع النقد وبغير النقد الديني لا معنى للنقد
ثم .. النقد الديني لا يقضي على الدين بل بالعكس يجعله متصالح مع الواقع كما لايشترط الإلحاد ( هذا بالنسبة للخائفين من التبشير بالإلحاد ) فلوثر مثلاً لم يكن ملحداً .. وماركس نفسه كتب عن لوثر.. وكيف إنه سحب صلاحيات رجال الدين

يقول كنت : إِنَّ النقد أَفْضَل وسيلة عرفتها البشرية تُساهم في تقدم الإنسانية


29 - امر يحتمه الشعور الوطني للمواطن
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 27 - 10:27 )
عزيزي بارباروسا آكيم
اننا حسب فهمي لا نناقش مسألة فلسفية هنا؟ نحن لا ننقد الدين كدين بحد ذاته, بل نحن ىتكلم عن استخدام الدين لقمع البشر واستغلالهم وليس عن نقد الدين بكونه نظرة مثالية, بالمعنى الفلسفي طبعا. فالعلمانية تسمح للمتدينين بممارسة اديانهم بكل حرية, ولكن بدون اقحامها في السياسة او فرضها كايدلوجية في مناهج التربية والتعليم والاعلام الرسمي وخلافه. واعتقد ان متدينين كثيرين ينتقدون بشدة موبقات وجرائم الاسلام السياسي. والكلام هو عن الاسلام السياسي في العراق وليس عن الاسلام كتجريد او بشكل عام, لانه ليس هنالك اسلام واحد, اولا. وثانيا, ان المشكلة الحادة حاليا هي استغلال الاسلام لاضفاء قدسية قسرية على قرارات السلطة المجحفة والقمعية, كما حدث في القرار الاخير بصدد منع المشروبات الروحية. ولذلك فان نقد استخدام الاسلام لاغراض معادية لمصلحة الشعب والوطن امر يحتمه الشعور الوطني للمواطن, سواء كان ماركسيا او لا.


30 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 11:56 )
في تعليق 19 و20، للاسف ان الحوار هو من اجل المناقشة والتنوير وليس هناك اية مشكلة في النقد. ولكن ان يتحول النقاش الى مسألة الفوز والخسارة، فلا يستحق الاستمرار الى حد سوق اشياء غير حقيقية وغير صحيحة والفبركة مثل مقولة ماركس -الدين افيون الشعب- وتنسيبه الى كتاب -راس المال- لكارل ماركس، فهو محاولة من الذي يسوق مثل هذه الاشياء، اما يعتقد بأن الذي يحاورهم هم اميين او المسألة بالنسبة له لوي عنق الماركسية لتبرير طأطأة الرأس للإسلاميين والتسطير العبارات الانشائية الفارغة من المحتوى مثل -الفلسفية والتاريخية وان ماركس في المسألة اليهودية. الخ-
عزيزي اتعب نفسك قليلا وبتواضع إذا اردت ان تبحث عن الحقيقة واقرأ -نقد فلسفة الحق عند هيجل- لكارل ماركس وسوف تجده على الانترنيت، عندئذ ادخل في نقاش عن
ماركس حول الدين.


31 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 11:58 )

ان المقولة - الدين افيون الشعب- المذكورة اتت في -نقد فلسفة الحق عند هيغل- وفي هذه المقال يفند ماركس وينسف اساس الدين دون اي مجاملة او خجل. وفي كتاب جوهر المسيحية للويدفيغ فيورباخ، يفند ماركس ايضا كل اطروحات فيورباخ في -اطروحات فيروياخ-.
اليوم الدين لم يعد مثل زمن ماركس، لقد تحول الدين الى قاتل الشعوب مثلما قال احد الرفاق الشيوعيين. وان جوهر الماركسية هو نقد الدين الى جانب نقد الفلسفة والسياسة والايديلوجية والاقتصاد للنظام الرأسمالي.
كفى طأطأة الراس للإسلاميين، اذا كانت هذه متعة لكم فلكم ولشأنكم ولكن لا تنظروا باسم ماركس لطأطأة الراس للإسلاميين. لنتعلم الجرأة على الاقل من قاسم امين حول المطالبة بنزع الحجاب في بداية القرن العشرين، وطه حسين في جرأته حول العشر الجاهلي والمطالبة بتحويل الاحرف العربية الى اللاتينية، وليس من ماركس.


32 - الايمان شئ واسلام سياسي و صهيو نية شئ اخر
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 27 - 12:10 )
جاءت فتوى التكقير للشيوعين,نتيجة شطط بعض الشيوعيين بالهزء من التقاليد والدين, حين كان على الشيوعيين استلام السلط. اقول عوافي على الذي يجيب نقش!لقد عرف سلام عارف والبعث وباساليب ملتوية,ان يكفر حتى عبد الكريم قاسم واتهامه بكونه احمر, فاستطاعوا ان يستلموا السلطة !!! فهذا هو الصراع الطبقي.أي ان البعث كان اكثر حسماً وصدقا لطبقته, خلافا لشيوعيي النفشة والتنظير الحلو لكن الغير عارف أو كانوا يريدون تضييع الفرص, والدليل أن الكثير من القادة الكبار ليس فكراً بل عمراً تطل علينا بنقد الاشتراكية ونقد لينين ودكتاتورية البروليتارية ولا تقدم للشعب شئ والعراق يذبح من الوريد للوريد.فهؤلاء من كان لا يجيد فهم الشعب والتقاليد ولا فن فهم النضال, فصار انعزال للفكر,أي ان هؤلاء من ساعد الاسلاميين للمجئ للسلطة,فما ان تم استلام السلطة من قبل عارف وبمباركة رجال الفتاوي هرب القائد المغوار ليرتاح على البحر الاسود نتيجة النضال الدامي ضد التقاليد والتجويد والحسينية. للاسف بعد كل هذه التجارب لم يستفد البعض.لنرى الاسلامويين استلم السلطة ويمارسون البشاعة ويتحدون الذين يهاجمون الله والدين لكن عاجزين عن محاربة حزب الدعوة!ن


33 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 12:44 )
عزيزي الصفار
اني لم احذف اي تعليق


34 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 12:46 )
ان مشكلة الشيوعيين في عدم استلام السلطة او لم يتحولوا الى قوة سياسية ليست لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بنقد الدين. وليس الحملة المعادية للشيوعيين تحت عنوان -الالحاد والكفار- التي تقودها البرجوازية هي الوحيدة، فهناك حملات اخرى وانتم على دراية بها وهي على سبيل المثال -الاباحية الجنسية-. وقد جاءت جميعها في البيان الشيوعي في عام 1848. اي ليس هناك شيء جديد.
ان مشكلة الشيوعية الحقيقية هي انفصالها عن طبقتها، وهي الطبقة العاملة. لقد تحول الشيوعيين الى تيار غير اجتماعي وهامشي في المجتمع. فكما اشرت في -الحوار المفتوح- معي شخصيا، اننا نواجه شيوعية مهزومة وخاصة بعد هزيمة ثورتنا اكتوبر بعد سيطرة تيار ستالين القومي الروسي على السلطة. لقد تحولت الشيوعية الى -انتي امبريالية- او الدفاع عن القومية والوطنية. بينما شيوعية ماركس هي شيوعية نقد النظام الرأسمالي، شيوعية الطبقة العاملة من اجل تحررها والقيام بثورتها الاجتماعية. طبعا هناك مسارات سياسية مفروضة علينا يجب التعامل معها مثل ما يحدث اليوم في العراق.


35 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 12:48 )
عندما تناولت مسألة نقد الدين، فليس من زاوية نقد الديمقراطي، او نقد المثقفين، بل هو نقد اشتراكي للدين. اي بعبارة اخرى ان كل التقاليد الدينية هي محاولة من القوى الاسلامية في فرضها على المجتمع لتشتيت صفوف الطبقة العاملة، العامل السني في مواجهة العامل الشيعي، العامل المسلم في مواجهة العامل المسيحي والصابئي والايزيدي..الخ. العامل الرجل ضد العامل المرأة. يجب ان نشن حملة ضد هذه التقاليد دون هوادة ويجب ان نكون نموذج ونبراس لهذه المسألة.


36 - ارفع راسك يا شيوعي
سمير عادل ( 2016 / 10 / 27 - 12:54 )
عندما تناولت مسألة نقد الدين، فليس من زاوية نقد الديمقراطي، او نقد المثقفين، بل هو نقد اشتراكي للدين. اي بعبارة اخرى ان كل التقاليد الدينية هي محاولة من القوى الاسلامية في فرضها على المجتمع لتشتيت صفوف الطبقة العاملة، العامل السني في مواجهة العامل الشيعي، العامل المسلم في مواجهة العامل المسيحي والصابئي والايزيدي..الخ. العامل الرجل ضد العامل المرأة. يجب ان نشن حملة ضد هذه التقاليد دون هوادة ويجب ان نكون نموذج ونبراس لهذه المسألة.


37 - على صفحات الحوار المتمدن نودي من اجل حرية
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 27 - 13:10 )
رجال دين احرار اتهموا بالهرطقة او الانحراف عن الدين.فهل كنا مطأطأون! ما اناقشه هو امر القشور في النضال الفكري,الشيوعيين لا معادين للدين والتقاليد بل للسلطة الطبقية البرجوازية سواء كانت بعثوية أم دعوجية.خلاصة الامر لا للتطرف الطفولي اليساري الانعزالي, والى احترام سمة العصر, التي تتميز باحترام البشر.الاقوام.الدين والمعتقد بما فيها الالحاد! لكن بعض سادة د جالين يكيلون بمكيالين,فهم ضد الشيوعية ويتلحفون بالدين والديمقراطية(كالدعوجية) والبعث تلحف بأسم القومية.الشيوعية تحترم المعتقد وحقوق الاقوام.الشيوعية فكر لا يتلحف بشئ ويلفق شئ أخر.الوضوح يكتنف الفكر الماركسي! المعاداة للدين والتقاليد صبيانية تقود لتشويه نضال الشيوعيين الطبقي في وقت انحسار الفكر و خواء وهشاشة الاحزاب الشيوعية,التي تخبطت اما بمجاملة سلطة البعث أو مجالسة بريمر وحكومة البرلمان الطائفية. فلِمَ التبجح بان الدين والتقاليد هو سبب التخلف عوضاً عن كشف دور البعث ودور الاحزاب الاسلاموية وجذرها الطبقي وارتباطها بأمريكا أو غيرها,يقود لا محال للتخلف,من ثم انحراف الشيوعيين خدم السلطات فادى للتخلف.لا وليس أمر خرافة التجويد هي سبب التخلف!ن


38 - عزيزي انت لا تقرأ ما اكتب بشكل جيد ودقيق
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 27 - 13:56 )
الدين موجود من قبل اديان التوحيد الفضائية الثلاث.الاحزاب البرجوازية والدولة القومية بطبيعتها الرأسمالية,عرفت كيف تساير الدين,اي ان ليس كما جاء في ت37-بعبارة اخرى ان كل التقاليد الدينية هي محاولة من القوى الاسلامية في فرضها على المجتمع لتشتيت صفوف الطبقة العاملة- انا اوضح امر ان الشعوب البدائية والشعوب المتقدمة لها معتقداتها الدينية فلماذا نضع اصابعنا في عيونهم ونسخر من اديانهم,وتراتيلهم.ان التقاليد والدين ليست من صنع الاحزاب البرجوازية من حزب بعث ام من حزب دعوجية ام جمهورية خمينية, بل ان الدين ارتفع شأنه بعد أنحسار الاشتراكية وضعف السوفيت فظهرت الحركة الدينية قوية في بولونيا وطار الخميني من باريس واسس دولة دينية ,فلم توضع قنبلة لتفجيره,لا تنسى بن لادن افغان! تصور لو كان رجل من شاكلة جيفارا من طار من باريس فكيف ستحطيم طائرته. لذا يجب طرح امور طبقية اساسية, ففساد الاسلاموين من سنة وشيعة وبعث مادة جبارة لتثقيف البشر بمصالحهم. ففي العراق يبيع رجل قسم من اولاده من اجل يتمكن من اعالة اطفاله الاخرين وهو مؤمن بالله وتَعرفَ عليه ومارسة الصلاة والتقاليد قبل مجي هؤلاء الجلاوزة لنهبه.مر و واضح!ن


39 - مسك الختام انا لا اكتب لك فقط بل استغل الموضوع
علاء الصفار ( 2016 / 10 / 27 - 14:24 )
من اجل نقل الحوار ليس للمفكرين والعباقرة الكبار عمرأ والاقزا م في الواقع و يقبعون في البروج العاجية سواء في الوطن أم على البحر الميت أم بحر الشمال, بل كم اتمنى ان يطلع رجل بسيط أوعامل ام طالب بلا وعي على الحوار,انا لا اقصد تفنيد ما طرحته انت بالذات بل انا اناقش عقل كامل ساد عقود طويلة و مع تجارب تاريخية سواء في العراق من ال58 الى سلطة صطدام وألى سقوط العراق بيد الدعو جية و شرذمة من بقايا صدام من معجان جبوري واثيل نجيفي ومزبان وشعيط ومعيط وجرار الخيط,ممن باعوا الوطن عبر القومية أم الاتجار بالدين.الشعب العراقي عرف الله و الدين, فالحضارة السومرية قدمت للبشر الدين واللوائح القانونية قبل أكثر من 5000 عام. فألى عنجهية شيوعيي سوفيت ساتا ليت التنين ههه, فغلقوا الكنائس ومارسوا القمع الفكري للحزب فحطموا رفاق لينين البلاشفة,هذا هو الحصاد المر للممارسات الخاطئة لكن للاسف ان تكون الشعوب هي الضحية ومن يدفع الحساب فلا زال الفقراء و الكادحين و المهمشين سواء من زمن عبيد سبارتكوس أم ( البروليتاريا) التي اعتنى وكتب لها ماركس و انجلس و حقق دولتها وحلمها لينين تدفع الثمن ولتضيع بين يد أحزب دعوجية و بعث!ن.

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah