الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هزيمة وهزيمة!

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2016 / 10 / 26
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لست من المنتمين لنادٍ من الأندية الرياضية، ولكني انتمي إلى أي منتخب مصري، عندما يكون سفيرنا الكروي خارج حدود الوطن!
لهذا السبب ـ بالتحديد ـ، لم اختبر مشاعر مشجعي أي من الناديين الكبيرين ـ الأهلي والزمالك ـ، وقت الانتصار، ووقت الانكسار!
ولكن هالني ما رأيته من احتفاليات صادمة، اقامها مشجعي النادي الأهلي في الشوارع، على شرف خروج فريق الزمالك من نهائي دوري الأبطال الأفريقي، والتمتع ـ بهذه المناسبة ـ إلى أقصى حدود الفرح، والتشفي الذي بلا حدود فيه!
لقد سقطتم كلكم، عندما فعلتم القبيح، والكريه!
هل تأثرت أخلاقكم الوطنية من فرط نظركم إلى الأرض، وإلى الكرة التي تتقاذفها الأقدام، فلم تعوا أن فريق نادي الزمالك، وهو أمام فريق صن داونز الجنوب أفريقي، يمثل الوجه الآخر لمصر الكروية؟
وهل تأثرت أخلاقكم الإنسانية، بالغل الذي استولى على مشاعركم، وراح ينهش في أحشائكم وصدوركم، إلى المدى الذي اعتبرتم أن انتصاركم هو في خسارة خصمكم؟
ان هذا النوع من المشاعر، مدمر، ويهدم العاطفة، ويجرح ويؤلم، ويجعلنا جميعاً نشعر بالسقوط المستتر!
اكسروا أشواك الخصومة غير الرياضية فيما بينكم، وادعسوها بأقدامكم، وليشع الحب منكم مثل أشعة الشمس؛ فكرة القدم، وُجدت لتواصل الشعوب، وليس لتباعد أبناء الوطن الواحد!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة