الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نار الكراهية

جمشيد ابراهيم

2016 / 10 / 29
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


نار الكراهية
نادرا ما تجد الكراهية وراثية - تعلمتها عندما تحررت ببطولة من زمانها و وجودها في طفولتي. عشتها بحسد و غيرة ثقلها في شبابي كشهرة و قوة لا متناهية. ماذا اعمل بالكراهية فانها تنمو كورم خبيث على جسدي تترك اثارها في تجعدات بشرتي و ترسبات دموع البكاء على وجهي لانها شفافة لا تراها العين - مستعدة دوما ان تخرج باثقالها كالبركان الثائر - على اية مزبلة اقذف هذا العدو المختفي - هذا العائق الذي يعرقل بسلطتها الخفية الشيطانية طيبتي الابداعية.

تضرب موجاتها النارية و تشتعل كلماتها الدافئة في الموقد لتحولها الى رماد. توقدها القداسة و هي لها كوقود لا تنضب. هذه هي حروب الايمان على لهيب ابي لهب تشتعل كالكحول بسرعة مذهلة لا تعرف الرحمة و كانما ارى كيف يحترق جسد حبيبيتي في لهيب النار - كيف تحترق الانسانة الوحيدة في حياتي في نار الجهنم امامي.

ماذا اعمل بالكراهية و هي تحرق جسدي - تراها من بعيد عندما يتصاعد دخانها. ماذا اعمل بالكراهية التي تحكم العالم و تسيطر على كل شيء فيه - تصدر اشعاعاتها من بعيد لتقول لك لا تقترب فانا خطر الى ان تنفجر و تجلب الدمار للعالم لانها تضم في نواتها السماوات و الارض و تاريخنا و حياتنا البائسة. يا لها من قوة خارقة تثير الاعجاب و تستحق كل التقدير.















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لنكره الله!
ماسنسن ( 2016 / 10 / 29 - 01:51 )
إما أن نكره العرب فنعود مسلمين وإما أن نكره الله فنعود أمازيغ وأكراد فنتحرر من العرب ونحرر العرب، فلنكتف بكره الله : الوهم الذي دمَّر العرب فدمَّرونا به وساعدناهم في ذلك بحبنا لهم وله، فلنكره الله لنعود أمازيغ وأكراد ولنبقى!


2 - خطة الاستعمارالغربي الظهير البربري , فرق تسد
عبد الله اغونان ( 2016 / 10 / 29 - 13:25 )

في عهد الاستعمار وسيطرته فشل في زرع الكراهية والنزعات الشعوبية العرقية فيما سمي عندنا في المغرب -- الظهير البربري
للتفريق بين أمة واحدة يجمعها الدين والتاريخ والمصالح والتزاوج والانصهار
فخرجت الجموع من المساجد متلاحمة العربي مع الأمازيغي يرددون اللطيف

يالطيف يالطيف
نسألك اللطف فيماجرت به المقادر
لاتفرق بيننا وبين اخواننا البرابر
وفشلت خطة الاستعمار أنذاك
وهاهي قد عادت العنصرية البغيضة تطل برأسها وتزرع الحقد والكراهية
الكراهية العنصرية تلعب بالنار وأول من سيحترق بها هو مثيري الفتن

خذووووووووووووووووووووووا
حذركم
ا


3 - الظهير (البربري) :)))))))
ماسنسن ( 2016 / 10 / 29 - 13:51 )
لمن لا يعرف أي شيء عن تاريخ شمال إفريقيا : الظهير (البربري) هذا أشبهه لك بخلطة عجيبة فيها : الإعجاز العلمي في بول البعير+نظرية المؤامرة+(الوطنية) الإسلامية+الحمل أرع سنوات+الشمس تجري+الإسلام كرم المرأة .... إلخ : النتيجة تكون المُلَّا أغو هههه


من أكاذيب -الظهير البربري-: -التفرقة العنصرية- نموذجا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=414965

فاصل فكاهي من الأحبة القبائلية (لا عليكم بما قيل عن الإسلام)

https://www.youtube.com/watch?v=C381jr--3PM


4 - الاخ العزيز ماسنن
جمشيد ابراهيم ( 2016 / 10 / 29 - 16:42 )
مهما كان نوع الكراهية فان فيها طاقة مذهلة ليست دائما طاقة سلبية
تحياتي الاخوية

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. مفاجآت الجولة الثانية!


.. غداة الانتخابات التشريعية.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يقدم ا




.. رغم إصراره.. اجتماع لكبار الديمقراطيين لبحث مستقبل بايدن


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - أبو عبيدة: عززنا القدرات الدفاعية




.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهوري