الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرة مكثفة إلى: تاريخية الضباط الأحرار(4-4)

عقيل الناصري

2016 / 11 / 4
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نظرة مكثفة إلى:
تاريخية الضباط الأحرار(4-4)
*** تنظيم 11 مايس 1958 :

في أوائل كانون الثاني 1958 في إجتماع عقد في دار الرائد كامل الشماع, في تكوين كتلة جديدة أخذت على عاتقها محاولة تنفيذ حركة 11 مايس 1958, وقد ضمت قيادتها كل من: "... العقيد الركن عبد الوهاب الشواف, والمقدم رفعت الحاج سري والمقدم وصفي طاهر والمقدم ماهر نعمان الكنعاني والرائد حسن مصطفى النقيب والعقيد عبد الغني الراوي والرائد خليل العلي والرائد خزعل السعدي والرائد طه ياسين الدوري والرائد كامل الشماع... ".
ومن الملاحظ أن هناك ثقل نوعي كبير للضباط الديمقراطيين واليساريين في هذه الكتلة الجديدة, كما إتسم أعضاءها المنفذون بالاندفاع والحماسة تصل حد المغامرة. ويبقى السؤال المهم بالنسبة لهذه الكتلة, ينصب على ماهية الرابطة التي جمعت سري ذو النزعة الدينية/ القومية مع جمهرة واسعة من الضباط ذوي التوجهات اليسارية والديمقراطية؟؟ وبم يُفسر إندفاع سري للتعاون حتى مع كتلة إتحاد الجنود والضباط التي يرعاها الحزب الشيوعي من خلال بعض ضباطها المعروفون له في هذه الكتلة ؟ وكيف يفسر أندماج هذا الخليط من الإنتماءات السياسية المتعارضة في كتلة واحدة ؟ وما هو الجامع المشترك بينها ؟ فهل هو إسقاط النظام الملكي حسب, وإذا كان نعم فما هو برنامج الكتلة وموقف القادة المحوريين الأقوياء (رفعت/الشواف/وصفي) في تحقيقه, وهم المتعارضون في الإنتماءات السياسية والفكرية !؟.
لم تزودنا الأدبيات المنشورة عن حركة الضباط الأحرار بما يُفيد في تعليل هذه الظاهرة الجديدة سوى إن روح المغامرة والتسابق لإحتلال الدور القيادي بين القادة الكبار لمجمل الحركة, وهذا واضح جدا من خلال التشريح الاجتماعي والنفسي لقيادة هذه الكتلة (11 مايس 1958) دون إستثناء وما رسمته سلوكياتهم السياسية من تأثير على الأحداث قبل 14 تموز أو بعدها, عندما ساهموا بصورةٍ عضوية في الفعل السياسي بعد تشظيهم وتفرقهم وما إنتابهم من عداء بلغ حد الإجتثاث المادي بعضهم البعض الأخر.

*** االلجنة العليا للضباط الأحرار:

في سياق التطور الكمي لكتلة القادة (بغداد) وتضاعف خلاياها قبل نهاية 1956 "... إلى حدٍ شعر معه الضباط الأحرار بضرورة إيجاد شكل للعلاقة أكثر تنظيماً وتمركزاً. وبعد سلسلة من الإتصالات وعمليات جس النبظ تشكلت (لجنة عليا) ضمت الزعيم الركن محي الدين عبد الحميد والعقيد الركن ناجي طالب والعقيد الركن عبد الوهاب الأمين والعقيد الركن محسن حسين الحبيب والعقيد المتقاعد طاهر يحيى والمقدم المهندس رجب عبد المجيد والمقدم الركن عبد الكريم فرحان والمقدم وصفي طاهر والرئيس الأول الركن صبيح علي غالب والرئيس الأول الجوي المتقاعد محمد سبع... ومحتمل جداً أن تكون اللجنة قد عقدت إجتماعها الأول في شهر كانون الأول/ديسمبر من تلك السنة في بيت الرئيس أول الجوي المتقاعد محمد سبع في منطقة الأعظمية... وقبل أن ينفض الإجتماع وافقت اللجنة على إقتراح طرحه رجب عبد المجيد يتعلق بإعتبار رفعت الحاج سري واحداً من أعضاء اللجنة, ولكنه لم يتمكن أبداً من المشاركة في أعمال اللجنة نظراً للرقابة المشددة المفروضة عليه... ".
والحقيقة كان يرفض حضور إجتماعاتها لأسباب الزعامة الأنوية ولعدم إنسجامه مع بعض الإعضاء, كما مر بنا. كان هذا الإجتماع منصباً على كتلة القادة (بغداد) وليس اللجنة العليا التي أُضيف لها خمسة أعضاء اربعة منهم منذ مطلع عام 1957 والخامس في آيار 1958 وهو عبد الوهاب الشواف.
وفي إجتماع لقيادي كتلة القادة عقد بعد إسبوع (وقيل بعد أسبوعين) من الإجتماع الأول (كانون أول 1956), تم إنتخاب الزعيم الركن محي الدين عبد الحميد, رئيساً لها ورجب عبد المجيد سكرتيراً. وقد تمت هذه العملية ضمن سياقات الأنظمة العسكرية ومراعاتها للرتبة والأقدمية بالإضافة إلى ما تميز به من إنضباطية عسكرية ورؤية سياسية واضحة ومن أقدمية في تأسيس حركة الضباط الأحرار حيث عمل على تجسيد صيرورة هذه الظاهرة منذ الحرب الفلسطينية الأولى ضمن قوام القادة الأرأسيون لها.
لقد إندمجت كتلة المنصورية, من خلال عبد الكريم قاسم إلى كتلة القادة (بغداد), في مطلع عام 1957, لكنه، كغيره من روؤساء الكتل، لم يكشف قاسم عن مكونات وطبيعة كتلته وشخوص قادتها, بحكم سرية العمل وطبيعة التنظيم الخلوي التي كان سائداً فيها, وما فرضته ظروف عملهم. أما كيفية إنضمامه وآليتها فقد كانت بمبادرة من اللجنة العليا التي خلال أحد إجتماعاتها "... في أوائل عام 1957, إستعرضنا أسماء بعض الضباط الذين كان من المفيد ضمهم إلى الحركة وخاصةً آمري الوحدات والتشكيلات منهم, وكان من جملة الضباط الذين تردّدت أسماؤهم الزعيم الركن (العميد)عبد الكريم قاسم (آمر لواء مشاة في المنصور)... وبعض الضباط الآخرين... ولذلك عهدنا إلى محيي حميد (المقصود محي الدين عبد الحميد-ع.ن) بمفاتحة ناظم الطبقجلي لمعرفته الوثيقة به (صبيح علي غالب, يقول أنهم كلفوه بمفاتحة الطبقجلي-ع.ن), وتعهد المقدم رجب بمفاتحة عبد العزيز العقيلي, أما عبد الكريم قاسم فتعهد وصفي طاهر بمفاتحته... وفي اليوم التالي أخبرنا ناجي بأن عبد الكريم قاسم متفق معنا في الفكرة وأنه يرغب في الإنضمام إلينا فوافقنا على ذلك, مع العلم بأن الكلام والمشاورات دارت حول إنضمام عبد الكريم بمفرده إذ لم يكن لديه تنظيم مرتبط به كما إدعى البعض... ". لكننا لم نعثر على ما يؤيد هذا الرأي النافي لوجود كتلة لدى قاسم, لدى بقية الأعضاء, ولا عند الكم الأغلب من الباحثين, الذين يؤكدون أن هنالك كتلة المنصورية برئاسة عبد الكريم قاسم .
ويمكن إرجاع أسباب دمج التنظيمين، كما نرى، إلى ما يلي:
1- توحيد العمل الجدي للإسراع بقيام الثورة ووضع الخطط اللازمة لذلك؛
2- زيادة قوة وحجم تنظيم الضباط الأحرار ومنع المنافسة بينهما؛
3- سرية العمل وعدم إفساح المجال لتسرب أنباء التنظيم إلى السلطة؛
4- الإستفادة من أكبر عدد من الوحدات العسكرية الفعالة التي يسطير عليها الضباط الأحرار ... "؛
5- الإستفادة القصوى من هالة الكارزما (الصمدانية) التي تحيط بشخصية قاسم ومن سمعته في أوساط ضباط الجيش.
كانت اللجنة التي صوتت في حينها, تضم كل من: محي الدين عبد الحميد؛ ناجي طالب؛ عبد الوهاب الأمين؛ محسن حسين الحبيب؛ طاهر يحيى؛ رجب عبد المجيد؛ عبد الكريم فرحان؛ وصفي طاهر؛ صبيح علي غالب ومحمد سبع. وسميت اللجنة بإسم اللجنة العليا للضباط الأحرار.
لقد تم إنتخاب قاسم بشبه إجماع كلي (9 ضد 1), ليس لأنه أقدم ضابط في اللجنة وأعلاهم رتبة حسب, بل يقف خلف ذلك, كما أرى, جملة من العوامل هي:
- ذو كفاءة عسكرية وشهادة عليا- ركن وخريج دورة القادة الاستراتيجيين؛
- كان يتولي وحدة عسكرية ضاربة؛
- كان يتزعم واحدة من أكبر كتل الضباط الأحرار؛
- كان الأكثر نضجاً بين القادة العسكريين وشخصية محورية؛
- كان من المساهمين الأوائل في تاريخ الحركة؛
- كان يحظى بإحترام بين صفوف الضباط لسجله العسكري النظيف؛
- لم تلوثه المغريات المادية ولم يستغل مناصبه وبعيدا عن الزهو والخيلاء؛
- له ثقافة سياسية فكرية واسعة ومتابعة متواصلة لهما؛
- كان أحد أنشط ضباط الحركة ومساهم عضوي فعال في نشاطاتها منذ عام 1948؛
- لعبت خلفية شخصيته وسمعته في حرب فلسطين دوراً مهماً في إنتخابه.
أما بصدد قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار فقد تطورت بالأساس من كتلة القادة وتوسعت رويدا رويدا, لتضم ضباطاً برتب عالية ذوي توجهات فكرية/ فلسفية متباينة. وجاءها التوسع الكبير بعد عملية الاندماج مع كتلة المنصورية ومن ثم إنضمام قاسم ومن ثم عارف إليها. وعليه فقد كان قوامها يتكون عشية الثورة كما يوضحها الجدول أدناه.

جدول يوضح قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار حسب رتبهم العسكرية وإصولهم
الاجتماعية والفكرية عشية ثورة 14 تموز 1958

الإسم والرتبة تاريخ ومكان الولادة الأصل الاجتماعي الإنتماء الفكري
1- الزعيم الركن عبد الكريم قاسم
الرئيس 1914 بغداد الفئات الوسطى الدنيا/ نجار يميل للحزب الوطني الديمقراطي
2- الزعيم الركن محي الدين عبد الحميد/ نائب أول للرئيس 1914 بغداد ضابط في الجيش العثماني يميل للحزب الوطني الديمقراطي
3-الزعيم الركن ناجي طالب/ نائب ثاني للرئيس 1917 ناصرية ملاك أراضي مستقل قومي النزعة
4-العقيد المهندس رجب عبد المجيد/ سكرتير اللجنة 1921 عانه تاجر أغنام مستقل قومي النزعة
5-العقيد الركن عبد الوهاب الأمين 1918 بغداد ملاك أراضي صغير يميل للوطني الديمقراطي
6- العقيد الركن محسن حسين الحبيب 1916 الشطرة ملاك أراضي صغير مستقل قومي النزعة
7-العقيد الركن عبد السلام عارف 1921 بغداد تاجر صغير قومي ذو نزعة إسلامية
8-العقيد طاهر يحيى 1914 بغداد تاجر حبوب ذو نزعة قومية
9-العقيد عبد الرحمن عارف 1916بغداد تاجر صغير قومي ذو نزعة إسلامية
10-العقيد المتقاعد رفعت الحاج سري 1917 بغداد ضابط عثماني قومي ذو نزعة إسلامية
11-المقدم الركن عبد الكريم فرحان 1919 الصويرة
ملاك صغير ذو نزعة قومية
12-المقدم الركن عبد الوهاب الشواف 1916بغداد ملاك قاضي شرع وطني ذو نزعة يسارية
13-المقدم وصفي طاهر 1918 بغداد ضابط عثماني وطني ذو نزعة يسارية
14-المقدم الركن صبيح علي غالب 1920 بغداد موظف حكومي وطني ذو نزعة وطنية
15-رئيس أول طيار متقاعد محمد سبع 1916 بغداد ضابط عثماني ذو نزعة قومية
- جُمدت عضوية وصفي طاهر في حزيران 1958, بعد مساهمته في المحاولة الانقلابية التي جرت ليلة 11/ 12 مايس 1958 .
- أُلحق عبد الوهاب الشواف باللجنة بعد محاولة11 مايس 1958 إرضاءً لطموحه.

- كانت أعمار أعضاء اللجنة تراوحت بين 37-44 عاماً. و11منهم أعمارهم بين 40-44.
- أغلب أعضاء اللجنة من أصول عربية (13: 15) اي بنسبة 87%
- أغلب الأعضاء ولدوا في مدينة بغداد (11: 15) أي بنسبه 73%
- أغلب الأعضاء قد أكملوا كلية الأركان (9 :15) أي بنسبة 60%
- 5 منهم أكملوا دراسته العسكرية العليا في إنكلترة (5: 15) أي بنسبة 33%
- 4 منهم كانوا من عوائل ذو أصول عسكرية (4: 15) أي بنسبة 27%
- 5 منهم من عوائل مالكة للأراضي (كبيرة وصغيرة) (5: 15) أي بنسبة 33%
- 4 منهم من عوائل تجارية (كبيرة وصغيرة) (4: 15) أي بنسبة 27%
- الباقين أحدهم من أصول مهنية والآخر من موظف بسيط (2: 15) أي بنسبة 13%
- جميعهم خريجي المدرسة العسكرية العراقية (15: 15) أي بنسبة 100%
- جميعهم أنتسبوا للكلية العسكرية ما بعد 1932 (15: 15) أي بنسبة100%
- 12 عضوا إنضمموا إلى اللجنة قبل 1956 (12: 15) أي بنسبة80%
- 3 أعضاء إنضموا إلى اللجنة بعد عام 1956 (3: 15) أي بنسبة 20%
- جميعهم من المسلمين (15:15) أي بنسبة 100%
- تراوحت رتبهم العسكرية بين مقدم وزعيم ركن.
- جميعهم كانوا في الخدمة الفعلية يوم الثورة بإستثناء رفعت سري ومحمد سبع وطاهر يحيى
- أغلبهم كانوا من حيث الإحتراف المهني على مستوى جيد فما فوق.
- أغلب الأعضاء سبق لهم وإن مارسوا الفعل السياسي في شبابهم.
- لعبت الرابط الصداقية بينهم دوراً مهماً في الإنتساب يفوق دور الروابط الفكرية والسياسية.
- كان جميع الأعضاء غير منتمين لأي حزب سياسي كان, آنذاك على الأقل.
- كان البعض منهم متأثراً بأفكارحزب الوطني الديمقراطي والإستقلال والشيوعي
- وكان جامعهم المشترك منصب على عملية التغيير الجذري و إسقاط النظام الملكي.

الهوامش:
35 - ليث الزبيدي, ثورة 14 تموز, ص. 165. مصدر سابق
37 - للمزيد راجع: حامد مصطفى مقصود، ثورة 14 تموز، مصدر سابق.
38- حنا بطاطو,ج. 3, ص. 85, مصدر سابق. في حين يذكر جاسم العزاوي (ص.74) وصبحي عبد الحميد (ص.57) إسم عبد الرحمن عارف ضمن قوام الكتلة. وينفي ذلك ليث الزبيدي (ص. 109) إستناداً إلى أقوال بعض الضباط الأحرار, كما إشار إلى تغيب كل من الأمين وسري عن الاجتماع. في حين لم يذكر العزاوي ( ذات الصفحة) أسم سري ضمن قوام هذه الكتلة. وأعتقد أن إضافة سري تم إلى اللجنة العليا لكتلة القادة, التي كانت تجري مفاوضات مع كتلة المنصورية, وبعد إنضمام قاسم وعارف لقوامها, أكد رجب إقترحه السابق بضم سري للجنة لأجل إحداث توازن للقوى داخلها بين التيارين العراقيوي والعروبوي، وبينه كسكرتير للجنة وبين قاسم رئيسها.
39- محسن حسين الحبيب, حقائق, ص. 55, مصدر سابق. في حين يشير بعض الضباط إلى أن مفاتحة قاسم كانت في كانون ثاني وليس آذار كما ذكر أعلاه, راجع ليث الزبيدي , ص. 111, مصدر سابق إستنادا لقول ناجي طالب ومحمد سبع ومحي الدين عبد الحميد. في وقت يشير بطاطو إلى تواريخ مختلفة حيث يذكر أن اللجنة العليا فوضت وصفي طاهر في نيسان/ أبريل, وفي مايس/آيار" وبعد التداول في بيته في العلوية في بغداد مع الزعيم الركن ناجي طالب ... إندمجت جماعته بالحركة الرئيسية ".ج.3, ص. 97. هذا التصور العام لدمج كتلة المنصورية باللجنة العليا يخالف ما ذكره مجيد خدوري من أن هذه المبادرة جاءت بناءً على طلب عبد الكريم قاسم ذاته بعد عودته من الأردن. راجع العراق الجمهوري, ص. 39.مصدر سابق.
40- راجع للمزيد حول ذلك: موسوعة 14 تموز، كذلك ما تم تداوله في ندوة (الذاكرة التاريخية) من شهادات مختلفة وما جاء في الدراسات التاريخية منها: مجيد خدوري العراق الجمهوري , ليث الزبيدي, د. فاضل حسين, سقوط النظام الملكي و حنا بطاطو وغيرهم.
41- ليث الزبيدي, ثورة 14 تموز, ص. 111, مصدر سابق.
42 - يشير بطاطو, في ج.3, ص.97 إلى أن وصفي طاهر قد إنسحب من اللجنة وحل محله عبد الوهاب الشواف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كتابتك للمصادر يزيد المصداقية
أحمد السيد علي ( 2016 / 11 / 6 - 00:43 )
د عقيل الناصري

تحياتي

الملاحظة المهمة في قراءتك هو اسنادك للمصادر وصفحاتها ، هكذا الكاتب الرصين

في هوس المعلومات التلفيقة المغرضة في حدث قريب كنا نعيشه لوقت لم يتجاوز الستين عام

محبتي


2 - رد
عقيل الناصري ( 2016 / 11 / 7 - 08:23 )
لك الجمال ايها القارئ اللبيب .. أحمد سيد علي
نعم .. كما تعلم من الضروري اسناد الوقائع إلى مصادرها .. وهذا اقل ما يمكن في البحث العلمي ..دم طيبا كما عودتنا

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين


.. بوتين: كيف ستكون ولايته الخامسة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد -بتعميق- الهجوم على رفح


.. أمال الفلسطينيين بوقف إطلاق النار تبخرت بأقل من ساعة.. فما ه




.. بوتين يوجه باستخدام النووي قرب أوكرانيا .. والكرملين يوضح ال