الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصائب قومُ عند قوم إسلام.

عدلي جندي

2016 / 12 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مصائب قوم عند قوم إسلام ..!!
هل تغيرت إلي الأفضل أحوال شعوب البلاد المسماة بالعربية حين سيطرت جماعات الدعوة الإسلامية علي مؤسسات الدول التعليمية والثقافية بعد أن تمكنت أيضا من أدلجة وسائل الإعلام والعاملين ؟
أم تغيرت فقط أوضاع الغالبية من رجال الدين الإسلامي وصار لكل منهم أكثر من زوجة وإمتلك العديد منهم وأولادهم أرصدة في كل بنوك المعمورة و أفخم وأغلي الماركات العالمية الكافرة من سيارات الهمر والمرسيدس وغير
https://ar-ar.facebook.com/Da5eL.7aFy/posts/418397448236969
https://www.youtube.com/watch?v=RGFh34D2HX0
https://www.youtube.com/watch?v=SvMKxmSji0g
-هل تغير حال المرأة المسلمة عامة (حتي بعد هجرتها إلي دول لا تدين بالإسلام) إلي الأفضل عندما تمكنت قوي الإسلام من عزلها عن إتخاذ قرارها الشخصي..حريتها .. متي تخرج وماذا ترتدي وكيف تفكر وماذا تعمل و...؟
أم إبتلت المرأة المسلمة عندما صارت أسيرة ثقافة 1400 عام مضي وفقدت الكثير مما تمكنت الحصول عليه رائدات العمل النسوي (ملك حفني ناصف وهدي شعراوي ونبوية موسي وصفية زغلول ونوال السعداوي و....)بالنضال في القرن التاسع عشر وتحولت حياة المرأة بدلا من الإبداع في العمل والمشاركة في بناء مجتمعات حديثة إلي دفاع غير منطقي عن سجانيهم ومغتصبي حقوقهم و صارت تعاني من ظواهر التحرش بهم و التعدي علي براءة طفولتهم بتزويجهم في سن قاصر وتهميش وإتهامات باطلة بفساد المجتمع إذا تولت شئونه إمرأة...!!
رغم ما يروج له رجال الدين الإسلامي عن إله الإسلام ورسوله ورسالته كرسالة للهدي والرحمة
إلا أن معايشة الواقع وإنفراد الإسلام بفرضه كمادة دستورية في تشريع القوانين ترتب علي ذلك الوضع مجتمعات شاذة متخلفة مشوهة الهوية والتاريخ تعاني من الكبت الجنسي والتواصل الحضاري مجتمعات لا تقبل بالفكر والحوار والعلم والنبوغ فلا صوت يعلو عن صوت الآذان ولا فكر يعلو ويحترم سوي فكر وقول رجل الدين ولا علم يُعترف به سوي علوم القرآن حتي صار بول الإبل أعظم وأقدس دواء في عصر الذرة والميكرسكوب
صار إله الهدي مجرد قوّاد يعد للمؤمن بِه في جناته ( مواخير الدعارة) 72 مومس( حورية بلغة أهل القرآن)
وأما عن رحمته بالعالمين تحدثت حواديت الإسلام عن سادية إلهه وكأنه إعجاز فريد
الإعجاز العلمي في قوله تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ [النساء: 56]

سادية دون حدود في حرق جلود مخالفيه ومعاودة خلق للجلد للتلذذ بحرقه وعذاب صاحبه مرات لا تعد ولا تحصي . حقاً مصائب قوم عند قوم إسلام ..
عزيزي القارئ و المتابع :
هل لديك فكرة أو رأي أو نقد في ذات المضمون؟
هل الناقد لهكذا فكر وفرض ودستور يخطئ الهدف؟
كيف نتعاون معاً من أجل بناء مستقبل ينعم فيه الأبناء والأحفاد بمستقبل واعد مشرق محترم دون أن تعترض مسيرة الفكر والعلم الإنساني أديان متخلفة وفي نفس الوقت دون التعرض للأديان عامة والمتخلف منها علي وجه الخصوص ودون أن يعترض دين ما مسيرة فكر وعلم حضارة الإنسان؟
ملحوظة :لم أتناول مجتمعات الغرب التي تعاني اليوم بسبب هجرة المسلمين ( مصائب وجود المسلمين والإسلام في معاودة المطالبة بتطبيق شرائعهم والحوادث الإرهابية وتحول أحياء كاملة إلي أوكار لبيع المخدرات وخلاف من السلبيات ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام والحكم
على سالم ( 2016 / 12 / 3 - 02:11 )
الاستاذ عدلى لاجدال ان الاسلام كان كارثه مروعه على البشريه , ارجو ان تتأكد ان تخلف مصر وردتها الحضاريه وتأخرها ومصائبها وامراضها المزمنه السبب الرئيسى فيها هو دين صلعوم , اكاد اكون متيقن ان الغرب يفضل هذا الوضع للعربان المسلمين لانه يكسب كثيرا من ابتلاء الاسلام للدول المتخلفه الجاهله المتجبسه , هذا بزنس قذر , معضله كبيره


2 - أخي علي
عدلي جندي ( 2016 / 12 / 3 - 09:36 )
بالطبع دين يطلع دين الشعوب
وأتفق أن مصر حظها هباب حتي بعد الثورة وقعت في حبال نصاب إستغل الزبيبة والكاب في ركوبة الشعب
وقد إستغل الغرب الإسلام ( خاصة اليسار ) للحفاظ علي مصالحه واليوم يدفع الغرب واليسار ثمن غباء قوي اليسار السياسي الحاكم 
المصائب التي سمح بتغلغلها اليسار فوائد للمتأسلمين اليوم في الغرب ومصيبة له في خسارته التأييد الشعبي
شكراًمرورك الكريم
تحياتي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية